[align=center]فوز السد وقطر وأم صلال

حققت فرق السد وقطر وأم صلال الفوز اليوم الأربعاء في افتتاح الجولة الثانية عشرة من دوري الدرجة الأولي القطري لكرة القدم حيث تغلب السد على الوكرة 5/2 وقطر على السيلية 6/1 وأم صلال على الشمال 2/1 .

في المباراة الأولي بدأ الوكرة بالتهديف عن طريق المغربي عادل رمزي في الدقيقة 13 وتعادل للسد الاكوادوري كارلوس تينيريو في الدقيقة 37 وأضاف علي حسن عفيف الهدف الثاني للسد في الدقيقة 43 .

وأضاف عفيف الهدف الثاني له والثالث للسد في الدقيقة 53 وسجل المغربي علي بوصابون الهدف الثاني للوكرة في الدقيقة 57 وأضاف البرازيلي فيليبي جورج الهدف الرابع للسد في الدقيقة 68 ثم اختتم ماجد محمد المهرجان بالهدف الخامس في 92 .

وجاءت المباراة متوسطة المستوي وكان السد هو الافضل خلالها ليرفع بهذه النتيجة رصيده إلى25 نقطة فيما توقف الوكرة عند 15 نقطة.

وفي المباراة الثانية فاز نادي قطر على السيلية 6/1 . وسجل أهداف قطر سيبستيان سوريا (ثلاثة أهداف) ليؤكد صدارته لقائمة هداف الدوري القطري بتسجيله 13 هدفا حتى الآن في البطولة ثم أضاف زملاؤه الإماراتي فهد مسعود ومشعل مبارك والكاميروني إريك جيمبا جيمبا ثلاثة أهداف لقطر قبل أن يحرز العماني أحمد مبارك (كانو) الهدف الوحيد للسيلية لتنتهي المباراة بفوز قطر 6/1 .

ورفع قطر رصيده إلى 15 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة فقط خلف السيلية صاحب المركز الثالث.

وفي المباراة الثالثة فاز أم صلال على الشمال 2 / 1 . وسجل لام صلال العماني إسماعيل العجمي في الدقيقة 16 والبرازيلي فابيو سيزار في الدقيقة 27 فيما سجل هدف الشمال الوحيد خالد خميس في الدقيقة 81 ليرفع أم صلال رصيده الى 14 نقطة فيما توقف الشمال عند 11 نقطة .

وتختم غدا الخميس مباريات الجولة حيث يلتقي الغرافة مع العربي والريان مع الخور.[/align]

الريانيون يواجهون الفرسان في القاع

اليوم لقاء الهروب من دوامة المراكز الأخيرة
الخور يتطلع لتحقيق الانتصار الثالث والرهيب يسعي لحصد النقطة رقم 14

متابعة - رجائي فتحي: الريان والخور.. مواجهة ذات ابعاد كثيرة يحتضنها ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر في الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم - الخميس - في اطار مباريات الاسبوع الثاني عشر لدوري المحترفين.

الريان والخور مواجهة لا تقبل القسمة علي اثنين بالنسبة للفريقين حيث ان كل منهما في اشد الحاجة للفوز وللنقاط الثلاث من اجل تصحيح الأوضاع حيث ان الفارق بينهما في النقاط ثلاث فقط وفي المراكز مركزين فقط.. وبالتالي الفوز سيكون له مفعول السحر علي كل منهما كيف؟

الخور لديه ثماني نقاط ويقع في المركز الأخير منذ فترة.. والريان لديه 11 نقطة يحتل بها المركز الثامن بفارق الأهداف عن التاسع مع أم صلال والسابع الشمال فاذا حقق الخور الفوز سوف يتساوي مع الريان في نفس رصيد النقاط وتنتعش آماله في توديع القاع.

اما الريان اذا فاز فسوف يرتفع رصيده الي 14 نقطة والتقدم خطوة الي الامام في جدول الترتيب او علي الأقل الابتعاء عن شبح القاع الذي يهدده اما اذا انتهت المباراة بالتعادل فسوف يبقي الوضع علي ما هو عليه لحين اشعار اخر في المباريات القادمة بالدوري.

محطة مهمة

امام هذه المعطيات المهمة فستكتسب المباراة الأهمية القصوي لها من حيث الطموح عند الفريقين وبحثهما المشروع عن الفوز الذي سيكون له مفعول السحر بدون شك في وضع الفريقين في الترتيب وان لم يكن في هذه المرحلة سيكون في المراحل القادمة من بطولة الدوري.

