[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام علكم ورحمة الله وبركاته:
احب اني اقدم لكم موضوع عن كرة اليد وانشاء الله سيعجبكم
• مقدمة
• تعريف اللعبةِِ
• نشأتها وأماكن انتشارها
• كرة اليد لعبة دولية
• أهم قوانين اللعبة
• كلمة أخيرة
مقدمة:
إن الرياضة مهمة جدًّا للإنسان، كالماء والهواء والغذاء، ولقد أمرنا بها ديننا ﴿إِنَّ اللهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ﴾ (البقرة: من الآية 247)، و"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"، فالمؤمن يجب أن يكون قويَّ الجِسم "علِّموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل"، وقوة الجسم لن تأتي إلا بالتغذية السليمة وممارسة رياضة من الرياضات أو على الأقل ممارسة تمارين رياضية بشكل يومي، ومن هذا المنطلق سوف نعرض بعض الألعاب الرياضية المفيدة للجسم والعقل؛ فالعقل السليم في الجسم السليم؛ حتى نمارس رياضةً من هذه الألعاب.. فإلى (كرة اليد).
تعريف اللعبة:
من الألعاب الرياضية القديمة، تجري بين فريقين يتألف كل منهما من سبعة لاعبين وخمسة احتياطيين، وتتَّصف بسرعة الأداء والتنفيذ، فهي تحتاج إلى لياقة بدنية عالية، ويشارك فيها عددٌ كبيرٌ من الرياضيين ولها قواعد وقوانين ثابتة.
نشأتها وأماكن انتشارها:
لا تزال نشأة هذه اللعبة غامضةً، ففي حين أن بعض المؤرخين يعتبرونها من أصل مصري (عهد الفراعنة)- كما تدل بعض النقوش- يَعتبر البعض الآخر أنها نشأت كلعبة تنشيط وتحمُّس مارسها رياضيُّو ألعاب القُوى على مرِّ الزمن، ومع انطلاقة العصور الحديثة قام الألمان بتطوير هذه اللعبة فأدخلوا عليها بعض التعديلات، وسمحوا للاَّعب أن يجري بالكرة بعد أن كان يتداولها اللاعبون، وهم وقوفٌ في أماكنهم.
بدأت المباراة تُلعب في ملعب كرة القدم، وبفريق مؤلَّف من أحد عشر لاعبًا، واللعبة- كما نعرفها اليوم- ابتكرها أحد أساتذة الجمباز في ألمانيا، ويُدعى "ماكس هايزر" سنة 1917م، عندما بدأ بتدريب تلاميذه على لعبةٍ أُطلق عليها اسم (كرة اليد)، وكانت تُلعب في ملعب طوله 40 مترًا وعرضه 20 مترًا، وهو القياس الحالي لملعب كرة اليد، ومن ثمَّ تطورت بعد أن تعاون "هايزر" مع أحد مدرسي التربية البدنية الألماني "شلنر"، فوضعا معًا قوانين جديدة للعبة، بالمقارنة مع بعض الألعاب المعروفة لكرة القدم وكرة السلة.
قام "شلنر" بتعديل قوانينها مرةً أخرى، خاصةً بالنسبة للملعب الذي أصبح طوله 70 مترًا، وعرضه يتراوح بين 50 مترًا و60 مترًا، وبعد ذلك انتشرت كرة اليد في كل أنحاء ألمانيا والدول المجاورة، فأقيمت المباريات المهمة في العاصمة الألمانية.
كرة اليد لعبة دولية:
أول بطولة دولية جرت عام 1915م بين فريقَي النمسا وألمانيا، وكان عدد لاعبي كل فريق أحد عشر لاعبًا، ومن ثمَّ تناقص عدد الفريق إلى سبعة لاعبين وجرت المباراة الأولى على هذا الأساس عام 1925م بين فريقَي الدانمارك والسويد، وفي العام 1927م عُقِد اجتماع دولي في مدينة أمستردام في هولندا، ووُضعت فيه أسس الاتحاد الدولي، وفي العام التالي انعقد أول مؤتمر للاتحاد الدولي للهواة، وأقر قواعد اللعبة الدولية، ثم صنِّفت هذه اللعبة في منهاج الألعاب الأوليمبية في دورة برلين عام 1936م، وفازت ألمانيا بالمباراة، بعد ذلك ألغيت من برنامج الألعاب الأولمبية لتعود إليها عام 1972م في (ميونخ).
