أحرزت الروسية ماريا شارابوفا المصنفة الثانية لقب فردي السيدات في بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب، ثاني البطولات الأربع الكبرى، المقامة على ملاعب رولان غاروس في العاصمة باريس، بفوزها على الإيطالية سارة إيراني الحادية والعشرين، بمجموعتين متتاليتين وبنتيجة 6-3 و6-2 في المباراة النهائية يوم السبت.
خاضت شارابوفا (25 عاماً) وإيراني (التي تصغرها بعشرة أيام فقط) المباراة النهائية في رولان غاروس للمرة الأولى في مسيرتهما، ونجحت الأولى في جمع الألقاب الكبرى الأربعة بعد فوزها في ويمبلدون الإنكليزية (2004) وفلاشينغ ميدوز الأميركية (2006) وملبورن الأسترالية (2008).
وكانت شارابوفا برزت إلى الواجهة عندما أحرزت بطولة ويمبلدون وهي في السابعة عشرة من عمرها، لكن إصابة في الكتف استدعت اجراء عملية عام 2008 وابتعاد لنحو 9 أشهر عن الملاعب، أعادتها الى الوراء كثيراً قبل أن تثبت أنها عوضت تلك الفترة خصوصاً أنها حلت وصيفة في فلاشينغ ميدوز (2011) وأستراليا وتوجت تألقها باللقب اليوم.
وضربت شارابوفا أكثر من عصفور بحجر واحد، فهي إضافة إلى إحرازها اللقب لأول مرة باتت اللاعبة العاشرة التي تجمع البطولات الأربع في تاريخ اللعبة والأولى بعد الأميركية سيرينا وليامس، واستعادت أيضاً المركز الأول في التصنيف العالمي لرابطة اللاعبات المحترفات.
في المقابل، حققت إيراني المصنفة 24 عالمياً ما لم تقدر على تصديقه حتى الآن ببلوغ النهائي وأكملت بإحرازها مع مواطنتها روبرتا فينتشي لقب زوجي السيدات تألقها اللافت هذا العام حيث أحرزت ثلاثة ألقاب في أكابولكو المكسيكية وبرشلونة الإسبانية وبودابست وحلت وصيفة في دورة باريس.
لكن إيراني التي لم يسبق لها تخطي الدور الثالث لإحدى بطولات الغراند سلام قبل مطلع العام الحالي عندما بلغت ربع نهائي بطولة أستراليا، فشلت بالتالي في ان تصبح ثاني إيطالية تتوج بلقب إحدى بطولات الغراند سلام بعد فرانشيسكا سكيافوني التي توجت في رولان غاروس بالذات عام 2010 لتكون أول لاعبة تحرز اللقب من خارج نادي العشر الأوليات منذ عام 1933، والتي خسرت في نهائي 2011 أمام الصينية نا لي.
وبدأت شارابوفا اللقاء بقوة وكسرت إرسال منافستها مرتين في بداية المجموعة الأولى وتقدمت 4-صفر قبل أن تخسر إرسالها وتحرز الإيطالية شوطين متتاليين ثم تخسر المجموعة 3-6 في 36 دقيقة.
وكان سيناريو المجموعة الثانية نسخة تشبه إلى حد كبير الأولى، حيث تقدمت الروسية 2-صفر و4-2 ثم أنهتها 6-2 لكن في زمن أطول قارب الساعة (53 دقيقة).
من الجزيرة الريآضية ~
تعليق