المنتخب الوطني يلاقي أستونيا وديا .. اليوم
Thu, 08 November 2012
للوقوف على جاهزية اللاعبين المحليين -
كتب – حمد بن ناصر الريامي:-- يلتقي المنتخب الوطني الاول لكرة القدم اليوم مع منتخب استونيا في الساعة 3:30 عصرا بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وهي المباراة التحضيرية الودية الدولية للوقوف على جاهزية اللاعبين المحليين للقاء المنتخب الياباني يوم الأربعاء المقبل هنا في مسقط في الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية الحاسمة للوصول الى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014 والتي يسعى معها الجهاز الفني لمعرفة جاهزية اللاعبين المحليين الذين تم اختيارهم للمعسكر الأخير والذي بدأ من يوم الأحد الماضي خلال الفترتين الصباحية على رمال البحر بشاطئ القرم والفترة المسائية بالملعب الفرعي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر حيث ظهر اللاعبون بمعنويات عالية لهذه المباراة وذلك لاثبات الوجود لايجاد المكانة المناسبة في التشكيلة الاساسية التي ستلعب امام اليابان.
مباراة مهمة
على الرغم من ان المباراة تعتبر ودية وعلى الرغم من ان تشكيلة منتخبنا الوطني ستكون من اللاعبين المحليين الا ان توقيتها مناسب جدا للجهاز الفني بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين ومعه المساعد الوطني مهنا سعيد حيث يأمل معها في تطبيق ولو جزء من الخطط التكتيكية التي سيلعب بها في المباراة المرتقبة امام اليابان يوم الاربعاء المقبل حيث كانت التوجيهات واضحة للاعبين خلال التدريبات الماضية في مختلف المراكز سوى الدفاع لمنع الهجوم من التسديد والاختراق او لخط الوسط في عدم السماح للفريق المنافس بامتلاك السيطرة الميدانية وقطع كل الكرات والمحاولات او للمهاجمين لأهمية الاختراق والتسديد المباغت على مرمى الخصم بالاضافة الى أنه اجرى العديد من الخطط الفنية من خلال استغلال الاطراف ولعب الكرات العرضية او من خلال الاختراق وسهولة الوصول الى المرمى بشرط ان يكون الانسجام والتفاهم موجودا بين اللاعبين مع اهمية الاستفادة من هذه المباراة بدنيا والوقوف على قدرة تحمل اللاعبين ومجاراة المنتخب الضيف.
اللياقة والسرعة
ومن الطبيعي ان يطبق الجهاز الفني العديد من الخطط في هذه المباراة وفي مقدمتها قوة التحمل لمعرفة مستوى اللياقة لكل لاعب وكذلك السرعة حيث عمل الجهاز الفني في الفترة الصباحية على جري اللاعبين لمسافات طويلة على شاطئ البحر مع إعطائهم بعض الحركات والتدريبات السويدية التي تتعلق بالجانب العضلي والتحمل والقوة التي يجب أن تكون موجودة لدى اللاعبين باعتبار المباراة لا يمكن التهاون فيها بأي شكل من الأشكال وتحتاج الى المزيد من الجرعات التدريبية وخاصة رفع معدل اللياقة البدنية لان الأداء يجب أن لا يكون فيه التراخي طوال 90 دقيقة. وفي الملعب حرص لوجوين على إدخال بعض الجوانب الفنية والتكتيكية للتدريبات من خلال اللعب في المكان الضيق والذي اقتصر على نصف الملعب فقط من أجل التعود على الضغط على حامل الكرة في الفريق المنافس وكذلك سرعة نقل الكرة والانسجام والتركيز بين اللاعبين بالإضافة الى أهمية الحرص على عدم فقدان الكرة واسترجاعها بالسرعة المطلوبة مع المحاولة في الاختراق من العمق. بعد ذلك فتح لوجوين اللعب على مساحة الملعب بالكامل وأعطى اللاعبين حرية التنقل والتسديد على المرمى من جميع الاتجاهات مع تطبيق بعض الخطط التي أعطاها اللاعبون في التدريبات وشاهد عن قرب تحرك كل لاعب ومدى قدرته على الانسجام وتطبيق ما تعلمه خلال التدريبات الماضية.
