فرنسا تتوج بذهبية المبارزة بالسيف لفرق الرجال في بكين 2008

حافظت فرنسا اليوم الأحد على ذهبيتها الأولمبية في مسابقة المبارزة بالسيف لفرق الرجال حيث تغلب الفريق الفرنسي على نظيره الأمريكي 45/37 في نهائي المسابقة الذي أقيم اليوم ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية.

وحصلت أمريكا على الميدالية الفضية بينما ذهبت الميدالية البرونزية للفريق الإيطالي الذي تغلب على نظيره الروسي 45/44 في مواجهة شهدت قمة الندية.

وجاء فوز فرنسا بالميدالية الذهبية لتكرر الإنجاز الذي حققته قبل أربعة أعوام في أولمبياد أثينا حينما فازت على المجر في نهائي المسابقة للتوج بالذهبية.

والميدالية هي الثالثة للفرنسي جوليان بيليه في منافسات المبارزة بالسيف في الألعاب الأولمبية حيث فاز مع بلاده بالميدالية الذهبية في أثينا بعد أن فاز بالفضية في أولمبياد سيدني 2000 .

نادال يحرز ذهبية التنس لفردي الرجال بأولمبياد بكين

أحرز الأسباني رافاييل نادال اليوم الأحد الميدالية الذهبية لمسابقة التنس لفردي الرجال ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".

وفاز الشيلي فيرناندو جونزاليس بالميدالية الفضية ، بينما فاز الصربي نوفاك ديوكوفيتش بالميدالية البرونزية.

زو يحرز ذهبية للصين في الجمباز ببكين 2008 وتشينج تدفع الثمن

أحرز الصيني زو كاي اليوم الأحد ذهبية مسابقة الحركات الأرضية في الجمباز الفني لفردي الرجال ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) ليضيفها إلى الذهبية التي سجلها مع الفريق الصيني في فئة الفرق.

بينما أحرزت الكورية الشمالية هونج أون-جونج الميدالية الذهبية في مسابقة حصان القفز لفردي السيدات بعدما سقطت منافستها الصينية تشينج فاي على ركبتيها في الجولة الثانية.

واستحق زو الفوز بالذهبية بعدما سجل 050ر16 نقطة متفوقا على الأسباني جيرفاسيو ديفير الذي أحرز الميدالية الفضية بتسجيله 775ر15 نقطة.

وفاز الروسي أنتون جولوتسوتسكوف بالبرونزية بعدما سجل 725ر15 نقطة بينما جاء الروماني ماريان دراجولسكو ، الفائز بالميدالية الفضية في أولمبياد أثينا 2004 ، في المركز السابع بعد ارتكابه خطأ فى أدء حركته.

وبدت الصينية تشينج /20 عاما/ في طريقها لإحراز الميدالية الذهبية بعدما سجلت 075ر16 نقطة في الجولة الأولى ولكن لم تحصل سوى على المركز الثالث والميدالية البرونزية بعدما سجلت 050ر15 نقطة في الجولة الثانية بمتوسط 562ر15 نقطة.

واستغلت جونج الخطأ الذي ارتكبته تشينج وانتزعت الميدالية الذهبية بعدما سجلت 550ر15 و750ر15 نقطة في الجولتين الأولى والثانية على الترتيب بمتوسط 650ر15 نقطة.

وفازت الألمانية من أصل اوزبكستاني أوكسانا تشوسوفيتينا ، والتي أحرزت الميدالية الذهبية في أولمبياد عام 1992 ، بالميدالية الفضية بمتوسط 575ر15 نقطة بعدما سجلت 725ر15 و425ر15 نقطة في الجولتين الأولى والثانية على الترتيب حيث كانت اكبر اللاعبات سنا فى النهائى وتبلغ من العمر 33 عاما.

وعانت الروسية انا بافلوفا من خيبة الأمل بعدما بدت وأنها في طريقها لإحراز ميدالية حيث سجلت 625ر15 في الجولة الأولى ولكنها فشلت في التسجيل في الجولة الثانية لتنهي المسابقة في المركز الأخير.

كوزموس يحرز ذهبية رمي المطرقة للرجال في بكين 2008

أحرز السلوفيني بريموز كوزموس اليوم الأحد الميدالية الذهبية في مسابقة رمي المطرقة للرجال ضمن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية.

واحتل البيلاروسي فاديم ديفياتوفسكي المركز الثاني ليحرز الميدالية الفضية ، كما فاز مواطنه ايفان تسيخان بالميدالية البرونزية.