وتعد النمسا والسويد والدانمرك وهولندا والمجر ورومانيا والاتحاد السوفيتي- إضافةً إلى ألمانيا- أشهر دول العالم التي مارست كرة اليد وتفوقت فيها، وهي البلدان التي تحتكر ألقاب البطولة في كل دورة عالمية أو أوليمبية.
أهم قوانين اللعبة:
نذكر بعض أهم القوانين المتعلقة بهذه اللعبة:
1- اللاعب الوحيد المسموح له بالتواجد داخل دائرة المرمى هو حارس المرمى.
2- غير مسموح للاعب الجري ممسكًا بالكرة أكثر من أربع خطوات وإلا احتُسبت مخالفةً.
3- للحَكَم تقدير العقوبة الموقَّعة على اللاعب، وهي متدرجة فتبدأ بالإنذار، ثم الطرد لمدة دقيقتين إلى أن تصل إلى الاستبعاد النهائي من المباراة.
4- عندما تلمس قدم اللاعب الخطوط الجانبية أو خط المرمى أو خط الدائرة تُحسب مخالفةً على اللاعب، وتنقل الكرة إلى الفريق المنافس.
كلمة أخيرة:
تحتاج رياضة كرة اليد إلى لياقة بدنية عالية، وكل من تميَّزوا في هذه اللعبة واختتموا حياتهم الرياضية بنجاح أو ما زالوا يمارسون هذه الرياضة بمستوىً عالٍ هم من تميَّزوا بلياقة بدنية عالية، والتي ترجع إلى حرص اللاعب على صحته، وبالالتزام الخلُقي، والمتتبع لسِيَر اللاعبين يجد أن الأكثر استمرارًا والأكثر عطاءً هم مَن تحلَّوا بالالتزام الخلُقي داخل وخارج الملعب، وابتعد عن كل ما هو ضارٌّ بالصحة والخلُق، من سهر وتدخين.. واهتم بالتغذيةالسليمة الصحيَّة.[/align]
السلام علكم ورحمة الله وبركاته:
احب اني اقدم لكم موضوع عن كرة اليد وانشاء الله سيعجبكم
• مقدمة
• تعريف اللعبةِِ
• نشأتها وأماكن انتشارها
• كرة اليد لعبة دولية
• أهم قوانين اللعبة
• كلمة أخيرة
مقدمة:
إن الرياضة مهمة جدًّا للإنسان، كالماء والهواء والغذاء، ولقد أمرنا بها ديننا ﴿إِنَّ اللهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ﴾ (البقرة: من الآية 247)، و"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"، فالمؤمن يجب أن يكون قويَّ الجِسم "علِّموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل"، وقوة الجسم لن تأتي إلا بالتغذية السليمة وممارسة رياضة من الرياضات أو على الأقل ممارسة تمارين رياضية بشكل يومي، ومن هذا المنطلق سوف نعرض بعض الألعاب الرياضية المفيدة للجسم والعقل؛ فالعقل السليم في الجسم السليم؛ حتى نمارس رياضةً من هذه الألعاب.. فإلى (كرة اليد).
تعريف اللعبة:
من الألعاب الرياضية القديمة، تجري بين فريقين يتألف كل منهما من سبعة لاعبين وخمسة احتياطيين، وتتَّصف بسرعة الأداء والتنفيذ، فهي تحتاج إلى لياقة بدنية عالية، ويشارك فيها عددٌ كبيرٌ من الرياضيين ولها قواعد وقوانين ثابتة.
نشأتها وأماكن انتشارها:
لا تزال نشأة هذه اللعبة غامضةً، ففي حين أن بعض المؤرخين يعتبرونها من أصل مصري (عهد الفراعنة)- كما تدل بعض النقوش- يَعتبر البعض الآخر أنها نشأت كلعبة تنشيط وتحمُّس مارسها رياضيُّو ألعاب القُوى على مرِّ الزمن، ومع انطلاقة العصور الحديثة قام الألمان بتطوير هذه اللعبة فأدخلوا عليها بعض التعديلات، وسمحوا للاَّعب أن يجري بالكرة بعد أن كان يتداولها اللاعبون، وهم وقوفٌ في أماكنهم.
