بطموحات كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية -
رسالة الدوحة – فهد الزهيمي:-- على بركة الله وبأمنيات الوصول إلى النقطة الرابعة .. يخوض منتخبنا الوطني الأول مساء اليوم في السادسة وخمس واربعين دقيقة (بتوقيت السلطنة) مباراته الثالثة عندما يلاقي شقيقه المنتخب العراقي بساحة استاد حمد الكبير بالنادي العربي بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن منافسات تصفيات آسيا والمؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014, وقد أكمل منتخبنا جاهزيته لخوض المباراة بعد تدريبات مكثفة على مدى يومين بملعب اللجنة الفنية وكذلك بالملعب الرئيسي بنادي العربي وهو مكان اقامة المباراة, حيث يهدف كلا المنتخبين إلى حصد النقاط الثلاث كاملة حتى يقحم نفسه طرفا أصيلا في صراع الصعود المباشر للمونديال برفقة أحد منتخبات هذه المجموعة التي تضم إلى جانبهما كلا من اليابان متصدر الترتيب برصيد ( 6 ) نقاط من لقاءين وأستراليا والأردن نقطة لكل منهما وهو ذات الرصيد من النقاط لمنتخبي مواجهة الغد بين منتخبنا والعراق, وكانت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم برئاسة السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد كانت قد وصلت للدوحة في التاسعة والربع مساء السبت الماضي من أجل الاستعداد للمواجهة المصيرية, وكان خطاب مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة القدم للسيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم ورئيس البعثة في الدوحة اثار استغرابا لدى الجهاز الفني والاداري حول توقيت انطلاق المباراة اليوم أمام المنتخب العراقي الشقيق، حيث ذكر في خطاب الاتحاد القطري بأن مباراة منتخبنا أمام العراق ستكون في الساعة السابعة والربع بتوقيت الدوحة، وهو الأمر الذي لم يكن صحيحا مما اوجد نوعا من التضارب في المواعيد بين الموعد الرسمي المحدد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو السادسة وخمس وأربعون دقيقة بتوقيت السلطنة وبين الموعد الذي ذكر بخطاب الاتحاد القطري بتوقيع أمين السر العام به، ليتم التأكد من الموعد الصحيح من محمد العلوي مدير المنتخب لمراقب المباراة الذي أكد بأن الموعد المذكور برسالة الاتحاد القطري ليس صحيحا وإنما الموعد الذي ذكر بموقع الاتحاد الدولي هو التوقيت الصحيح للمباراة .
وستجري أحداث مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره المنتخب العراقي ضمن مباريات الجولة الثالثة من المرحلة الأخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 مساء اليوم على ساحة استاد حمد الكبير بالنادي العربي في العاصمة القطرية الدوحة وهو أحد الملاعب الجميلة في قطر واستضاف الكثير من المناسبات الرسمية في بطولات كبيرة نظمتها قطر في الفترة الماضية.
تدريبات
خاض منتخبنا في السادسة والنصف بتوقيت السلطنة مساء أمس بملعب النادي العربي بالعاصمة القطرية الدوحة تدريبه الثاني منذ قدومه لقطر استعدادا لملاقاة العراق مساء اليوم، حيث غابت الإصابات عن الأسماء الـ ( 23 ) التي تشكل القائمة المتواجدة بالدوحة بعد إبعاد أحمد حديد للإصابة ومحمد المعشري وعبدالرحمن صالح بعد نهاية مباراتنا أمام أستراليا في مسقط وبالتالي لم يحضروا رفقة البعثة إلى قطر. وقد بدأت التدريبات من خلال فترة إحماء حرة للاعبين لمدة (10) دقائق أعقبها تمرير الكرة بين اللاعبين من مسافة قريبة من خلال مربعات تم تقسيمها بالتساوي يحتوي كل مربع على (4) لاعبين بهدف زيادة فترة الإحماء والاستفادة من دقة التمرير الأرضي بين افراد الفريق، فيما تولى علي الحبسي تدريبات حراس المرمى المكون من فايز الرشيدي وهاني نجم الدين رفقة الأمين. الجزء الثالث من التدريب انقسم إلى قسمين، حيث تواجد لوجوين رفقة التشكيلة المتوقعة للمباراة في دائرة ضيقة بهدف التمرير السريع بين اللاعبين في المساحات الضيقة ومحاولة قطع الكرة من الاثنين الذين يتواجدا بمنتصف الدائرة لقطع الكرة، فيما القسم الثاني والذي يتكون من اللاعبين المتبقين فكان التركيز عليه من قبل الجهاز الفني بلعب الكرات العرضية وكيفية التعامل معها من قبل المهاجمين، إضافة إلى سرعة نقل الكرة أثناء الهجمة المرتدة السريعة وتسجيل الاهداف في شباك الفريق المنافس.
الجزء الأخير من التدريبات ختمه لوجوين من خلال لعب كرة القدم على طريقة كرة الطائرة بين لاعبي الفريق الاساسيين لمدة ربع ساعة ، فيما استمرت المجموعة الأخرى في إجراء نفس التدريبات حتى نهاية الحصة، حيث ابتعد لوجوين عن إجراء أي تكتيك معين أو تقسيمة في الحصة التدريبية نظرا لعدم وجود خصوصية في التدريب حيث إن الملاعب مفتوحة ولا يمكن منع أي متابع أو مصور عن تصوير التدريب الخاص بالمنتخب العماني وخاصة من قبل الوفد العراقي على وجه الخصوص.
وقبل انطلاق صافرة بدء تدريبات منتخبنا مساء أمس التقى السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم مع الجهازين الفني والاداري واللاعبين للحديث معهم حول أهمية لقاء الغد الحاسم أمام المنتخب العراقي الشقيق والذي يعد بوابة العبور للدخول في معترك الصراع على إحدى بطاقتي التأهل المباشر للمونديال أعقبه حديث آخر من بول لوجوين مع اللاعبين لشرح طريقة التدريب وأهمية اللقاء.
