تويت
[align=center]الرديف يعادل كينيا
سيطر التعادل الايجابي على لقاء منتخبنا الوطني الرديف والمنتخب الكيني الاول بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما أمس على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وهو اللقاء الثاني للمنتخب الكيني الذي سبق له ان تعادل مع منتخبنا الاول بهدفين لكل منهما أمس الاول.
جاءت مباراة الامس متوسطة المستوى الفني خاصة وان معظم التشكيلة التي دفع بها كالديرون الى المباراة كانت تلعب باسم المنتخب لاول مرة بمواجهة منتخب جاهز من الناحيتين الفنية والبدنية واتقن لاعبوه الهجمات السريعة واللعب المتوازن والانتقال السريع من الحالة الدفاعية الى الهجومية من خلال الهجمات الخطرة التي كان يشكلها لاعبو كينيا عند وصول الكرة اليهم، بالمقابل فإن لاعبي منتخبنا حاولوا ومن خلال امكانياتهم الفنية والبدنية وحماسهم ولعبهم الارتجالي الرجولي مجاراة الكيني ونجحوا الى حد ما وإن غاب عن أدائهم التنظيم والخطة الواضحة ولكن التجربة بالمحصلة كانت مفيدة جدا لهذا المنتخب الجديد الذي اكتسب فائدة كبيرة جراء هذا اللقاء.
هدف السبق كان لمصلحة منتخب كينيا من قبل اللاعب فريدا جون الذي وصلته الكرة على حدود منطقة الجزاء فسددها مقوسة الى اقصى الزاوية اليمنى من مرمى محمد الهويدي في حين جاء رد منتخبنا عن طريق محمد الشامسي في الدقيقة 55 بكرة وصلته من يونس مبارك وهو داخل منطقة الجزاء فراوغ مدافع كيني وسدد الكرة بيسراه في المرمى الكيني.
على صعيد الفرص كانت الأخطر هي لمصلحة المنتخب الكيني الذي اضاع لاعبوه العديد منها كما ان المنتخب الكيني تفوق على منتخبنا من خلال اللعب الجماعي وتمرير الكرات الأرضية والانطلاقات السريعة والهجمات المرسومة والمدروسة التي تنتقل بين الخطوط الثلاثة، في حين لم يكن واضحا كيفية لعب منتخبنا الذي اعتمد اكثر شيء على الكرات الطويلة المرسلة من المدافعين الى المهاجمين الذين لم يستطيعوا التخلص من الدفاعات الكينية القوية التي استخدمت في الكثير من الاحيان قوتها البدنية الكبيرة والتي وصلت الى حد الخشونة في بعض الاحيان.
التعادل منطقي بشكل كبير وكلمة تسجل لمدرب المنتخب كالديرون الذي دفع بهذه التشكيلة الشابة والتي من ابرز اسمائها محمد الهويدي وسعود سويد وابراهيم صابر واحمد سليم ومحمد الصوافي ومحمد الشامسي وحميد جمعة ويونس مبارك وعبدالله ثويني وسعود علي وعيسى سليمان وامتياز عبدالمعطي وحميد تيسير.
أدار اللقاء بنجاح الدولي عبدالله الحراصي وساعده الدوليان علي القاسمي وعبدالله العموري وتابع المباراة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد والسيد خالد بن حمد رئيس الاتحاد والسيد سليمان بن حمود البوسعيدي وبعض اعضاء مجلس ادارة الاتحاد وحضرها جمهور قليل لكنه تميز من خلال رابطة التشجيع التي بقيت تشجع المنتخب طيلة المباراة.
المصدر/// جريدة عمان
[/align]
سيطر التعادل الايجابي على لقاء منتخبنا الوطني الرديف والمنتخب الكيني الاول بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمعهما أمس على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وهو اللقاء الثاني للمنتخب الكيني الذي سبق له ان تعادل مع منتخبنا الاول بهدفين لكل منهما أمس الاول.
جاءت مباراة الامس متوسطة المستوى الفني خاصة وان معظم التشكيلة التي دفع بها كالديرون الى المباراة كانت تلعب باسم المنتخب لاول مرة بمواجهة منتخب جاهز من الناحيتين الفنية والبدنية واتقن لاعبوه الهجمات السريعة واللعب المتوازن والانتقال السريع من الحالة الدفاعية الى الهجومية من خلال الهجمات الخطرة التي كان يشكلها لاعبو كينيا عند وصول الكرة اليهم، بالمقابل فإن لاعبي منتخبنا حاولوا ومن خلال امكانياتهم الفنية والبدنية وحماسهم ولعبهم الارتجالي الرجولي مجاراة الكيني ونجحوا الى حد ما وإن غاب عن أدائهم التنظيم والخطة الواضحة ولكن التجربة بالمحصلة كانت مفيدة جدا لهذا المنتخب الجديد الذي اكتسب فائدة كبيرة جراء هذا اللقاء.
هدف السبق كان لمصلحة منتخب كينيا من قبل اللاعب فريدا جون الذي وصلته الكرة على حدود منطقة الجزاء فسددها مقوسة الى اقصى الزاوية اليمنى من مرمى محمد الهويدي في حين جاء رد منتخبنا عن طريق محمد الشامسي في الدقيقة 55 بكرة وصلته من يونس مبارك وهو داخل منطقة الجزاء فراوغ مدافع كيني وسدد الكرة بيسراه في المرمى الكيني.
على صعيد الفرص كانت الأخطر هي لمصلحة المنتخب الكيني الذي اضاع لاعبوه العديد منها كما ان المنتخب الكيني تفوق على منتخبنا من خلال اللعب الجماعي وتمرير الكرات الأرضية والانطلاقات السريعة والهجمات المرسومة والمدروسة التي تنتقل بين الخطوط الثلاثة، في حين لم يكن واضحا كيفية لعب منتخبنا الذي اعتمد اكثر شيء على الكرات الطويلة المرسلة من المدافعين الى المهاجمين الذين لم يستطيعوا التخلص من الدفاعات الكينية القوية التي استخدمت في الكثير من الاحيان قوتها البدنية الكبيرة والتي وصلت الى حد الخشونة في بعض الاحيان.
التعادل منطقي بشكل كبير وكلمة تسجل لمدرب المنتخب كالديرون الذي دفع بهذه التشكيلة الشابة والتي من ابرز اسمائها محمد الهويدي وسعود سويد وابراهيم صابر واحمد سليم ومحمد الصوافي ومحمد الشامسي وحميد جمعة ويونس مبارك وعبدالله ثويني وسعود علي وعيسى سليمان وامتياز عبدالمعطي وحميد تيسير.
أدار اللقاء بنجاح الدولي عبدالله الحراصي وساعده الدوليان علي القاسمي وعبدالله العموري وتابع المباراة صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد والسيد خالد بن حمد رئيس الاتحاد والسيد سليمان بن حمود البوسعيدي وبعض اعضاء مجلس ادارة الاتحاد وحضرها جمهور قليل لكنه تميز من خلال رابطة التشجيع التي بقيت تشجع المنتخب طيلة المباراة.
المصدر/// جريدة عمان
[/align]