تويت
[align=center]أسطورة الخليج..
جاسم يعقوب:منتخبكم مرعب..
الشحن الزائد قد يضيع منكم لقب خليجي 19..
يعجبني الحوسني وبشير وأحببت لعب الطوقي..
اتحاد كرة القدم لا بد أن يضم اثنين من اللاعبين السابقين..
اللاعب العماني يعتزل السبت .. الأحد يكون مدربا!.
اللاعب العماني مخلص في احترافه وروحه قتالية بالملعب..
انصح الأحمر العماني بالاحتكاك بفرق أوروبية..
من سوء حظ الكويت ظهورنا كجيل واحد..
رأيي أن تظل كأس الخليج كروية فقط..
(الموزة) أجمل أهدافي .. وهدفي في سانتوس بداية شهرتي..
لعبت كرة سلة وكرة طائرة وأحرزت فيهما بطولات..
مشكلة الكرة الكويتية في الدخلاء وغياب القاعدة الرياضية!..
ملاعبنا في الكويت بكل صراحة شيء مخجل
هذه هي حكايتي مع الأسد!
زاره في الكويت : سالم الحافي ـ صالح البارحي:
بالأرقام .. هو مرعب!
فقد سجل أكثر من 350 هدفا خلال مسيرته الكروية، وسجل 19 هدفا في دورات كأس الخليج وهو رقم قياسي لم يصل إليه أي لاعب قط .. وحصد لقب هداف الدوري الكويتي 5 مواسم.
ويعتبر أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في موسم واحد في الدوري الكويتي، حيث سجل في موسم 1979/1980 (37) هدفا، وهو رقم لم يحطمه أي لاعب حتى الآن .. هو إذن بالأرقام مرعب..
برأي الجمهور والنقاد .. هو أسطورة كأس الخليج
فقد اقتنص اللقب من بين نخبة من أعظم من أنجبتهم ملاعب الخليج: ماجد عبدالله و غلام خميس وعدنان الطلياني ومنصور مفتاح وحمود سلطان وغيرهم من نجوم الخليج الذين سطروا ابداعاتهم على دورات الخليج السابقة.
هو بوحمود المرعب، الأسطورة .. جاسم يعقوب، قطعنا حوالي 1600 كيلومتر لنلتقيه، ونحاوره، ونعرف رأيه في العديد من أوجاعنا وآمالنا الكروية .. وفي مكتبه بالهيئة العامة للشباب والرياضة الكويتية حيث يعمل نائبا لرئيسها، كان اللقاء الذي خرجنا منه بكنز من الاراء في قضايا تهم رياضتنا المحلية والخليجية.
ـ كابتن جاسم .. اسمح لنا أن نطلب منك أن تعود بنا على طريقة (الفلاش باك) للقطات تختارها أنت من مسيرتك الكروية وتحب أن تسلط عليها الضوء؟
لنتوقف أولا عند اللقطة التي أراني فيها وقد تعلمت من أهلي تاريخ ميلادي، وقد حفظته مبكرا، وتحديدا في مرحلة رياض الأطفال .. ( 25 / 10 / 1953م ) هو يوم مولدي، وعرفت (روضة طارق) أولى خطواتي وشقاوتي ولعبي .. بكائي وضحكي، ويومها غزا قلبي عشق مبكر .. عشق من الصعب وصفه أو تحديد معالمه ، فقد وقعت عيناي في يوم من الأيام على شيء مدور، منفوخ، قابع في ركن من أركان منزلنا، اندفعت إليه وحملته بيدي الصغيرتين، هكذا أذكر .. أو هكذا قالوا لي .. فهوى من يدي يتدحرج، غضبت منه، فتبعته وركلته، وكانت هذه أول ركلة مني لذلك الشيء المدور .. وبعدها عرفت أن اسم ذلك الشيء : كرة القدم.
.. هذه اللقطة الأولى في رحلتي مع كرة القدم، أما باقي اللقطات التي أحب التوقف عندها، فتشمل لقطة وأنا أشارك في دوري المدارس بعد أن انتقلت لمدرسة الفيحاء بعد النهائي للمرحلة الابتدائية، وفي مدرسة الفيحاء لعبت كرة سلة، وكادت تنسيني كرة القدم، فقد شاركت في دوري المدارس لكرة السلة سنة كاملة، وحققت مع فريق مدرستي المركز الثاني، ثم عدت لعشقي الأول كرة القدم وشاركت مع فريق مدرستي في دوري المدارس، ثم لعبت مع الفرق الشعبية بالفريج، بعد ذلك الصديق أحمد السليم طلب مني الانضمام لنادي كاظمة وبالفعل وقعت لهم ذات يوم، وعدت إلى البيت متأخرا، وكانت النتيجة علقة ساخنة أخذتها في البيت، لأنهم قلقوا عليّ جدا، كان ذلك عام 1967م، وقعت لكاظمة لكني لم ألعب له مباراة رسمية، وحدث أن التقيت في النادي بصديقين يلعبان كرة طائرة، فحببا لي لعبها، وبالفعل لعبتها على مستوى دوري المدارس وفزنا بالبطولة مرات، ثم انضممت لنادي القادسية لكن ليس بصفة رسمية إلى أن شاهدني المدرب اليوغسلافي بوزفيتش وأصر على انتقالي للقادسية وقد كان في عام 1970م، وفي عام 1972، ولعبت اولى مبارياتي معه أمام المنتخب السعودي في كأس الخليج الثانية، كان عمري وقتها لا يتعدى 17 سنة، وقبل المباراة لم أذق طعم النوم من الفرح والسعادة والقلق، ولعبت المباراة واحرزت هدفا، وانتهت المباراة بالتعادل 2 / 2، وأصبت في رأسي خلال المباراة لكن فرحتى بنجاحي في المباراة أنستني كل شيء، رغم أننى أكملت المباراة معصوب الرأس .. وفي الكأس الثالثة حصلت على لقب الهداف وحققنا لقبها، هي والكأس الرابعة، وأذكر أن منتخب السلطنة شارك في الكأس الثالثة، كأول مشاركة له في دورات كأس الخليج، وتقابلنا معه وفزنا عليه 5 / صفر وسجلت أول الأهداف من ضربة جزاء .. واستمرت مسيرتي الكروية حتى الاعتزال رسميا عام 1985.
أما ما أحب التوقف عنده بالنسبة للانجازات ، فهو حصولي على هداف الدوري العام 5 مواسم، والحصول على لقب الدوري والكأس مع فريقي 8 مرات، والمشاركة مع منتخب الكويت في أولمبياد موسكو 1980، وكذلك المشاركة في كأس العالم بإسبانيا 1982م وفوزي مع منتخبنا العسكري ببطولة العالم العسكرية.
