تويت
عمان الرياضي يكشف «مهزلة» التحكيم باتحاد الكرة
الاثنين, 18 أبريل 2011
مستند يثبت مراقبة حسن العجمي لمباراة صحم والشباب -
تحارب شعوب العالم الاخفافات أينما وجدت وفي أي قطاع وهنا في القسم الرياضي بجريدة عمان دائما ما نسعى إلى محاربته وملاحقته إعلاميا بالكشف عنه وفق المصادر الموثوق بها واليوم نتناول قضية الاخفاق الذي استشرى في خفايا التحكيم بالاتحاد العماني لكرة القدم وأبرز تلك الخفايا ثبوت المعلومات التي نشرناها في صفحات الملحق الرياضي سابقا والتي أشارت إلى اسناد مهمة تقييم الحكام في مباراة صحم والشباب إلى حسن العجمي نائب رئيس لجنة الحكام وعضو مجلس ادارة الاتحاد والتي اقيمت على ملعب استاد السيب الرياضي في ضيافة الثاني والتي انتهت لصالح الأول بهدف ضمن الجولة الثامنة عشرة لدوري عمان موبايل للموسم الجاري.
وبدون شك فإن ذلك يتنافى مع نظام اللعبة بان يراقب او يقيم الحكام احد منتسبي الناديين او من نفس الولاية التي يوجد فيها النادي تجنبا إلى قرارات عاطفية وهذا يعمل به في كافة أنحاء العالم إلا أن الاتحاد أو تحديدا لجنة ودائرة الحكام لا تصغي لذلك او ربما لحفنة من الريالات قيّم أو راقب العجمي اللقاء المذكور.
باختصار ادارة الاتحاد قامت بالرد بالنفي قطعا وان المعلومات التي نشرت غير صحيحة اطلاقا وان من قام بالمراقبة هو الإماراتي سالم سعيد المكلف من الاتحاد الآسيوي بتقييم اداء الحكم ياسر الرواحي الذي أدار المباراة وان حسن العجمي كان في مهمة خارجية ولم يكن موجوداأثناء المباراة.
لا نود ان نسهب كثيرا والكشف المنشور بجوار الخبر يؤكد صحة ما نشره عمان الرياضي بأن حسن العجمي هو مقيّم الحكام في المباراة المشبوهة ان صح التعبير وما يتعلق بمهمة الإماراتي سالم سعيد فإن ذلك لا علاقة له بمراقبة المباراة ككل وانما لتقييم اداء الحكم ياسر الرواحي تمهيدا لاختياره ضمن حكام النخبة الآسيويين .. مراقبة أو تقييم العجمي أليس ذلك خطأ اداريا وماليا ؟!!
إخلال بالقوانين
كثيرا ما تحجج الاتحاد العماني لكرة القدم بلوائح الاتحاد الدولي حينما تواجهه ادارات الأندية حول القرارات التعسفية التي يصدرها في بعض الأحيان ولعل أبرزها قانون إلغاء اعادة القيد.. إلا انه يأتي ويناقض نفسه ويرمي بقرارات الاتحاد الدولي عرض الحائط عندما عين عيسى المعشري مديرا لدائرة الحكام مع ان أمانة السر استلمت قرارا من الفيفا يفيد بأنه في حالة تعيين مدير لدائرة الحكام يشترط ان يكون المعين حكما دوليا سابقا وذا خبرة فنية في التحكيم لكن المعشري لايمت بأي صلة للتحكيم ولا توجد لديه خبرة في مجال التحكيم وهو إداري سابق في أحد الأقسام ومع ذلك يدير دائرة الحكام والادهى من ذلك انه أشرف على اختبارات 38 حكما من المنتظر ترقيتهم من الثالثة إلى الثانية ومن الثانية إلى الأولى في ظل غياب المختصين عن متابعة هذه الاختبارات.. اليس ذلك اخلالا بقوانين اللعبة وتلاعبا بأنظمة اللاوائح ؟!!.
