عندما لعب رونالدو على قدراته .. هز العالم!
وضع خلف ظهره كل الانتقادات التي تتحدث عن أنه لاعب غير حاسم في المباريات الكبيرة، جعل من يتكلمون بذلك يحرجون أنفسهم بأنفسهم، أكد قيمته المحفوظة منذ سنوات إلا عند كارهيه، وعاد ليزور كل الشباك بكل سهولة.. إنه كرستيانو رونالدو.
الدون البرتغالي كما يحب جمهوره تسميته نجح مؤخراً بهز شباك برشلونة 4 مرات في ثلاث مباريات، أهدى فريقه كأس السوبر، وسجل 8 أهداف في أخر 3 مباريات له مع ريال مدريد، أرقام هجومية تؤكد أن رونالدو ما زال في قمة مستواه وأنه جاهز للقتال بالقميص الأبيض حتى النهاية.
مشكلة كرستيانو في بداية مواجهاته لبرشلونة ومنافسته لليونيل ميسي على الكرة الذهبية أنه أراد تقليد الأرجنتيني، فقد حاول اللعب بشكل مهاري لا يعكس قدراته الحقيقية وهذا جعله يفشل في البدايات، لكن من الواضح أن جوزيه مورينيو نجح بإقناعه أن يكون هو لا غيره، أشعر بأنه قال له “لماذا تحاول تقليده وهو لا يحاول تقليدك”، فعاد رونالدو ليلعب بأسلوبه الخاص الذي جعلنا نرى أهدافه مؤخراً كالمطر، ونرى قدرته على التسجيل بلمح البصر مهما كان اسم الخصم، وعندها هز رونالدو العالم من جديد.
لرونالدو شخصيته المستقلة في كرة القدم ونموذجه الخاص الذي يميزه عن باقي اللاعبين، هو عاد إليه الآن واستقر، في الماضي كان يستخدمه بعض الأحيان ثم يفقد السيطرة ويعود لمحاولة إثبات مهاراته، لكنه عندما يلعب بنموذجه الخاص يصبح حاسماً قاتلاً لا يمكن إيقافه.
تعليق