كتب-درويش الكيومي:
يخوض السويق إياب مباراته أمام الطلبة العراقي في مدينة أربيل هذا المساء في رابع مواجهاته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي لم يقدم فيها وجهه القوي حيث اكتفى بثلاث هزائم كان آخرها امام الطلبة نفسه في الأسبوع الماضي.
تحسن
رغم الظهور المخيب في المباريات الثلاث الماضية إلا ان السويق اظهر تحسنا معقولا في لقائه الأخير لاسيما على صعيد التنظيم الدفاعي الذي ركز عليه صومار كثيرا خلال الفترة الماضية.. السويق رغم الغيابات الكثيرة التي أحاطت ببعض نجومه إلا أن التركيز الكبير على تحسين مستوى هذه المشاركة بدا واضحا لدى العديد من لاعبيه الذي يرغبون وبقوة في إعطاء صورة مختلفة تقدم الأصفر بهيبته المحلية المعروفة لاسيما وهو يتصدر قبل جولة واحدة من النهاية.
استغلال الصدارة
وبعد الحالة السيئة التي بدا عليها الأصفر خلال الجولات الماضية تبدو الفرصة مواتية للانتفاض على نتائجه السلبية الماضية، واستغلال الحالة المعنوية المرتفعة لدى لاعبيه وإدارييه ومدربه بعد تربعهم عرش الدروي في الجولة الأخيرة.. الفريق رغم تركيزه الرئيسي على بطولة الدوري المحلي إلا أن ذلك لا يمنع من محاولة تدارك أوضاعه في الآسيوية بعد أن ولجت مرماه عشرة أهداف في المباريات الثلاث الماضية والتي جعلت فرصه معدومة تقريبا.
الدفاع أولا
ينبغي على صومار ولاعبيه أن يدركوا جيدا بأن حاجتهم في هذه المباراة تتركز في تحسين مستوى ظهور الفريق وليس أكثر، وهذا التحسين لا يأتي إلا من خلال وضع الحالة الدفاعية في المقدمة قبل أي شيء آخر، فالنتائج ليست مهمة كثيرا طالما ركز الفريق جهوده محليا في هذه الفترة، والطريقة التي ينتهجها المدرب الوطني صومار تعوِّل كثيرا على على اللعب بثلاثة قلوب دفاع وذلك من أجل تلافي المساحات الواسعة في عمق الدفاع السويقاوي بسبب ضعف الانسجام في طريقة الأربعة مدافعين، والفريق بشكله الحالي ظهر بمستوى ممتاز دفاعيا في آخر مباراة لعبها في الدوري المحلي أمام الشباب حيث لم يتمكن الأخير من صناعة أي فرصة قابلة للتسجيل طوال أوقات المباراة، وهذا يعطي مؤشرا جيدا من أجل الظهور بمستوى دفاعي محترم في لقاء الطلبة هذا المساء خاصة وإن اللاعبين هضموا البطولة، ودخلوا اجواءها متأخرين ولكن هذا أفضل من عدم دخولهم نهائيا.. الجانب الآخر المهم لدى صومار هو الاعتماد الكبير على تكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين الأمر الذي يسهل مسألة قطع الكرات واستئناف الهجمات المرتدة، ولكن الإشكالية الأساسية في تحويل هذه الهجمات إلى فرص دون الحاجة إلى الاعتماد المستمر على الأجناب حيث تغيب الكرات العميقة التي تصنع الفارق –هذا بحسب مباراته الأخيرة في الدوري- والبناء المستمر على الأطراف يستنزف من المخزون اللياقي للاعب ناهيك عن جوانب فنية أخرى مهمة.. عموما صومار وفريقه يمتلكون القدرة والإرادة على صنع واقع جديد ربما سيفاجئ الجماهير المتابعة للقاء.
يخوض السويق إياب مباراته أمام الطلبة العراقي في مدينة أربيل هذا المساء في رابع مواجهاته في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي لم يقدم فيها وجهه القوي حيث اكتفى بثلاث هزائم كان آخرها امام الطلبة نفسه في الأسبوع الماضي.
تحسن
رغم الظهور المخيب في المباريات الثلاث الماضية إلا ان السويق اظهر تحسنا معقولا في لقائه الأخير لاسيما على صعيد التنظيم الدفاعي الذي ركز عليه صومار كثيرا خلال الفترة الماضية.. السويق رغم الغيابات الكثيرة التي أحاطت ببعض نجومه إلا أن التركيز الكبير على تحسين مستوى هذه المشاركة بدا واضحا لدى العديد من لاعبيه الذي يرغبون وبقوة في إعطاء صورة مختلفة تقدم الأصفر بهيبته المحلية المعروفة لاسيما وهو يتصدر قبل جولة واحدة من النهاية.
استغلال الصدارة
وبعد الحالة السيئة التي بدا عليها الأصفر خلال الجولات الماضية تبدو الفرصة مواتية للانتفاض على نتائجه السلبية الماضية، واستغلال الحالة المعنوية المرتفعة لدى لاعبيه وإدارييه ومدربه بعد تربعهم عرش الدروي في الجولة الأخيرة.. الفريق رغم تركيزه الرئيسي على بطولة الدوري المحلي إلا أن ذلك لا يمنع من محاولة تدارك أوضاعه في الآسيوية بعد أن ولجت مرماه عشرة أهداف في المباريات الثلاث الماضية والتي جعلت فرصه معدومة تقريبا.
الدفاع أولا
ينبغي على صومار ولاعبيه أن يدركوا جيدا بأن حاجتهم في هذه المباراة تتركز في تحسين مستوى ظهور الفريق وليس أكثر، وهذا التحسين لا يأتي إلا من خلال وضع الحالة الدفاعية في المقدمة قبل أي شيء آخر، فالنتائج ليست مهمة كثيرا طالما ركز الفريق جهوده محليا في هذه الفترة، والطريقة التي ينتهجها المدرب الوطني صومار تعوِّل كثيرا على على اللعب بثلاثة قلوب دفاع وذلك من أجل تلافي المساحات الواسعة في عمق الدفاع السويقاوي بسبب ضعف الانسجام في طريقة الأربعة مدافعين، والفريق بشكله الحالي ظهر بمستوى ممتاز دفاعيا في آخر مباراة لعبها في الدوري المحلي أمام الشباب حيث لم يتمكن الأخير من صناعة أي فرصة قابلة للتسجيل طوال أوقات المباراة، وهذا يعطي مؤشرا جيدا من أجل الظهور بمستوى دفاعي محترم في لقاء الطلبة هذا المساء خاصة وإن اللاعبين هضموا البطولة، ودخلوا اجواءها متأخرين ولكن هذا أفضل من عدم دخولهم نهائيا.. الجانب الآخر المهم لدى صومار هو الاعتماد الكبير على تكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين الأمر الذي يسهل مسألة قطع الكرات واستئناف الهجمات المرتدة، ولكن الإشكالية الأساسية في تحويل هذه الهجمات إلى فرص دون الحاجة إلى الاعتماد المستمر على الأجناب حيث تغيب الكرات العميقة التي تصنع الفارق –هذا بحسب مباراته الأخيرة في الدوري- والبناء المستمر على الأطراف يستنزف من المخزون اللياقي للاعب ناهيك عن جوانب فنية أخرى مهمة.. عموما صومار وفريقه يمتلكون القدرة والإرادة على صنع واقع جديد ربما سيفاجئ الجماهير المتابعة للقاء.