الإثيوبي بيكيلي يتوج بذهبية عشرة ألاف متر عدو للرجال في "بكين 2008"

توج العداء الإثيوبي كينينيسا بيكيلي اليوم الأحد بالميدالية الذهبية لسباق عشرة ألاف متر للرجال ضمن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) المقامة حاليا في العاصمة الصينية.

وجاء مواطنه سيليشي سيهين في المركز الثاني ليفوز بالميدالية الفضية بينما كان المركز الثالث والميدالية البرونزية من نصيب الكيني ميكاه كوجو.

نادال يهزم جونزاليس ويتوج بذهبية التنس لفردي الرجال في "بكين 2008"

سيعتلي نجم التنس الأسباني رافاييل نادال قمة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين في نسخته المقرر لها أن تصدر غدا الاثنين حاملا ذهبيته الأولمبية الأولى حيث تغلب على الشيلي فيرناندو جونزاليس 6/3 و7/6 (7/2) و6/3 اليوم الأحد ليحرز الميدالية الذهبية لفئة فردي الرجال ضمن منافسات التنس في دورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008).

واحتاج نادال الذي سيحتل قمة التصنيف العالمي غدا الاثنين مكان السويسري روجيه فيدرر الذي يحتل صدارة التصنيف منذ أربعة أعوام ونصف العام ، إلى ساعتين و22 دقيقة للتغلب على منافسه الشيلي في المباراة النهائية.

وكان فيدرر ، الذي احتل صدارة التصنيف العالمي 239 أسبوعا على التوالي ، خرج من دور الثمانية في منافسات التنس في بكين 2008 إثر هزيمته أمام الأمريكي جيمس بليك لكنه أبدى اليوم تقديره وإعجابه بنادال.

وقال فيدرر إن نادال في قمة مستوياته الآن ويستحق أن يكون لاعب التنس الأول في العالم.

وبعد خروجه من دور الثمانية لفردي الرجال ، وجد فيدرر بعض العزاء في فوزه مع مواطنه وصديقة ستانيسلاس فافرينكا بالميدالية الذهبية في فئة زوجي الرجال أمس السبت وذلك بفوزهما على الثنائي السويدي سيمون أسبيلين وتوماس يوهانسون في مباراة تضمنت أربع مجموعات.

وكان الأمير فيليب بين عشرة ألاف مشجع حضروا مباراة نادال وجونزاليس اليوم.

وفاز جونزاليس بالميدالية البرونزية لفئة فردي الرجال في أولمبياد أثينا قبل أربعة أعوام والذي شهد أيضا فوزه مع مواطنه نيكولاس ماسو بذهبية زوجي الرجال.

وفي فئة فردي السيدات في "بكين 2008" حصدت روسيا الميداليات الثلاث حيث توجت إلينا دمنتييفا بالميدالية الذهبية إثر فوزها في النهائي بنتيجة 3/6 و7/5 و6/3 على مواطنتها دينارا سافينا التي فازت بالفضية. وكانت البرونزية من نصيب فيرا زفوناريفا التي فازت على الصينية نا لي 6/صفر و7/5 .

وقالت دمنتييفا/26 عاما/ "إنه أفضل شيء في حياتي ومسيرتي مع التنس.

وأحرز الثنائي الذي ضم الشقيقتين سيرينا وفينوس وليامز ذهبية زوجي السيدات بعدما تغلب اليوم في النهائي على الثنائي الأسباني أنابيل ميدينا جاريجيز وفيرجينيا روانو باسكال 6/2 و6/صفر .

وقالت فينوس التي فازت مع شقيقتها أيضا بذهبية فئة الزوجي في أولمبياد سيدني 2000 إنها سعيدة للغاية ولا تستطيع أن تصف شعورها في كلمات.


ويذكر أن الثنائي الأسباني فاز في وقت سابق العام الحالي بلقب زوجي السيدات في بطولة فرنسا المفتوحة (رولان جاروس) إحدى بطولات "جراند سلام" الأربع الكبرى.

والهزيمة هي الثانية في مباراة نهائية أولمبية للأسبانية روانو باسكال /34 عاما/ حيث خسرت اللاعبة أمام الثنائي الصيني تينج لي وتيان تيان سون في أولمبياد أثينا.

وكانت الميدالية البرونزية التي وزعت اليوم في زوجي السيدات من نصيب الثنائي الصيني يان زي وتجينج جي الذي فاز على الثنائي الأوكراني المكون من الشقيقتين ألونا وكاترينا بوندارينكو.