أنا وسانتوس
يسكت كابتن جاسم لحظة، ربما يحاول فيها استعادة المزيد من أهم لقطات مسيرته الكروية، ثم يواصل حديثه: من المباريات التي لا أنساها، مباراة فريقي القادسية ضد الفحيحيل موسم 74 / 75 وانتهت لصالحنا 11 / صفر كان نصيبي منها تسجيل 5 أهداف .. أما هدفي في مرمى رعد حمودي حارس مرمى المنتخب العراقي في دورة الخليج الرابعة، فأعتبره من أجمل الأهداف التي سجلتها، فقد دربني زاغالو على طرق تسجيل مختلفة، منها طريقة يسمونها (الموزة) ويطبقها البرازيليون بكفاءة بالغة ، وبالفعل سجلت بها أجمل الأهداف، ومن المباريات التي أعتز بها مباراة القادسية وسانتوس البرازيلي، وأقيمت في عام 1972 وساهمت في رفع اسمي، فسانتوس وقتها كان يضم ملك الكرة بيليه، واستطعت احراز هدف التعادل للقادسية، وكان هدفي في سانتوس هدف الشهرة بالنسبة لي على مستوى الكويت والخليج وعلى المستوى العربي، كما أن هدفي في مرمى شباك الروس كان من أروع الأهداف، لأنه تزامن فيه النواحي الفنية والتوافق العصبي والعقلي ، كان ذلك في أولمبياد موسكو، وقبل مباراتنا مع الروس، تحدثت وسائل الاعلام عن منتخبنا الكويتي بأنه منتحب جيد ، وشرح لنا مدربنا كارلوس البرتو طريقة اللعب، وبدأ اللقاء المنتظر يوم 27 / 7/ 1980 على استاد دينامو موسكو، لينتهي الشوط الأول بتقدم الروس 1 / صفر، وتمكنوا في الشوط الثاني من إضافة الهدف الثاني، وفي الدقيقة 14 ومن ضربة حرة مباشرة رفعها نعيم سعد لي أخذتها على صدري وسددتها بقوة في المرمى محرزا هدفا جميلا لتنتهي المباراة 2 / 1 للروس، كما اعتبر هدفي في مرمى نيوزلندا بتصفيات كأس العالم من ضمن أروع أهدافي ، لأني أضعت ضربة جزاء، وحاولت أن أعوض ذلك بأي طريقة، ونجحت في احراز هدف جميل وسط 50 ألف متفرج امتلأ بهم الاستاد في العاصمة أوكلاند وانتهت المباراة بفوزنا 2 /1.
أوجاع
ـ بو حمّود .. الكرة الكويتية حاليا تعاني من أوجاع مزمنة .. زمان رغم قلة الامكانيات، فإن جيلا ذهبيا صنع إنجازات .
يستوقفني بو حمود ، ليقول : زين ما قلت، فزمان كانت الامكانات متواضعة، لكن كان المسؤولون والمشرفون على الرياضة أناسا رياضيين، الآن إمكانات كبيرة، لكن من يتولى شؤون الرياضة، ناس دخلاء على الرياضة ولا يفهمون في الرياضة.
ـ لكن لديكم مجلس أمة قوي، صحافة تقول ما تريد فأين ذلك مما يحدث؟
فيه الآن مناقشات مستفيضة في مجلس الأمة، بشأن الرياضة، لا أعلم ما ستسفر عنه ، لكن أملنا كبير في الاصلاح سواء عن طريق مجلس الأمة أو الأندية ذاتها، ويبقى الحل الأمثل في وجود أناس مناسبين في أماكن مناسبة.
انتخابات
ـ اسمح لي أن نتوقف عند هذه النقطة، فنحن في السلطنة داخلون على انتخابات اتحاد كرة القدم، فهل وجهة نظرك أن من يتولى رئاسة اتحاد الكرة، أو يكون بين أعضائه لا بد أن يكون لاعبا سابقا أم إداريا ناجحا؟.
على الأقل يكون لديه إلمام بالرياضة، لكن لا بد أن يضم مجلس إدارة اتحاد كرة القدم اثنين من بين أعضائه مارسوا بالفعل كرة القدم.
ـ كابتن جاسم .. إذن أين أنت من اتحاد كرة القدم الكويتي؟
تقريبا عملت في الاتحاد 3 سنوات، وحققت مع الزملاء عدة انجازات، فقد حصل منتخبنا على كأس الخليج التي أقيمت بالسلطنة عام 1996، رغم أننا كنا غير مرشحين لاحراز اللقب، ولكن للأسف بدأت الحرب على جاسم يعقوب بعد هذه الانجازات، الغريب أن الحرب كان يشنها أناس لا يشتغلون ولا يتركون غيرهم يشتغل، فقلت في نفسي: لماذا كل هذه الحروب، أجلس في بيتي أحسن لأني بالفعل تعبت من هكذا أناس.
ـ هل ترى أن محاربة من يعمل وينجح داء منتشر في الدول العربية بشكل عام؟
هؤلاء أعداء النجاح، وستجدهم في مواقع كثيرة، وليس في الرياضة فقط.
ـ من وجهة نظرك .. ما هي بالضبط ملامح أوجاع الكرة الكويتية؟
أولا الصراعات التي هزت الشارع الرياضي هزة قوية، إضافة إلى الدخلاء على الرياضة، فيه عدم اهتمام بالقاعدة، فيه حرب إعلامية، ما فيه صورة واضحة للسياسة الرياضية الكويتية، احتراف وغير احتراف، لكن يبقى عدم الاهتمام بالقاعدة والرياضة المدرسية أهم أوجاع الكرة الكويتية.
مخجل
ـ سنعود لموضوع الاهتمام بالقاعدة. لكن هناك تساؤل ملح عليّ، لا أجد له إجابة، فرغم إمكانات الكويت المادية، نجد اللاعبين يشتكون من سوء أرضية الملاعب مر الشكوى ..؟
أحيانا أشاهد ملاعب في التليفزيون، بصراحة شيء مخجل، لكننا بصدد إعادة زراعة الملاعب كلها بالنجيل.
احتراف
ـ كابتن جاسم .. بدأتم تطبيق نظام الاحتراف الجزئي من بداية أبريل الماضي .. ما الذي تتوقعون أن يضيفه هذا النظام؟
بالطبع سيضيف التزاما من اللاعبين أكثر في التدريبات والمباريات، وسيوفر نوعا من الطموح والحافز لدى اللاعبين .. وهذا سيرفع مستوى الكرة الكويتية إن شاء الله .
أجيال ذهبية
ـ نعود لموضوع القاعدة الرياضية .. فالأجيال الذهبية للكرة العربية خرجت تقريبا من الحارة، حاليا لا يمكن أن نطالب بعودة اللعب في الحارات لاستخراج كنوز كروية ... ؟
يتدخل كابتن جاسم قائلا: المجتمع بالطبع تغير، في الأول ما كان فيه انترنت، وألعاب الكترونية، أنا ولدي أترجاه يلعب رياضة ما يرضى ... وزمان كان فيه كشافون يطوفون بالأندية والساحات لاكتشاف المواهب الكروية، أين هم الآن، المجتمع تغير، الاولاد عندهم بدل الجوال اثنين، أي الرفاهية تتكلم، فعندما نطلب منهم الذهاب للنادي وممارسة الرياضة، يقولون وماذا سيعطيني النادي، والأندية نفسها تغير فكرها، فالحين، حتى عندكم في السلطنة يعتزل اللاعب السبت، الأحد يكون مدربا، وهذا خطأ كبير، ونعاني جميعا من مثل هذه الاشياء.
ـ بالمناسبة .. هل هناك أحد من أولادك يحمل جينات رياضية؟
لا، للأسف، لا أحد، فالموهبة قد تورث، ورأينا لاعبين خلفوا أبناء واصلوا مسيرتهم على المستطيل الأخضر، لكن ليس في كل الأحوال تورث الموهبة.