التشكيلة
من واقع تدريبات الأمس التي تعتبر البروفة الحقيقية لمنتخبنا قبل خوض مباراة اليوم اتضحت معالم التشكيلة التي سيبدأ بها لوجوين والتي تكونت من علي الحبسي في حراسة المرمى وعبدالسلام عامر ومحمد الشيبة في قلب الدفاع ومحمد المسلمي وسعد سهيل في مركز الظهيرين واحمد كانو وجمعه درويش ورائد ابراهيم واسماعيل العجمي وعيد الفارسي في خط الوسط وعماد الحوسني في خط الهجوم، وهي ذات التشكيلة التي دخل بها منتخبنا أمام استراليا في مسقط.
هدوء
حالة من الهدوء والانضباط التامين تسودان بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم حيث لا تشاهد لاعبي الأحمر إلا عند النزول لتناول وجبات الطعام فقط ولمدة معينة حددها لهم مدرب المنتخب الفرنسي بول لوجوين ومساعدوه لا تزيد إطلاقا مهما كانت الظروف، كما غابت الجلسات في بهو الفندق الذي تقيم فيه بعثة منتخبنا وهو فندق (شيراتون) على شاطئ الدوحة، ليكتفي الجميع بالتواجد على طاولة الطعام فقط وكانت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قد ارتأت تغيير مقر إقامة البعثة من فندق ماريوت الدوحة إلى فندق شيراتون الدوحة ابتداء من ليلة أمس الأول وذلك لوجود بعض النواقص التي يعاني منها الفندق والتي تعتبر هامة جدا لأفراد البعثة بهدف إيجاد جو مريح قبل مواجهة اليوم، إضافة إلى وجوده بالقرب من مطار الدوحة الدولي وهو ما شكل إزعاجا متواصلا لبعثة الفريق. أما بعثة المنتخب العراقي فتقيم في فندق رامادا الدوحة منذ أكثر من اسبوع، وهو ذات الفندق الذي تقيم فيه البعثة الإعلامية لمنتخبنا، وبالطبع فإن تناول الوجبات بذات المطعم المخصص للنزلاء وهو الأمر الذي فرض علينا الالتقاء باللاعبين العراقيين وبأفراد البعثة هناك في كل الأوقات، وهو الأمر الذي حدا بأحد المشرفين على المنتخب العراقي طلب تخصيص طاولة بعيدة عن المكان الذي يتناول فيه لاعبو المنتخب العراقي وجباتهم للبعثة الإعلامية العمانية، وذلك خشية من أن تلتقط آذان الزملاء بعض الأحاديث السرية عن طريقة لعب المنتخب العراقي في لقاء اليوم أثناء الحديث المتبادل بين الجهاز الفني واللاعبين على مائدة الطعام, وفعلا رضخت إدارة الفندق لمطلبهم وتم تخصيص طاولة خاصة للزملاء الإعلاميين بعيدا عن طاولة المنتخب العراقي الشقيق .
غيابات
انضم لاعب وسط منتخبنا الوطني الأول أحمد حديد إلى القائمة المثقلة بالغيابات مرة أخرى فبعد أن شارك في اللقاء الافتتاحي في التصفيات النهائية ضد المنتخب الياباني في العاصمة اليابانية طوكيو بداية الشهر الحالي غاب أحمد حديد بعدها بداعي الإصابة ضد المنتخب الأسترالي يوم الجمعة المقبل والتي جرت أحداثها على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر. وكان أحمد حديد محترف نادي الجيش القطري قد تعرض لكدمة قوية في ساقه اليسرى في لقائه الوحيد الذي لعبه في التصفيات النهائية بعد تدخل عنيف وخشن من أحد لاعبي المنتخب الياباني, ورغم تفاؤل الطاقم الطبي بعد ذلك بمدى شفاء وجاهزية حديد للعب مباراة المنتخب العراقي اليوم في العاصمة القطرية الدوحة إلا أن مدى سوء إصابة نجم منتخبنا الوطني منعته من الالتحاق ببعثة المنتخب الوطني. ووصلت قائمة الغيابات بذلك عند الرقم خمسة بعد انضمام لاعب نادي فنجاء محمد المعشري لنفس القائمة وبداعي الإصابة أيضا. وكانت سلسلة الغيابات قد بدأت فبل بداية التصفيات النهائية بابتعاد لاعب الاتفاق السعودي حسين مظفر ومهاجم نادي الشباب حسن ربيع قبل أن يلتحق عبد الرحمن صالح وأحمد حديد ومحمد المعشري تباعا عن لقاء الغد ضد المنتخب العراقي الشقيق.
في حين سيتمكن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الفرنسي بول لوجوين من الاستفادة مرة أخرى من خدمات لاعب وسط منتخبنا الوطني الأول ومحترف نادي بن ياس الإماراتي فوزي بشير. وكان فوزي بشير الذي ينشط في الدوري الإماراتي قد غاب عن اللقاء الأخير ضد المنتخب الأسترالي يوم الجمعة الماضي بسبب العقوبة التأديبية بعد تحصله لثلاث كروت صفراء في مباريات التصفيات نحو مونديال البرازيل.