أطقم التحكيم
أكدت مصادر لـ عمان الرياضي ان عملية اختيار بعض اطقم التحكيم لبعض المباريات مبني على مصالح شخصية وفي ذلك أكدت المصادر بان طاقم تحكيمي بأكمله يخرج من ولاية معينة من ولايات منطقة الباطنة مثلا إلى المنطقة الشرقية او الجنوبية لإدارة مباراة في دوري عمان موبايل او مسابقة أخرى شريطة ان يستأجر هذا الطاقم مركبة من مكتب أو محل لإيجار السيارات صاحبه له علاقة بما يجري في كواليس قضاة الملاعب وربماهذا جزء من اللعبة بينما يجمع بقية الأطقم من الحكام من ولايات مختلفة ومتباعدة لأنهم قد لا يستأجرون مركبة من ذلك المكتب وكذلك التساؤل نفسه أليس ذلك فسادا اداريا مبنيا على المنافع الشخصية واستغلال النفوذ ؟!!
أجور ودورات متأخرة
الحكام المطالبون بالقرارت العادلة يشتكون دائما من تأخر مستحقاتهم وأفادت المصادر إلى ان الحكام ومنذ انطلاقة الموسم استلموا فقط رواتب الدور الأول رغم ان الموسم يوشك على الانتهاء وفي انفاسه الأخيرة هل يا ترى بقية المستحقات في علم الغيب ؟!!
الدورات والمعسكرات الخاصة بالحكام محلك سر
حول الإعلان عن خططها هذا العام وان اقيمت لا تخضع للتخطيط الاداري والمالي والاستراتيجي الجيد فالمواقع التي تقام بها لا يجانبها التوفيق مثلا والبرامج التي تتضمنها عادية ولا جديد فيها والأموال التي تصرف فيها أكثر من مضمونها أما عن التوقيت فحدث ولا حرج أحيانا تقام مع نهاية الموسم الرياضي ويعود الحكام إلى الاستراحة حتى بداية الموسم الجديد فكل ما استفادوا منه يكون قد تبخر .. أليس ذلك بحاجة إلى اعادة نظر ؟!!
المصدر : موقع جريدة عُمان
الاثنين, 18 أبريل 2011
مستند يثبت مراقبة حسن العجمي لمباراة صحم والشباب -
تحارب شعوب العالم الاخفافات أينما وجدت وفي أي قطاع وهنا في القسم الرياضي بجريدة عمان دائما ما نسعى إلى محاربته وملاحقته إعلاميا بالكشف عنه وفق المصادر الموثوق بها واليوم نتناول قضية الاخفاق الذي استشرى في خفايا التحكيم بالاتحاد العماني لكرة القدم وأبرز تلك الخفايا ثبوت المعلومات التي نشرناها في صفحات الملحق الرياضي سابقا والتي أشارت إلى اسناد مهمة تقييم الحكام في مباراة صحم والشباب إلى حسن العجمي نائب رئيس لجنة الحكام وعضو مجلس ادارة الاتحاد والتي اقيمت على ملعب استاد السيب الرياضي في ضيافة الثاني والتي انتهت لصالح الأول بهدف ضمن الجولة الثامنة عشرة لدوري عمان موبايل للموسم الجاري.
وبدون شك فإن ذلك يتنافى مع نظام اللعبة بان يراقب او يقيم الحكام احد منتسبي الناديين او من نفس الولاية التي يوجد فيها النادي تجنبا إلى قرارات عاطفية وهذا يعمل به في كافة أنحاء العالم إلا أن الاتحاد أو تحديدا لجنة ودائرة الحكام لا تصغي لذلك او ربما لحفنة من الريالات قيّم أو راقب العجمي اللقاء المذكور.
باختصار ادارة الاتحاد قامت بالرد بالنفي قطعا وان المعلومات التي نشرت غير صحيحة اطلاقا وان من قام بالمراقبة هو الإماراتي سالم سعيد المكلف من الاتحاد الآسيوي بتقييم اداء الحكم ياسر الرواحي الذي أدار المباراة وان حسن العجمي كان في مهمة خارجية ولم يكن موجوداأثناء المباراة.