شكل الدوري
ـ 7 أندية فقط بالدوري الكويتي للدرجة الأولى .. هل تعتقد أن ذلك يفيد اللاعبين؟
بالطبع لا، واعتقد أننا نحتاج لعدد أكبر، ولو كان الدوري الكويتي من 3 مراحل تكون المنافسة أقوى والعائد على الكرة الكويتية أحسن، فزمان عملوا لنا دوريا مشتركا وكان قويا.
ـ كابتن جاسم .. دائما ما نقول إن الجيل الذهبي للكويت جيل اللاعب فلان، وفلان وفلان، والجيل الذهبي للسلطنة، جيل فلان وفلان وهكذا في كل الدول العربية .. والسؤال: هل هي الصدفة وراء تجمع هذه الأجيال الذهبية وظهورها في زمن ما، أما ماذا ؟
أنا اعتبر أن ظهورنا كجيل واحد من سوء حظ الكويت، فقد ظهرنا معا، واعتزلنا تقريبا في نفس الفترة، فعلى المدى القصير طبعا كان ذلك مفيدا للكرة الكويتية، أما على المدى الطويل فلو كان ظهورنا على مراحل، وبأعمار متفاوتة، اعتقد أن ذلك كان أفضل .
لاعب كبير
ـ كونت أنت وفيصل الدخيل ثنائيا مرعبا .. فهل اللاعب عندما يلعب بجواره لاعب كبير يضيف إليه؟
طبعا، فسهل أن تراقب كمدافع لاعبا واحدا، لكن صعب مراقبة لاعبين اثنين أو أكثر مستواهم المهاري والبدني مرتفع، فعندما يكون مثلا معك فيصل تصعب مراقبتك أنت .
الأحمر يرعب
ـ بو حمود .. هل تتابع منتخبنا، خاصة مبارياته الأخيرة في خليجي 18 ؟
أتابع الأحمر العماني، فهو فريق متطور، وله هويته الخاصة الآن، فهو من أفضل الفرق الخليجية، صحيح ما حقق لقب كأس الخليج، لكن يحسب له ألف حساب ليس على المستوى الخليجي بل على المستوى العربي، زمان كنا نحسب كم هدف سنحرزه في شباككم، الآن المنتخبات تخاف اللعب ضد الأحمر العماني، ما ينقصه فقط خبرة التعامل مع المباراة النهائية وهذا وضح في خليجي 17، وخليجي 18.
ـ هل هي خبرة لاعبين فقط أم طموح مدرب وقراءته للمباراة؟
المدرب له دور كبير، لكن دوره يقتصر على التوجيه، لأنه لن ينزل أرض الملعب للتنفيذ.
ـ المرعب جاسم يعقوب .. بصفتك هدافا من طراز فريد .. ماهي مواصفات اللاعب الهداف من وجهة نظرك؟
لا بد أن يجيد اللعب بقدميه اليسرى واليمنى، وأيضا يكون بارعا في ألعاب الهواء .. ويتميز بسرعة البديهة وردة الفعل والتركيز ودقة التصويب والمواظبة على التدريب.
ـ بمناسبة التدريب .. كيف كان تدريبكم زمان؟
تدري لماذا تكثر اليوم اصابات اللاعبين، بسبب خلل في تدريبهم، فزمان كنا نجري تدريبات عنيفة تتضمن رفع أثقال، كان مدربنا يطلب منا الحضور قبل التدريب بساعة ، لنقوم بعمل تقوية لعضلاتنا برفع الاثقال، والذي لا يحضر تمرينات تقوية الحديد، لا يسمح له بحضور تدريبات الكرة، لذلك كانت الاصابات نادرة، الحين اللاعب ينزعج عندما تطلب منه المواظبة على تمرينات الحديد، ويرد عليك: (ليش ألعب حديد أنا ملاكم) !
ملامح
ـ من هو اللاعب بمنتخبنا الذي تراه يحمل ملامح جاسم يعقوب المهارية؟
لما تقول لي من مثل بيليه، مثل مارادونا، مثل جاسم، أقول لك ما فيه ولا حتى بصفة عامة، لكن لفت نظري عماد الحوسني وفوزي بشير إضافة للحارس علي الحبسي.
حساب
ـ بمناسبة الحارس .. هل فعلا المهاجم يعمل حسابا لحارس معين؟
طبعا، فعندما يكون الحارس الذي تقابل فريقه مثلا الطرابلسي، يكون الأمر مختلفا لدى المهاجم، لأنه يعلم مدى براعة الحارس للفريق المنافس، فالحارس كلما كان بارعا أعطى ثقة لفريقه خاصة خط الدفاع، وأربك حسابات مهاجمي الخصم.
ـ لاعبنا سلطان الطوقي يلعب الحين لنادي السالمية، وسبق له الاحتراف بالقادسية ..ما رأيك فيه كلاعب ؟
عندما كان في القادسية أعجبني سلطان جدا وأحببت لعبه، وعندما انتقل للسالمية وعاتبت طلال الفهد رئيس نادي السالمية، لماذا أخذت الطوقي من القادسية، فوعدني أنه سيأتينا لنا بلاعب مثله.
رقم 9
ـ سلطان الطوقي .. كان يرتدي فانيلة رقم 9 نفس رقمك بالقادسية، ما رأيك؟
رأيي أن سلطان كان جديرا بحمل رقمي بالقادسية وكان على قدر المسؤولية، فكنا نستمتع بلعبه وأحرز أهدافا للقادسية في أوقات حرجة، وندمت على أنه ترك القادسية .
ـ 14 لاعبا عمانيا محترفون بالدوري الكويتي، وهو أكبر رقم لمحترفينا بالخارج، من وجهة نظرك : ما هي أهم ملامح اللاعب العماني التي تغريكم بالتعاقد معه؟
اللاعب العماني مخلص في احترافه، مخلص للفانيلة التي يرتديها، ما خرج من بلده من أجل الفلوس فقط، إضافة لروحه القتالية بالملعب، وبشكل عام اللاعب العماني موهوب وتنقصه فقط الخبرة، وأتمنى من الاتحاد العماني أن ينفض عنه دورات الخليج وكأس آسيا ويوفر احتكاكا متنوعا للاعبين، بمعنى لا يكتفي بمقابلة فرق خليجية، فقد حفظنا طرق لعبنا، وينبغي الاحتكاك بمدارس أوروبية وإفريقية، فهذا سيوفر للاعب العماني خبرة كبيرة تفيده في اللقاءات الدولية خاصة المباريات الحاسمة، (خلينا نطلع برة شوية).
سهل
ـ المنتخب الكويتي أصبح رقما سهلا .. ما السبب في رأيك ؟
كانت كل الفرق تخشى المنتخب الكويتي، هذا كان زمان، الآن صرنا بالفعل رقما سهلا ، للأسف ، وهذا يحز في النفس، لكن نأمل إن شاء الله في الشباب يرجعوا لنا المجد الكروي القديم، وهذا يحتاج لعمل الجميع وليس كلاما، عمل من الاتحاد واللاعبين والأندية، لأنها هي التي تمد المنتخبات باللاعبين، فالأندية هي أساس تراجع الكرة الكويتية، فإذا جاء لك لاعب سيئ، فهو تفريخ نادي أسوأ، وإذا جاءك إداري سيئ فالأندية هي التي أفرزته .