مرحلة إعداد مهمة
وقال مدرب منتخبنا الوطني الفرنسي بول لوجوين: ان المباراة الودية مع استونيا تعتبر جيدةً وهي من أهم مراحل الإعداد للقاء اليابان لذلك نسعى الى إيجاد روح التنافس ما بين اللاعبين ورفع معدل الانسجام ما بين المجموعة الحالية والسابقة وسنسير على نفس نهج الإعداد والتحضير حتى موعد مباراتنا مع اليابان حتى تتضح الصورة النهائية بالشكل الذي نحن نسعى إليه. وثمن لوجوين روح التنافس بين اللاعبين موضحًا أن ذلك سيعطي الانطباع الجيد ان الجميع يسعى الى التطوير ليكون له المكان المناسب في التشكيلة الأساسية وهذا ما أكدنا عليه من قبل بان البقاء للأفضل ، لذلك لمسنا الكثير من الرغبة في رفع المستوى والتطوير المهاري والتكتيكي.
نأمل الاستفادة
اما محمد بن صالح العلوي مدير المنتخب الوطني فقال: اننا نأمل ان يستفيد الجهاز الفني من هذه المباراة في الوقوف على المستوى الفني الحقيقي لكل لاعب خاصة وان الايام المتبقية من مباراة اليابان نراها قليلة واللاعبون محتاجون الى المزيد من الجرعات التدريبية وهذا لايأتي الا من خلال تعاون اللاعبين ومدى قدرة تطبيقهم على الخطط التي وضعها الجهاز الفني.
وقال العلوي: بالتأكيد جميع اللاعبين يسعون الى اظهار انفسهم بالشكل المطلوب ونحن نثني على ذلك المستوى الذي ظهر به الجميع مما يعطي الجهاز الفني الارتياح الجيد نحو اختيار العناصر التي ستنضم الى بقية الاسماء الاخرى من اللاعبين المحترفين للمباراة المرتقبة مع اليابان.
تشكيلة المنتخب
من المؤكد ان المباراة مع استونيا ودية لكنها في غاية الاهمية بالنسبة للجهاز الفني الذي يحرص على إيجاد التوليفة الجيدة لمباراة اليابان وهو يطمح ان يكون جميع اللاعبين جاهزين فنيا وبدنيا لذلك تشير التوقعات إلى ان التشكيلة التي سيلعب بها المدرب لوجوين لهذه المباراة ستتكون من مازن الكاسبي في حراسة المرمى ومعه في خط الدفاع جابر العويسي ومحمد المسلمي وحسني البوسعيدي وحسين مظفر وفي خط الوسط علي الجابري وعيد الفارسي وجمعة درويش ورائد ابراهيم اما في مقدمة الهجوم عبدالعزيز المقبالي وقاسم سعيد وستكون الفرصة مؤاتية للتغيرات خاصة في الشوط الثاني.
Thu, 08 November 2012
للوقوف على جاهزية اللاعبين المحليين -
كتب – حمد بن ناصر الريامي:-- يلتقي المنتخب الوطني الاول لكرة القدم اليوم مع منتخب استونيا في الساعة 3:30 عصرا بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وهي المباراة التحضيرية الودية الدولية للوقوف على جاهزية اللاعبين المحليين للقاء المنتخب الياباني يوم الأربعاء المقبل هنا في مسقط في الجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية الحاسمة للوصول الى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014 والتي يسعى معها الجهاز الفني لمعرفة جاهزية اللاعبين المحليين الذين تم اختيارهم للمعسكر الأخير والذي بدأ من يوم الأحد الماضي خلال الفترتين الصباحية على رمال البحر بشاطئ القرم والفترة المسائية بالملعب الفرعي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر حيث ظهر اللاعبون بمعنويات عالية لهذه المباراة وذلك لاثبات الوجود لايجاد المكانة المناسبة في التشكيلة الاساسية التي ستلعب امام اليابان.
مباراة مهمة
على الرغم من ان المباراة تعتبر ودية وعلى الرغم من ان تشكيلة منتخبنا الوطني ستكون من اللاعبين المحليين الا ان توقيتها مناسب جدا للجهاز الفني بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين ومعه المساعد الوطني مهنا سعيد حيث يأمل معها في تطبيق ولو جزء من الخطط التكتيكية التي سيلعب بها في المباراة المرتقبة امام اليابان يوم الاربعاء المقبل حيث كانت التوجيهات واضحة للاعبين خلال التدريبات الماضية في مختلف المراكز سوى الدفاع لمنع الهجوم من التسديد والاختراق او لخط الوسط في عدم السماح للفريق المنافس بامتلاك السيطرة الميدانية وقطع كل الكرات والمحاولات او للمهاجمين لأهمية الاختراق والتسديد المباغت على مرمى الخصم بالاضافة الى أنه اجرى العديد من الخطط الفنية من خلال استغلال الاطراف ولعب الكرات العرضية او من خلال الاختراق وسهولة الوصول الى المرمى بشرط ان يكون الانسجام والتفاهم موجودا بين اللاعبين مع اهمية الاستفادة من هذه المباراة بدنيا والوقوف على قدرة تحمل اللاعبين ومجاراة المنتخب الضيف.