عشرة أيام
وقياسا لجدول مباريات البطولة في التصفيات النهائية نحو كأس العالم لمونديال البرازيل 2014 خلال شهر يونيو الحالي وضمن مجموعته الثانية والتي يلعب خلالها منتخبنا الوطني إلي جانب منتخبات اليابان واستراليا والعراق والأردن فأن الأحمر سيكون قد لعب بالإضافة لمباراة الغد ضد المنتخب العراقي ثلاث مباريات خلال عشرة أيام, حيث بدأ المنتخب الوطني رحلته الشاقة في الثالث من الشهر الحالي من العاصمة اليابانية طوكيو والتي خسر من خلالها بثلاثية بيضاء قبل ان يعود في رحلة شاقه وطويله نحو العاصمة مسقط من أجل مقارعة مرشح آخر ومنتخب قوي هو المنتخب الأسترالي الذي تواجد في آخر نسختين من مونديال العالم في المانيا وجنوب أفريقيا ورغم قوة المباراة تبين أنه وبعزيمة اللاعبين بالإمكان التنافس والقتال حتى آخر اللحظات لتحقيق حلم التواجد في مونديال البرازيل خصوصا في ظل الوجوه الشابة من نجوم المنتخب الأولمبي والتي قدمت وجها قويا ومشرفا في انتظار تحقيق أولى ثلاث نقاط في مباراة المنتخب العراقي بإذن الله. وللصدفة فأن جدول المجموعة خلال هذا الشهر كان المنتخب الوطني هو المتضرر الأكثر لأنه المنتخب الوطني هو الوحيد الذي لعب في ثلاث مدن مختلفة خلال هذه الفترة القصيرة. في المقابل فان العراق مثلا تحصل على راحة أكثر منذ مباراته في الثالث من يونيو في العاصمة الاردنية عمان وحتى مباراة الغد ضد منتخبنا الوطني.
أهمية
ويدرك الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول مدى أهمية النقاط الثلاث في هذا اللقاء حيث ستدخل فرق المجموعة بعد ذلك في سبات عميق حتى السادس عشر من شهر أكتوبر المقبل حين يستضيف منتخبنا الوطني نظيره الأردني في بوشر ثم يعود ويستضيف المنتخب الياباني في الرابع عشر من نوفمبر وهي أهم لقاءات التصفيات كون المباريات ستقام في مسقط.
مباراة مهمة
لاعبو الأحمر أكدوا على صعوبة المهمة اليوم أمام المنتخب العراقي حيث قال مهاجم منتخبنا عماد الحوسني: بالطبع المباراة ستكون صعبة وبلا شك سنعمل على تخطي المنتخب العراقي والحصول على النقطة الرابعة والجميع يعلم بأن المباراة ستكون صعبة على المنتخبين ولكن لدينا طموح كبير لتخطي العراق في هذه المباراة وتعديل وضعنا في سلم الترتيب العام في المجموعة.
أما لاعب منتخبنا سعد سهيل فقال: لدينا كافة الامكانيات التي تؤهلنا للفوز في لقاء اليوم ونحن عازمون على ذلك وتخطي المنتخب العراقي على الرغم من الغيابات في صفوف منتخبنا ولكن كلنا يد واحدة من أجل الفوز والحصول على النقطة الرابعة في رصيدنا. وأبدى لاعب منتخبنا عيد الفارسي تفاؤله بالفوز في لقاء اليوم حيث قال: بالطبع كلا المنتخبين يطمحان للفوز في هذا اللقاء الهام حيث خسرنا لقاء اليابان في المباراة الأولى وتعادلنا مع استراليا في اللقاء الثاني ولابد لنا من الفوز في هذه المباراة الثالثة لنا, وكذلك المنتخب العراقي هو الآخر تعادل في لقائه الأول أمام الأردن وهو يطمح إلى الفوز في لقاء اليوم ولكن نجوم الأحمر سوف يكونون في الموعد وسنعمل على تخطي المنتخب العراقي.
وقال محمد المسلمي: الفوز هو مطلب الجميع من الجهاز الفني واللاعبين والاتحاد والجماهير وهو ما نفكر فيه اليوم ولا شيء غيره, ونحن نعلم قوة المنتخب العراقي في مثل هذه المباريات ولكن نحن أيضا لدينا امكانيات كبيرة وسنكون في الموعد وان شاء الله نتمكن من اسعاد الجماهير الوفية التي ستحضر وتقف خلفنا في مباراة اليوم. وشاطره زميله في المنتخب اسماعيل العجمي الذي قال: الجميع بنظر بعين واحدة في مباراة اليوم وهو الفوز ولدينا حماس وتفاؤل من أجل تحقيق وتعديل وضعنا في التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 ولا يجب أن نفكر في غير ذلك, وهدفنا هو الفوز في مباراة اليوم ثم التفكير في المباريات القادمة, وندرك قوة المنتخب العراقي والذي لديه لاعبون مجيدون في صفوفه.
زيادة الثقة
أما حارس المنتخب علي الحبسي وأفضل لاعب في مباراة استراليا الأخيرة فقال عن أهمية لقاء المنتخب العراقي وتحقيق النقاط الثلاث: نتيجة جيدة حققناها ضد أستراليا وقدمنا مباراة جيدة جدا وأهدرنا العديد من الفرص وكل الإيجابيات التي تحققت في لقاء أستراليا نتمنى أن نستفيد منها ضد العراق رغم الراحة الأكبر التي تحصل عليها لاعبو العراق لكن الثقة لدينا قد تزايدت مع الدخول شيئا فشيئا في مجرى التصفيات, وتحدث حارس وكابتن منتخبنا الوطني الأول علي الحبسي عن مدى الفرق بين مباريات تصفيات كأس العالم ومباريات البريميرليج: مباريات تصفيات كأس العالم تختلف كثيرا عن لعب مباريات البريمرليج وهنا أتكلم من ناحية الضغط الذي يتعرض له اللاعب خلال تمثيل المنتخب لكن تمثيل الوطن هو أكبر شرف لأي لاعب مهما وصل لأي درجة من الاحتراف والضغط يكون بنسبة أكبر إذا كان اللاعب متألقا في النادي لكن بوجود التركيز والانضباط سيكون الأداء والتألق ممتازا وأتمنى من كل قلبي التوفيق للجميع لكن بما أنني عماني أتمنى الوصول لكأس العالم. وقال عن مجرى سير مباريات التصفيات حتى الآن: كما يعلم الجميع المجموعة صعبة جدا خصوصا بوجود اليابان وأستراليا وحسب وجهة نظري هما ضمن أفضل عشرين منتخبا على مستوى العالم والدليل فشل الفرق العربية عند لقاء اليابان وأستراليا وأتمنى وجود لاعبينا العرب في الدوريات الأوروبية وهو ما يحتاج جهدا كبيرا بغية تحقيق ذلك.