جيو تحرز ذهبية للصين في الغطس بأولمبياد بكين 2008

أهدت الصينية جيو جينجينج بلادها اليوم الأحد الميدالية الذهبية في مسابقة الغطس من منصة ارتفاع ثلاثة أمتار للسيدات ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) لتكرر الإنجاز الذي حققته قبل أربعة أعوام في أولمبياد أثينا.

وفازت جيو بالذهبية بعدما سجلت 35ر415 نقطة متفوقة بفارق 75ر16 نقطة على الروسية جوليا باخالينا التي فازت بالميدالية الفضية ، والتي كانت أحرزت ميدالية برونزية في أثينا.

وكانت الميدالية البرونزية من نصيب الصينية وو مينشيا التي سجلت 60ر398 نقطة علما بأنها أحرزت الميدالية الفضية في المسابقة نفسها بالأولمبياد الماضي.

الكازاخستاني إيلان يحرز ذهبية رفع الأثقال وزن 94 كيلوجراما للرجال

أحرز الرباع الكازاخستاني إيليا إيلان اليوم الأحد ذهبية وزن 94 كيلوجراما للرجال ضمن منافسات رفع الأثقال بدورة الألعاب الأولمبية الحالية "بكين 2008".

وفاز البولاندي سيمون كوليسكي بالميدالية الفضية للمسابقة ، بينما فاز الروسي خدجي مراد أكايف بالميدالية البرونزية.

تحطم الآمال الأمريكية في سباقات 1500

تبدد الحلم الأمريكي الذي استمر 80 عاما بالحصول على ميدالية أولمبية ذهبية في سباقات 1500 متر اليوم الأحد عندما خرج المنافسون الثلاثة وعلى رأسهم بطل العالم برنارد لاجات من الدور قبل النهائي.

ومع تأهل أسرع خمس لاعبين من كل من الدورين نصف النهائي وأسرع اثنين من اللاعبين المؤهلين ، كانت نتيجة لاجات ثلاث دقائق و37 ثانية و79 جزء من الثانية ، غير كافية ليحل بذلك في المركز السادس في السباق متأخرا بجزأين من الثانية.

وفاز لاجات بالميدالية البرونزية عام 2000 ، والفضية في 2004 عندما كان يلعب باسم موطنه الأصلي كينيا، وحقق العام الماضي فوزا مدهشا بسباقي 1500 متر وخمسة آلاف متر لموطنه الجديد (أمريكا ) في بطولة العالم ، وكان آخر أمريكي يفوز في سباقات ال1500 متر في الأولمبياد ميل شيبرد عام .1908

وخسر كل من لوبيز لومونج (سوداني المولد ) الذي كان يحمل العلم الأمريكي في حفل افتتاح اولمبياد بكين ، و ليونيل مانزانو (مكسيكي المولد ) .

وكان من بين الذين تأهلوا للنهائي البحريني رشيد رمزي بطل العالم في عام 2005 .

والعرب ما خذوا الا مداليه وحده وبرونزيه بعد هههههههه

البحرين تدخل سباقات الجري بقوة

طارق يخوض نهائي الموانع اليوم ورمزي يؤكد نواياه البطولية وبلال يتأهل إلى نهائي 1500:

أكد البطل العالمي رشيد رمزي نواياه البطولية بعد أن نجح في التأهل إلى نهائي سباق 1500 متر ورد البطل الواعد بلال منصور اعتباره وتأهل هو الآخر إلى السباق الختامي يوم أمس في الاستاد الوطني (عش الطائر) في ثالث أيام منافسات ألعاب القوى ضمن فعاليات دورة الألعاب الأولمبية في نسختها التاسعة والعشرون التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 15 حتى 24 من شهر أغسطس (آب) الجاري.

وفرض البطل رمزي نفسه ليكون أقوى المرشحين لنيل إحدى المراكز الأولى في السباق النهائي الذي سيقام يوم غد الثلاثاء بعد أن حقق المركز الأول بجدارة واستحقاق في سباق التصفية الثاني بعد أن قطع السباق في 3:37:11 دقيقة.

وجاء السباق قوياً ومثيراً وسط مشاركة نخبة من أبرز نجوم وأبطال العالم يتقدمهم بطل العالم الأمريكي من أصل كيني برنارد لاجات صاحب ذهبية أوساكا 2007، واشتعلت المنافسة مع لحظات السباق الأولى التي شهدت تعثر رمزي مع بداية الانطلاق، ولكنه نجح في العودة والثبات على قدميه ليتقدم للمراكز الأولى ويبقى في دائرة المنافسة مع الفرنسي من أصل جزائري مهدي بعلا صاحب المركز الثاني في السباق.

