إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بطل الكأس يحقق أول فوز والوصيف يخسر أمام الوحدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بطل الكأس يحقق أول فوز والوصيف يخسر أمام الوحدة

    [align=center]الجماهير تقاطع الجولة الرابعة من دوري الأضواء
    ركلات الجزاء حسمت النتائج و8 أهداف للاعبين الأجانب


    كسب الطليعة نقطة ثمينة بتعادل سلبي مع النصر ليرفع رصيده إلى 7 نقاط تصدر بها الدوري من جديد بفارق الأهداف عن العروبة والسيب واكتفى ظفار والعروبة ايضا بالتعادل (2/2) فصل ظفار بالمركز الرابع وله 6 نقاط نفس رصيد بهلاء والوحدة بالمركزين الخامس والسادس بعد أن حقق بهلاء فوزه الثاني على حساب نادي عمان 3/1 والوحدة على مسقط 2/1 في نتيجة لافتة أكدت أن كل شيء ممكن بالدوري.
    الجولة الرابعة شهدت عودة جيدة للنهضة حامل اللقب بفوز منطقي على السيب وبهدف للاشيء احزره محمد الشيبه في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر كما شهدت أيضا استعادة صور لنغمة الفوز بالدوري على حساب الخابورة 2/1.
    في حين مني الخابورة بخسارة رابعة على التوالي وحافظ كل من الطليعة والعروبة والنهضة على سجلهم خاليا من أية هزيمة وسجل بهلاء والوحدة حضورا مميزا على مستوى الأداء الهجومي ولكل منهما 7 أهداف رغم أن دفاعهما مازال يعاني من بعض المشاكل حيث استقبلت شباك الوحدة 8 أهداف وبهلاء 7 أهداف منها 4 في أول مباراة.
    الخابورة وضع نفسه في موقف حرج رغم كل المحاولات الجادة والمستوى الذي قدمه في آخر مباراتين وفي مباراة صور بالذات لعب شوطا كاملا بعشرة لاعبين بعد طرد عبدالله خليفة ف الدقيقة الـ 42 من زمن المباراة التي تابعها جمهور الشرقية بمجمع صور.
    وكانت مباراة الخابورة فرصة لجماهير صور كي تحتفل بفريقها بطل الكأس بعد 3 أيام فقط من تتويجه على حساب مسقط وبركلات الترجيح.
    معنويات الفوز بالكأس ساهمت بشكل كبير في الفوز بنقاط الخابورة وقد لعب مدرب صور بمعظم العناصر التي شاركت في النهائي وعاد لتشكيلة ناصر زايد في الجهة اليمنى والذي صنع الهدف الأول لابراهيم صابر.
    الخابورة في الجولة المقبلة سوف يستضيف ظفار في مباراة صعبة وقد تكون بداية لتصحيح المسار للدخول في منطقة الأمان.
    وعلى عكس صور مني مسقط وصيف الكأس بخسارة اعتبرها البعض مفاجأة من الوحدة الطموح وبهدفين لهدف اللاعب جاءت كل الأهداف من ركلات جزاء فسجل للوحدة اللاعب المغربي موراي حسن مرتين ليرفع رصيده إلى 3 أهداف وبالتالي تصدر قائمة الهدافين وسجل لمسقط البرازيلي أوليفيرا.
    وجاءت خسارة مسقط الجديدة لتبعد بفارق 6 نقاط عن الصدارة وتدق ناقوس الخطر لدى الجهازين الإداري والفني مع الاعتراف أن الفريق يملك كل الإمكانيات الفنية والبشرية التي تمكنه من استعادة مستواه وتحقيق الانتصارات التي عرف بها.
    ومنطقيا فريق مسقط عاش أسبوعا صعبا واللاعبون أرهقوا بدنيا ونفسيا بعد مباراة صور بالنهائي ويحتاج اللاعبون إلى وقت لالتقاط الأنفاس والتركيز على الدوري وتجاوز سلبيات الخسارة.
    ومرة أخرى باستثناء مسقط خرجت كل الفرق المرشحة بنتائج مقبولة فالعروبة كاد أن يحقق الفوز خارج ملعبه على ظفار وتقدم 2/1 حتى الدقيقة الأخيرة عندما احتسب الحكم الدولي محمود الغطريفي ركلة جزاء ثانية في المباراة سجل منها البوسني نديم هدف ظفار فيما سجل البرازيلي ريدريجو هدف العروبة الأول من ركلة جزاء جاءت عقب تسجيل ظفار لهدفه الأول بواسطة حسين الحضري وسجل يوسف مطير هدف العروبة الثاني برأسية جميلة.