الخور يدخل اللقاء وهو في حالة معنوية جيدة ولم لا .. الفريق نجح في تحقيق الفوز في المرحلة الماضية علي قطر 2/1 واستعاد نغمة الانتصارات بعد مرور 9 اسابيع علي فوزه الأول بالدوري وكان علي حساب نفس الفريق قطر. ويريد في هذه المباراة مواصلة الانتصارات وتحقيق الطفرة التي حققها في الموسم الماضي والتي توجها بالوصول إلي نهائي كأس سمو الأمير.

الخور سيلعب علي النقاط الثلاث في تلك المباراة للانطلاق والتقدم والحصول علي المزيد من النقاط وبالتالي الدفع المعنوي الذي يحتاجه للهروب من القاع وهو يخطط لذلك جيدا علي كافة الاصعدة.

التذبذب والعودة

أما الريان فلا يختلف حاله كثيرا عن الخور من حيث بحثه عن النقاط الثلاث وانهاء الحالة غير الطبيعية التي يمر بها الفريق في البطولة حيث خسر في المرحلة الماضية من السيلية صفر - 2 بغرابة شديدة وكان هو الطرف الأفضل لكن كرة القدم لا تعترف إلا بالانتصارات والنقاط التي تحسن الترتيب.

ولذلك سوف يسعي الريان من أجل الحصول علي هذه النقاط واستعادة بعض الآمال في التقدم للأمام وفي نفس الوقت الحصول علي الاستقرار الذي ينشده بعد التجديد لمدربه باولو أتوري وهذا الاستقرار يترسخ بالنتائج الجيدة وانهاء حالة التذبذب التي تسيطر علي الفريق.

عمق الخوق

وعلي الصعيد الفني للمباراة لا توجد أفضلية لفريق علي حساب الآخر ومخطئ من يرجح أحدهما علي الثاني لنفس الظروف التي يمر بها كل منهما في البطولة.. الخور وضعه الآن ثابت ولديه التشكيلة المثالية التي حققت الفوز علي قطر ولديه ثبات في الطريقة التي يلعب بها وهي 4-4-2 والتي تحقق له المطلوب حيث يعتمد بشكل اساسي علي القادمين من الخلف لتحقيق المطلوب كما حدث في لقاء قطر وسجل له محمد السيد عدنان المدافع هدف الفوز.

الخور دائما يبحث عن العمق والانطلاق منه حيث يساعده علي ذلك النجم فابريسيو سوزا بالاضافة الي مجدي صديق ونبيل أنور مع التحركات الجيدة لثنائي الهجوم ممادو دبالو ورودريجو وهما فرسا الرهان في مواجهة اليوم لتحقيق الفارق علي الأقل علي الصعيد الهجومي.. وهذا لا يقلل من الدور الذي يقوم به باقي لاعبي الفريق.

العقم الهجومي

أما فريق الريان فهو يؤدي بنفس الطريقة مع الاختلاف ان الريان يلعب بثلاثة مهاجمين في المقدمة وهم تياجو وويلتون وفاموجالي او يتم الدفع باللاعب جار الله المري كما حدث في المباراة الماضية.

مشكلة الريان عدم الفعالية الهجومية وفي نفس الوقت عدم قدرة لاعبي خط الوسط في السيطرة عليه وبالتالي تكون هناك حلقة مفقودة بين خطي الوسط والدفاع.

والمباراة ستكون مبارزة حقيقية بين خطي وسط الفريقين ولمن يملك السيطرة ستكون له الفعالية خاصة ان الريان يلعب من العمق ايضا رغم وجود عبدالرحمن مصبح في الجانب الأيمن وعماد ناصر في الأيسر.

والمباراة خارج الخطوط ستكون ساخنة بين المدربين اتوري البرازيلي ولوزانو فرنسا والأخير كان المدرب السابق للريان ويسعي للتفوق عليه واظهار انه لم يكن سيئاً عندما استغني عنه النادي واثبات انه جيد ويريد ان يفوز بالنقاط الثلاث.

ونفس الرغبة ليس لوزانو فقط وانما ايضا لدي لاعب الريان السابق علي رحمة المري الذي يلعب مع الخور ويريد اثبات وجوده بصورة اكبر مع الخور والتأكيد علي أنه لاعب جيد.