وكانت الصدارة في اللفة الأولى للعداء الأسباني كاسادو حتى اللفة الثانية التي قطع معها 800 متراً، وسط مطاردة وملاحقة من قبل رمزي الذي ظل يراقب من بعيد، ونجح بعدها الكيني كيبرونو في التقدم للمركز الأول بعد اللفة الثالثة، ولكن رمزي بدأ في التقدم بقوة مع آخر 300 متر ويستغل انطلاقته القوية ليتقدم على الجميع ويوسع الفارق، مع ملاحقة من الفرنسي بعلا، ولكن رمزي نجح في الوصول لخط النهاية قبل الجميع ويحقق المركز الأول بتوقيت (3:37:11 دقيقة)، ومن بعده جاء الفرنسي مهدي بعلا (3:37:47)، وفي المركز الثالث البريطاني أندي بادلي (3:37:47) وحل بالمركز الرابع الكيني كيبرونو (3:37:54) وفي المركز الخامس النيوزلندي نيكولاس ويليس (3:37:54).

تأهل بلال

ولم يكن سباق التصفية الأول أقل إثارة، والذي شهد تأهل البطل الشاب بلال منصور علي إلى السباق النهائي باحتلاله المركز الخامس بالمجموعة والمؤهل إلى النهائي بعد أن قطع السباق في (3:37:60 دقيقة)، وكان المركز الأول من نصيب الكيني أزبيل كيبرونو (3:37.04) وحل ثانياً المغربي عبداللاتي إغيدير (3:37:21) وجاء بالمركز الثالث الاسباني خوان كارلوس هيجيرو (3:37:31) وحل رابعاً الايطالي كريستيان أوبريست (3:37:47).

وبدأ بلال السباق بقوة، ونجح في احتلال المركز الأول بعد الأمتار الأولى، وتقدم وحافظ على مركزه الأول حتى اللفة الثالثة التي شهدت تقدم العداء الكيني كيبروب ومعه الاسباني هيجيرو مع تراجع بلال للمركز الخامس، واشتعلت المنافسة مع اللفة الأخيرة وآخر 300 متر، وحاول العداء القطري بشير دهام التقدم للمركز الخامس، ومعه الجنوب أفريقي فان ديفنتير، ولكن بلال حافظ على موقعه بعد أن نجح في استغلال قوته النهائية ليتأهل مباشرة دون انتظار نتيجة سباق التصفية الثانية، والحصول على التأهل عن طريق أفضل رقمين.


محبوب يحقق المركز 18

جاء العداء محبوب حسن بالمركز 18 في سباق 10 آلاف متر بعد أن قطع مسافة السباق في 27:55:14 دقيقة، وكان المركز الأول من نصيب بطل العالم الأثيوبي كينيسيا بيكيلي بتوقيت (27:01:17 دقيقة) محطما الرقم الأولمبي السابق والمسجل باسمه في أولمبياد أثينا 2004، وحل بالمركز الثاني مواطنه سيلشي سيهين (27:02:77)، وفي المركز الثالث جاء الكيني ميكا كوجو (27:04:11).


طارق في نهائي مثير

يترقب الجميع موعد انطلاق السباق النهائي لمسافة 3000 متر موانع والذي سيشهد مشاركة البطل طارق مبارك أحد أبرز المرشحين لنيل الميدالية الأولمبية الأولى لمملكة البحرين في تاريخ مشاركاتها الأولمبية الست الماضية.

وسيكون مبارك (19 عاماً) مرشحا لدخول التاريخ من أوسع أبوابه في تمام الساعة 9:10 مساء (4:10 مساء بتوقيت البحرين) وهو موعد انطلاق السباق المثير الذي سيشهد مشاركة 15 عداءاً من نخبة نجوم وأبطال العالم.

وكان طارق تأهل إلى النهائي بعد تحقيقه المركز الرابع في منافسات سباق التصفية الأول في الدور قبل النهائي، ونجح في الوصول لخط النهاية بعد 8:23:82 دقيقة من الانطلاقة، وجاء خلف كل من الفرنسي من أصل جزائري بوعبدالله طاهري الذي حقق المركز الأول (8:23:42 دقيقة)، ومن بعده جاء الكيني بريمين كيبروب كيبروتو (8:23:53)، وحل ثالثاً المغربي عبدالقادر حشلف (8:23:62).