البعثة الإعلامية
تتكون البعثة الإعلامية المرافقة لمنتخبنا من الزميل المذيع حسين العميري والمصور عدنان بن يعقوب البلوشي من تلفزيون سلطنة عمان (البرنامج الثاني) والزميل سالم الغافري من جريدة الزمن والزميل حميد البلوشي من جريدة الشبيبة وخليفة الشامسي من موقع منتديات كووورة عمانية والمصور عبدالواحد الحمداني من جريدة كووورة وبس وفهد الزهيمي من جريدة عمان والزميل صالح البارحي من جريدة الوطن، حيث تقيم البعثة الإعلامية في فندق رامادا الدوحة في قلب العاصمة القطرية .
رابطة
قام الاتحاد العماني لكرة القدم بالتنسيق مع الجهات المختصة بإحضار رابطة المشجعين الخاصة بالمنتخب الأحمر في لقاء الغد، وذلك من أجل الوقوف خلف المنتخب في مباراته الهامة جدا أمام نظيره المنتخب العراقي وبث روح الحماس في نفوس اللاعبين، حيث ستصل الرابطة قبل انطلاق المباراة بوقت كاف من أجل أخذ وقت كاف من الراحة قبل التوجه للملعب والبدء في التشجيع بوقت مبكر لرفع الروح المعنوية للاعبين، فيما سيغادر الجميع أرض الدوحة بنهاية المباراة مباشرة رفقة بعثة المنتخب الوطني بإذن الله تعالى .
من جانب آخر بدأت الأرقام الصفراء الخاصة بالسيارات العمانية تظهر كثيرا في شوارع مدينة الدوحة بدءا من مساء أمس الأول، وذلك بعد أن بدأت الجماهير العمانية تزحف عن طريق البر للوقوف خلف المنتخب في مباراته أمام العراق اليوم بإذن الله تعالى، والتي تعد بمثابة المباراة الأهم بالنسبة للأحمر، حيث يطمح الى خطف النقاط الكاملة حتى يصل النقاط الأربع ويبقي على أمله في التأهل متواجدا بشكل قوي قبل أن يستضيف المنتخب الأردني الشقيق وبعده المنتخب الياباني في مسقط بحلول شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين, ومن المتوقع أن تتزايد أعداد الجماهير العمانية خلال الساعات التي تسبق موعد انطلاق المباراة ، حيث اعتدنا مثل هذه الأمور على الجماهير العمانية الوفية متى ما تواجدت منتخباتها في الدوحة على وجه الخصوص .
حرارة مرتفعة
تعيش الدوحة خلال هذه الفترة درجة حرارة مرتفعة خاصة في أوقات الظهيرة ، حيث تصل درجة الحرارة إلى أكثر من (47) درجة مئوية، إلا أن الرطوبة بها بنسبة قليلة جدا مقارنة بمعدلها في مسقط، فيما يكون الجو جميلا بالليل بعيدا عن الرطوبة المعتادة في مثل هذه الأجواء.
تدريبات العراق
من جانب آخر واصل المنتخب العراقي استعداده لمباراة اليوم أمام منتخبنا الوطني, ومنتخب اسود الرافدين اصبحوا امام تحد كبير بعد ان راقبوا مباراتي الجولة الثانية من التصفيات الحاسمة وهم في معسكرهم الاعدادي في الدوحة استعدادا لمواجهة منتخبنا الوطني اليوم ويكمن التحدي في تفرد الياباني الذي حصد نقاطه الست من مباراتيه بفوزه الكبير والمثير على الاردني وهو الاستثناء بالمجموعة وتعثر الاطراف الاخرى التي قد يكون لها حظوظ الشراكة في المنافسة من اجل الحصول على البطاقة الثانية في المجموعة دون اسقاط طموح البحث عن الصدارة لكن يجب ان يكون التعامل بواقعية مع ما يحيط بالمجموعة حتى يصل العراق إلى ما يطمح اليه, وتعادل الاسترالي ومنتخبنا وخسارة الاردني يسدي وضعا اكثر اريحية للمنتخب العراقي الذي عليه ان يقاتل من اجل ان يحصد نقاط مباراته المقبلة امام منتخبنا اليوم في سبيل الدخول على خط الصدارة لمجموعته او على الاقل المنافسة على التأهل منها. وفي هذا الجانب قال لاعب منتخب العراق سلام شاكر: بلا شك فان المباراة ستكون صعبة فالمنتخب العماني لعب مباراتين حصل منهما على نقطة واحدة الامر الذي سيجعله يسعى للتعويض, أما بالنسبة لمنتخب العراق الذي حصل على نقطة التعادل من مباراتنا امام الاردن فانا اجد ان تلك البداية جيدة خاصة واننا لعبنا مباراة صعبة في ملعب المنتخب الاردني وامام جمهوره الكبير وخروجنا بنقطة افضل من لا شيء في مباراة كان كل من طرفيها يريد ان يثبت انه الاحسن وبات علينا ان نحقق الفوز في مباراة عمان لنرفع رصيدنا الى اربع نقاط ولنحسن موقعنا في ترتيب المجموعة, من جانبه وصف هوار ملا محمد لاعب منتخب العراق مباراة العراق وعمان بالصعبة قائلا: ستكون مباراتنا امام عمان صعبة لان المنتخب العماني منتخب جيد وقد قدم مستوى جيدا امام استراليا ويضم في صفوفه لاعبين شباب من الذين مثلوا المنتخب الاولمبي وبالنسبة لنا لابد من التركيز في المباراة من اجل كسب النقاط الثلاث لان تصفيات كأس العالم تتطلب حرصا كبيرا على النقاط لان فقدان اية نقطة سيكون مؤثرا وسيصعب المهمة, أما لاعب المنتخب العراقي مهدي كريم فقال: بعد خروجنا متعادلين من مباراتنا الاولى امام الاردن فقد بات علينا ان نحقق الفوز في مباراتنا امام عمان خاصة بعد ان خدمتنا النتائج بخسارة الاردن امام اليابان وتعادل عمان مع استراليا.