ودون النظر إلي اي اعتبارات في الفريقين فان مبارياتهما معاً تكون حافلة بالندية ومباراة الدور الأول انتهت بالتعادل 1/1 ولذلك نتوقعها ان تكون مثيرة وقوية.

الرهيب يتحدي مهاجميه وسوء الحظ .. ولوزانو!

كل الظروف مهيأة لاستعادة نغمة الانتصارات


متابعة : بلال قناوي: كل الاجواء والظروف تؤكد ان الرهيب اليوم سيكون مختلفا عن المباريات السابقة بعد اعادة ترتيب الاوراق داخل البيت الرياني سواء بتعيين عبدالرحمن الكواري قائد الفريق السابق مديرا له خلفا لعلي داود الذي قدم استقالته منذ فترة او باعلان البرازيلي اوتوري مدرب الفريق الموافقة علي تجديد عقده مع النادي لمدة موسمين وهذان القراران من شأنهما أن يعيدا الهدوء ويزيدا من الاستقرار وربما ساهما في تحقيق الانتصارات وان كان الامر يتعلق في النهاية باقدام اللاعبين.

رغم كل ذلك فمهمة الريان اليوم ليست سهلة علي الاطلاق بعد الصحوة والانتفاضة التي حققها الخور الجولة الماضية واطاح فيها بالملك.

فالريان لن يتحدي الفرسان اليوم فقط لكنه مطالب بتحدي تواضع محترفيه ومهاجميه لاسيما البرازيليين فوما غالي الذي اهدر ركلة جزاء امام السيلية وويلتون الذي اهدر كل فرص الفوز في نفس المباراة.

والريان مطالب ايضا بتحدي سوء الحظ وعدم التوفيق الذي طارده ايضا في مباراة السيلية وحرمه علي الاقل من التعادل وهي مهمة صعبة وشاقة خاصة مع تواضع حالة ويلتون وفوما غالي.

اما التحدي الاهم في هذه المباراة للريان فهو تحدي مدربه السابق الفرنسي لوزانو مدرب الخور والذي سيسعي جاهدا وبكل قوة للفوز علي النادي الذي تخلي عنه الموسم الماضي وقرر اقالته بعد نهاية القسم الاول وسيسعي لوزانو للتأكيد امام الجميع انه لم يكن مسؤولا عن الاخفاق وان هناك مسؤولين آخرين عن الاخفاق الذي ادي لتراجع الفريق وفشله في المنافسة علي الدوري.

يقول مبارك البلوشي نجم وسط الرهيب ان فريقه بالفعل يواجه مهمة صعبة لاسيما باخفاق المحترفين وعدم نجاحهم في تقديم المساعدة والمساندة للفريق وانتظروا هم المساعدة منا كلاعبين قطريين وهو امر لايجوز.

اضاف: حقيقة نحتاج محترفين يساعدوننا ويساعدون الفريق حتي يخرج من الموقف الصعب الذي يعيشه خاصة والفريق كمستوي وكأداء يتطور ويتقدم لكنه لا يجد من يساعده علي استثمار هذا التطور وهذا التحسن.

اكد البلوشي ان الرهيب كان من الطبيعي ان يخسر امام السيلية بعد ان اهدر البرازيليون الفرص التي اتيحت لهم امام المرمي السيلاوي بما في ذلك ركلة الجزاء التي اهدرها فوما غالي وكانت كفيلة بتغيير مجري المباراة لصالحنا.

رفض البلوشي القاء مسؤولية الخسائر علي دفاع فريقه وقال: عندما يهدر الهجوم الفرص والاهداف السهلة فمن الطبيعي ان تخسر وتخرج مهزوما وحقيقة دفاع الريان جيد وقوي ولو ان هجومنا استغل الفرص التي اتيحت له لما وصل السيلية الي مرمانا.

الهروب من الدوامة شعار الفريقين ...لقاء الآمال بين الريان والفرسان


يلتقي في الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم الخميس باستاد سحيم بن حمد بنادي قطر الريان والخور في المواجهة المهمة التي تجمعهما في الجولة الحادية عشرة بالقسم الثاني لدوري المحترفين.
وتأتي المباراة بعد أن وصلت المنافسة مرحلة مهمة من عمر الدوري القطري حيث تسعى جميع الفرق لتحسين وضعها على خريطة المنافسة وعلى رأسها صراع المنافسة على اللقب والدخول للمربع الذهبي بجانب الهروب من الذيلية.
ويخوض الريان مباراته اليوم بقوة من أجل تعويض الخسارة التي تعرض لها من السيلية بهدفين دون رد في الاسبوع الماضي والمضي قدماً في طريق الهروب من القاع الذي أصبح يتهدده حيث يحتل المركز الثامن برصيد 11 نقطة.
الريان مطالب اليوم بتحقيق الفوز وطي صفحة اهدار النقاط لأن المركز الثامن لا يليق بالرهيب صاحب الجمهور الذي لا يرضى بهذا الوضع.

