الصينيون يشجعون لاعبيهم خلال الاولمبياد بعبارة "زود السرعة"

يطلق آلاف الصينيون في الاستادات الاولمبية ببكين صيحات قوية لتشجيع اللاعبين الصينيين للحصول على الميداليات الذهبية في دورة الالعاب الاولمبية (بكين 2008).
وتطلق آلاف الحناجر الصينية خلال المنافسات عبارة "دجياجو" وهي إحدى الجمل التي تهدف إلى بث الحماس في نفوس اللاعبين وتعني "انطلق". ولكن الترجمة الحرفية لهذه العبارة تجعلها في النهاية تعني: "زود السرعة".
وغالبا ما ينقسم المشجعون في الاستادات وصالات المنافسات في الصين إلى قسمين يبدأ أحدهما بالصياح بعبارة "جونجو" التي تعني "مملكة الوسط" التي ترمز إلى الصين ليرد عليهم القسم الاخر بعبارة "دجياجو".

تعزيز الاجراءات الامنية في مواقع الاولمبياد

اتخذت ناقلة جنود مدرعة وقوات أمن مدججة بالسلاح مواقعها في المواقع الأولمبية اليوم الثلاثاء مع تشديد الاجراءات الامنية في أعقاب الهجمات التي وقعت شمال غرب الصين مطلع الاسبوع.
وتمركزت ناقلة الجنود أمام المركز الصحفي الرئيسي في القرية الاعلامية حيث يجرى تصوير الاشخاص الذين يدخلون من الخارج في سيارات أجرة أو سيرا على الاقدام.
وجرى نشر قوات من الكوماندوز في القرية الاولمبية حيث يقيم الرياضيون خلال الاولمبياد التي تستمر أسبوعين.
وقالت اللجنة المنظمة للاولمبياد إن الاجراءات اتخذت لحماية الرياضيين والصحفيين والزوار حتى على الرغم من أنه ليس هناك مخاطر معينة يمكن أن يتعرضوا لها.
وقال الامين العام للجنة وانج وي إن القرار بشأن تشديد الاجراءات الامنية اتخذ من قبل "السلطات المسئولة".
وألقيت على جماعة "اليوغور" العرقية مسئولية شن هجمات بالقنابل مطلع الاسبوع في إقليم شينجيانج حيث ذكرت السلطات أنها أسفرت عن مقتل عشرة من المهاجمين.

بولندا تلحق الهزيمة الثانية بطائرة مصر في أولمبياد بكين

سقط المنتخب المصري للكرة الطائرة رجال في فخ الهزيمة للمباراة الثانية على التوالي ضمن منافسات اللعبة في دورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) حيث خسر أمام نظيره البولندي صفر/3 بنتيجة أشواط 21/25 و18/25 و10/25 ضمن مباريات المجموعة الثانية في الدور الاول للمسابقة.
قدم المنتخب المصري عرضا متوسط المستوى وكان أفضل أداء له في الشوط الاول من المباراة الذي بدأه الفريق بقوة وتقدم على المنتخب البولندي 4/1 في الدقائق الاولى.
كما نجح المنتخب المصري في مجاراة نظيره البولندي في الضرب الساحق عن طريق أحمد صلاح وحمدي الصافي وتألق حائط الصد فظلت النتيجة متقاربة حتى قبل نهاية الشوط بقليل عندما فرض الفريق البولندي سيطرته وأنهى الشوط لصالحه 25/21 في ظل تراجع في أداء لاعبي مصر.
وفي الشوط الثاني فرض المنتخب البولندي سيطرته على مجريات اللعب منذ البداية وأكد تفوقه على منافسه المصري خاصة مع تعدد الأخطاء في الاستقبال والاعداد والصد ورغم تقلص الفارق أحيانا إلى نقطة واحدة ظلت السيطرة لبولندا لينتهي الشوط بفوز الفريق البولندي 25/18 .
سيطر اليأس على لاعبي المنتخب المصري تماما في الشوط الثالث الذي لم يقدموا فيه ما يستحق الذكر لينتهي الشوط بفوز كبير 25/10 للمنتخب البولندي الذي حقق بذلك الفوز الثاني له في المسابقة ليدخل بقوة ضمن دائرة المنافسة على الصعود لدور الثمانية.
وازداد موقف المنتخب المصري صعوبة بعد أن خسر مباراته الاولى أيضا بنفس النتيجة أمام نظيره البرازيلي.