جريدة عمان
رسالة الدوحة – فهد الزهيمي:-- على بركة الله وبأمنيات الوصول إلى النقطة الرابعة .. يخوض منتخبنا الوطني الأول مساء اليوم في السادسة وخمس واربعين دقيقة (بتوقيت السلطنة) مباراته الثالثة عندما يلاقي شقيقه المنتخب العراقي بساحة استاد حمد الكبير بالنادي العربي بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن منافسات تصفيات آسيا والمؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014, وقد أكمل منتخبنا جاهزيته لخوض المباراة بعد تدريبات مكثفة على مدى يومين بملعب اللجنة الفنية وكذلك بالملعب الرئيسي بنادي العربي وهو مكان اقامة المباراة, حيث يهدف كلا المنتخبين إلى حصد النقاط الثلاث كاملة حتى يقحم نفسه طرفا أصيلا في صراع الصعود المباشر للمونديال برفقة أحد منتخبات هذه المجموعة التي تضم إلى جانبهما كلا من اليابان متصدر الترتيب برصيد ( 6 ) نقاط من لقاءين وأستراليا والأردن نقطة لكل منهما وهو ذات الرصيد من النقاط لمنتخبي مواجهة الغد بين منتخبنا والعراق, وكانت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم برئاسة السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد كانت قد وصلت للدوحة في التاسعة والربع مساء السبت الماضي من أجل الاستعداد للمواجهة المصيرية, وكان خطاب مجلس إدارة الاتحاد القطري لكرة القدم للسيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم ورئيس البعثة في الدوحة اثار استغرابا لدى الجهاز الفني والاداري حول توقيت انطلاق المباراة اليوم أمام المنتخب العراقي الشقيق، حيث ذكر في خطاب الاتحاد القطري بأن مباراة منتخبنا أمام العراق ستكون في الساعة السابعة والربع بتوقيت الدوحة، وهو الأمر الذي لم يكن صحيحا مما اوجد نوعا من التضارب في المواعيد بين الموعد الرسمي المحدد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو السادسة وخمس وأربعون دقيقة بتوقيت السلطنة وبين الموعد الذي ذكر بخطاب الاتحاد القطري بتوقيع أمين السر العام به، ليتم التأكد من الموعد الصحيح من محمد العلوي مدير المنتخب لمراقب المباراة الذي أكد بأن الموعد المذكور برسالة الاتحاد القطري ليس صحيحا وإنما الموعد الذي ذكر بموقع الاتحاد الدولي هو التوقيت الصحيح للمباراة .
وستجري أحداث مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره المنتخب العراقي ضمن مباريات الجولة الثالثة من المرحلة الأخيرة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 مساء اليوم على ساحة استاد حمد الكبير بالنادي العربي في العاصمة القطرية الدوحة وهو أحد الملاعب الجميلة في قطر واستضاف الكثير من المناسبات الرسمية في بطولات كبيرة نظمتها قطر في الفترة الماضية.
تدريبات
خاض منتخبنا في السادسة والنصف بتوقيت السلطنة مساء أمس بملعب النادي العربي بالعاصمة القطرية الدوحة تدريبه الثاني منذ قدومه لقطر استعدادا لملاقاة العراق مساء اليوم، حيث غابت الإصابات عن الأسماء الـ ( 23 ) التي تشكل القائمة المتواجدة بالدوحة بعد إبعاد أحمد حديد للإصابة ومحمد المعشري وعبدالرحمن صالح بعد نهاية مباراتنا أمام أستراليا في مسقط وبالتالي لم يحضروا رفقة البعثة إلى قطر. وقد بدأت التدريبات من خلال فترة إحماء حرة للاعبين لمدة (10) دقائق أعقبها تمرير الكرة بين اللاعبين من مسافة قريبة من خلال مربعات تم تقسيمها بالتساوي يحتوي كل مربع على (4) لاعبين بهدف زيادة فترة الإحماء والاستفادة من دقة التمرير الأرضي بين افراد الفريق، فيما تولى علي الحبسي تدريبات حراس المرمى المكون من فايز الرشيدي وهاني نجم الدين رفقة الأمين. الجزء الثالث من التدريب انقسم إلى قسمين، حيث تواجد لوجوين رفقة التشكيلة المتوقعة للمباراة في دائرة ضيقة بهدف التمرير السريع بين اللاعبين في المساحات الضيقة ومحاولة قطع الكرة من الاثنين الذين يتواجدا بمنتصف الدائرة لقطع الكرة، فيما القسم الثاني والذي يتكون من اللاعبين المتبقين فكان التركيز عليه من قبل الجهاز الفني بلعب الكرات العرضية وكيفية التعامل معها من قبل المهاجمين، إضافة إلى سرعة نقل الكرة أثناء الهجمة المرتدة السريعة وتسجيل الاهداف في شباك الفريق المنافس.
الجزء الأخير من التدريبات ختمه لوجوين من خلال لعب كرة القدم على طريقة كرة الطائرة بين لاعبي الفريق الاساسيين لمدة ربع ساعة ، فيما استمرت المجموعة الأخرى في إجراء نفس التدريبات حتى نهاية الحصة، حيث ابتعد لوجوين عن إجراء أي تكتيك معين أو تقسيمة في الحصة التدريبية نظرا لعدم وجود خصوصية في التدريب حيث إن الملاعب مفتوحة ولا يمكن منع أي متابع أو مصور عن تصوير التدريب الخاص بالمنتخب العماني وخاصة من قبل الوفد العراقي على وجه الخصوص.
وقبل انطلاق صافرة بدء تدريبات منتخبنا مساء أمس التقى السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم مع الجهازين الفني والاداري واللاعبين للحديث معهم حول أهمية لقاء الغد الحاسم أمام المنتخب العراقي الشقيق والذي يعد بوابة العبور للدخول في معترك الصراع على إحدى بطاقتي التأهل المباشر للمونديال أعقبه حديث آخر من بول لوجوين مع اللاعبين لشرح طريقة التدريب وأهمية اللقاء.