هجوم الريان

مشكلة الريان الى حد كبير تتمركز في خط هجومه على الرغم من فوزه على الشمال بثلاثية في الاسبوع العاشر ولكن اتضح في الجولة الاخيرة ضد السيليه أنه يعاني كثيراً في الهجوم بعدم التركيز أو الانسجام بين عناصر المقدمة فويلتون الذي يتوقع منه الكثير أهدر ركلة جزاء أمام السيلاوي في وقت كان فيه فريقه متأخراً وفي ذات الوقت لم يتمكن من فرض اسلوبه وتطويع امكانياته لصالح فريقه بأحراز الأهداف.
وهناك أيضاً تياجو الذي الذي يحتاج لوقفه مع نفسه لأنه صاحب قدرات جيدة وبقليل من التركيز يمكنه قيادة الفريق مع زملائه لبر الأمان.
ولعل نجم الفريق الجديد القادم على سبيل الاعارة من الوكرة على مجبل فرطوس يملك أيضاً ميزات المهاجم الهداف ويمكنه احداث الفارق في أي لحظة.

التمسك بأتوري

ومجلس ادارة نادي الريان المتمسك بأتوري والتصريح بتجديد التعاقد معه تعتبر خطوة جريئة وفي ذات الوقت تؤكد أن المدرب بالفعل هو الذي سيقود مرحلة البناء والنهضة بالفريق الرياني وربما كان الرجل محظوظاً الى حد كبير في أن يجد من يتفهم ما يسعى اليه فلو كان اتوري مدرباً لنادي آخر لكان قد حزم حقائبه وغادر مقالاً أو مستقيلاً.
ويبدو أن النظرة الريانية بعيدة المدى سيكون لها أثرها الايجابي على الفريق وبنائه وتكوينه بشكل يليق بالفريق الكبير.

معنويات الفرسان

أما الخور صاحب المركز العاشر والأخير فيدخل اللقاء بمعنويات فوزه المستحق على الملك القطراوي في الاسبوع الماضي بهدفين مقابل هدف.
وان كان المستوى الذي ظهر به خلال المباراة أدنى من التوقعات بحسابات الهروب من الذيلية الا أن طموحات الفريق اليوم تضاعفت ليبقى خيار الفوز عنواناً للفرسان مع دخولهم أرض الملعب وفي رصيدهم 8 نقاط فقط ولعل الدافع الفوز سيكون هو الأبرز في الخور لأن الخسارة ستؤدي الى ارباك حسابات الجهاز الفني والفريق بشكل عام وسيكون لها ما بعدها من حواجز نفسية على الرغم من أن الدوري لا يزال طويلاً وهناك العديد من الفرص المتاحة لتصحيح الوضع في الخور ولكن في النهاية يبقى الفوز هو طوق النجاة الذي يعزز الوجود ويرفع من معنويات الفريق المنتصر ويربك حسابات الخاسر.

وضع معقد

الوضع المعقد في جدول الدوري ومشاركة بعض الفرق في عدد النقاط والفارق القليل جداً بين فريق وآخر لهو وضع يجعل كل الفرق تضع يدها على قلبها ولا تدري ما سيحدث في القسم الثالث وكيف سيكون الوضع في الترتيب العام وكل ذلك سيلقي بظلاله في لقاء اليوم بين الفرسان والريان وسيضفي ذلك المزيد من عوامل الاثارة والتشويق على المواجهة لتكتسب بعداً أعمق من الناحية الفنية وقراءة المدربين لمجريات وأحداث اللقاء والتبديلات التي ستطراً بناء على ذلك.