ـ كابتن جاسم .. أنديتكم تشتكي من حضور 4 أو 7 لاعبين فقط التدريبات؟
لأن المفروض أن يكون لدى الأندية 24 لاعبا أساسيا وليس 11، وهذا لا يجعلك تتوقف على لاعب أو يتحكم في خططك لاعب معين.
ألعاب مصاحبة
ـ نعود لكأس الخليج .. هناك آراء مع وجود الالعاب المصاحبة والبعض ضد وجودها .. ما رأيك ؟
كأس الخليج لها خصوصيتها، وكرة السلة لها بطولة، والطائرة لها بطولة، كل الألعاب الأخرى لها بطولة تقريبا، فإذا أردت وجود هذه الألعاب في كأس الخليج فاجعلها دورة أولمبية خليجية، ورأيي أن تظل كأس الخليج كروية فقط، لأن وجود ألعاب أخرى مصاحبة لها يظلم هذه الألعاب إعلاميا وجماهيريا.
ـ تعلم أن السلطنة ستستضيف خليجي 19 القادم .. ما نصيحتك لمنتخبنا حتى يحقق لقبها؟
أحيانا الضغط على اللاعبين يأتي بنتيجة عكسية، فلا تضغطوا على لاعبيكم، ودعوا الأمور طبيعية، فالشحن الزائد ينقلب ضد مصلحة الفريق، ونقول للاعب فقط أنت مؤهل لاحراز اللقب أو أحد المرشحين لحمل الكأس، أما أن نظل نقول لهم: البطولة لكم، فهذا خطأ، وأنا خائف على المنتخب العماني من الضغط النفسي، لأن لو حدث وأخفق منتخبكم ستكون ضربة قاسمة لكوكبة اللاعبين العمانيين الحاليين، فالبطولة قد تخدعهم وحرام أن نجعلها تتسبب في ذبحهم، فاتركوا الأمور تسير دون ضغط.
مدارس
ـ تعلم أن الارجنتيني كالديرون تولى مهمة تدريب منتخبنا .. في رأيك من الأنسب للاعب الخليجي، المدرسة البرازيلية، أم الارجنتينية، أم ماذا ؟
ـ مبتسما يرد: بصراحة اللاعب الخليجي حالة خاصة، فكل دولة لها خصوصيتها، تأتي بالبرتو كارلوس ، تأتي بزجالو، تجيب أحسن مدربي العالم لفريق خليجي ممكن ما يحرز بطولة الدوري، كذلك بطولات الخليج لها حسابات خاصة، لأن هناك أشياء نفسية أخرى، فنحن مثلا احرزنا لقب كأس الخليج بمدرب كويتي، واحرزناها أيضا بمدرب عالمي، فلقب كأس الخليج لا يتوقف فقط على اسم المدرب والمدرسة التي يمثلها، فالمدرب أحد عوامل الفوز وليس كلها، لكن هناك مدربين قد يكون لهم 70 في المائة من الفوز، فزجالو مثلا كان يلعب في المباراة الواحدة بثلاث خطط، نفسية ، وتكتيكية، وفنية، وأذكر أن زجالو قال لنا تبغون تفوزوا على العراق في كأس الخليج الرابعة، أخروا موعد المباراة 48 ساعة، أولا هذا سيسبب ضغطا نفسيا على لاعبي العراق، وسيتيح لنا علاج المصابين الثلاثة بفريقنا وقد كان وفزنا على العراق 4/2 وتكتيكيا غير زجالو ملعب المباراة ، إذن هناك مدربون لهم دور كبير، لكن يبقى اللاعب أهم شيء في صناعة الفوز.
هواية
ـ بعيدا عن كرة القدم .. ما هواياتك؟
أحب السفر كثيرا
ـ في البيت .. نقدر نقول إن روحك رياضية؟
يبتسم ..جدا جدا ، فأنا أتعامل مع أولادي كصديق ونتناقش معا قبل اتخاذ أي قرار.
ـ الزواج .. تراه مهما للاعب خاصة المحترف؟
الزواج بالطبع مفيد للاعب كرة القدم، فالزوجة تخفف كثيرا على اللاعب التوتر العصبي الذي دوما يطارده قبل المباريات وبعدها، فأنا اعتقد ان الزواج يساعد على تطوير اداء اللاعب .
ـ ما أطرف موقف صادفك في مسيرتك الكروية؟
في كل مرة أزور فيها الامارات أذهب لصديقي الشيخ ناصر القاسمي، وحدث ذات مرة أن جلست معه في بيته نتناول العشاء، وفجأة أحسست بشيء يعبث بقدمي من تحت المنضدة، ثم شعرت بألم في قدمي، وعندما تحسست موضع الألم، ادهشني الدم الذي يسيل من قدمي وخضب يدي، فقلت لصديقي ما هذا، فضحك وقال : إنه الأسد .. قلت له أي أسد، قال أنا أقوم بتربية مجموعة من الأسود وأحد الأشبال عملها معك وجرحك .. فقلت له أنا أخاف من الكلاب ، تأتيني بأسد ؟!
ـ هل هناك مباراة تمنيت أن تلعبها ولم يحدث؟
مباراة نيوزلندا بالكويت ، كنت مصابا ولم العب .
ـ مباراة لم تكونوا تستحقون الهزيمة فيها؟
مباراتنا مع العراق في الكونغو ببطولة العالم العسكرية، احرزوا هدفا من خطأ في أول 5 دقائق ثم هاجمنا طوال المباراة دون ترجمة الهجمات لأهداف.
ـ تعترف بالحظ في كرة القدم ؟
طبعا وفيه لاعبون محظوظون ، ينزل اللاعب منهم أرض الملعب يحرز هدفا أو أكثر، رغم أنه لا يفعل غير ذلك طوال المباراة، فبأقل مجهود يحرز أهدافا أهداها له حظه الجميل.
ـ لقب أسطورة الخليج .. ماذا يعني لك ؟
أولا أتشرف بحملي هذا اللقب وهو إضافة للكرة الكويتية وليس لي فقط، وهذا ختام لمسيرتي الكروية أعتز به، وأشكر كل من صوت ومن نظم الاستفتاء، رغم أن البعض من الكويت لم يعجبه حصولي على اللقب.
ـ ما رأيك في الاعلام خاصة بخليجي 18 ؟
دعوا الاعلام بإثارته، هي إثارة محمودة، تجعل طعما للمباريات، فمرة كتب أحد النقاد في دورة الخليج الرابعة وكنت هدافها، كتب أن جاسم يعقوب كتلة من الشحم واللحم تمشي .. هذا طبيعي وتحلي كأس الخليج.
ـ كلمة أخيرة ؟
أقول مشكورون على الزيارة، والكرة العمانية، بل الرياضة العمانية في تطور مستمر بفضل رعاية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس ـ حفظه الله ـ إضافة إلى حكومة عمان الرشيدة التي ما تقصر في دعم الرياضة، لكني أعود وأكرر لا تضغطوا على منتخبكم، فعندكم لاعبون درر مطلوب الحفاظ عليهم .
