إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غياب العمالقة يفرز وجوها جديدة في كأس أمم أفريقيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غياب العمالقة يفرز وجوها جديدة في كأس أمم أفريقيا

    تفتقد كأس الأمم الأفريقية المقبلة في غينيا الاستوائية والجابون ثلاثة من عمالقة القارة أخفقوا في تجاوز التصفيات التي أفرزت في المقابل وجوها جديدة بعضها يخوض البطولة للمرة الأولى في تاريخه.

    واتضحت أولى المفاجآت مبكرا حين بدأ المنتخب المصري حامل اللقب في النسخ الثلاث الأخيرة وبطل القارة سبع مرات في إهدار النقاط تباعا والفشل في تحقيق أي فوز حتى الجولة الأخيرة التي تغلب فيها فريق من ناشئيه على النيجر التي خطفت أول بطاقة مشاركة لها في كأس الأمم على الإطلاق.

    ووضع إخفاق المنتخب المصري نقطة النهاية لمسيرة المدرب حسن شحاتة مع الفراعنة بعد أن قادهم لإنجاز الثلاثية التاريخية، ليبدأ المسئولون في القاهرة التخطيط لبناء فريق جديد هدفه تحقيق حلم الصعود إلى كأس العالم الذي طال انتظاره لأكثر من عقدين كاملين.

    ومع شحاتة لعبت مصر مباراتين على أرضها تعادل في كلتيهما أمام سيراليون وجنوب أفريقيا، في حين خسرت خارج الديار أمام الأخيرة والنيجر بهدف وحيد، قبل أن يتم تكليف مدرب المنتخب الأوليمبي المدافع الدولي السابق هاني رمزي بقيادة الفريق في آخر مباراتين.

    وخسر أبناء رمزي في سيراليون بهدفين لواحد، فيما تفوقوا على النيجر بثلاثية في مباراة كشفت عن مولد هداف جديد يدعى مروان محسن قدّم أوراق اعتماده مبكرا لدى المدرب الأمريكي بوب برادلي الذي شاهد اللقاء من المدرجات تمهيدا لتوليه المسئولية في المرحلة المقبلة.

    وكما كانت التصفيات نهاية شحاتة مع المنتخب، فإنها كذلك تعتبر النهاية لأعمدة الفريق خاصة الذين تقدموا في السن مثل الحارس عصام الحضري (37) ولاعب الوسط أحمد حسن (36) والمدافع وائل جمعة (36).

    ولم تغب مصر عن العرس الأفريقي منذ نسخة 1982 في ليبيا والتي انسحبت من تصفياتها أمام تونس، في حين أن النيجر لم تعرف من قبل الظهور في كأس الأمم وإن كانت قد أنبأت بامتلاكها فريق واعد نجح في بلوغ ربع نهائي بطولة أفريقيا للمحليين في السودان خلال يناير/كانون ثان الماضي.

    وبدورها، انضمت الكاميرون حاملة اللقب أربع مرات إلى المفاجآت وغابت عن النهائيات هي الأخرى بعد تصفيات غير موفقة مع المدرب الإسباني خابيير كليمنتي الذي عجز فريقه عن مجاراة نتائج السنغال في المجموعة التي ضمت أيضا منتخب الكونغو الديمقراطية صاحب لقبين والذي يغيب عن البطولة للمرة الثالثة على التوالي.

    ولم تقدم الكاميرون تصفيات سيئة من الناحية الحسابية إذ جمعت 11 نقطة وفازت في ثلاث مباريات وتعادلت في اثنتين وخسرت واحدة، لكن السنغال جمعت 16 نقطة بخمس انتصارات وتعادل دون أن تعرف الهزيمة.

    وبغياب الأسود، يُحرم الهداف صامويل إيتو، أفضل لاعب أفريقي أربع مرات، من لعب كأس الأمم للمرة السابعة في مسيرته ومن تعزيز مكانته كهداف تاريخي للبطولة بعد أن بلغ رصيده 18 هدفا في منافساتها.

    وفي المقابل، فإن السنغال التي غابت عن النسخة الماضية تبدو وأنها قد استعادة ذاكرة الجيل الذهبي الذي بلغ نهائي نسخة 2002 بفريق عماده من المهاجمين المتألقين في أوروبا مثل هداف الدوري الفرنسي موسى سو ومهاجم نيوكاسل الإنجليزي دمبا با، ونجم فرايبورج الألماني بابيس سيسيه.

