تويت
المنتخب العماني وما ال اليه في الاونة الاخيرة من هبوط فالمستوى وتراجع في الأداء أصبح الحديث الشاغر على ألسنة الشارع الرياضي العماني. وجل ما نسمع من الجماهير ان هذا التراجع هو بسبب أداء اللاعبين أو عدم التزامهم. ولكن أصبح في قفص هذا الاتهام شخصان يحملان زمام الأمور. الأول هو من يقود ذاك الفريق والأخر هو من وضع المتهم الأخر في هذه الحلقة. الا وهو الاتحاد العماني والذي أصبح المتهم الاول في ذلك. ولنتحدث عن كل متهم على حدة:
المتهم الاول: (الاتحاد العماني):
والذي بنيّت عليه الجماهير العمانية الكثير من الامال بعد انتخابات فاز به اعضاءه الحاليين. ولكن ما نراه على أرض الواقع يعكس لنا مدى سوء الوضع الذي آل اليه المنتخب في الوقت الحالي. قد تكون هناك نقاط تحسب للاتحاد الحالي ولكن ما عليه قد نجده اكثر. فلنبدأ بأختيار كالديرون وكأس آسيا وكيف خرج منتخبنا من الدور الاول متذيلا اخر الترتيب. لنصدم بعدها بشعار كأس الخليج الذي له أثره النفسي في الجماهير واللاعبين. وليدخل بعدها شريكه في القفص وليعيّن المدرب الاورجواني ريباس خلفا لكاديرون. وكما يقول المثل (جاء يكحلها عورها). ومن ثم التصريحات المتوالية من قبل أعضاء مجلس الاتحاد والتي تقصف آمال الشارع الرياضي المتعطش للمجد. كان أولها تصريح رئيس الاتحاد بعدم الافراط في أمل الوصول الى كأس العالم. وآخرها الشجار والتصريحات المتبادله بين أعضاء الاتحاد واللاعبين.
المتهم الثاني: (المدرب الاوريجاوني ريباس):
تسلم زمام أمور المنختب الوطني في نوفمبر لعام 2007 ميلادية وقد تم ترشيحه من قبل الاتحاد العماني للكرة والذي بنيّ على هذا الاتحاد الكثير من الطموحات. وما شاهدناه من هذا المدرب هو صناعة لتاريخه بعيدا عن ما يطمح له الجمهور العماني ويتعطش لرؤيته من فريقة. فأصبح أداء الفريق ضعيفا. ناهيك عن المباريات الوديه التي قد لا تجد منها ما يرقي بالفريق أو يؤهله للمنافسة في الاحتفالات الكروية القادمة. فتلك المبارة الاولى من التصفيات لكأس العالم انتهت بهزيمة امام المنتخب البحريني على الارض الحبيبة وبشق الأنفس تفوق فالمباراة الثانية على المنتخب التايلندي. ولم نر الى الآن ما يطمئن قلوب جماهيرنا من تطوير في أداء المنتخب او ارتفاع في مستواه.
وليبقى المنتخب العماني وجماهيره بين المتهمين لا يعرف ما سيؤول اليه وما سيحصده. وهل أصبحت نهاية الجيل الذي بنى عليه العمانيون الامال للوصول الى المجد والى مراتب التتويج. وكم ستستمر هذه المهزلة التي أصبحت تؤرق الجميع.؟!!!
المتهم الاول: (الاتحاد العماني):
والذي بنيّت عليه الجماهير العمانية الكثير من الامال بعد انتخابات فاز به اعضاءه الحاليين. ولكن ما نراه على أرض الواقع يعكس لنا مدى سوء الوضع الذي آل اليه المنتخب في الوقت الحالي. قد تكون هناك نقاط تحسب للاتحاد الحالي ولكن ما عليه قد نجده اكثر. فلنبدأ بأختيار كالديرون وكأس آسيا وكيف خرج منتخبنا من الدور الاول متذيلا اخر الترتيب. لنصدم بعدها بشعار كأس الخليج الذي له أثره النفسي في الجماهير واللاعبين. وليدخل بعدها شريكه في القفص وليعيّن المدرب الاورجواني ريباس خلفا لكاديرون. وكما يقول المثل (جاء يكحلها عورها). ومن ثم التصريحات المتوالية من قبل أعضاء مجلس الاتحاد والتي تقصف آمال الشارع الرياضي المتعطش للمجد. كان أولها تصريح رئيس الاتحاد بعدم الافراط في أمل الوصول الى كأس العالم. وآخرها الشجار والتصريحات المتبادله بين أعضاء الاتحاد واللاعبين.
المتهم الثاني: (المدرب الاوريجاوني ريباس):
تسلم زمام أمور المنختب الوطني في نوفمبر لعام 2007 ميلادية وقد تم ترشيحه من قبل الاتحاد العماني للكرة والذي بنيّ على هذا الاتحاد الكثير من الطموحات. وما شاهدناه من هذا المدرب هو صناعة لتاريخه بعيدا عن ما يطمح له الجمهور العماني ويتعطش لرؤيته من فريقة. فأصبح أداء الفريق ضعيفا. ناهيك عن المباريات الوديه التي قد لا تجد منها ما يرقي بالفريق أو يؤهله للمنافسة في الاحتفالات الكروية القادمة. فتلك المبارة الاولى من التصفيات لكأس العالم انتهت بهزيمة امام المنتخب البحريني على الارض الحبيبة وبشق الأنفس تفوق فالمباراة الثانية على المنتخب التايلندي. ولم نر الى الآن ما يطمئن قلوب جماهيرنا من تطوير في أداء المنتخب او ارتفاع في مستواه.
وليبقى المنتخب العماني وجماهيره بين المتهمين لا يعرف ما سيؤول اليه وما سيحصده. وهل أصبحت نهاية الجيل الذي بنى عليه العمانيون الامال للوصول الى المجد والى مراتب التتويج. وكم ستستمر هذه المهزلة التي أصبحت تؤرق الجميع.؟!!!
تعليق