تشكيل الخور

الخور الجريح يدخل اللقاء وهو يفقد خدمات يوسف روسي الموقوف من قبل الادارة ويعتمد مدربه الفرنسي لوزانو على مجموعة تضم باسل زيدان في حراسة المرمي وهناك مرتضى طالب أيضاً بجانب ابراهيم المشخص والسيد عدنان وعبد الله بريك ومجدي صديق، وفي الوسط على رحمة ونبيل أنور ووليد محي الدين وأمامهم في خط الهجوم رودريجو ومامادو ديالو وفابريسو سوزا.
وافتقد الخور في معظم مبارياته السابقة الى بعض التنسيق لأن كل اللاعبين الذين تضمهم التشكيلة لا يختلف حول امكانياتهم وقدراتهم الفنية الكبيرة.
ومن المتوقع أن يؤدي الفريق اليوم مباراة قوية على أمل مواصلة الانتصارات للهروب من المؤخرة.

لوزانو يشيد بالمستوى

وكان لوزانو مدرب الخور قد أشاد بمستوى فريقه والأداء الجماعي الذي اظهره أمام الملك القطراوي وقال إن اللاعبين أدوا المباراة بشكل جيد وانضباط تكتيكي ممتاز وقال إن الأمر لن يقف عند هذا الحد بل أمامه عمل كبير سيقدمه.
وبالتأكيد فان العمل الذي سيقدمه يقصد به مباراة فريقه مع الريان اليوم حيث يسعى لكسب نقاطها ومن ثم مواجهة أخرى مع الشمال في الاسبوع القادم.
وأهم ما يميز الخور حالياً هو التماسك الدفاعي الذي أظهره في لقاء قطر ويأمل الجهاز الفني أن يستمر الدفاع على ذات النهج حتى تخرج شباكه نظيفه.

الغرافة يواصل تفوقه في الدوري القطري






واصل الغرافة انتصاراته وحقق فوزه الحادي عشر بتغلبه على العربي 1- صفر يوم الخميس في ختام المرحلة الثانية عشرة من الدوري القطري لكرة القدم.

ويدين الغرافة بفوزه إلى المغربي عبد الحق العريف الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 51، رافعاً رصيد فريقه إلى 34 نقطة في الصدارة بفارق تسع نقاط عن ملاحقه السد حامل اللقب.

وتراجع العربي إلى المركز الخامس برصيد 15 نقطة وهو انتكس مجدداً بعد أن استعاد نغمة الانتصارات في المرحلة السابقة بعدما غابت عنه في 5 مراحل.

وفي مباراة ثانية، قاد المدافع العراقي جاسم غلام الريان إلى الفوز على الخور بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 52 إثر ركلة ركنية نفذها البرازيلي تياغو.

ورفع الريان رصيده إلى 14 نقطة وتقدم من المركز التاسع إلى السابع، فيما بقي الخور في المركز العاشر الأخير برصيد 8 نقاط.

سيلتيك الاسكتلندي يطلب إقامة معسكر بالدوحة

طلب نادي سيلتيك الاسكتلندي لكرة القدم إقامة معسكر تدريبي لفريقه خلال شهر كانون الثاني/يناير المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.

وجاء ذلك في الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين بين رئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وبراين كونون رئيس نادي سيلتيك
السابق.

وجرى خلال اللقاء مناقشة شئون الكرة وتعزيز التعاون الثنائي بينهما.

[align=center]قطر اكتسح السيلية بسداسية.. والسد عبر الوكرة 5/2.. وفوز أم صلال على الشمال

استمر السد في مطاردته للغرافة على صدارة دوري المحترفين بتغلبه 5/2 على الوكرة في المباراة التي أقيمت بين الفريقين مساء أمس بإستاد سحيم بن حمد بنادي قطر في الجولة الـ12 للبطولة، ورفع السد رصيده إلى 25 نقطة يحتل بها المركز الثاني، ويضيق الفارق إلى 6 نقط مؤقتا، حيث سيلعب الغرافة الليلة مع العربي في قمة الختام اليوم الخميس .



تقدم الوكرة بالهدف الأول في الدقيقة 12 بواسطة محترفه المغربي عادل رمزي، ثم رد السد بثنائية بواسطة الاكوادوري كارلوس 37، وعلي حسن عفيف 3 ، لينتهي الشوط الأول بتقدم السد 2/1، وفي الشوط الثاني أضاف السد 3 أهداف بواسطة:علي حسم عفيف 53، والبرازيلي فيلبي 68، وماجد محمد 90، وأحرز الهدف الثاني للوكرة علي بوصابون 59 .



ونجح السد في مواصلة انتصاراته في البطولة ليرفع رصيده إلى 25 نقطة ويستمر في مطاردة الغرافة، في الوقت الذي تأزم فيه موقف الوكرة، بعد أن توقف رصيده عند 15 نقطة، ليلقى الفريق خسارته الثانية على التوالي في القسم الثاني .