ألمانيا والهند توقعان اتفاقية تعاون أولمبي

أعلنت اللجنة الأولمبية الألمانية اليوم الثلاثاء أنها وقعت اتفاقية مع نظيرتها الهندية للتعاون في القضايا المتعلقة بالثقافة الأولمبية وبرامج الشباب ، وذلك خلال دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية.
وقال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الألمانية ونظيره الهندي سوريش كالمادي إن الاتفاقية عقدت لابتكار أفكار جديدة للمشروعات الأولمبية المشتركة بين البلدين والتي بدأت منذ أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات.
وتعتزم اللجنة الأولمبية الألمانية مساعدة الهند في إقامة أكاديمية اولمبية ، الشيء الذي لا تزال الهند تفتقده.
وتعد رياضات الشباب قضية كبيرة أخرى حيث من المقرر أن تستضيف الهند في وقت لاحق من العام الحالي دورة ألعاب الكومونولث الثالثة للشباب في بون.
والجدير بالذكر أن الألعاب الأولمبية تندرج خلف الكريكيت من حيث الشعبية في الهند لكنها اكتسبت شعبية أكبر بعد فوز أبهيناف بيندرا أمس الاثنين بأول ميدالية ذهبية للهند في المسابقات الفردية في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية ، وذلك في مسابقة الرماية ببندقية ضغط الهواء من مسافة عشرة أمتار للرجال.
وتأتي الاتفاقية ضمن جهود اللجنة الأولمبية الألمانية لتدعيم علاقاتها الدولية ، علما بأنها مرتبطة باتفاقات مشابهة مع السنغال وكينيا واليابان والسعودية.

ثروة لاعب الجمبار الصيني السابق لي نينج تزيد بعد مشاركته في افتتاح أولمبياد بكين

زادت ثروة الملياردير ورجل الاعمال ولاعب الجمبار الصيني السابق لي نينج بسبب مشاركته المبهرة في حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية (بكين 2008) يوم الجمعة الماضي.
فقد ظهر نينج/44 عاما/ في حفل الافتتاح معلقا في الهواء على ارتفاع يزيد على 50 مترا فوق أرضية استاد "عش الطائر" وأوقد المرجل الاولمبي في حركة مبهرة.
وذكرت صحيفة "ساوت تشاينا مورننج بوست" اليوم الثلاثاء أن أسهم شركة الادوات الرياضية المملوكة لنينج ارتفعت في التعاملات الصباحية أمس الاثنين ببورصة هونج كونج بنسبة 6% تقريبا.
ومن الواضح أن مشاركة نينج في حفل افتتاح الاولمبياد لم تمنح شركته المزيد من الشهرة فحسب بل أضافت إليها أيضا ما يقرب من 30 مليون دولار.
وأسس نينج بطل الاولمبياد عام 1984 شركته الخاصة بالمنتجات الرياضية عام 1990 وحققت الشركة نجاحا ملحوظا إذ صارت الان تنافس شركات كبرى مثل نايكي وأديداس.
يذكر أن أديداس هي الراعي الرسمي لجميع المنتجات الرياضية خلال الاولمبياد ولذلك رفضت الشركة التعليق على المعاملة المميزة لمنافسهم الصيني ولكن قد يكون ارتداء نينج خلال عرضه المثير لقميص أديداس الرسمي بمثابة بعض العزاء للشركة الالمانية العملاقة.