التشكيلة
من واقع تدريبات الأمس التي تعتبر البروفة الحقيقية لمنتخبنا قبل خوض مباراة اليوم اتضحت معالم التشكيلة التي سيبدأ بها لوجوين والتي تكونت من علي الحبسي في حراسة المرمى وعبدالسلام عامر ومحمد الشيبة في قلب الدفاع ومحمد المسلمي وسعد سهيل في مركز الظهيرين واحمد كانو وجمعه درويش ورائد ابراهيم واسماعيل العجمي وعيد الفارسي في خط الوسط وعماد الحوسني في خط الهجوم، وهي ذات التشكيلة التي دخل بها منتخبنا أمام استراليا في مسقط.
هدوء
حالة من الهدوء والانضباط التامين تسودان بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم حيث لا تشاهد لاعبي الأحمر إلا عند النزول لتناول وجبات الطعام فقط ولمدة معينة حددها لهم مدرب المنتخب الفرنسي بول لوجوين ومساعدوه لا تزيد إطلاقا مهما كانت الظروف، كما غابت الجلسات في بهو الفندق الذي تقيم فيه بعثة منتخبنا وهو فندق (شيراتون) على شاطئ الدوحة، ليكتفي الجميع بالتواجد على طاولة الطعام فقط وكانت بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قد ارتأت تغيير مقر إقامة البعثة من فندق ماريوت الدوحة إلى فندق شيراتون الدوحة ابتداء من ليلة أمس الأول وذلك لوجود بعض النواقص التي يعاني منها الفندق والتي تعتبر هامة جدا لأفراد البعثة بهدف إيجاد جو مريح قبل مواجهة اليوم، إضافة إلى وجوده بالقرب من مطار الدوحة الدولي وهو ما شكل إزعاجا متواصلا لبعثة الفريق. أما بعثة المنتخب العراقي فتقيم في فندق رامادا الدوحة منذ أكثر من اسبوع، وهو ذات الفندق الذي تقيم فيه البعثة الإعلامية لمنتخبنا، وبالطبع فإن تناول الوجبات بذات المطعم المخصص للنزلاء وهو الأمر الذي فرض علينا الالتقاء باللاعبين العراقيين وبأفراد البعثة هناك في كل الأوقات، وهو الأمر الذي حدا بأحد المشرفين على المنتخب العراقي طلب تخصيص طاولة بعيدة عن المكان الذي يتناول فيه لاعبو المنتخب العراقي وجباتهم للبعثة الإعلامية العمانية، وذلك خشية من أن تلتقط آذان الزملاء بعض الأحاديث السرية عن طريقة لعب المنتخب العراقي في لقاء اليوم أثناء الحديث المتبادل بين الجهاز الفني واللاعبين على مائدة الطعام, وفعلا رضخت إدارة الفندق لمطلبهم وتم تخصيص طاولة خاصة للزملاء الإعلاميين بعيدا عن طاولة المنتخب العراقي الشقيق .
غيابات
انضم لاعب وسط منتخبنا الوطني الأول أحمد حديد إلى القائمة المثقلة بالغيابات مرة أخرى فبعد أن شارك في اللقاء الافتتاحي في التصفيات النهائية ضد المنتخب الياباني في العاصمة اليابانية طوكيو بداية الشهر الحالي غاب أحمد حديد بعدها بداعي الإصابة ضد المنتخب الأسترالي يوم الجمعة المقبل والتي جرت أحداثها على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر. وكان أحمد حديد محترف نادي الجيش القطري قد تعرض لكدمة قوية في ساقه اليسرى في لقائه الوحيد الذي لعبه في التصفيات النهائية بعد تدخل عنيف وخشن من أحد لاعبي المنتخب الياباني, ورغم تفاؤل الطاقم الطبي بعد ذلك بمدى شفاء وجاهزية حديد للعب مباراة المنتخب العراقي اليوم في العاصمة القطرية الدوحة إلا أن مدى سوء إصابة نجم منتخبنا الوطني منعته من الالتحاق ببعثة المنتخب الوطني. ووصلت قائمة الغيابات بذلك عند الرقم خمسة بعد انضمام لاعب نادي فنجاء محمد المعشري لنفس القائمة وبداعي الإصابة أيضا. وكانت سلسلة الغيابات قد بدأت فبل بداية التصفيات النهائية بابتعاد لاعب الاتفاق السعودي حسين مظفر ومهاجم نادي الشباب حسن ربيع قبل أن يلتحق عبد الرحمن صالح وأحمد حديد ومحمد المعشري تباعا عن لقاء الغد ضد المنتخب العراقي الشقيق.
في حين سيتمكن الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة الفرنسي بول لوجوين من الاستفادة مرة أخرى من خدمات لاعب وسط منتخبنا الوطني الأول ومحترف نادي بن ياس الإماراتي فوزي بشير. وكان فوزي بشير الذي ينشط في الدوري الإماراتي قد غاب عن اللقاء الأخير ضد المنتخب الأسترالي يوم الجمعة الماضي بسبب العقوبة التأديبية بعد تحصله لثلاث كروت صفراء في مباريات التصفيات نحو مونديال البرازيل.