وحقق قطر فوزا كبير وهزم السيلية 6/1، ليستعيد الفريق انتصاراته من جديد بعد خسارته في المباراتين السابقتين، ورفع قطر رصيده إلى 15 نقطة، وتوقف رصيد السيلية عند 16 نقطة. أحرز أهداف قطر فهد مسعود 18، وسبستيان "62 ،80 ،82، ومشعل مبارك 84، والكاميروني جمبا جمبا 0 . انتهى شوط المباراة الأول بتعادل الفريقين 1/1، وفي الشوط الثاني أحرز قطر خمسة أهداف واستغل طرد مدافع السيلية الكسندر



وفي مباراة ثالثة نجح أم صلال في تعميق جراح الشمال بتغلبه عليه 2/1، أحرز هدفا أم صلال إسماعيل العجمي 16، وفابيو 27، وأحرز هدف الشمال الوحيد خالد خميس 81، ورفع أم صلال رصيده إلى 14 نقطة وتوقف رصيد الشمال عند 11 نقطة ويتأزم موقفه في جدول الترتيب .[/align]

[align=center]ظاهرة عجمية

أصبح الاعب إسماعيل العجمي هو هداف مباريات أم صلال و الشمال

فلقد إستطاع هذا اللاعب أن يسجل ما مجموعه 4 أهداف في ثلات مباريات جمعت الفريق

فجائت أهافه على الشكل التالي :

موسم 2006/2007

أم صلال 2 / 2 الشمال : كان هو من سجل الهدفين في مرمى أم صلال لما كان يلعب مع فريق الشمال

في موسم 2007/2008

القسم الأول : أم صلال 1 / 0 الشمال : كان هو صاحب هدف الفوز الوحيد الذي سجله في مرمى فريقه السابق الشمال

القسم الثاني : أم صلال 2 / 1 الشمال أبى مرة أخرى أن يكون هو نجم مقابلات الصقور و الشمال فسجل الهدف الأول على طريقة اللاعبين الكبار و طريقة ألعاب الفيديو و بطريقته الخاصة التي لا يسجل بها إلا اللاعبون الأسطوريين

نتمنى أن يستمر العجمي بنفس القوة و الأداء و مزيدا من الأهداف و التألق[/align]

[align=center]بريميل : سعيد بالروح العاليه و الأداء الرائع من اللاعبين


أكد المدرب حميد بريميل مدرب فريق صقور برزان عن سعادته الكبيره لعودة الروح القتاليه العاليه اللتي عرف عنها لاعبي فريق الصقور في الموسم الماضي و اكد ايضا سعادته بالمستوى العالي اللذي قدمه اللاعبين في اللقاء امام الشمال .

و أكد ايضا لولا تسرع اللاعبين في اضاعة الفرص لخرجنا بنتيجه قياسيه و كبيره لا تقل ابدا عن خمسة أهداف . و لكن المهم في النهايه هي النقاط الثلاث اللتي كنا نبحث عنها ليعود الفريق للغة الانتصارات اللتي غابت عنه لفتره .




و أكد بريميل ان اللاعبين قبل دخولهم للقاء و هم متحمسين جدا و روحهم العاليه كانت في قمتها و هذا ماكان واضحا في التدريبات و التمارين اللتي سبقت اللقاء بعدة أيام و منها عرفت تماما أن اللاعبين عازمين على تغيير صورتهم في المرحله المقبله و ماتبقى من مراحل في دوري المحترفين .

و عن غياب صبري لاموشي و مدى تأثيره أو عدم تأثيره على الفريق أكد بريميل ان صبري لاعب كبير جدا و لا يختلف اثنين على مستواه و أكد ايضا انه يتمنى الشفاء العاجل للاعب الكبير و أكد بريميل بأنه لا يستطيع ان يقول ان الفريق لم يتأثر بغياب صبري ولكنه قال ان اللاعبين ركزوا بشكل كبير في اللقاء وحاولوا تقديم كل مالديهم و بكل قوه و هذا ماجعل الفريق يلعب و كأنه لا ينقصه اي لاعب .



أكد ايضا المدرب بريميل ان الفوز هو دافع للفريق لتقديم مباريات مقبله مميزه و هذا الفوز من شأنه ان يرفع معنويات اللاعبين و يدعمهم في المرحله المقبله .[/align]