    العروبة في تلك المباراة تأثر لإصابة مهاجمه الدولي السابق يعقوب جمعة مبكرا ومع ذلك وصل كثيرا إلى مرمى بدر جمعة وسيطر على بعض دقائق المباراة.
    الطليعة من جانبه كان أبرز المستفيدين من نتائج الجولة الرابعة واستطاع أن يحافظ على شباكه نظيفة أمام هجوم النصر والذي بدوره ترك علامة استفهام حيث لم يسجل سوى هدف واحد بواسطة محمد مبارك في 3 مباريات.
    إعادة الثقة
    الجولة الرابعة أعادت الثقة إلى بعض الفرق مثل الطليعة وصدارته للدوري في ظل الظروف الصعبة التي كشف عنها مدربه العراقي ثائر عدنان والتي تعتبر دافعا للمزيد من الجهد خشية التراجع.
    بهلاء أيضا استعاد الثقة والمجموعة التي لعب بها كانت تنتظر الفوز بدعم جماهير النادي التي استقبلت فريقها لأول مرة على ملعبه هذا الموسم.
    النهضة أمام السيب حقق المطلوب وقدم نفسه بأقل مجهود كفريق يملك إمكانيات الفوز والمحافظة على اللقب في انتظار أن يستعيد لاعبوه مثل ايدي باهوما الهداف حساباته أمام المرمى.
    كل التقدير في الجولة الرابعة لفريق الوحدة وفوزه خارج ملعبه على مسقط جدد ثقة اللاعبين عقب خسارتين أمام العروبة وظفار.
    ركلات جزاء
    سجل اللاعبون 15 هدفا في الجولة الرابعة منها 5 أهداف جاءت بركلات الجزاء في مباراتي ظفار مع العروبة ومسقط مع الوحدة وقد برز اللاعبون الأجانب فسجلوا 8 أهداف منها هدفان لكل من المغربي موراي حسن مهاجم الوحدة والغاني جوزيف منسياه في أول ظهور له بالدوري.
    غياب الجماهير
    تجددت ظاهرة غياب الجماهير عن مدرجات الدوري في الجولة الرابعة فخلت مدرجات ملعب ظفار والعروبة بصلالة من المشجعين باستثناء عدد قليل يتجاوز عدد اداري ولاعبي الفريقين وكذلك غابت الجماهير عن ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر والذي استضاف هذا الاسبوع مباراتين لابناء محافظة مسقط الأولى بين السيب والنهضة والثانية بين مسقط والوحدة.
    المؤشرات لا تبشر بعودة سريعة لجماهير الدوري في ظاهرة تبحث عن حلول دون جدوى وتحتاج إلى تحرك سريع وإيجابي من اتحاد الكرة والأندية معا.
    احتراف
    لعب النصر مباراة الطليعة بدون مهاجمه المميز محمد مبارك والذي انتقل إلى صفوف الساحل الكويتي برفقة زميله نبيل عاشور بنادي الجهراء وبذلك خسر أزرق صلالة اثنين من أبرز لاعبيه الدوليين أصحاب الخبرة بعد أن غادر ايضا مدافع الفريق حسين مستهيل.
    السيب ومسقط
    استفادت كل الفرق من ميزتي الأرض والجمهور سواء بالفوز مثل بهلاء وصور أو بالتعادل مثل ظفار والطليعة فيما فشل السيب في كسب نقاط ملعبه وخسر أمام النهضة بهدف للاشيء وكذلك مسقط عندما سقط في امتحان الوحدة وخسر 1/2.
    ولعله من المثير أن الطليعة متصدر الترتيب خاض كل مبارياته الثلاث على ملعبه وله أيضا مباراة مؤجلة من الأسبوع الثالث يلتقي فيها مع صور وتقام أيضا على ملعبه بالجولة الخامسة فقط سيبدأ الطليعة مشوار البحث عن النقاط خارج ملعبه بلقاء نادي عمان بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بعد أن تكون كل الفرق الأخرى قد لعبت خارج ملعبها مرة أو مرتين على الأقل.
    وبالجولة الخامسة أيضا سيلعب النهضة على ملعبه بمحضة لأول مرة علما بأن له مباراتيان مؤجلتيان مع العروبة يوم 10 ديسمبر ومع مسقط يوم 9 فبراير 2008.


    منقووووووـــــول
    [/align]
    {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة : 214]
يعمل...
X