عشرة أيام
وقياسا لجدول مباريات البطولة في التصفيات النهائية نحو كأس العالم لمونديال البرازيل 2014 خلال شهر يونيو الحالي وضمن مجموعته الثانية والتي يلعب خلالها منتخبنا الوطني إلي جانب منتخبات اليابان واستراليا والعراق والأردن فأن الأحمر سيكون قد لعب بالإضافة لمباراة الغد ضد المنتخب العراقي ثلاث مباريات خلال عشرة أيام, حيث بدأ المنتخب الوطني رحلته الشاقة في الثالث من الشهر الحالي من العاصمة اليابانية طوكيو والتي خسر من خلالها بثلاثية بيضاء قبل ان يعود في رحلة شاقه وطويله نحو العاصمة مسقط من أجل مقارعة مرشح آخر ومنتخب قوي هو المنتخب الأسترالي الذي تواجد في آخر نسختين من مونديال العالم في المانيا وجنوب أفريقيا ورغم قوة المباراة تبين أنه وبعزيمة اللاعبين بالإمكان التنافس والقتال حتى آخر اللحظات لتحقيق حلم التواجد في مونديال البرازيل خصوصا في ظل الوجوه الشابة من نجوم المنتخب الأولمبي والتي قدمت وجها قويا ومشرفا في انتظار تحقيق أولى ثلاث نقاط في مباراة المنتخب العراقي بإذن الله. وللصدفة فأن جدول المجموعة خلال هذا الشهر كان المنتخب الوطني هو المتضرر الأكثر لأنه المنتخب الوطني هو الوحيد الذي لعب في ثلاث مدن مختلفة خلال هذه الفترة القصيرة. في المقابل فان العراق مثلا تحصل على راحة أكثر منذ مباراته في الثالث من يونيو في العاصمة الاردنية عمان وحتى مباراة الغد ضد منتخبنا الوطني.
أهمية
ويدرك الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الأول مدى أهمية النقاط الثلاث في هذا اللقاء حيث ستدخل فرق المجموعة بعد ذلك في سبات عميق حتى السادس عشر من شهر أكتوبر المقبل حين يستضيف منتخبنا الوطني نظيره الأردني في بوشر ثم يعود ويستضيف المنتخب الياباني في الرابع عشر من نوفمبر وهي أهم لقاءات التصفيات كون المباريات ستقام في مسقط.
مباراة مهمة
لاعبو الأحمر أكدوا على صعوبة المهمة اليوم أمام المنتخب العراقي حيث قال مهاجم منتخبنا عماد الحوسني: بالطبع المباراة ستكون صعبة وبلا شك سنعمل على تخطي المنتخب العراقي والحصول على النقطة الرابعة والجميع يعلم بأن المباراة ستكون صعبة على المنتخبين ولكن لدينا طموح كبير لتخطي العراق في هذه المباراة وتعديل وضعنا في سلم الترتيب العام في المجموعة.
أما لاعب منتخبنا سعد سهيل فقال: لدينا كافة الامكانيات التي تؤهلنا للفوز في لقاء اليوم ونحن عازمون على ذلك وتخطي المنتخب العراقي على الرغم من الغيابات في صفوف منتخبنا ولكن كلنا يد واحدة من أجل الفوز والحصول على النقطة الرابعة في رصيدنا. وأبدى لاعب منتخبنا عيد الفارسي تفاؤله بالفوز في لقاء اليوم حيث قال: بالطبع كلا المنتخبين يطمحان للفوز في هذا اللقاء الهام حيث خسرنا لقاء اليابان في المباراة الأولى وتعادلنا مع استراليا في اللقاء الثاني ولابد لنا من الفوز في هذه المباراة الثالثة لنا, وكذلك المنتخب العراقي هو الآخر تعادل في لقائه الأول أمام الأردن وهو يطمح إلى الفوز في لقاء اليوم ولكن نجوم الأحمر سوف يكونون في الموعد وسنعمل على تخطي المنتخب العراقي.
وقال محمد المسلمي: الفوز هو مطلب الجميع من الجهاز الفني واللاعبين والاتحاد والجماهير وهو ما نفكر فيه اليوم ولا شيء غيره, ونحن نعلم قوة المنتخب العراقي في مثل هذه المباريات ولكن نحن أيضا لدينا امكانيات كبيرة وسنكون في الموعد وان شاء الله نتمكن من اسعاد الجماهير الوفية التي ستحضر وتقف خلفنا في مباراة اليوم. وشاطره زميله في المنتخب اسماعيل العجمي الذي قال: الجميع بنظر بعين واحدة في مباراة اليوم وهو الفوز ولدينا حماس وتفاؤل من أجل تحقيق وتعديل وضعنا في التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014 ولا يجب أن نفكر في غير ذلك, وهدفنا هو الفوز في مباراة اليوم ثم التفكير في المباريات القادمة, وندرك قوة المنتخب العراقي والذي لديه لاعبون مجيدون في صفوفه.
زيادة الثقة
أما حارس المنتخب علي الحبسي وأفضل لاعب في مباراة استراليا الأخيرة فقال عن أهمية لقاء المنتخب العراقي وتحقيق النقاط الثلاث: نتيجة جيدة حققناها ضد أستراليا وقدمنا مباراة جيدة جدا وأهدرنا العديد من الفرص وكل الإيجابيات التي تحققت في لقاء أستراليا نتمنى أن نستفيد منها ضد العراق رغم الراحة الأكبر التي تحصل عليها لاعبو العراق لكن الثقة لدينا قد تزايدت مع الدخول شيئا فشيئا في مجرى التصفيات, وتحدث حارس وكابتن منتخبنا الوطني الأول علي الحبسي عن مدى الفرق بين مباريات تصفيات كأس العالم ومباريات البريميرليج: مباريات تصفيات كأس العالم تختلف كثيرا عن لعب مباريات البريمرليج وهنا أتكلم من ناحية الضغط الذي يتعرض له اللاعب خلال تمثيل المنتخب لكن تمثيل الوطن هو أكبر شرف لأي لاعب مهما وصل لأي درجة من الاحتراف والضغط يكون بنسبة أكبر إذا كان اللاعب متألقا في النادي لكن بوجود التركيز والانضباط سيكون الأداء والتألق ممتازا وأتمنى من كل قلبي التوفيق للجميع لكن بما أنني عماني أتمنى الوصول لكأس العالم. وقال عن مجرى سير مباريات التصفيات حتى الآن: كما يعلم الجميع المجموعة صعبة جدا خصوصا بوجود اليابان وأستراليا وحسب وجهة نظري هما ضمن أفضل عشرين منتخبا على مستوى العالم والدليل فشل الفرق العربية عند لقاء اليابان وأستراليا وأتمنى وجود لاعبينا العرب في الدوريات الأوروبية وهو ما يحتاج جهدا كبيرا بغية تحقيق ذلك.