الشقيقتان وليامز في الدور الثالث من منافسات التنس ببكين 2008

تأهلت الشقيقتان سيرينا وفينوس وليامز إلى الدور الثالث من منافسات التنس لفئة فردي السيدات في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية بعدما تغلبت الأولى على الأسترالية سامانتا ستوسور 6/2 و6/صفر وفازت فينوس على التشيكية ايفيتا بينيسوفا 6/1 و6/4 اليوم الثلاثاء في الدور الثاني.
كذلك تأهلت الروسية دينارا سافينا بفوزها على الأسبانية ماريا خوسيه مارتينيز سانشيز 7/6 و6/1 كما فازت الإيطالية فرانشيسكا سكيافوني على البولندية أجنيسكا رادوانسكا 6/3 و7/6 والدنماركية كارولين فوزنياكي على السلوفاكية دانييلا هانتوتشوفا 6/1 و6/3 .
وفي مباراتين أخريين اليوم بالدور الثاني فازت الفرنسية أليز كورنيه على الصينية بينج شواي 6/2 و6/2 والسلوفاكية دومينيكا سيبولكوفا على البلغارية تسفيتانا بيرونكوفا 6/2 و6/2 .

الصين تحرز ذهبية الغطس المتزامن من السلم الثابت للسيدات

أحرزت الصينيتان وانج تشين وتشين رولين اليوم الثلاثاء ذهبية الغطس المتزامن من السلم الثابت ارتفاع عشرة أمتار للسيدات ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".
وفازت أستراليا بالميدالية الفضية عن طريق الثنائي بريوني كول وميليسا وو ، بينما كانت الميدالية البرونزية من نصيب الثنائي المكسيكي باولا إسبينوزا وتاتيانا أورتيز.

المغربي بن رابح يحلم بميدالية في بكين

أكد المغربي يحيى بن رابح نجم مسابقات الوثب الطويل أنه حضر إلى دورة الألعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) لتمثيل المغرب على أفضل وجه ممكن في ثاني مشاركة له بالدورات الاولمبية.

وأشار إلى أنه يسعى للتأهل إلى الأدوار النهائية في مسابقة الوثب الطويل ومحاولة إحراز إحدى الميداليات.

وأوضح بن رابح ، الذي يحتل المرتبة 11 عالميا على مستوى متسابقي الوثب الطويل ، أنه سيبدأ مشاركته في المنافسات يوم 16 آب/أغسطس الحالي.

وأضاف أن البعثة تعيش في أجواء متميزة بالقرية الأولمبية مؤكدا سعادته بالوجود في القرية بين الأبطال الكبار من مختلف الرياضات والدول.

وأشاد بن رابح بالتنظيم الرائع من قبل الصينيين الذين وفروا كل الإمكانيات اللازمة أكثر مما كان عليه الوضع في أولمبياد أثينا 2004 .

الجزائرية ثريا حداد تؤكد أنها كانت تتوقع فوزها بميدالية في بكين

أكدت لاعبة الجودو الجزائرية ثريا حداد أن فوزها بالميدالية البرونزية في منافسات الجودو بدورة الألعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) لم يكن مفاجأة بالنسبة لها بل نتيجة جهد كبير بذل على مدار السنوات الماضية.

وأضافت ثريا في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بالقول إن هذا الإنجاز جاء نتيجة مجهود كبير سواء من خلال المعسكرات التدريبية أو البطولات التي شاركت فيها على مدار السنوات الماضية والتي حققت فيها العديد من الميداليات والألقاب.

وأوضحت ثريا ، التي أحرزت الميدالية العربية الوحيدة في أولمبياد بكين حتى الآن ، أنها كانت تنتظر بالفعل التتويج بإحدى الميداليات في الجودو خلال الدورة الحالية بعد أن أحرزت برونزية بطولة العالم 2005 في مصر لوزن 48 كيلوجراما كما أحرزت المركز التاسع في أولمبياد أثينا.