[/align]
[align=center]منقول من جريدة الملاعب[/align]
جاسم يعقوب:منتخبكم مرعب..
الشحن الزائد قد يضيع منكم لقب خليجي 19..
يعجبني الحوسني وبشير وأحببت لعب الطوقي..
اتحاد كرة القدم لا بد أن يضم اثنين من اللاعبين السابقين..
اللاعب العماني يعتزل السبت .. الأحد يكون مدربا!.
اللاعب العماني مخلص في احترافه وروحه قتالية بالملعب..
انصح الأحمر العماني بالاحتكاك بفرق أوروبية..
من سوء حظ الكويت ظهورنا كجيل واحد..
رأيي أن تظل كأس الخليج كروية فقط..
(الموزة) أجمل أهدافي .. وهدفي في سانتوس بداية شهرتي..
لعبت كرة سلة وكرة طائرة وأحرزت فيهما بطولات..
مشكلة الكرة الكويتية في الدخلاء وغياب القاعدة الرياضية!..
ملاعبنا في الكويت بكل صراحة شيء مخجل
هذه هي حكايتي مع الأسد!
زاره في الكويت : سالم الحافي ـ صالح البارحي:
بالأرقام .. هو مرعب!
فقد سجل أكثر من 350 هدفا خلال مسيرته الكروية، وسجل 19 هدفا في دورات كأس الخليج وهو رقم قياسي لم يصل إليه أي لاعب قط .. وحصد لقب هداف الدوري الكويتي 5 مواسم.
ويعتبر أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في موسم واحد في الدوري الكويتي، حيث سجل في موسم 1979/1980 (37) هدفا، وهو رقم لم يحطمه أي لاعب حتى الآن .. هو إذن بالأرقام مرعب..
برأي الجمهور والنقاد .. هو أسطورة كأس الخليج
فقد اقتنص اللقب من بين نخبة من أعظم من أنجبتهم ملاعب الخليج: ماجد عبدالله و غلام خميس وعدنان الطلياني ومنصور مفتاح وحمود سلطان وغيرهم من نجوم الخليج الذين سطروا ابداعاتهم على دورات الخليج السابقة.
هو بوحمود المرعب، الأسطورة .. جاسم يعقوب، قطعنا حوالي 1600 كيلومتر لنلتقيه، ونحاوره، ونعرف رأيه في العديد من أوجاعنا وآمالنا الكروية .. وفي مكتبه بالهيئة العامة للشباب والرياضة الكويتية حيث يعمل نائبا لرئيسها، كان اللقاء الذي خرجنا منه بكنز من الاراء في قضايا تهم رياضتنا المحلية والخليجية.
ـ كابتن جاسم .. اسمح لنا أن نطلب منك أن تعود بنا على طريقة (الفلاش باك) للقطات تختارها أنت من مسيرتك الكروية وتحب أن تسلط عليها الضوء؟
لنتوقف أولا عند اللقطة التي أراني فيها وقد تعلمت من أهلي تاريخ ميلادي، وقد حفظته مبكرا، وتحديدا في مرحلة رياض الأطفال .. ( 25 / 10 / 1953م ) هو يوم مولدي، وعرفت (روضة طارق) أولى خطواتي وشقاوتي ولعبي .. بكائي وضحكي، ويومها غزا قلبي عشق مبكر .. عشق من الصعب وصفه أو تحديد معالمه ، فقد وقعت عيناي في يوم من الأيام على شيء مدور، منفوخ، قابع في ركن من أركان منزلنا، اندفعت إليه وحملته بيدي الصغيرتين، هكذا أذكر .. أو هكذا قالوا لي .. فهوى من يدي يتدحرج، غضبت منه، فتبعته وركلته، وكانت هذه أول ركلة مني لذلك الشيء المدور .. وبعدها عرفت أن اسم ذلك الشيء : كرة القدم.
.. هذه اللقطة الأولى في رحلتي مع كرة القدم، أما باقي اللقطات التي أحب التوقف عندها، فتشمل لقطة وأنا أشارك في دوري المدارس بعد أن انتقلت لمدرسة الفيحاء بعد النهائي للمرحلة الابتدائية، وفي مدرسة الفيحاء لعبت كرة سلة، وكادت تنسيني كرة القدم، فقد شاركت في دوري المدارس لكرة السلة سنة كاملة، وحققت مع فريق مدرستي المركز الثاني، ثم عدت لعشقي الأول كرة القدم وشاركت مع فريق مدرستي في دوري المدارس، ثم لعبت مع الفرق الشعبية بالفريج، بعد ذلك الصديق أحمد السليم طلب مني الانضمام لنادي كاظمة وبالفعل وقعت لهم ذات يوم، وعدت إلى البيت متأخرا، وكانت النتيجة علقة ساخنة أخذتها في البيت، لأنهم قلقوا عليّ جدا، كان ذلك عام 1967م، وقعت لكاظمة لكني لم ألعب له مباراة رسمية، وحدث أن التقيت في النادي بصديقين يلعبان كرة طائرة، فحببا لي لعبها، وبالفعل لعبتها على مستوى دوري المدارس وفزنا بالبطولة مرات، ثم انضممت لنادي القادسية لكن ليس بصفة رسمية إلى أن شاهدني المدرب اليوغسلافي بوزفيتش وأصر على انتقالي للقادسية وقد كان في عام 1970م، وفي عام 1972، ولعبت اولى مبارياتي معه أمام المنتخب السعودي في كأس الخليج الثانية، كان عمري وقتها لا يتعدى 17 سنة، وقبل المباراة لم أذق طعم النوم من الفرح والسعادة والقلق، ولعبت المباراة واحرزت هدفا، وانتهت المباراة بالتعادل 2 / 2، وأصبت في رأسي خلال المباراة لكن فرحتى بنجاحي في المباراة أنستني كل شيء، رغم أننى أكملت المباراة معصوب الرأس .. وفي الكأس الثالثة حصلت على لقب الهداف وحققنا لقبها، هي والكأس الرابعة، وأذكر أن منتخب السلطنة شارك في الكأس الثالثة، كأول مشاركة له في دورات كأس الخليج، وتقابلنا معه وفزنا عليه 5 / صفر وسجلت أول الأهداف من ضربة جزاء .. واستمرت مسيرتي الكروية حتى الاعتزال رسميا عام 1985.
أما ما أحب التوقف عنده بالنسبة للانجازات ، فهو حصولي على هداف الدوري العام 5 مواسم، والحصول على لقب الدوري والكأس مع فريقي 8 مرات، والمشاركة مع منتخب الكويت في أولمبياد موسكو 1980، وكذلك المشاركة في كأس العالم بإسبانيا 1982م وفوزي مع منتخبنا العسكري ببطولة العالم العسكرية.