ويذكر أن طارق مبارك حقق ثالث أفضل رقم في هذا الموسم (8:08:53 دقيقة)، ورقمه الشخصي (8:07:12)، وسيواجه مبارك منافسة قوية من بين العدائين الذين سيخوضون السباق معه، وأقوى المرشحين هم الكيني ريتشارد كيمكيمبوي ماتيلونغ (رقمه الشخصي 8:05:96 ورقمه بهذا الموسم 8:07:64)، وهناك مواطنيه إزيكيل كيمبوي (رقمه الشخصي 8:02:49 ورقمه هذا الموسم 8:09:25) وبريمين كيبروب كيبروتو (رقمه الشخصي 8:02:89)، إلى جانب المغربي عبدالقادر حشلف والفرنسي بوعبدالله طاهري والأثيوبي يعقوب جارسو والسويدي محمد مصطفى والقطري أبوبكر علي كامل.


عسكر: رمزي قادم بقوة

أعرب مدير البعثة البحرينية الأولمبية أمين السر العام بالاتحاد البحريني لألعاب القوى عبدالرحمن عسكر عن ارتياحه من النتائج الايجابية التي حققها العداءان رشيد رمزي وبلال منصور في سباق الدور نصف النهائي لمسافة 1500 متر وتأهلهما الجدير إلى السباق النهائي الذي سيقام يوم غد الثلاثاء.

وأشاد عسكر بالأداء الكبير للبطل رمزي، مؤكداً أنه قادم بقوة للمنافسة على الميدالية الأولمبية الذهبية، موضحاَ أن رمزي فرض نفسه واحدا من أقوى المرشحين لنيل إحدى المراكز الأولى في هذا السباق.

وأبدى عسكر عن ارتياحه من أداء بلال منصور والذي نجح هو الآخر في التأهل إلى النهائي محققا المركز الخامس.

وأشار إلى أن سباق التصفية الثاني والذي شارك به رمزي كان واحدا من أقوى السباقات، مشيرا لمشاركة نخبة من نجوم وأبطال العالم بما فيهم الأمريكي برنارد لاجات، والأخير لم يوفق في التأهل إلى النهائي بعد أن احتل المركز السادس في السباق.
وتمنى عسكر كل التوفيق للبطل الواعد طارق مبارك في سباق النهائي لمسافة 3000 متر موانع الذي سيقام اليوم، مؤكدا أن طارق يملك سجلا قويا في مشاركاته بهذا الموسم، ولديه أرقام جيدة في الملتقيات الدولية التي شارك بها هذا الموسم.

القمودي وبن علي يشيدان بأسامة الملولي

أشاد العدّاء التونسي محمد القمودي /70 عاما/ صاحب أول ميدالية أولمبية ذهبية في تاريخ تونس بمواطنه أسامة الملولي /24 عاما/ الذي أهدى تونس ثاني ذهبية أولمبية في تاريخها بعد فوزه اليوم الأحد بذهبية سباق 1500 متر حرة ضمن منافسات السباحة بدورة الألعاب الاولمبية الحالية "بكين 2008".

وكان القمودي حصل في أولمبياد مكسيكو 1968 على الميدالية الذهبية في سباق خمسة آلاف متر.

وقال القمودي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) : "منذ أربعين عاما وأنا انتظر فوز تونس بميدالية ذهبية أولمبية ثانية ، لم أنم البارحة بقيت أنتظر أسامة الملولي حتى الصباح ، الحمد لله أن حلمي تحقق. تابعت إنجازه بتأثر شديد. نكهة الألعاب الأولمبية خاصة جدا".

وأعرب القمودي عن أمله في أن يحقق بقية الرياضيين التونسيين المشاركين في اولمبياد بكين نتائج مشرفة على غرار الملولي.

ويتابع القمودي ، الذي يحظى بتقدير كبير في تونس ، مسيرة الملولي الرياضية باهتمام كبير وقد وعده الأخير بالعودة بذهبية من " أولمبياد بكين".

ومن جهتها خصصت قطاعات الإذاعة والتليفزيون التونسية برامج للاحتفال بالإنجاز الذي حققه الملولي "سمكة قرطاج" وسط توقعات بان يحصل على مكافأة مالية كبيرة من الرئيس التونسي الذي تقدم إلى السباح بتهانيه على هذا التتويج المشرف الذي يعزز مكاسب الرياضة التونسية وإشعاعها على الصعيدين القاري والدولي" وفق ما أعلنته وكالة الأنباء المحلية.

ورفع الملولي رصيد تونس إلى 7 ميداليات أولمبية أحرز منها القمودي أربع ميداليات ، واحدة ذهبية وبرنزية في مكسيكو 1968 وفضيتان في روما 1964 وميونخ 1972 ، إضافة إلى برونزيتي الملاكمين حبيب قلحية روما 1964 وفتحي الميساوي أتلانتا 1996 .