البعثة الإعلامية
تتكون البعثة الإعلامية المرافقة لمنتخبنا من الزميل المذيع حسين العميري والمصور عدنان بن يعقوب البلوشي من تلفزيون سلطنة عمان (البرنامج الثاني) والزميل سالم الغافري من جريدة الزمن والزميل حميد البلوشي من جريدة الشبيبة وخليفة الشامسي من موقع منتديات كووورة عمانية والمصور عبدالواحد الحمداني من جريدة كووورة وبس وفهد الزهيمي من جريدة عمان والزميل صالح البارحي من جريدة الوطن، حيث تقيم البعثة الإعلامية في فندق رامادا الدوحة في قلب العاصمة القطرية .
رابطة
قام الاتحاد العماني لكرة القدم بالتنسيق مع الجهات المختصة بإحضار رابطة المشجعين الخاصة بالمنتخب الأحمر في لقاء الغد، وذلك من أجل الوقوف خلف المنتخب في مباراته الهامة جدا أمام نظيره المنتخب العراقي وبث روح الحماس في نفوس اللاعبين، حيث ستصل الرابطة قبل انطلاق المباراة بوقت كاف من أجل أخذ وقت كاف من الراحة قبل التوجه للملعب والبدء في التشجيع بوقت مبكر لرفع الروح المعنوية للاعبين، فيما سيغادر الجميع أرض الدوحة بنهاية المباراة مباشرة رفقة بعثة المنتخب الوطني بإذن الله تعالى .
من جانب آخر بدأت الأرقام الصفراء الخاصة بالسيارات العمانية تظهر كثيرا في شوارع مدينة الدوحة بدءا من مساء أمس الأول، وذلك بعد أن بدأت الجماهير العمانية تزحف عن طريق البر للوقوف خلف المنتخب في مباراته أمام العراق اليوم بإذن الله تعالى، والتي تعد بمثابة المباراة الأهم بالنسبة للأحمر، حيث يطمح الى خطف النقاط الكاملة حتى يصل النقاط الأربع ويبقي على أمله في التأهل متواجدا بشكل قوي قبل أن يستضيف المنتخب الأردني الشقيق وبعده المنتخب الياباني في مسقط بحلول شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين, ومن المتوقع أن تتزايد أعداد الجماهير العمانية خلال الساعات التي تسبق موعد انطلاق المباراة ، حيث اعتدنا مثل هذه الأمور على الجماهير العمانية الوفية متى ما تواجدت منتخباتها في الدوحة على وجه الخصوص .
حرارة مرتفعة
تعيش الدوحة خلال هذه الفترة درجة حرارة مرتفعة خاصة في أوقات الظهيرة ، حيث تصل درجة الحرارة إلى أكثر من (47) درجة مئوية، إلا أن الرطوبة بها بنسبة قليلة جدا مقارنة بمعدلها في مسقط، فيما يكون الجو جميلا بالليل بعيدا عن الرطوبة المعتادة في مثل هذه الأجواء.
تدريبات العراق
من جانب آخر واصل المنتخب العراقي استعداده لمباراة اليوم أمام منتخبنا الوطني, ومنتخب اسود الرافدين اصبحوا امام تحد كبير بعد ان راقبوا مباراتي الجولة الثانية من التصفيات الحاسمة وهم في معسكرهم الاعدادي في الدوحة استعدادا لمواجهة منتخبنا الوطني اليوم ويكمن التحدي في تفرد الياباني الذي حصد نقاطه الست من مباراتيه بفوزه الكبير والمثير على الاردني وهو الاستثناء بالمجموعة وتعثر الاطراف الاخرى التي قد يكون لها حظوظ الشراكة في المنافسة من اجل الحصول على البطاقة الثانية في المجموعة دون اسقاط طموح البحث عن الصدارة لكن يجب ان يكون التعامل بواقعية مع ما يحيط بالمجموعة حتى يصل العراق إلى ما يطمح اليه, وتعادل الاسترالي ومنتخبنا وخسارة الاردني يسدي وضعا اكثر اريحية للمنتخب العراقي الذي عليه ان يقاتل من اجل ان يحصد نقاط مباراته المقبلة امام منتخبنا اليوم في سبيل الدخول على خط الصدارة لمجموعته او على الاقل المنافسة على التأهل منها. وفي هذا الجانب قال لاعب منتخب العراق سلام شاكر: بلا شك فان المباراة ستكون صعبة فالمنتخب العماني لعب مباراتين حصل منهما على نقطة واحدة الامر الذي سيجعله يسعى للتعويض, أما بالنسبة لمنتخب العراق الذي حصل على نقطة التعادل من مباراتنا امام الاردن فانا اجد ان تلك البداية جيدة خاصة واننا لعبنا مباراة صعبة في ملعب المنتخب الاردني وامام جمهوره الكبير وخروجنا بنقطة افضل من لا شيء في مباراة كان كل من طرفيها يريد ان يثبت انه الاحسن وبات علينا ان نحقق الفوز في مباراة عمان لنرفع رصيدنا الى اربع نقاط ولنحسن موقعنا في ترتيب المجموعة, من جانبه وصف هوار ملا محمد لاعب منتخب العراق مباراة العراق وعمان بالصعبة قائلا: ستكون مباراتنا امام عمان صعبة لان المنتخب العماني منتخب جيد وقد قدم مستوى جيدا امام استراليا ويضم في صفوفه لاعبين شباب من الذين مثلوا المنتخب الاولمبي وبالنسبة لنا لابد من التركيز في المباراة من اجل كسب النقاط الثلاث لان تصفيات كأس العالم تتطلب حرصا كبيرا على النقاط لان فقدان اية نقطة سيكون مؤثرا وسيصعب المهمة, أما لاعب المنتخب العراقي مهدي كريم فقال: بعد خروجنا متعادلين من مباراتنا الاولى امام الاردن فقد بات علينا ان نحقق الفوز في مباراتنا امام عمان خاصة بعد ان خدمتنا النتائج بخسارة الاردن امام اليابان وتعادل عمان مع استراليا.
جريدة عمان