أنا وسانتوس
يسكت كابتن جاسم لحظة، ربما يحاول فيها استعادة المزيد من أهم لقطات مسيرته الكروية، ثم يواصل حديثه: من المباريات التي لا أنساها، مباراة فريقي القادسية ضد الفحيحيل موسم 74 / 75 وانتهت لصالحنا 11 / صفر كان نصيبي منها تسجيل 5 أهداف .. أما هدفي في مرمى رعد حمودي حارس مرمى المنتخب العراقي في دورة الخليج الرابعة، فأعتبره من أجمل الأهداف التي سجلتها، فقد دربني زاغالو على طرق تسجيل مختلفة، منها طريقة يسمونها (الموزة) ويطبقها البرازيليون بكفاءة بالغة ، وبالفعل سجلت بها أجمل الأهداف، ومن المباريات التي أعتز بها مباراة القادسية وسانتوس البرازيلي، وأقيمت في عام 1972 وساهمت في رفع اسمي، فسانتوس وقتها كان يضم ملك الكرة بيليه، واستطعت احراز هدف التعادل للقادسية، وكان هدفي في سانتوس هدف الشهرة بالنسبة لي على مستوى الكويت والخليج وعلى المستوى العربي، كما أن هدفي في مرمى شباك الروس كان من أروع الأهداف، لأنه تزامن فيه النواحي الفنية والتوافق العصبي والعقلي ، كان ذلك في أولمبياد موسكو، وقبل مباراتنا مع الروس، تحدثت وسائل الاعلام عن منتخبنا الكويتي بأنه منتحب جيد ، وشرح لنا مدربنا كارلوس البرتو طريقة اللعب، وبدأ اللقاء المنتظر يوم 27 / 7/ 1980 على استاد دينامو موسكو، لينتهي الشوط الأول بتقدم الروس 1 / صفر، وتمكنوا في الشوط الثاني من إضافة الهدف الثاني، وفي الدقيقة 14 ومن ضربة حرة مباشرة رفعها نعيم سعد لي أخذتها على صدري وسددتها بقوة في المرمى محرزا هدفا جميلا لتنتهي المباراة 2 / 1 للروس، كما اعتبر هدفي في مرمى نيوزلندا بتصفيات كأس العالم من ضمن أروع أهدافي ، لأني أضعت ضربة جزاء، وحاولت أن أعوض ذلك بأي طريقة، ونجحت في احراز هدف جميل وسط 50 ألف متفرج امتلأ بهم الاستاد في العاصمة أوكلاند وانتهت المباراة بفوزنا 2 /1.
أوجاع
ـ بو حمّود .. الكرة الكويتية حاليا تعاني من أوجاع مزمنة .. زمان رغم قلة الامكانيات، فإن جيلا ذهبيا صنع إنجازات .
يستوقفني بو حمود ، ليقول : زين ما قلت، فزمان كانت الامكانات متواضعة، لكن كان المسؤولون والمشرفون على الرياضة أناسا رياضيين، الآن إمكانات كبيرة، لكن من يتولى شؤون الرياضة، ناس دخلاء على الرياضة ولا يفهمون في الرياضة.
ـ لكن لديكم مجلس أمة قوي، صحافة تقول ما تريد فأين ذلك مما يحدث؟
فيه الآن مناقشات مستفيضة في مجلس الأمة، بشأن الرياضة، لا أعلم ما ستسفر عنه ، لكن أملنا كبير في الاصلاح سواء عن طريق مجلس الأمة أو الأندية ذاتها، ويبقى الحل الأمثل في وجود أناس مناسبين في أماكن مناسبة.
انتخابات
ـ اسمح لي أن نتوقف عند هذه النقطة، فنحن في السلطنة داخلون على انتخابات اتحاد كرة القدم، فهل وجهة نظرك أن من يتولى رئاسة اتحاد الكرة، أو يكون بين أعضائه لا بد أن يكون لاعبا سابقا أم إداريا ناجحا؟.
على الأقل يكون لديه إلمام بالرياضة، لكن لا بد أن يضم مجلس إدارة اتحاد كرة القدم اثنين من بين أعضائه مارسوا بالفعل كرة القدم.
ـ كابتن جاسم .. إذن أين أنت من اتحاد كرة القدم الكويتي؟
تقريبا عملت في الاتحاد 3 سنوات، وحققت مع الزملاء عدة انجازات، فقد حصل منتخبنا على كأس الخليج التي أقيمت بالسلطنة عام 1996، رغم أننا كنا غير مرشحين لاحراز اللقب، ولكن للأسف بدأت الحرب على جاسم يعقوب بعد هذه الانجازات، الغريب أن الحرب كان يشنها أناس لا يشتغلون ولا يتركون غيرهم يشتغل، فقلت في نفسي: لماذا كل هذه الحروب، أجلس في بيتي أحسن لأني بالفعل تعبت من هكذا أناس.
ـ هل ترى أن محاربة من يعمل وينجح داء منتشر في الدول العربية بشكل عام؟
هؤلاء أعداء النجاح، وستجدهم في مواقع كثيرة، وليس في الرياضة فقط.
ـ من وجهة نظرك .. ما هي بالضبط ملامح أوجاع الكرة الكويتية؟
أولا الصراعات التي هزت الشارع الرياضي هزة قوية، إضافة إلى الدخلاء على الرياضة، فيه عدم اهتمام بالقاعدة، فيه حرب إعلامية، ما فيه صورة واضحة للسياسة الرياضية الكويتية، احتراف وغير احتراف، لكن يبقى عدم الاهتمام بالقاعدة والرياضة المدرسية أهم أوجاع الكرة الكويتية.
مخجل
ـ سنعود لموضوع الاهتمام بالقاعدة. لكن هناك تساؤل ملح عليّ، لا أجد له إجابة، فرغم إمكانات الكويت المادية، نجد اللاعبين يشتكون من سوء أرضية الملاعب مر الشكوى ..؟
أحيانا أشاهد ملاعب في التليفزيون، بصراحة شيء مخجل، لكننا بصدد إعادة زراعة الملاعب كلها بالنجيل.
احتراف
ـ كابتن جاسم .. بدأتم تطبيق نظام الاحتراف الجزئي من بداية أبريل الماضي .. ما الذي تتوقعون أن يضيفه هذا النظام؟
بالطبع سيضيف التزاما من اللاعبين أكثر في التدريبات والمباريات، وسيوفر نوعا من الطموح والحافز لدى اللاعبين .. وهذا سيرفع مستوى الكرة الكويتية إن شاء الله .
أجيال ذهبية
ـ نعود لموضوع القاعدة الرياضية .. فالأجيال الذهبية للكرة العربية خرجت تقريبا من الحارة، حاليا لا يمكن أن نطالب بعودة اللعب في الحارات لاستخراج كنوز كروية ... ؟
يتدخل كابتن جاسم قائلا: المجتمع بالطبع تغير، في الأول ما كان فيه انترنت، وألعاب الكترونية، أنا ولدي أترجاه يلعب رياضة ما يرضى ... وزمان كان فيه كشافون يطوفون بالأندية والساحات لاكتشاف المواهب الكروية، أين هم الآن، المجتمع تغير، الاولاد عندهم بدل الجوال اثنين، أي الرفاهية تتكلم، فعندما نطلب منهم الذهاب للنادي وممارسة الرياضة، يقولون وماذا سيعطيني النادي، والأندية نفسها تغير فكرها، فالحين، حتى عندكم في السلطنة يعتزل اللاعب السبت، الأحد يكون مدربا، وهذا خطأ كبير، ونعاني جميعا من مثل هذه الاشياء.
ـ بالمناسبة .. هل هناك أحد من أولادك يحمل جينات رياضية؟
لا، للأسف، لا أحد، فالموهبة قد تورث، ورأينا لاعبين خلفوا أبناء واصلوا مسيرتهم على المستطيل الأخضر، لكن ليس في كل الأحوال تورث الموهبة.