وأشارت كذلك إلى أنها أحرزت أربعة ألقاب أفريقية ولقبين عربيين ولقبا واحدا على مستوى دورات البحر المتوسط بالإضافة لإحراز المركز السابع في بطولة العالم 2007 بالبرازيل وذلك في وزن تحت 52 كيلوجراما وهو نفس الوزن الذي حصلت فيه على برونزية أولمبياد بكين.

وقالت إنها أحرزت أيضا في العام الحالي فضية دورة باريس وبرونزية دورة هامبورج.

وأكدت اللاعبة الجزائرية أنها تتدرب حاليا تحت إشراف اثنين من المدربين أحدهما مدرب خاص وهو بوهدو محمد الذي يتولى أيضا تدريب المنتخب القطري للرجال والمدرب الآخر هو حميد شعلال المدير الفني للمنتخب الجزائري.

ولدى سؤالها عن تمنياتها بعد أن أحرزت الميدالية الثانية فقط للرياضة العربية في الجودو ضمن منافسات الدورات الأوليمبية ، قالت ثريا إنها تتمنى في المقام الأول أن تفتح هذه الميدالية الباب أمام العرب وأفريقيا لجلب ميداليات في الجودو.

وعن المكافآت التي تتوقع الحصول عليها ، أكدت ثريا أنه حتى الآن لم يذكر أي شيء بهذا الشأن لكنها تثق في أن الجزائر لن تبخل عليها وستكرمها لدى عودة البعثة إلى الوطن.

وأضافت ثريا أن المكافأة الحقيقية لها كانت في دموع الفرح التي رأتها في عيون مدربيها ورئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية بعد إحراز الميدالية.

وفي تعليقها على مستوى التنظيم الذي تقدمه بكين في هذه الدورة قالت ثريا إنه رائع على كل المستويات سواء كان على مستوى القرية الأولمبية أو التنظيم أو الخدمات المقدمة وكذلك التجهيزات المتوافرة.

وأضافت أن البعثة الجزائرية أقامت معسكرا في كوريا الجنوبية قبل السفر إلى بكين من أجل التأقلم مع الجو وفارق التوقيت وكيفية التعامل مع الصعوبات المحتملة لكنها لم تجد صعوبات منذ وصولها إلى بكين.

متطوعون يشغلون المقاعد الفارغة خلال أولمبياد بكين

ذكر رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين اليوم الثلاثاء أن المسئولين طلبوا من متطوعين شغل المقاعد الفارغة وتشجيع الرياضيين خلال المسابقات الاولمبية.

وقال السكرتير العام للجنة وانج واي "تتمثل وظيفتهم في تشجيع الجانبين وخلق مناخ جيد".

غير أن المتطوعين الذين يرتدون قمصانا صفراء يتعين عليهم ترك المقعد بمجرد حضور حامل التذكرة للجلوس على مقعده.

وقال وانج إنه أصيب بالاحباط نظرا لان الاستادات لم تمتلأ على الرغم من بيع جميع التذاكر.

وأضاف المسئول أن المنظمين سيتخذون إجراءات ضد من يبيعون التذاكر بأسعار باهظة للغاية.

وفي الوقت نفسه ذكر رئيس اللجنة الاولمبية الاسترالية جون كواتس أن زيادة الاجراءات الامنية في بكين تفسد مناخ الالعاب.

وقال للصحفيين إن ثمة افتقار ملحوظ للمناخ الجيد في مختلف أنحاء مواقع الاولمبياد.

حسن مصطفى يشكر الصين على روعة تنظيم واستضافة الأولمبياد

أشاد حسن مصطفى رئيس الاتحادين المصري والدولي لكرة اليد بالتنظيم الرائع لدورة الألعاب الاولمبية المقامة حاليا في العاصمة الصينية بكين مشيرا إلى أن التنظيم يأتي على أعلى مستوى.