الاتحاد الدولي للبيسبول يعقد جلسة استماع حول تعاطي لاعب تايواني للمنشطات

عقد الاتحاد الدولي للبيسبول جلسة استماع اليوم الأحد حول قضية تعاطي اللاعب التايواني الأولمبي تشانج تاي -شان للمنشطات ، دون التوصل إلى قرار بهذا الشأن.

وقالت اللجنة الأولمبية لتايبيه الصينية إن تشانج وهو من أبرز لاعبي المنتخب التايواني نفى تناول مواد محظورة ، لكنه قال إن السبب ربما يعود إلى أدوية كان يتناولها لتحسين الخصوبة لديه.

وأضاف تشانج أنه متزوج منذ تسع سنوات ، ولم يرزق بعد بأطفال ، لذا بدأ في عام 2007 تناول أدوية لتحسين الخصوبة بناء على أوامر الطبيب.

وفي تصريحات صحفية أبدى تشانج أسفه على الإساءة لصورة فريق البيسبول التايواني ، وطلب الصفح من المشجعين التايوانيين

ولم يتوصل الاتحاد الدولي للبيسبول إلى قرار بشأن القضية ، لكنه طلب من تشانج تقديم كافة التقارير الطبية التي تدل على تلقيه أدوية لعلاج الخصوبة.

ويقوم الاتحاد الدولي للبيسبول بالتعاون مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) بجمع عينات بول من لاعبي الفرق الثمانية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في العاصمة الصينية بكين.

وخضع تشانج للاختبار في تايوان في السابع من تموز/ يوليو ، وفي 12 أب / أغسطس بعث الاتحاد الدولي للبيسبول برسالة إلى المنتخب التايواني أشار فيها إلى أن عينة تشانج إيجابية وتحتوي على مواد محظورة.

وقام الاتحاد الدولي للبيسبول بناء على طلب المنتخب التايواني بفحص عينة أخرى لتشانج أثبتت أيضا تعاطيه لمواد محظوورة ، لذا قرر الاتحاد منع تشانج من المشاركة في المباريات يوم الخميس ، لكن تشانج طلب عقد جلسة استماع لاستئناف الحكم.

