تويت
• استمتع وأنا أجول بين العديد من الكتابات اليومية والأسبوعية في كل الصحف ولاسيما الغارقة في مناقشة هموم المرأة بعض هذه الكتابات احترمها لأن لها هدفا و بعضها يقودني الى ان اقول بصوت عال اللهم حوالينا ولا علينا .
• يتبنى اليوم كتاب بعينهم ناشطون في حقوق المرأة مسألة فتح الملاعب الكروية للجنس الناعم بل لا يجدون غضاضة في ان تبدأ هذه المشاركة من الآن.
• ولا أدري ما هي الاضافة التي ستقدمها المرأة بحضورها لملاعب كرة القدم ولا اعرف ما هي الفائدة التي سنجنيها من وراء هذا الحضور ..
• لست مع هذا الطرح الذي يحاول العزف على وتر الانثى مرة بقيادتها الى قيادة السيارات و أخرى الى حضور الملاعب ولاندري الى اين متجه بنا المنفتحون ولم اقل الليبراليون.
• فنحن كمحبين لكرة القدم و المهتمون بالرياضة عملا وتعاملا لسنا بحاجة الى حضور المرأة في الملاعب ولا أظن أن المرأة بحاجة ماسة لأن تشارك الرجال مزاحمتهم على كراسي خصصت لهم .
• فما تبحث عنه المرأة من كرة القدم تقدمه لها القنوات الرياضية السعودية دون مقابل بل وفي جو هادئ بعيدا عن تبرجها وصيانة لحشمتها لا سيما وان المطالبين بحضورها للملاعب همهم كل همهم ان يروا الشعر الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا .
• و لأنني سأوصم بالتخلف و الرجعية فلا بأس أن أزيد وأقول لا و ألف لا لدخول المرأة في ملاعبنا.
• ثمة من يعتقد أن المسألة سهلة لدرجة أن هؤلاء المعتقدين يطرحون آراءهم هكذا بكل بساطة و يحللون فيها مانراه من المحرمات و حينما نسألهم لماذا كل هذا لا يترددون في القول المرأة لها حقوق و عليها واجبات و من حقوقها حريتها .
• و هل ياترى من حقوقها ان تحضر الملعب و تهتف و تنثر شعرها مع كل هدف؟
• يا جماعة اكتبوا عن ما يهم الناس اذا كان لكم آذان صاغية اكتبوا عن الصحة و عن التعليم و عن الاراضي المسروقة .
• اكتبوا عن ضرورة تجديد ملاعبنا و انديتنا بمقرات تواكب المرحلة الحالية .
• فهناك ايها الناشطون مواقع أخرى ربما تحتضن المرأة وتقدم من خلالها رسالة محتشمة للمرأة السعودية .
• عفوًا أيها الاحبة قفوا عند هذا الحد وكفى متاجرة بالمرأة و عفتها فنحن ربما نكون الشعب الوحيد الذي صان المرأة ومحافظ على صيانتها .
• ففضلا قولوا خيرًا أيها المتثاقفون حول المرأة أو اتركوها لمن يحترمونها .
*** نقلا عن عكاظ السعودية
• يتبنى اليوم كتاب بعينهم ناشطون في حقوق المرأة مسألة فتح الملاعب الكروية للجنس الناعم بل لا يجدون غضاضة في ان تبدأ هذه المشاركة من الآن.
• ولا أدري ما هي الاضافة التي ستقدمها المرأة بحضورها لملاعب كرة القدم ولا اعرف ما هي الفائدة التي سنجنيها من وراء هذا الحضور ..
• لست مع هذا الطرح الذي يحاول العزف على وتر الانثى مرة بقيادتها الى قيادة السيارات و أخرى الى حضور الملاعب ولاندري الى اين متجه بنا المنفتحون ولم اقل الليبراليون.
• فنحن كمحبين لكرة القدم و المهتمون بالرياضة عملا وتعاملا لسنا بحاجة الى حضور المرأة في الملاعب ولا أظن أن المرأة بحاجة ماسة لأن تشارك الرجال مزاحمتهم على كراسي خصصت لهم .
• فما تبحث عنه المرأة من كرة القدم تقدمه لها القنوات الرياضية السعودية دون مقابل بل وفي جو هادئ بعيدا عن تبرجها وصيانة لحشمتها لا سيما وان المطالبين بحضورها للملاعب همهم كل همهم ان يروا الشعر الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا .
• و لأنني سأوصم بالتخلف و الرجعية فلا بأس أن أزيد وأقول لا و ألف لا لدخول المرأة في ملاعبنا.
• ثمة من يعتقد أن المسألة سهلة لدرجة أن هؤلاء المعتقدين يطرحون آراءهم هكذا بكل بساطة و يحللون فيها مانراه من المحرمات و حينما نسألهم لماذا كل هذا لا يترددون في القول المرأة لها حقوق و عليها واجبات و من حقوقها حريتها .
• و هل ياترى من حقوقها ان تحضر الملعب و تهتف و تنثر شعرها مع كل هدف؟
• يا جماعة اكتبوا عن ما يهم الناس اذا كان لكم آذان صاغية اكتبوا عن الصحة و عن التعليم و عن الاراضي المسروقة .
• اكتبوا عن ضرورة تجديد ملاعبنا و انديتنا بمقرات تواكب المرحلة الحالية .
• فهناك ايها الناشطون مواقع أخرى ربما تحتضن المرأة وتقدم من خلالها رسالة محتشمة للمرأة السعودية .
• عفوًا أيها الاحبة قفوا عند هذا الحد وكفى متاجرة بالمرأة و عفتها فنحن ربما نكون الشعب الوحيد الذي صان المرأة ومحافظ على صيانتها .
• ففضلا قولوا خيرًا أيها المتثاقفون حول المرأة أو اتركوها لمن يحترمونها .
*** نقلا عن عكاظ السعودية
تعليق