[align=center]كسب نقطة غالية من إيران
بهمة قوية منتخب الشباب يتقدم إلى نهائيات آسيا بالسعودية
حقق منتخبنا الوطني للشباب تعادلا ثمينا مع منتخب إيران في اللقاء الذي جرى أمس بملعب راهان ضمن تصفيات آسيا للشباب وانتهت النتيجة سلبية ليجمع منتخبنا سبع نقاط متقاسما الصدارة مع إيران ويقترب بقوة نحو نهائيات البطولة التي ستقام في السعودية العام المقبل.
بدأت المباراة متأخرة 25 دقيقة بسبب تعطل أضواء الملعب لأكثر من مرة وكادت ان تؤجل المباراة.
قدم منتخبنا الوطني للشباب في الشوط الاول أداء رجوليا لم يتأثر بالجمهور لكنه تأثر بإصابة حسين الحضري قائد منتخبنا لاصابته في الاحماء ولعب بديلا منه عبدالله بينما اضطر المدرب لتقديم جابر لمنتصف الملعب الى جانب أحمد سعيد ومنصور النعيمي ومنتصر الزكواني وعزان البلوشي.
وقد لعب المنتخب معتمدا على خط المنتصف معولا عليه الحد من تقدم مهاجمي ايران نصري كريم ورحماني بختيار وكذلك منع تقدم لاعبي خط الوسط المساندين للمهاجمين ونجح الفريق في تنفيذ الضغط عليهم وعطل خطورتهم كما كان لمعتصم ومنتصر في الجوانب حضور جيد منع لاعبي الوسط من التحضير الجيد.
المنتخب سعى للاستفادة الكبيرة من الكرات التي يقطعها المدافعون وتميز لاعبونا بعدم التسرع لايصال الكرة لقاسم ومنصور اللذين حاولا في أكثر من مرة التوغل الى منطقة جزاء ايران لولا صلابة الإيرانيين ولكن ذلك اشعر الايرانيين بالخطورة واجبرهم على الالتزام في دفاعهم.
في الدقيقة 19 تخلص وليد من مدافعين وتقدم نحو مرمى ايران لكنه تباطأ وخطفت منه الكرة وواصل المنتخب نفس نهجه وركز على منتصف الملعب وقام عامر بدور اساسي في الناحية الدفاعية وبسط المنتخب سيطرته دون أن يمكن الايرانيين من صنع فرص حقيقية ليسير بالشوط نحو الامان بتركيز ومجهود عاليين من المدافعين ليخرج الشوط سلبيا.
حافظ منتخبنا مع بداية الشوط الثاني على نفس التشكيلة ودخل بنفس العزيمة مع يقينه بأن الايرانيين سيندفعون من أجل احراز هدف السبق ودفع مدربهم بمهاجم ثالث لتدعيم خطط الامام حيث شكل ضغطا واضحا على منتخبنا كما لعب برحماني كلاعب حر للاستفادة من مهارته الفردية وتمريراته العرضية التي شكلت خطورة على مرمى بسام سبيت الذي كان أحد نجوم اللقاء بتصديه لعدد من الكرات.
منتخبنا اربك الأداء الايراني عندما دخل بثقة كبيرة وهاجم ولم يتقوقع دفاعيا كما كان المدرب الإيراني يتوقع وكاد منتخبنا الذي صنع عدة فرص بفضل مهارات قاسم العائد من الاصابة وأقلق الدفاع الإيراني كثيرا خصوصا بعد مشاركة نايف في الشوط بديلا لمنصور وقام نايف في الجهة اليسرى التي لعب بها قاسم بدور اساسي في مساندته وشكل جبهة قوية استفاد منها المنتخب في اقتحام منطقة جزاء ايران لكن المهاجمين لم يستثمروها جيدا خصوصا نايف الذي كانت له كرة ساقطة من رمية حرة داخل الجزاء سددها قوية ارتطمت بالمدافعين وكرة أخرى لجمعة المندفع من الخلف سددها برأسه مرت بجوار القائم لكن الأخير خرج بسبب الاصابة للخشونة الواضحة للايرانيين واشرك المدرب مصعب الوهيبي الذي شارك للمرة الأولى في التصفيات لكنه ساهم بشكل واضح في الدفاع مستفيدا من طول قامته.
ودفع مدرب منتخبنا كآخر التغييرات بسلمان المديلوي لتعزيز خط المنتصف من الناحيتين الدفاعية والهجومية.
الدقائق الأخيرة من المباراة تعرض منتخبنا لضغط كبيرمن قبل الإيرانيين أملا منهم في احراز هدف المباراة والخروج بنقاطها لكن بسالة خط الظهر بوجود ناصر وجابر ومنتصر وعزان وعودة عامر وأحمد حالت دون ذلك رغم الكرات العرضية الخطرة التي حبست أنفاس الجهاز الفني لكن أحسن اللاعبون التعامل معها بنفس وتركيز عال دون ان يرتكبوا أي أخطاء.
وكاد منتخبنا أن يحسم اللقاء في وقت قاتل عندما تقدم مصعب في احدى الركلات الركنية في الدقيقة الثانية من الوقت المضاف لكن كرته مرت بجوار القائم الايسر جعلت من دكة احتياطنا تقفز من كراسيها.
أدار اللقاء - السعودي علي المطلق وعاونه السوريحمدان مشهور والبنجلاديشي ساركر.
الحكام في حراسة الشرطة
خرج حكام مباراة أمس بحراسة رجال الأمن بعد أن هاجمهم أكثر من اداري من منتخب ايران وذلك بعد أن أشهر الحكم السعودي علي المطلق البطاقة الحمراء في وجه حارس إيران بعد نهاية المباراة لتلفظه بكلمات سيئة.
