
وتعتبر هذه البداية هي الأسوأ للفريق الملكي منذ موسم 2005/2006 حيث انهزم مرتين في أول أربع مباريات من الليغا .
ومع بداية الجولة الأولى ، تقدم الفريق الأندلسي بهدف مفاجأ أربك لاعبي ريال مدريد وزاد من عزيمة أبناء المدرب ميتشيل " نجم ريال مدريد سابقا " ، ومع مرور الوقت ناور رونالدو بين الفينة والأخرى بالتسديد من مختلف الأماكن لكنه لم يتمكن من هز شباك الحارس المخضرم بالوب ، وتميزت المباراة بخشونة واضحة من لاعبي اشبيلية مما جعل لاعبي الريال يخرجون من تركيزهم .
وفي الشوط الثاني ، قام مورينهو بإجراء التغييرات حيث استعان بكل من مودريتش ، بنزيما وكاليخون لكنهم لم يقدموا الإضافة المرجوة في اللقاء ، بينما أبان لاعبوا اشبيلية عن رجولة منقطعة النظير مما مكنهم من مواصلة المباراة بنفس الرثم والأداء .
وانتهت المباراة بفوز الفريق الأندلسي بهدف نظيف ليواصل الفريق الملكي انحداره في سلم الترتيب ويبتعد عن غريمه برشلونة بثمانية نقاط.