وقال مصطفى إن ذلك ليس رأيه الشخصي وإنما رأي جميع البعثات المشاركة في الدورة وهو ما لمسه أيضا خلال وجوده في بكين.

وحضر حسن مصطفى وكذلك الأمير ألبرت أمير موناكو مباراة المنتخبين المصري والروسي التي انتهت اليوم الثلاثاء بفوز روسيا 28/27 .

وقال في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن المنظمين يبذلون جهدا كبيرا على مدار 24 ساعة يوميا ويلبون كل رغبات البعثات المشاركة والضيوف.

وعن القرية الأولمبية أشار مصطفى إلى أنها على أعلى مستوى كما أن القاعات والملاعب والتجهيزات المنتشرة في كل أنحاء بكين تؤكد على هذا التنظيم الرائع.

ووجه رئيس الاتحادين المصري والدولي لكرة اليد الشكر إلى الصينيين على هذا الجهد الرائع وأعرب عن أمله في أن تأتي الدورات المقبلة على نفس المستوى من ناحية التنظيم.

وقال إنه من الصعب المقارنة بين تلك الدورة والدورات السابقة فهناك أمور جديدة ومتطورة كما كان في آخر الدورات قبل أولمبياد بكين وهي الدورة الاولمبية التي أقيمت في العاصمة اليونانية أثينا قبل أربع سنوات "والتطور هو سنة الحياة".

ومن جهة أخرى ، ولدى سؤاله عن موقف منتخب مصر بعد الهزيمة في مباراة اليوم ، قال حسن مصطفى إن الفريق تعادل مع الدنمارك في المباراة الأولى وخسر اليوم بفارق هدف واحد وأمامه ثلاث مباريات قادمة يمكن أن يحدث فيها كل شيء فجميع الفرق مستواها متقارب حيث يشارك في الاولمبياد أقوى 12 منتخبا على مستوى العالم.

أما بالنسبة للمنتخب الألماني فقال مصطفى إنه فريق جيد للغاية وهو بطل العالم ، مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي يتمنى التوفيق للجميع.

فيلبس يقترب من تحقيق الخلود الأولمبي في أحواض سباحة بكين

يستعد السباح الأمريكي اللامع مايكل فيلبس لنزول حوض السباحة الأولمبي من جديد غدا الأربعاء وعينه على تخليد اسمه في سجل الإنجازات الأولمبية.

فلا يحتاج السباح الأمريكي الشهير حاليا سوى لميدالية ذهبية واحدة ليصبح أول لاعب رياضي في تاريخ الدورات الأولمبية يحصل على إجمالي عشر ذهبيات عندما يبدأ غدا في التاسعة و21 دقيقة صباحا بتوقيت الصين (الثانية و21 دقيقة صباحا بتوقيت جرينتش) نهائي سباق 200 متر فراشة ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".

وبعد دقيقتين فقط من انطلاق هذا السباق ، سيعرف العالم كله ما إذا كانت نجمة الجمباز السوفييتية لاريسا لاتينينا أو العداء الفنلندي بافو نورمي أو السباح الأمريكي مارك سبيتز أو نجم ألعاب القوى الأمريكي كارل لويس لم يعد أي منهم يحتفظ بالرقم القياسي الأولمبي لعدد الميداليات الذهبية والبالغ تسع ذهبيات.

في حين أن أنجح لاعب أولمبي على مستوى الألعاب الشتوية هو النرويجي بيورن دالي نجم سباقات اختراق الضاحية برصيد ثماني ذهبيات.

وقال فيلبس اليوم الثلاثاء عقب إحرازه ذهبيته الأولمبية التاسعة من خلال الفوز بسباق 200 متر حرة "إن مجرد إدراجي ضمن اللاعبين الأكثر فوزا بالميداليات الذهبية إلى جانب أسماء هؤلاء العظماء في التاريخ الأولمبي ، هو إنجاز مذهل في حد ذاته. إنه شرف كبير لي بدون شك. لقد التقيت مع كارل لويس وأمضيت معه بعض الوقت ، كما أنني تبادلت بعض الكلمات مع سبيتز. إنه أمر مذهل حقا".

