أحداث اليوم - شهد اليوم الثالث من نهائيات كأس العالم لكرة قدم الشاطئ رافينا/إيطاليا 2011 FIFA تألقا لافتا للمنتخبات الأوروبية على وجه الخصوص، علاوة على توقيع السلفادور على فوز تاريخي.
في المباراة الأولى من هذا اليوم، كان من الواضح أن المنتخب السويسري يتجه لتحقيق فوزه الأول عندما تفوق على نظيره الإيراني بنتيجة 1:5 في الثلث الأول، ورغم تمكن أحفاد الفرس من تقليص الفارق إلا أنهم لم يستطيعوا أن يمنعوا سويسرا من الظفر بالنقاط الثلاث واستعادة الحظوظ للعبور إلى الدور التالي. وبعد هذه الخسارة فقد ممثل القارة الصفراء جميع آماله في حجز بطاقة العبور إلى دور الثمانية.
وأثبتت البرتغال عند مواجهتها للأرجنتين مرة أخرى أنها من أقوى المرشحين في دورة رافينا. ونجح الفريق البرتغالي بقيادة الهداف مادجر الذي سجل أربعة أهداف في تجاوز أبناء أمريكا الجنوبية بكل سهولة. وإلى جانب تألق المهاجمين سطع نجم الدفاع البرتغالي أيضا حيث أفلح حارس المرمى باولو جراسا في الحفاظ على نظافة شباكه طوال المباراة. وبفضل هذا الفوز الباهر استطاع ممثل القارة العجوز أن يكون أول المتأهلين إلى دور الثمانية.
كانت مباراة إيطاليا والسنغال أكثر مواجهات هذا اليوم إثارة وتشويقا. فقد تبادل الفريقان في العديد من فترات اللقاء التقدم في النتيجة إلا أن التعادل فرض نفسه على الفريقين ليحتكما إلى الركلات الترجيحية الحاسمة من أجل تحديد الفائز في هذا النزال حامي الوطيس. ونجح حارس المرمى الإيطالي ستيفانو سبادا في صد ركلة اللاعب السنغالي ندياجا مباي ليضمن لفريقه النقاط الثلاث، مما ألهب حماسة وفرحة الجمهور الحاضر في ملعب ديل ماري. ويخوض منظم البطولة في المجموعة الأولى صراعا ساخنا من أجل التأهل إلى الدور الثاني مع أسود التيرانجا ومنتخب جبال الألب.
سجل أبناء السلفادور اليوم إنجازا تاريخيا عندما تغلبوا على عمان، حيث إنهم وقعوا على أول فوز في تاريخهم في نهائيات كأس العالم لكرة قدم الشاطئ FIFA بعد سبع هزائم، وهو ما أدخل الفرحة في نفوس أنصار ممثل أمريكا الوسطى الذين ساندوا فريقهم بكل قوة حتى الدقائق الأخيرة قبل نهاية اللقاء والتي شهدت تسجيل هدف الخلاص.
النتائج
إيران – سويسرا 6:4
البرتغال – الأرجنتين 0:5
السنغال – إيطاليا 4:4، و3:2 في الركلات الترجيحية
عمان – السلفادور 4:3
هدف اليوم
بيلشيور، في الدقيقة 22.18، البرتغال – الأرجنتين
بتسجيله أربعة أهداف كان مادجر أبرز لاعبي المنتخب البرتغالي، أما اللقطة الأكثر إثارة في هذا اليوم فوقع عليها زميله الموهوب بيلشيور. فقد أرسل حارس المرمى البرتغالي تمريرة طويلة إلى صاحب الرقم 10 الذي قفز ليوجهها بتسديدة على الطائر إلى مرمى الحارس الأرجنتيني سيزار ميندوزا الذي رافق الكرة بعينيه إلى الشباك.
لحظات لا تنسى
غائب لكنه حاضر بقوة
بعد استبعاده في اللقاء الأول، لم يتمكن حارس المرمى الإيراني حميد قربانبور من تعزيز صفوف منتخب بلاده في مواجهته لنظيره السويسري. لكن مع ذلك كان الحارس الأمين حاضرا بكل جوارحه مع رفاقه على أرض الملعب الرملية، حيث إنه كان يتابع أطوار المباراة من المدرجات بحماسة وتفاعل كبيرين ويساند فريقه ويشجعه، كما شارك زملاءه حزنهم جراء الخسارة أمام الخصم الأوروبي.
كم جميل الطيران!...
إن اللاعب البرتغالي معروف بمهاراته الفنية الراقية في عالم كرة قدم الشاطئ. وكان النجم البرتغالي مادجر إلى جانب زميله بيلشيور قد أكدا هذا القول بأفضل طريقة وأجمل الأفعال في مباراة الأرجنتين. ونجح كل من اللاعبين في هز الشباك بركلة خلفية ووقع على الكثير من اللقطات الهوائية والحركات الفنية الرشيقة التي أبهرت الجمهور الحاضر وأثارت إعجابه.
دراما بأربعة فصول
ستظل الدقيقة الأخيرة من التوقيت الأصلي للنزال الذي جمع إيطاليا بالسنغال عالقة في أذهان كل اللاعبين المشاركين. وكان بابي كوكباكي قد قاد المنتخب الأفريقي مرتين للتقدم في النتيجة، لكن باولو بالماتشي عدل في كل مرة النتيجة لصالح مستضيف البطولة. ونتج عن هذا الحوار الساخن بين هذين الهدافين تسجيل أربعة أهداف في غضون 13 ثانية، وهو ما ضمن إثارة ما بعدها إثارة للجمهور الحاضر في ملعب ديل ماري.
فرحة قبل أوانها
قام لاعب منتخب السلفادور توماس هيرنانديز بتسديد كرة قوية في مباراة عمان، ثم هم بعد ذلك بالاحتفال بتسجيل الهدف، غير أن الكرة وأمام دهشة اللاعب التعيس اصطدمت بالقائم. لكن هيرنانديز نجح بعد ذلك في بلوغ الشباك والاحتفال كما ينبغي بفرحة الهدف المسجل.
الرقم
2 – تمكنت البرتغال خلال تاريخ مشاركاتها في مونديال كرة قدم الشاطئ من الحفاظ على نظافة شباكها في مناسبتين، وهو إنجاز لم يستطع تحقيقه من قبل سوى منتخبين هما: روسيا والأرجنتين.
المباريات المقبلة
الأحد 4 سبتمبر/أيلول 2011
أوكرانيا – اليابان
فنزويلا – نيجيريا
المكسيك – البرازيل
روسيا – تاهيتي
السؤال
من سيتمكن في النهاية من حسم هذا الصراع المحموم الذي تشهده المجموعة الأولى وخطف بطاقة التأهل إلى دور الثمانية؟

منقووول