بدأت المباراة تُلعب في ملعب كرة القدم، وبفريق مؤلَّف من أحد عشر لاعبًا، واللعبة- كما نعرفها اليوم- ابتكرها أحد أساتذة الجمباز في ألمانيا، ويُدعى "ماكس هايزر" سنة 1917م، عندما بدأ بتدريب تلاميذه على لعبةٍ أُطلق عليها اسم (كرة اليد)، وكانت تُلعب في ملعب طوله 40 مترًا وعرضه 20 مترًا، وهو القياس الحالي لملعب كرة اليد، ومن ثمَّ تطورت بعد أن تعاون "هايزر" مع أحد مدرسي التربية البدنية الألماني "شلنر"، فوضعا معًا قوانين جديدة للعبة، بالمقارنة مع بعض الألعاب المعروفة لكرة القدم وكرة السلة.
قام "شلنر" بتعديل قوانينها مرةً أخرى، خاصةً بالنسبة للملعب الذي أصبح طوله 70 مترًا، وعرضه يتراوح بين 50 مترًا و60 مترًا، وبعد ذلك انتشرت كرة اليد في كل أنحاء ألمانيا والدول المجاورة، فأقيمت المباريات المهمة في العاصمة الألمانية.
كرة اليد لعبة دولية:
أول بطولة دولية جرت عام 1915م بين فريقَي النمسا وألمانيا، وكان عدد لاعبي كل فريق أحد عشر لاعبًا، ومن ثمَّ تناقص عدد الفريق إلى سبعة لاعبين وجرت المباراة الأولى على هذا الأساس عام 1925م بين فريقَي الدانمارك والسويد، وفي العام 1927م عُقِد اجتماع دولي في مدينة أمستردام في هولندا، ووُضعت فيه أسس الاتحاد الدولي، وفي العام التالي انعقد أول مؤتمر للاتحاد الدولي للهواة، وأقر قواعد اللعبة الدولية، ثم صنِّفت هذه اللعبة في منهاج الألعاب الأوليمبية في دورة برلين عام 1936م، وفازت ألمانيا بالمباراة، بعد ذلك ألغيت من برنامج الألعاب الأولمبية لتعود إليها عام 1972م في (ميونخ).
وتعد النمسا والسويد والدانمرك وهولندا والمجر ورومانيا والاتحاد السوفيتي- إضافةً إلى ألمانيا- أشهر دول العالم التي مارست كرة اليد وتفوقت فيها، وهي البلدان التي تحتكر ألقاب البطولة في كل دورة عالمية أو أوليمبية.
أهم قوانين اللعبة:
نذكر بعض أهم القوانين المتعلقة بهذه اللعبة:
1- اللاعب الوحيد المسموح له بالتواجد داخل دائرة المرمى هو حارس المرمى.
2- غير مسموح للاعب الجري ممسكًا بالكرة أكثر من أربع خطوات وإلا احتُسبت مخالفةً.
3- للحَكَم تقدير العقوبة الموقَّعة على اللاعب، وهي متدرجة فتبدأ بالإنذار، ثم الطرد لمدة دقيقتين إلى أن تصل إلى الاستبعاد النهائي من المباراة.
4- عندما تلمس قدم اللاعب الخطوط الجانبية أو خط المرمى أو خط الدائرة تُحسب مخالفةً على اللاعب، وتنقل الكرة إلى الفريق المنافس.
كلمة أخيرة:
تحتاج رياضة كرة اليد إلى لياقة بدنية عالية، وكل من تميَّزوا في هذه اللعبة واختتموا حياتهم الرياضية بنجاح أو ما زالوا يمارسون هذه الرياضة بمستوىً عالٍ هم من تميَّزوا بلياقة بدنية عالية، والتي ترجع إلى حرص اللاعب على صحته، وبالالتزام الخلُقي، والمتتبع لسِيَر اللاعبين يجد أن الأكثر استمرارًا والأكثر عطاءً هم مَن تحلَّوا بالالتزام الخلُقي داخل وخارج الملعب، وابتعد عن كل ما هو ضارٌّ بالصحة والخلُق، من سهر وتدخين.. واهتم بالتغذيةالسليمة الصحيَّة.[/align]
تعليق