شكل الدوري
ـ 7 أندية فقط بالدوري الكويتي للدرجة الأولى .. هل تعتقد أن ذلك يفيد اللاعبين؟
بالطبع لا، واعتقد أننا نحتاج لعدد أكبر، ولو كان الدوري الكويتي من 3 مراحل تكون المنافسة أقوى والعائد على الكرة الكويتية أحسن، فزمان عملوا لنا دوريا مشتركا وكان قويا.
ـ كابتن جاسم .. دائما ما نقول إن الجيل الذهبي للكويت جيل اللاعب فلان، وفلان وفلان، والجيل الذهبي للسلطنة، جيل فلان وفلان وهكذا في كل الدول العربية .. والسؤال: هل هي الصدفة وراء تجمع هذه الأجيال الذهبية وظهورها في زمن ما، أما ماذا ؟
أنا اعتبر أن ظهورنا كجيل واحد من سوء حظ الكويت، فقد ظهرنا معا، واعتزلنا تقريبا في نفس الفترة، فعلى المدى القصير طبعا كان ذلك مفيدا للكرة الكويتية، أما على المدى الطويل فلو كان ظهورنا على مراحل، وبأعمار متفاوتة، اعتقد أن ذلك كان أفضل .
لاعب كبير
ـ كونت أنت وفيصل الدخيل ثنائيا مرعبا .. فهل اللاعب عندما يلعب بجواره لاعب كبير يضيف إليه؟
طبعا، فسهل أن تراقب كمدافع لاعبا واحدا، لكن صعب مراقبة لاعبين اثنين أو أكثر مستواهم المهاري والبدني مرتفع، فعندما يكون مثلا معك فيصل تصعب مراقبتك أنت .
الأحمر يرعب
ـ بو حمود .. هل تتابع منتخبنا، خاصة مبارياته الأخيرة في خليجي 18 ؟
أتابع الأحمر العماني، فهو فريق متطور، وله هويته الخاصة الآن، فهو من أفضل الفرق الخليجية، صحيح ما حقق لقب كأس الخليج، لكن يحسب له ألف حساب ليس على المستوى الخليجي بل على المستوى العربي، زمان كنا نحسب كم هدف سنحرزه في شباككم، الآن المنتخبات تخاف اللعب ضد الأحمر العماني، ما ينقصه فقط خبرة التعامل مع المباراة النهائية وهذا وضح في خليجي 17، وخليجي 18.
ـ هل هي خبرة لاعبين فقط أم طموح مدرب وقراءته للمباراة؟
المدرب له دور كبير، لكن دوره يقتصر على التوجيه، لأنه لن ينزل أرض الملعب للتنفيذ.
ـ المرعب جاسم يعقوب .. بصفتك هدافا من طراز فريد .. ماهي مواصفات اللاعب الهداف من وجهة نظرك؟
لا بد أن يجيد اللعب بقدميه اليسرى واليمنى، وأيضا يكون بارعا في ألعاب الهواء .. ويتميز بسرعة البديهة وردة الفعل والتركيز ودقة التصويب والمواظبة على التدريب.
ـ بمناسبة التدريب .. كيف كان تدريبكم زمان؟
تدري لماذا تكثر اليوم اصابات اللاعبين، بسبب خلل في تدريبهم، فزمان كنا نجري تدريبات عنيفة تتضمن رفع أثقال، كان مدربنا يطلب منا الحضور قبل التدريب بساعة ، لنقوم بعمل تقوية لعضلاتنا برفع الاثقال، والذي لا يحضر تمرينات تقوية الحديد، لا يسمح له بحضور تدريبات الكرة، لذلك كانت الاصابات نادرة، الحين اللاعب ينزعج عندما تطلب منه المواظبة على تمرينات الحديد، ويرد عليك: (ليش ألعب حديد أنا ملاكم) !
ملامح
ـ من هو اللاعب بمنتخبنا الذي تراه يحمل ملامح جاسم يعقوب المهارية؟
لما تقول لي من مثل بيليه، مثل مارادونا، مثل جاسم، أقول لك ما فيه ولا حتى بصفة عامة، لكن لفت نظري عماد الحوسني وفوزي بشير إضافة للحارس علي الحبسي.
حساب
ـ بمناسبة الحارس .. هل فعلا المهاجم يعمل حسابا لحارس معين؟
طبعا، فعندما يكون الحارس الذي تقابل فريقه مثلا الطرابلسي، يكون الأمر مختلفا لدى المهاجم، لأنه يعلم مدى براعة الحارس للفريق المنافس، فالحارس كلما كان بارعا أعطى ثقة لفريقه خاصة خط الدفاع، وأربك حسابات مهاجمي الخصم.
ـ لاعبنا سلطان الطوقي يلعب الحين لنادي السالمية، وسبق له الاحتراف بالقادسية ..ما رأيك فيه كلاعب ؟
عندما كان في القادسية أعجبني سلطان جدا وأحببت لعبه، وعندما انتقل للسالمية وعاتبت طلال الفهد رئيس نادي السالمية، لماذا أخذت الطوقي من القادسية، فوعدني أنه سيأتينا لنا بلاعب مثله.
رقم 9
ـ سلطان الطوقي .. كان يرتدي فانيلة رقم 9 نفس رقمك بالقادسية، ما رأيك؟
رأيي أن سلطان كان جديرا بحمل رقمي بالقادسية وكان على قدر المسؤولية، فكنا نستمتع بلعبه وأحرز أهدافا للقادسية في أوقات حرجة، وندمت على أنه ترك القادسية .
ـ 14 لاعبا عمانيا محترفون بالدوري الكويتي، وهو أكبر رقم لمحترفينا بالخارج، من وجهة نظرك : ما هي أهم ملامح اللاعب العماني التي تغريكم بالتعاقد معه؟
اللاعب العماني مخلص في احترافه، مخلص للفانيلة التي يرتديها، ما خرج من بلده من أجل الفلوس فقط، إضافة لروحه القتالية بالملعب، وبشكل عام اللاعب العماني موهوب وتنقصه فقط الخبرة، وأتمنى من الاتحاد العماني أن ينفض عنه دورات الخليج وكأس آسيا ويوفر احتكاكا متنوعا للاعبين، بمعنى لا يكتفي بمقابلة فرق خليجية، فقد حفظنا طرق لعبنا، وينبغي الاحتكاك بمدارس أوروبية وإفريقية، فهذا سيوفر للاعب العماني خبرة كبيرة تفيده في اللقاءات الدولية خاصة المباريات الحاسمة، (خلينا نطلع برة شوية).
سهل
ـ المنتخب الكويتي أصبح رقما سهلا .. ما السبب في رأيك ؟
كانت كل الفرق تخشى المنتخب الكويتي، هذا كان زمان، الآن صرنا بالفعل رقما سهلا ، للأسف ، وهذا يحز في النفس، لكن نأمل إن شاء الله في الشباب يرجعوا لنا المجد الكروي القديم، وهذا يحتاج لعمل الجميع وليس كلاما، عمل من الاتحاد واللاعبين والأندية، لأنها هي التي تمد المنتخبات باللاعبين، فالأندية هي أساس تراجع الكرة الكويتية، فإذا جاء لك لاعب سيئ، فهو تفريخ نادي أسوأ، وإذا جاءك إداري سيئ فالأندية هي التي أفرزته .