لا نود ان نسهب كثيرا والكشف المنشور بجوار الخبر يؤكد صحة ما نشره عمان الرياضي بأن حسن العجمي هو مقيّم الحكام في المباراة المشبوهة ان صح التعبير وما يتعلق بمهمة الإماراتي سالم سعيد فإن ذلك لا علاقة له بمراقبة المباراة ككل وانما لتقييم اداء الحكم ياسر الرواحي تمهيدا لاختياره ضمن حكام النخبة الآسيويين .. مراقبة أو تقييم العجمي أليس ذلك خطأ اداريا وماليا ؟!!
إخلال بالقوانين
كثيرا ما تحجج الاتحاد العماني لكرة القدم بلوائح الاتحاد الدولي حينما تواجهه ادارات الأندية حول القرارات التعسفية التي يصدرها في بعض الأحيان ولعل أبرزها قانون إلغاء اعادة القيد.. إلا انه يأتي ويناقض نفسه ويرمي بقرارات الاتحاد الدولي عرض الحائط عندما عين عيسى المعشري مديرا لدائرة الحكام مع ان أمانة السر استلمت قرارا من الفيفا يفيد بأنه في حالة تعيين مدير لدائرة الحكام يشترط ان يكون المعين حكما دوليا سابقا وذا خبرة فنية في التحكيم لكن المعشري لايمت بأي صلة للتحكيم ولا توجد لديه خبرة في مجال التحكيم وهو إداري سابق في أحد الأقسام ومع ذلك يدير دائرة الحكام والادهى من ذلك انه أشرف على اختبارات 38 حكما من المنتظر ترقيتهم من الثالثة إلى الثانية ومن الثانية إلى الأولى في ظل غياب المختصين عن متابعة هذه الاختبارات.. اليس ذلك اخلالا بقوانين اللعبة وتلاعبا بأنظمة اللاوائح ؟!!.
أطقم التحكيم
أكدت مصادر لـ عمان الرياضي ان عملية اختيار بعض اطقم التحكيم لبعض المباريات مبني على مصالح شخصية وفي ذلك أكدت المصادر بان طاقم تحكيمي بأكمله يخرج من ولاية معينة من ولايات منطقة الباطنة مثلا إلى المنطقة الشرقية او الجنوبية لإدارة مباراة في دوري عمان موبايل او مسابقة أخرى شريطة ان يستأجر هذا الطاقم مركبة من مكتب أو محل لإيجار السيارات صاحبه له علاقة بما يجري في كواليس قضاة الملاعب وربماهذا جزء من اللعبة بينما يجمع بقية الأطقم من الحكام من ولايات مختلفة ومتباعدة لأنهم قد لا يستأجرون مركبة من ذلك المكتب وكذلك التساؤل نفسه أليس ذلك فسادا اداريا مبنيا على المنافع الشخصية واستغلال النفوذ ؟!!
أجور ودورات متأخرة
الحكام المطالبون بالقرارت العادلة يشتكون دائما من تأخر مستحقاتهم وأفادت المصادر إلى ان الحكام ومنذ انطلاقة الموسم استلموا فقط رواتب الدور الأول رغم ان الموسم يوشك على الانتهاء وفي انفاسه الأخيرة هل يا ترى بقية المستحقات في علم الغيب ؟!!
الدورات والمعسكرات الخاصة بالحكام محلك سر
حول الإعلان عن خططها هذا العام وان اقيمت لا تخضع للتخطيط الاداري والمالي والاستراتيجي الجيد فالمواقع التي تقام بها لا يجانبها التوفيق مثلا والبرامج التي تتضمنها عادية ولا جديد فيها والأموال التي تصرف فيها أكثر من مضمونها أما عن التوقيت فحدث ولا حرج أحيانا تقام مع نهاية الموسم الرياضي ويعود الحكام إلى الاستراحة حتى بداية الموسم الجديد فكل ما استفادوا منه يكون قد تبخر .. أليس ذلك بحاجة إلى اعادة نظر ؟!!
المصدر : موقع جريدة عُمان
تعليق