الشغب ما زال يهدد الملاعب الايطالية
ما زال الشغب الجماهيري يشكل تهديداً حقيقياً على كرة القدم في إيطاليا حيث أجبر الخوف من اندلاع مشاحنات جماهيرية شرطة البلاد إلى تقليص أعداد الجماهير التي ستحضر اللقاء الكلاسيكي بين روما ونابولي.
وجاء هذا القرار بعدما اكتشف جهاز المخابرات في شرطة روما أن العناصر المشاغبة من جماهير الناديين خططت لإشعال مشاحنات واشتباكات خارج وداخل الملعب الأولمبي في روما الذي ستجرى عليه المباراة.
وبناء على ذلك سيتم السماح للجماهير حاملة التذاكر الموسمية فقط بدخول الملعب على أمل منع تكرار المشاهد التي وقعت في لقاء الفريقين السابق في العام 2001 عندما تعادلا (2-2) ليهبط نابولي إلى دوري الدرجة الثانية المحلي فيما تقدم روما لإحراز لقبه الثالث.
وقال دانييلي دي روسي لاعب روما ومنتخب إيطاليا: "إن المشاكل تحوم حول هذه المباراة، ليس من السهل علينا كلاعبين أن نحكم على هذه الأمور، ولكنني أرى أن قرار منع الجماهير من حضور المباراة سيئاً".
في الوقت نفسه لم ترد أية شكاوى من هذا القرار من مسؤولي روما الذين يفضلون خسارة نحو 500 ألف يورو من دخل بيع تذاكر هذه المباراة على احتمال توقيع عقوبة إقامة مباراة دربي روما أمام نادي لاتسيو على ملعب محايد في حالة وقوع أحداث شغب في المباراة.
وكتبت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية: "إن أسوأ ما في الأمر هو أن العاملين في مجال كرة القدم مازالوا لا يفهمون أن حالة الطوارئ لم تنته بعد، وأننا نعيش في أجواء كروية مسممة لا تعيشها أية دولة أخرى في العالم".
وانتقدت الصحيفة الاعتراضات المستمرة من قبل أنطونيو ماتاريزي رئيس رابطة أندية كرة القدم في إيطاليا ومن ماسيمو موراتي وسيلفيو بيرلسكوني رئيسي ناديي إنتر ميلان وإي سي ميلان على الترتيب عندما تفرض أية إجراءات مشددة في المباريات.
كما أفسد الشغب المشهد بالنسبة لحامل اللقب إنتر الذي لن يسمح لجماهيره المتعصبة بحضور مباراته المقبلة على ملعبه أمام جنوى بعد أسبوعين تقريباً بعد الهتافات العنصرية التي تغنت بها جماهيره وكذا اللافتات العنصرية التي رفعتها في مباراته أمام نابولي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وهي العقوبة التي لم يسبق لإنتر التعرض لها مما دفع موراتي للتظلم بحقها.
كما تعرض نابولي نفسه لعقوبة مشابهة عندما اضطر للعب مباراته في جنوى أيضاً بدون جماهير في في 30 أيلول/سبتمبر الماضي.
منقووووووووووووووووول
ما زال الشغب الجماهيري يشكل تهديداً حقيقياً على كرة القدم في إيطاليا حيث أجبر الخوف من اندلاع مشاحنات جماهيرية شرطة البلاد إلى تقليص أعداد الجماهير التي ستحضر اللقاء الكلاسيكي بين روما ونابولي.
وجاء هذا القرار بعدما اكتشف جهاز المخابرات في شرطة روما أن العناصر المشاغبة من جماهير الناديين خططت لإشعال مشاحنات واشتباكات خارج وداخل الملعب الأولمبي في روما الذي ستجرى عليه المباراة.
وبناء على ذلك سيتم السماح للجماهير حاملة التذاكر الموسمية فقط بدخول الملعب على أمل منع تكرار المشاهد التي وقعت في لقاء الفريقين السابق في العام 2001 عندما تعادلا (2-2) ليهبط نابولي إلى دوري الدرجة الثانية المحلي فيما تقدم روما لإحراز لقبه الثالث.
وقال دانييلي دي روسي لاعب روما ومنتخب إيطاليا: "إن المشاكل تحوم حول هذه المباراة، ليس من السهل علينا كلاعبين أن نحكم على هذه الأمور، ولكنني أرى أن قرار منع الجماهير من حضور المباراة سيئاً".
في الوقت نفسه لم ترد أية شكاوى من هذا القرار من مسؤولي روما الذين يفضلون خسارة نحو 500 ألف يورو من دخل بيع تذاكر هذه المباراة على احتمال توقيع عقوبة إقامة مباراة دربي روما أمام نادي لاتسيو على ملعب محايد في حالة وقوع أحداث شغب في المباراة.
وكتبت صحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية: "إن أسوأ ما في الأمر هو أن العاملين في مجال كرة القدم مازالوا لا يفهمون أن حالة الطوارئ لم تنته بعد، وأننا نعيش في أجواء كروية مسممة لا تعيشها أية دولة أخرى في العالم".
وانتقدت الصحيفة الاعتراضات المستمرة من قبل أنطونيو ماتاريزي رئيس رابطة أندية كرة القدم في إيطاليا ومن ماسيمو موراتي وسيلفيو بيرلسكوني رئيسي ناديي إنتر ميلان وإي سي ميلان على الترتيب عندما تفرض أية إجراءات مشددة في المباريات.
كما أفسد الشغب المشهد بالنسبة لحامل اللقب إنتر الذي لن يسمح لجماهيره المتعصبة بحضور مباراته المقبلة على ملعبه أمام جنوى بعد أسبوعين تقريباً بعد الهتافات العنصرية التي تغنت بها جماهيره وكذا اللافتات العنصرية التي رفعتها في مباراته أمام نابولي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وهي العقوبة التي لم يسبق لإنتر التعرض لها مما دفع موراتي للتظلم بحقها.
كما تعرض نابولي نفسه لعقوبة مشابهة عندما اضطر للعب مباراته في جنوى أيضاً بدون جماهير في في 30 أيلول/سبتمبر الماضي.
منقووووووووووووووووول