ـ كابتن جاسم .. أنديتكم تشتكي من حضور 4 أو 7 لاعبين فقط التدريبات؟
لأن المفروض أن يكون لدى الأندية 24 لاعبا أساسيا وليس 11، وهذا لا يجعلك تتوقف على لاعب أو يتحكم في خططك لاعب معين.
ألعاب مصاحبة
ـ نعود لكأس الخليج .. هناك آراء مع وجود الالعاب المصاحبة والبعض ضد وجودها .. ما رأيك ؟
كأس الخليج لها خصوصيتها، وكرة السلة لها بطولة، والطائرة لها بطولة، كل الألعاب الأخرى لها بطولة تقريبا، فإذا أردت وجود هذه الألعاب في كأس الخليج فاجعلها دورة أولمبية خليجية، ورأيي أن تظل كأس الخليج كروية فقط، لأن وجود ألعاب أخرى مصاحبة لها يظلم هذه الألعاب إعلاميا وجماهيريا.
ـ تعلم أن السلطنة ستستضيف خليجي 19 القادم .. ما نصيحتك لمنتخبنا حتى يحقق لقبها؟
أحيانا الضغط على اللاعبين يأتي بنتيجة عكسية، فلا تضغطوا على لاعبيكم، ودعوا الأمور طبيعية، فالشحن الزائد ينقلب ضد مصلحة الفريق، ونقول للاعب فقط أنت مؤهل لاحراز اللقب أو أحد المرشحين لحمل الكأس، أما أن نظل نقول لهم: البطولة لكم، فهذا خطأ، وأنا خائف على المنتخب العماني من الضغط النفسي، لأن لو حدث وأخفق منتخبكم ستكون ضربة قاسمة لكوكبة اللاعبين العمانيين الحاليين، فالبطولة قد تخدعهم وحرام أن نجعلها تتسبب في ذبحهم، فاتركوا الأمور تسير دون ضغط.
مدارس
ـ تعلم أن الارجنتيني كالديرون تولى مهمة تدريب منتخبنا .. في رأيك من الأنسب للاعب الخليجي، المدرسة البرازيلية، أم الارجنتينية، أم ماذا ؟
ـ مبتسما يرد: بصراحة اللاعب الخليجي حالة خاصة، فكل دولة لها خصوصيتها، تأتي بالبرتو كارلوس ، تأتي بزجالو، تجيب أحسن مدربي العالم لفريق خليجي ممكن ما يحرز بطولة الدوري، كذلك بطولات الخليج لها حسابات خاصة، لأن هناك أشياء نفسية أخرى، فنحن مثلا احرزنا لقب كأس الخليج بمدرب كويتي، واحرزناها أيضا بمدرب عالمي، فلقب كأس الخليج لا يتوقف فقط على اسم المدرب والمدرسة التي يمثلها، فالمدرب أحد عوامل الفوز وليس كلها، لكن هناك مدربين قد يكون لهم 70 في المائة من الفوز، فزجالو مثلا كان يلعب في المباراة الواحدة بثلاث خطط، نفسية ، وتكتيكية، وفنية، وأذكر أن زجالو قال لنا تبغون تفوزوا على العراق في كأس الخليج الرابعة، أخروا موعد المباراة 48 ساعة، أولا هذا سيسبب ضغطا نفسيا على لاعبي العراق، وسيتيح لنا علاج المصابين الثلاثة بفريقنا وقد كان وفزنا على العراق 4/2 وتكتيكيا غير زجالو ملعب المباراة ، إذن هناك مدربون لهم دور كبير، لكن يبقى اللاعب أهم شيء في صناعة الفوز.
هواية
ـ بعيدا عن كرة القدم .. ما هواياتك؟
أحب السفر كثيرا
ـ في البيت .. نقدر نقول إن روحك رياضية؟
يبتسم ..جدا جدا ، فأنا أتعامل مع أولادي كصديق ونتناقش معا قبل اتخاذ أي قرار.
ـ الزواج .. تراه مهما للاعب خاصة المحترف؟
الزواج بالطبع مفيد للاعب كرة القدم، فالزوجة تخفف كثيرا على اللاعب التوتر العصبي الذي دوما يطارده قبل المباريات وبعدها، فأنا اعتقد ان الزواج يساعد على تطوير اداء اللاعب .
ـ ما أطرف موقف صادفك في مسيرتك الكروية؟
في كل مرة أزور فيها الامارات أذهب لصديقي الشيخ ناصر القاسمي، وحدث ذات مرة أن جلست معه في بيته نتناول العشاء، وفجأة أحسست بشيء يعبث بقدمي من تحت المنضدة، ثم شعرت بألم في قدمي، وعندما تحسست موضع الألم، ادهشني الدم الذي يسيل من قدمي وخضب يدي، فقلت لصديقي ما هذا، فضحك وقال : إنه الأسد .. قلت له أي أسد، قال أنا أقوم بتربية مجموعة من الأسود وأحد الأشبال عملها معك وجرحك .. فقلت له أنا أخاف من الكلاب ، تأتيني بأسد ؟!
ـ هل هناك مباراة تمنيت أن تلعبها ولم يحدث؟
مباراة نيوزلندا بالكويت ، كنت مصابا ولم العب .
ـ مباراة لم تكونوا تستحقون الهزيمة فيها؟
مباراتنا مع العراق في الكونغو ببطولة العالم العسكرية، احرزوا هدفا من خطأ في أول 5 دقائق ثم هاجمنا طوال المباراة دون ترجمة الهجمات لأهداف.
ـ تعترف بالحظ في كرة القدم ؟
طبعا وفيه لاعبون محظوظون ، ينزل اللاعب منهم أرض الملعب يحرز هدفا أو أكثر، رغم أنه لا يفعل غير ذلك طوال المباراة، فبأقل مجهود يحرز أهدافا أهداها له حظه الجميل.
ـ لقب أسطورة الخليج .. ماذا يعني لك ؟
أولا أتشرف بحملي هذا اللقب وهو إضافة للكرة الكويتية وليس لي فقط، وهذا ختام لمسيرتي الكروية أعتز به، وأشكر كل من صوت ومن نظم الاستفتاء، رغم أن البعض من الكويت لم يعجبه حصولي على اللقب.
ـ ما رأيك في الاعلام خاصة بخليجي 18 ؟
دعوا الاعلام بإثارته، هي إثارة محمودة، تجعل طعما للمباريات، فمرة كتب أحد النقاد في دورة الخليج الرابعة وكنت هدافها، كتب أن جاسم يعقوب كتلة من الشحم واللحم تمشي .. هذا طبيعي وتحلي كأس الخليج.
ـ كلمة أخيرة ؟
أقول مشكورون على الزيارة، والكرة العمانية، بل الرياضة العمانية في تطور مستمر بفضل رعاية حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس ـ حفظه الله ـ إضافة إلى حكومة عمان الرشيدة التي ما تقصر في دعم الرياضة، لكني أعود وأكرر لا تضغطوا على منتخبكم، فعندكم لاعبون درر مطلوب الحفاظ عليهم .
[/align]
[align=center]منقول من جريدة الملاعب[/align]
تعليق