المصدر////جريدة عمان
[/align]
بهمة قوية منتخب الشباب يتقدم إلى نهائيات آسيا بالسعودية
حقق منتخبنا الوطني للشباب تعادلا ثمينا مع منتخب إيران في اللقاء الذي جرى أمس بملعب راهان ضمن تصفيات آسيا للشباب وانتهت النتيجة سلبية ليجمع منتخبنا سبع نقاط متقاسما الصدارة مع إيران ويقترب بقوة نحو نهائيات البطولة التي ستقام في السعودية العام المقبل.
بدأت المباراة متأخرة 25 دقيقة بسبب تعطل أضواء الملعب لأكثر من مرة وكادت ان تؤجل المباراة.
قدم منتخبنا الوطني للشباب في الشوط الاول أداء رجوليا لم يتأثر بالجمهور لكنه تأثر بإصابة حسين الحضري قائد منتخبنا لاصابته في الاحماء ولعب بديلا منه عبدالله بينما اضطر المدرب لتقديم جابر لمنتصف الملعب الى جانب أحمد سعيد ومنصور النعيمي ومنتصر الزكواني وعزان البلوشي.
وقد لعب المنتخب معتمدا على خط المنتصف معولا عليه الحد من تقدم مهاجمي ايران نصري كريم ورحماني بختيار وكذلك منع تقدم لاعبي خط الوسط المساندين للمهاجمين ونجح الفريق في تنفيذ الضغط عليهم وعطل خطورتهم كما كان لمعتصم ومنتصر في الجوانب حضور جيد منع لاعبي الوسط من التحضير الجيد.
المنتخب سعى للاستفادة الكبيرة من الكرات التي يقطعها المدافعون وتميز لاعبونا بعدم التسرع لايصال الكرة لقاسم ومنصور اللذين حاولا في أكثر من مرة التوغل الى منطقة جزاء ايران لولا صلابة الإيرانيين ولكن ذلك اشعر الايرانيين بالخطورة واجبرهم على الالتزام في دفاعهم.
في الدقيقة 19 تخلص وليد من مدافعين وتقدم نحو مرمى ايران لكنه تباطأ وخطفت منه الكرة وواصل المنتخب نفس نهجه وركز على منتصف الملعب وقام عامر بدور اساسي في الناحية الدفاعية وبسط المنتخب سيطرته دون أن يمكن الايرانيين من صنع فرص حقيقية ليسير بالشوط نحو الامان بتركيز ومجهود عاليين من المدافعين ليخرج الشوط سلبيا.
حافظ منتخبنا مع بداية الشوط الثاني على نفس التشكيلة ودخل بنفس العزيمة مع يقينه بأن الايرانيين سيندفعون من أجل احراز هدف السبق ودفع مدربهم بمهاجم ثالث لتدعيم خطط الامام حيث شكل ضغطا واضحا على منتخبنا كما لعب برحماني كلاعب حر للاستفادة من مهارته الفردية وتمريراته العرضية التي شكلت خطورة على مرمى بسام سبيت الذي كان أحد نجوم اللقاء بتصديه لعدد من الكرات.
منتخبنا اربك الأداء الايراني عندما دخل بثقة كبيرة وهاجم ولم يتقوقع دفاعيا كما كان المدرب الإيراني يتوقع وكاد منتخبنا الذي صنع عدة فرص بفضل مهارات قاسم العائد من الاصابة وأقلق الدفاع الإيراني كثيرا خصوصا بعد مشاركة نايف في الشوط بديلا لمنصور وقام نايف في الجهة اليسرى التي لعب بها قاسم بدور اساسي في مساندته وشكل جبهة قوية استفاد منها المنتخب في اقتحام منطقة جزاء ايران لكن المهاجمين لم يستثمروها جيدا خصوصا نايف الذي كانت له كرة ساقطة من رمية حرة داخل الجزاء سددها قوية ارتطمت بالمدافعين وكرة أخرى لجمعة المندفع من الخلف سددها برأسه مرت بجوار القائم لكن الأخير خرج بسبب الاصابة للخشونة الواضحة للايرانيين واشرك المدرب مصعب الوهيبي الذي شارك للمرة الأولى في التصفيات لكنه ساهم بشكل واضح في الدفاع مستفيدا من طول قامته.
ودفع مدرب منتخبنا كآخر التغييرات بسلمان المديلوي لتعزيز خط المنتصف من الناحيتين الدفاعية والهجومية.
الدقائق الأخيرة من المباراة تعرض منتخبنا لضغط كبيرمن قبل الإيرانيين أملا منهم في احراز هدف المباراة والخروج بنقاطها لكن بسالة خط الظهر بوجود ناصر وجابر ومنتصر وعزان وعودة عامر وأحمد حالت دون ذلك رغم الكرات العرضية الخطرة التي حبست أنفاس الجهاز الفني لكن أحسن اللاعبون التعامل معها بنفس وتركيز عال دون ان يرتكبوا أي أخطاء.
وكاد منتخبنا أن يحسم اللقاء في وقت قاتل عندما تقدم مصعب في احدى الركلات الركنية في الدقيقة الثانية من الوقت المضاف لكن كرته مرت بجوار القائم الايسر جعلت من دكة احتياطنا تقفز من كراسيها.
أدار اللقاء - السعودي علي المطلق وعاونه السوريحمدان مشهور والبنجلاديشي ساركر.
الحكام في حراسة الشرطة
خرج حكام مباراة أمس بحراسة رجال الأمن بعد أن هاجمهم أكثر من اداري من منتخب ايران وذلك بعد أن أشهر الحكم السعودي علي المطلق البطاقة الحمراء في وجه حارس إيران بعد نهاية المباراة لتلفظه بكلمات سيئة.
المصدر////جريدة عمان
[/align]