منتخب مصر لكرة اليد يتعادل مع أيسلندا ويحتفظ بالمركز الاخير

واصل المنتخب المصري مسلسل نتائجه الهزيلة في مسابقة كرة اليد بدورة الالعاب الاولمبية الحالية (بكين 2008) واختتم مسيرته في الدورة بالسقوط في فخ التعادل مع نظيره الأيسلندي 32/32 اليوم الاثنين في الجولة الخامسة الاخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الاول للمسابقة.
وأكد المنتخب المصري بهذا التعادل استمراره في المركز الاخير بالمجموعة ليحتل أحد المركزين الحادي عشر أو الثاني عشر في الترتيب العام للمسابقة طبقا لباقي نتائج المجموعة الأولى والتني تختتم فعالياتها اليوم.
وتتحدد المراكز من التاسع إلى الثاني عشر في نهاية منافسات الدور الاول طبقا لنتائج الفرق في هذا الدور ودون خوض أي مباريات لتحديد المراكز ومن ثم سيكون المركزين الاخيرين من نصيب صاحبي المركز الاخير في كل من المجموعتين.
وسبق أن أنهى المنتخب المصري مسيرته في أولمبياد أثينا 2004 أيضا في المركز الثاني عشر الاخير بالهزيمة في مبارياته الخمس في الدور الاول ثم في مباراة تحديد المركزين الاخيرين.
وشهدت المباراة اليوم نفس الاخطاء التي وقع فيها المنتخب المصري على مدار مشاركته في الدورة الحالية وأبرزها فشله في الحفاظ على تقدمه مما يسمح لمنافسه في تغيير النتيجة لصالحه بالتعادل أو الفوز في الدقائق الاخيرة من المباراة بسبب عامل اللياقة البدنية بالاضافة لعدم التركيز في اللحظات الحاسمة.
وجاءت بداية المباراة قوية وحماسية من الفريقين مع تفوق نسبي للمنتخب المصري حتى وصلت النتيجة إلى التعادل 7/7 ليتصدى حارس المرمى الايسلندي لهجمة مصرية فترتد لصالح الفريق الايسلندي الذي سجل منها هدف التقدم 8/7 في الدقيقة 13 لكن سرعان ما حقق المنتخب المصري التعادل بضربة جزاء سجلها حسين زكي.
وظلت النتيجة معلقة لأكثر من دقيقتين بعد أن تبارى الفريقان في إهدار الفرص السهلة حتى عاد التقدم مجددا لصالح المنتخب المصري بهدفين متتاليين لتصبح النتيجة 10/8 في الدقيقة 17 قبل أن يوسع محمد رمضان الفارق بهدف آخر.
وظلت المباراة سجالا بين الفريقين في الدقائق التالية وإن ظل التقدم لصالح المنتخب المصري بهدف أو اثنين حتى نجح المنتخب المصري في إنهاء الشوط الاول لصالحه 17/14 بضربة جزاء سجلها حسين زكي أيضا مع صفارة نهاية هذا الشوط.
وجاءت بداية الشوط الثاني أيضا حماسية ومثيرة ونجح خلالها المنتخب المصري في توسيع النتيجة 19/15 ولكن التراخي وإهدار الفرص السهلة أمام مرمى المنتخب الايسلندي ساعد على تقليص النتيجة حتى وصلت إلى 22/21 فقط لصالح مصر في الدقيقة التاسعة.
ولكن المنتخب المصري نجح في الحفاظ على تقدمه حتى وسع الفارق مجددا إلى 26/23 في الدقيقة 14 .
وعلى الرغم من اتساع الفارق مجددا إلى أربعة أهداف منح المنتخب المصري منافسه الايسلندي الفرصة لتقليص النتيجة تدريجيا حتى وصل إلى التعادل 27/27 في الدقيقة 20 ليعيد المنتخب المصري إلى الاذهان ذكريات مبارياته الاربع الماضية في المسابقة والتي أهدر فيها التعادل والفوز في الدقائق الاخيرة من المباراة.
ونجح المنتخب المصري في التقدم مجددا 30/28 خلال الدقائق التالية لكن نظيره الايسلندي لم ييأس وواصل البحث عن التعادل حتى حققه بالفعل 30/30 ثم 31/31 وسط تراجع في مستوى أداء ولياقة لاعبي المنتخب المصري لتنتهي المباراة بالتعادل 32/32 ويهدر المنتخب المصري الامل الاخير له في الصعود للمركز قبل الاخير.
وكان الفريق المصري بحاجة إلى تحقيق الفوز بفارق كبير من الاهداف في هذه المباراة على أمل هزيمة روسيا أمام كوريا الجنوبية في مباراة أخرى اليوم من أجل الصعود إلى المركز قبل الاخير في المجموعة لتحسين ترتيبه العام لكنه سقط في فخ التعادل ليؤكد بقاءه في قاع المجموعة.
ولكن الفريق سقط في فخ التعادل للمرة الثانية في المسابقة بعد تعادله في المباراة الاولى مع نظيره الدنماركي 23/23 .