    واعتادت الكاميرون المشاركة في كأس الأمم منذ أن غابت للمرة الأخيرة في نهائيات 1994 بتونس، لتفوز باللقب في مناسبتين بعد ذلك (2000 و2002) وتخسر النهائي في واحدة (2008).

    وانضمت نيجيريا حاملة اللقب مرتين وصاحبة المركز الثالث في النسخة الماضية إلى زمرة الغائبين، بعد أن ودعت التصفيات بهدف دراماتيكي أجبرها على التعادل بين أنصارها مع غينيا (2-2) في الدقيقة الأخيرة من عمر آخر جولات المجموعة.

    وتأخرت النسور الخضراء بذلك عن غينيا بثلاث نقاط هي فارق مباراتهما في كوناكري التي خسرتها نيجيريا بهدف وحيد ليستمر مسلسل انعدام الثقة مع المدربين المحليين إذ طال هذه المرة الدولي السابق سامسون سياسيا الذي عرف التألق لاعبا في كأس العالم 1994.

    وغابت نيجيريا عن كأس الأمم عامي 1996 و1998 بسبب عقوبات من قبل الاتحاد الأفريقي، وفشلت منذ ذلك الحين في رحلة البحث عن اللقب الثالث إذ خسرت النهائي بين أنصارها عام 2000 وأحرزت البرونزية في أربع مناسبات.

    ومن الممكن احتساب جنوب أفريقيا حاملة لقب 1996 ضمن الكبار الغائبين، بعد أن استبشرت جماهيرها خيرا بخبرة تنظيم كأس العالم ونجاحها في التفوق على مصر، بيد أن النيجر كانت لها الغلبة حسابيا بعد تساويها والبافانا وسيراليون في رصيد النقاط.

    وبالرغم من تأهلها لكأس العالم الماضية وبلوغها نصف النهائي في كأس الأمم 2010 ، فشلت الجزائر بطلة عام 1990 في اجتياز التصفيات وأفسحت المجال أمام جارتها المغرب كي تعود إلى العرس القاري بتصدر مجموعة شائكة تألق فيها منتخبا أفريقيا الوسطى وتنزانيا.

    وأفلتت تونس بطلة نسخة 2004 وحاملة لقب بطولة أفريقيا للمحليين من سيناريو المفاجآت، إذ تأهلت في الجولة الأخيرة ولكن بخدمة من منتخب تشاد الذي حرم مالاوي من نقطتين كانتا كفيلتين بمنع نسور قرطاج من التحليق في غينيا الاستوائية والجابون.

    وتعتبر بوتسوانا مفاجأة التصفيات بلا منازع، فبجانب نجاحها في بلوغ النهائيات للمرة الأولى، فإنها تصدرت أيضا مجموعتها التي كانت الأكبر في التصفيات وفازت على تونس ذهابا وإيابا وسجل نجمها جيروم راماتاكاواني خمسة أهداف بمفرده.

    وأسفرت التصفيات كذلك عن تأهل الجارتين ليبيا والسودان كالأفضل بين أصحاب المركز الثاني، في حين أكد منتخبا غانا وكوت ديفوار عزمهما استغلال غياب القوى الأخرى لانتزاع كأس طال انتظارها لكل منهما.

    فمنذ التتويج الرابع لغانا عام 1982 ، فشل النجوم السوداء في الفوز بالبطولة رغم بلوغ النهائي عامي 1992 و2010 وامتلاك فريق نجح في الوصول إلى ربع نهائي كأس العالم الماضية.

    أما كوت ديفوار التي يعود تتويجها الوحيد إلى 1992 فخسرت النهائي في 2006 بركلات الترجيح دون أن تستثمر امتلاك فريق ذهبي يضم أسماء لامعة مثل هداف تشيلسي الإنجليزي ديدييه دروجبا الذي رفض الاعتزال دوليا قبل التتويج مع بلاده.

    اللهم يا مغير القلوب ثبت قلوبنا على دينك


  • #2
    شكر خاص على الموضوووووع الرائع ...
    تابعوني على تويتر @nasser20102319

    sigpic

    تعليق

    يعمل...
    X