تويت
في بادرة طيبة.. تكريم ستريشكو
الخليلي: لا يجب ان نكرر أخطاء الماضي وماتشالا أحد الخيارات
لا نهتم بالسيرة الذاتية واهتمام المدربين دلالة على قيمة المنتخب
كتب - راشد شنون السيابي
في بادرة طيبة.. أقام اتحاد كرة القدم حفل تكريم للأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية بعد ان أنهى الاتحاد عقودهم.
أقيم الاحتفال في الخيمة الشعبية بفندق قصر البستان بحضور المدربين ستريشكو مدرب المنتخب الأول ورادي مدرب منتخب الشباب ودينو مدرب الحراس وفاليبو مدرب الناشئين .
وشكر الشيخ خليل الخليلي رئيس الاتحاد الأجهزة على الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال تواجدهم على رأس المنتخبات الوطنية مؤكدا ان الفترة التي دربوا فيها الفرق كانت إيجابية لكن الظروف لم تخدمهم.
وأشار ستريشكو الى ان الحفل كانت مفأجأة له.. حيث لم يسبق له ان كرم بهذه الطريقة اللائقة.
وقال: انني عاجز عن الشكر واتمنى كل التوفيق للجهاز الجديد الذي سيقود تدريب المنتخب في المرحلة القادمة.
وحضر الحفل عدد من المسؤولين باتحاد كرة القدم الذين حرصوا على التواجد لتكريم المدرب الذي لم تخدمه الظروف في ظل غياب أبرز العناصر عن المنتخب.
السيرة ليست الأهم
أكد المهندس خليل الخليلي أن هناك تكليفا من اتحاد الكرة من مجلس الإدارة لتولي الرئيس ملف اختيار مدرب المنتخب الأول.. مشيرا إلى أنه تم الحصول على عدد من السيّر الذاتية لبعض المدربين المعروفين .
وأضاف الخليلي: قناعاتي الشخصية ليس على السيرة الذاتية بل بدراستها او مقابلة المدربين او من يمثلهم التي لا بد ان أطرح عددا من الأسئلة المهمة حتى يمكن تقييم المدرب القادم.. مؤكدا ان اهتمام مجموعة من المدربين الكبار بتدريب المنتخب دلالة على قيمة الفريق واهتمامهم ليس من المنظور المادي بل رغبتهم ان يكونوا جزءا من المنتخب.
وعن الأسماء المطروحة.. اشار الخليل انه لا يمكن البوح بها الا بعد التأكد من أهمية الاسم والخبرة للمنتخب في المرحلة القادمة.. كما انه من الأهمية بمكان الا ننسى أهمية المرحلة القادمة والا تتكرر الأخطاء الماضية.. وفي رأيي ان شهر مارس الحالي موعد مناسب لننهي هذا الملف.
وكشف خليل الخليلي ان ماتشالا أحد الخيارات في الملف ولكن يجب ان يدرك الجميع ان التفاوض معه بالأمس يختلف عن اليوم من جميع الوجوه.
ستريشكو: لم أفشل ودربت المنتخب 35 يوما فقط!
لا أتفق مع قرار الإقالة.. ولكن هذا حال «الكرة»
أكد ستريشكو مدرب المنتخب الاول السابق.. انه بالطبع حزين لقرار الاقالة الذي لم يتوقعه.
وقال اثناء حفل التكريم الذي اقيم بفندق قصر البستان.. نعم انني غير سعيد.. ولكن كمدرب محترف فهذه ليست المرة الاولى وهذا امر طبيعي في عالم الاحتراف.. حيث لا بد للمدرب او اللاعب المحترف ان يتقبل ذلك بصدر رحب.. ولكني ايضا لا اتفق مع قرار الاقالة.. لانه ليس من الطبيعي ان تخسر مباراة واحدة ثم يأتي قرار انهاء خدمات المدرب.. وخلال عام لم تكن النتائج سيئة فالظروف لم تكن مناسبة بسبب ارتباط اللاعبين المحترفين
الفرصة قصيرة
وقال ستريشكو: لم احصل على الفرصة الكافية.. واذا حددنا الارقام فاني عملت كمدرب للمنتخب خلال 53 يوما فقط وهي ايام المعسكرات القصيرة التي تمت للمنتخب ولم يكن لدي الوقت الكافي للعمل.. ولعبنا ثماني مباريات وخسرنا واحدة فقط.. وبالنسبة لي كانت سنة جيدة رغم الظروف الصعبة. وكنت احمل امالا كبيرة للكرة العمانية.
اتصالات
وقال ستريشكو: تلقيت عددا من الاتصالات لكن ما زالت في بدايتها.. وسأفصح عنها في الوقت المناسب.. لكني افضل الان تدريب احد الاندية لان العمل في المنتخبات اصبح يقتصر فقط على المعسكرات القصيرة.
واثني ستريشكو على المنتخب الوطني قائلا: يعتبر الان من افضل المنتخبات القوية الآسيوية ولدى اللاعبين مهارات جيدة وعالية ومن الممكن ان ينافسوا الفرق الآسيوية بسهولة.. وحتى لو لم يكن الفريق غير مكتمل الصفوف كما حدث في مباراة الاردن.. كما ان اعمارهم صغيرة ولديهم الكثير ليقدموه في المرحلة القادمة.
ملاحظات
وقال ستريشكو لدي بعض الملاحظات.. في الدوحة وبالتحديد في بطولة غرب آسيا لم يشارك المحترفون.. وفي بطولة التضامن الاسلامي بالسعودية كانت الظروف صعبة واستلمت الفريق خلال عشرة ايام فقط ورغم ذلك لم تكن النتائج سيئة.. وبعض المباريات خسرناها في الوقت الضائع وفي الدوحة لعبنا بالصف الثاني وكانت مناسبة لمنح العناصر الجديدة فرصة لاثبات وجودها علما بان اهم المهام التي كانت ضمن اولوياته هي ان يكون هناك فريق رديف وايجاد جيل من اللاعبين الجدد وبالفعل بدأت المؤشرات الايجابية حيث تم اختيار حسن زاهر واسماعيل العجمي واشرف عيد وسلطان الطوقي واحمد سالم وكل هؤلاء اصبح بامكانهم الان اللعب في المنتخب الاول وليس الرديف.
المصدر
تعليق