ثقافة الصين الرياضية.. لم تعد تنس الطاولة أو الريشة الطائرة

بعد سنوات طويلة انصب اهتمام الصينيين خلالها على رياضات بعينها في مقدمتها تنس الطاولة والريشة الطائرة شهدت السنوات القليلة الماضية تغيرا كبيرا في الثقافة الرياضية في البلاد حتى أصبح من الطبيعي ألا يعير المشاهدون اهتماما زائدا لرياضات كانت مفضلة لديهم قبل سنوات.
وبرغم العشق الكبير الذي سيطر على الصينيين لسنوات طويلة تجاه رياضة الريشة الطائرة على سبيل المثال لم يعد غريبا ألا يركز المشجعون في الصين اهتمامهم على مشاهدة إحدى مباريات اللعبة عبر شاشات التلفزيون حتى وإن كان ذلك في الدورة الاولمبية.
ويكشف ذلك بالتأكيد عن التغير في الثقافة الرياضية بالصين حتى وإن ظلت منافسة اللاعبين الصينيين في الرياضات التقليدية لبلادهم أكثر من منافستهم في الرياضات الاخرى في أولمبياد بكين.
ولم تشهد الصين على مدار العقود القليلة الماضية تغيرا في اقتصادها فقط وإنما كانت هناك ثورة أيضا في أنواع الرياضات التي يحب الصينيون ممارستها.
وحتى أواخر ثمانينيات القرن العشرين كانت رياضة الجولف تعتبر في الصين رياضة برجوازية ولذلك نال تشاو شي يانج الامين العام السابق للحزب الشيوعي انتقادات بسبب ولعه بها ولكنها أصبحت الان رياضة شعبية لتزايد عدد الاثرياء مما دفع الحكومة الصينية الى فرض قيود على عدد ملاعب الجولف التي تقام من آن لآخر وذلك لإيقاف التعديات على الاراضي الزراعية وتقليص استهلاك الموارد المائية.
وقال لي شيانجرو الاستاذ من معهد التربية البدنية في بكين إن التغييرات في عادات الصينيين الرياضية نتجت عن توافر مزيد من الوقت لدى الناس وكذلك زيادة دخلهم المادي وتأثرهم بالنزعات الخارجية.
وأوضح "قبل الاصلاح والانفتاح في الصين كان يجب أن نعمل ستة أيام في الاسبوع وبعدها تغيرت إلى خمسة أيام.. ولذلك أصبح لدينا الان مزيدا من الوقت كما ازداد دخلنا المادي.ز ومن ثم تغير أسلوب الحياة.. في المدن الكبيرة مثل بكين وجوانجشو وشنغهاي يحرص الناس على ممارسة الرياضة".
وتنتقل الرغبة والنزعة الرياضية بشكل هادئ إلى صغار السن حيث شهدت السنوات الاخيرة تزايد شعبية نجوم عالميين مثل نجم كرة السلة الامريكي كوبي برايانت عن نجوم الريشة الطائرة.
وخلال الأولمبياد الحالي تتمتع رياضات كرة القدم وكرة السلة والتايكوندو بأنها الاكثر جذبا لاهتمام المواطن الصيني طبقا لتقرير نشرته إحدى الشركات التي تدرس الاشياء التي يحرص الصينيون على البحث عنها على مواقع الانترنت. وأوضح التقرير أن رياضتي الريشة الطائرة وتنس الطاولة تأتيان في المركزين الرابع والخامس على الترتيب.
ولكن العديد من الرياضات التي يتحمس لها الصينيون ليست مدرجة في الاولمبياد مثل "رقص الشارع" حيث يعتبر الصينيون الرقص وسيلة رائعة لتنشيط الجسم بأكمله إلى جانب ما يمثله من مرح.
ومن الرياضات أيضا التي يعشقها الصينيون ولم تدرج في الاولمبياد صيد الاسماك وسباقات السيارات واليوجا حيث تعتلي هذه الرياضات قائمة أكثر الرياضات شعبية في البلاد طبقا لتقرير آخر نشرته الشركة مؤخرا.
ويحدد السن والقدرات المالية بشكل كبير أنواع الرياضات التي يمارسها الصينيون خاصة مع تزايد واتساع الفجوة بين الاثرياء والفقراء.
ففي الوقت الذي لا يبالي فيه الاثرياء بإنفاق ما بين ثلاثة آلاف خمسة آلاف يوان (450 و750 دولار) للاشتراك السنوي في إحدى صالات اللياقة البدنية أو تأجير غرفة لممارسة الاسكواش مقابل 50 الى 80 يوان في الساعة لا يستطيع بل لا يتخيل العاملون الكادحون إنفاق مثل هذه المبالغ على ممارسة الرياضة خاصة وأن أجورهم تقل عن 30 يوان يوميا بل إن الكثير من المزارعين ليس لديهم أي غرض في ممارسة الرياضة.
وفي الوقت نفسه يفضل معظم متوسطي السن المتقاعدين أو كبار السن في المدن ممارسة الرياضة بشكل أقل قوة. ورغم استمرارهم في ممارسة تنس الطاولة والريشة الطائرة فإنهم يفضلون البحث عن أنشطة أخرى.
ففي الصباح يكتفون بوضع الكرة على المضرب ومحاولة الحفاظ على توازنها خلال ممارسة الرقص أما في في المساء فيتجمعون لتأدية "الرقصات الاجتماعية".
وما زال المتمسكون بالتقاليد يلتقون في المتنزهات صباحا لممارسة رياضة المشي وما يصحبها من تمرينات تقليدية مثل تدريب استنشاق الهواء.
ورغم انتشار العديد من الرياضات في الصين فإن مبدأ ممارسة الرياضة لم يصل بعد إلى نفس القوة التي يجده المرء عليها في الدول المتقدمة الثرية.
وتحرص المدارس حاليا على غلق ملاعبها مثل ملاعب كرة السلة والمسابح مع انتهاء أوقات الدراسة في الوقت الذي يشكو فيه البعض من عدم توافر المنشآت الرياضية الكافية لهذا التعداد السكاني الهائل في الصين.
ويثق شيانجرو في أن النزعة تجاه ممارسة التدريبات بشكل أكبر ستستمر في ظل زيادة أهمية العناية بالصحة لدى الحكومة والشعب نظرا لارتفاع معدلات الاصابة بالسمنة والأمراض المتعلقة بالثراء.