اللياقة والسرعة
ومن الطبيعي ان يطبق الجهاز الفني العديد من الخطط في هذه المباراة وفي مقدمتها قوة التحمل لمعرفة مستوى اللياقة لكل لاعب وكذلك السرعة حيث عمل الجهاز الفني في الفترة الصباحية على جري اللاعبين لمسافات طويلة على شاطئ البحر مع إعطائهم بعض الحركات والتدريبات السويدية التي تتعلق بالجانب العضلي والتحمل والقوة التي يجب أن تكون موجودة لدى اللاعبين باعتبار المباراة لا يمكن التهاون فيها بأي شكل من الأشكال وتحتاج الى المزيد من الجرعات التدريبية وخاصة رفع معدل اللياقة البدنية لان الأداء يجب أن لا يكون فيه التراخي طوال 90 دقيقة. وفي الملعب حرص لوجوين على إدخال بعض الجوانب الفنية والتكتيكية للتدريبات من خلال اللعب في المكان الضيق والذي اقتصر على نصف الملعب فقط من أجل التعود على الضغط على حامل الكرة في الفريق المنافس وكذلك سرعة نقل الكرة والانسجام والتركيز بين اللاعبين بالإضافة الى أهمية الحرص على عدم فقدان الكرة واسترجاعها بالسرعة المطلوبة مع المحاولة في الاختراق من العمق. بعد ذلك فتح لوجوين اللعب على مساحة الملعب بالكامل وأعطى اللاعبين حرية التنقل والتسديد على المرمى من جميع الاتجاهات مع تطبيق بعض الخطط التي أعطاها اللاعبون في التدريبات وشاهد عن قرب تحرك كل لاعب ومدى قدرته على الانسجام وتطبيق ما تعلمه خلال التدريبات الماضية.
مرحلة إعداد مهمة
وقال مدرب منتخبنا الوطني الفرنسي بول لوجوين: ان المباراة الودية مع استونيا تعتبر جيدةً وهي من أهم مراحل الإعداد للقاء اليابان لذلك نسعى الى إيجاد روح التنافس ما بين اللاعبين ورفع معدل الانسجام ما بين المجموعة الحالية والسابقة وسنسير على نفس نهج الإعداد والتحضير حتى موعد مباراتنا مع اليابان حتى تتضح الصورة النهائية بالشكل الذي نحن نسعى إليه. وثمن لوجوين روح التنافس بين اللاعبين موضحًا أن ذلك سيعطي الانطباع الجيد ان الجميع يسعى الى التطوير ليكون له المكان المناسب في التشكيلة الأساسية وهذا ما أكدنا عليه من قبل بان البقاء للأفضل ، لذلك لمسنا الكثير من الرغبة في رفع المستوى والتطوير المهاري والتكتيكي.
نأمل الاستفادة
اما محمد بن صالح العلوي مدير المنتخب الوطني فقال: اننا نأمل ان يستفيد الجهاز الفني من هذه المباراة في الوقوف على المستوى الفني الحقيقي لكل لاعب خاصة وان الايام المتبقية من مباراة اليابان نراها قليلة واللاعبون محتاجون الى المزيد من الجرعات التدريبية وهذا لايأتي الا من خلال تعاون اللاعبين ومدى قدرة تطبيقهم على الخطط التي وضعها الجهاز الفني.
وقال العلوي: بالتأكيد جميع اللاعبين يسعون الى اظهار انفسهم بالشكل المطلوب ونحن نثني على ذلك المستوى الذي ظهر به الجميع مما يعطي الجهاز الفني الارتياح الجيد نحو اختيار العناصر التي ستنضم الى بقية الاسماء الاخرى من اللاعبين المحترفين للمباراة المرتقبة مع اليابان.
تشكيلة المنتخب
من المؤكد ان المباراة مع استونيا ودية لكنها في غاية الاهمية بالنسبة للجهاز الفني الذي يحرص على إيجاد التوليفة الجيدة لمباراة اليابان وهو يطمح ان يكون جميع اللاعبين جاهزين فنيا وبدنيا لذلك تشير التوقعات إلى ان التشكيلة التي سيلعب بها المدرب لوجوين لهذه المباراة ستتكون من مازن الكاسبي في حراسة المرمى ومعه في خط الدفاع جابر العويسي ومحمد المسلمي وحسني البوسعيدي وحسين مظفر وفي خط الوسط علي الجابري وعيد الفارسي وجمعة درويش ورائد ابراهيم اما في مقدمة الهجوم عبدالعزيز المقبالي وقاسم سعيد وستكون الفرصة مؤاتية للتغيرات خاصة في الشوط الثاني.