ووصل فيلبس /23 عاما/ إلى بكين ومعه ست ذهبيات (وبرونزيتين) من أولمبياد أثينا 2004 ، حيث كان الرجل الوحيد على كوكب الأرض الذي لا يمكن استبعاده من وسط الذين يفكرون في صناعة التاريخ.

والواقع أن فيلبس نجح بالفعل في دخول التاريخ في أثينا حيث لم يسبق لأي رياضي آخر الفوز بثماني ميداليات متنوعة في أولمبياد واحد. وفي بكين ، يسعى فيلبس الآن إلى التفوق على سبيتز الذي أحرز سبع ذهبيات في أولمبياد ميونيخ 1972 حيث يشارك فيلبس في ثمانية سباقات مختلفة ببكين.

وقال فيلبس "لم أقطع حتى نصف الطريق بعد ، ولكنني شارفت على إنهاء نصف سباقاتي. وإن كانت معظم السباقات المهمة لم تجر بعد. أهتم بكل سباق على حدة وفي وقته ، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله الآن".

من جانبه ، يدرك سبيتز جيدا أن فيلبس سيتقدم قريبا إلى قمة جدول إجمالي الميداليات الذهبية الأولمبية ، وربما حتى يتقدم إلى قمة جدول أكثر عدد من الذهبيات المحرزة بأولمبياد واحد.

وقال سبيتز قبل انطلاق أولمبياد بكين "ربما يكون فيلبس هو أفضل سباح رأيناه في العشرين عاما الأخيرة. وأعتقد أنه سيتمكن هذه المرة من تحطيم رقمي القياسي".

ولكن العداء الفنلندي الكبير نورمي قد يظل محتفظا بمركزه في القمة لأنه كان بوسعه زيادة رصيده من الميداليات التي أحرزها فيما بين عامي 1920 و1928 لو كان سمح له بالمشاركة في أولمبياد 1932 الذي حرم من المنافسة فيه لاتهامه بأنه عداء محترف.

وأحرز نورمي ثلاث ذهبيات جماعية مع زملائه ، وكذلك الحال بالنسبة للاتينينا. وإن كانت نجمة الجمباز الروسية الشهيرة تمتلك أكبر رصيد إجمالي من الميداليات المتنوعة (تسع ذهبيات وخمس فضيات وأربع برونزيات) من الدورات الأولمبية الثلاثة التي شاركت بها فيما بين 1956 و1964 .

وشارك سبيتز ولويس في سباقات التتابع ، وكذلك فعل فيلبس الذي أحرز ذهبية في عام 2004 لمجرد مشاركته في سباق التتابع 4×100 متر متنوع للرجال في مراحله التأهيلية وليس نهائي السباق نفسه.

كما يشير بعض الأولمبيين إلى لاعب القوى الأمريكي راي إوري الذي أحرز عشر ذهبيات (بمفرده) في مسابقات الوثب فيما بين عامي 1900 و1908 . ولكن اثنتان من هذه الذهبيات جاءتا فيما أطلق عليها "الألعاب المتوسطة" في عام 1906 بأثينا ، والتي أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية في أواخر أربعينات القرن الماضي عدم اعترافها بها كدورة أولمبية صحيحة.

ولكن ، حتى في هذه الحالة ، يستطيع فيلبس تجاوز إنجاز إوري غدا ، اللهم إلا إذا وقعت كارثة لفيلبس في التصفيات مساء اليوم. فمن المقرر أن ينافس فيلبس أيضا في سباق التتابع 4×200 متر حرة غدا مما قد يرفع رصيده من الذهبيات الأولمبية إلى 11 ميدالية في نهاية اليوم.

الألماني جريم يحرز ذهبية سباق الكاياك السلالوم لفردي الرجال

أحرز الألماني ألكسندر جريم اليوم الثلاثاء ذهبية سباق زوارق الكاياك السلالوم (المتعرج) لفردي الرجال "ك 1" بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".
وأحرز الفرنسي فابيان لوفيفر المركز الثاني والميدالية الفضية ، بينما أحرز التوجولي بينجامين بوكبيتي الميدالية البرونزية للسباق.

ذهبيتان لكوريا الجنوبية وأمريكا في الرماية ببكين 2008

حالف الحظ مجددا الرامي الكوري الجنوبي جين جونج أوه اليوم الثلاثاء حيث فاز بالميدالية الذهبية في مسابقة الرماية بالمسدس من مسافة 50 مترا للرجال كما فاز الأمريكي والتون إيلر بذهبية مسابقة الرماية من الحفرة المزدوجة (دبل تراب) للرجال ضمن منافسات الرماية في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية.

وكان جين قد فاز بميدالية فضية في أولمبياد أثينا قبل أربعة أعوام ولكن الحظ حالفه هذه المرة بشكل أكبر ليتوج بالذهبية متفوقا على الكوري الشمالي كيم سونج جو بفارق 2ر0 نقطة.

وسجل جين 4ر660 نقطة مقابل 2ر660 نقطة لجو بينما سجل الصيني زان زونجليانج 5ر659 نقطة ليحتل المركز الثالث ويحرز البرونزية.

وقال جين "خضت النهائي وأنا في المركز السادس. وكنت متوترا لهذا السبب. ولكن مدربي نصحني بأن أتعامل مع الأمور ببساطة.

وأحرز إيلر أول ميدالية ذهبية لأمريكا في منافسات الرماية بالدورة الحالية بعدما احتل المركز الأول في مسابقة الرماية من الحفرة المزدوجة (دبل تراب) مسجلا 190 نقطة.

بينما أحرز الإيطالي فرانشيسكو دانييلو الميدالية الفضية بعدما حل في المركز الثاني مسجلا 187 نقطة وتلاه الصيني هو بينيوان في المركز الثالث برصيد 184 نقطة.

وقال إيلر "إنه شعور رائع. الله يعلم الفترة الطويلة التي عملت فيها من أجل تحقيق ذلك. في المرتين السابقتين أحرزت المركزين 17 و12 .

ووصف جين منافسه الكوري الشمالي كيم بأنه "لاعب جيد للغاية" وقال "إننا قريبان من بعضنا البعض" ولكن لم يرغب أي من الراميين التعليق بشأن سير الوفدين الكوري الجنوبي والكوري الشمالي كوفد واحد في حفل ختام الأولمبياد.

وقال جين "إنه شيء لا يمكن أن يحدث لمجرد رغبتنا في حدوثه.

وقال كيم الذي ينتمي لكوريا الشمالية الشيوعية "لا أعتقد أننا كلاعبين يجب أن نناقش ذلك لأنها قضية تخص الحكومات.

وكانت اللجنتان الأولمبيتان للكوريتين قد اتفقتا على سير الوفدين كوفد واحد مشترك في حفل افتتاح الأولمبياد الذي أقيم يوم الجمعة الماضي ، كما حدث في دورتي 2000 و2004 . ولكن الحكومتان رفضتا ذلك رغم تدخل اللجنة الأولمبية الدولية.

الروسي مانكيف يتوج بذهبية وزن 55 كيلوجراما في المصارعة الرومانية

توج المصارع الروسي ناذير مانكيف اليوم الثلاثاء بالميدالية الذهبية في المصارعة الرومانية لوزن 55 كيلوجراما للرجال ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية.

واحتل روفشان بايراموف من أذربيجان المركز الثاني ليحرز الميدالية الفضية بينما اقتسم الأمريكي رومان أمويان والكوري الجنوبي بارك إيون-تشول المركز الثالث ليفوزان بالبرونزية.