الحكم الانكليزي بينيت يصف اللاعبين والمدربين بالحيوانات الجائعة

وصف الحكم الدولي الانكليزي ستيف بينيت تصرفات اللاعبين والمدربين بانها مشابهة لتصرفات حيوانات جائعة تشتم رائحة الدماء في موازاة المؤشرات التي تدل الى انهيار حملة الاتحاد الانكليزي لكرة القدم لتحسين العلاقة بين الحكام واللاعبين والمدربين.

وقال بينيت الذي يعتبر احد افضل حكام الدوري الانكليزي لصحيفة "دايلي ميرور" اليوم السبت مستنكرا الاهانات التي يتعرض لها الحكام: "بعيدا عن الملاعب معظمنا لا يوجه هذه الاهانات لاي شخص اخر. لسوء الحظ كرة القدم تتسخ بهذه التصرفات مع انها يجب ان تكون رياضة جميلة".

ولطالما يتعرض "الرجال السود" (حكام المباريات) لانتقادات لاذعة واهانات مباشرة من اللاعبين والمدربين في ان كان اخرها من السير اليكس فيرغوسون مدرب مانشستر يونايتد للحكم مايك دين بعد فوز "الشياطين الحمر" على هال سيتي في الدوري في حين وصف مدرب نيوكاسل جو كينير الحكم مارتن اتكينسون ب"ميكي ماوس" قبل ان يعود ويعتذر منه.

قرعة كأس رابطة انجلترا تفصل ببن الفرق المرشحة

أبقت قرعة دور الثمانية لكأس رابطة المحترفين الانجليزية لكرة القدم التي سحبت السبت ثلاثة فرق مرشحة للفوز باللقب بعيدة عن مواجهة بعضها البعض.ويستضيف مانشستر يونايتد فريق بلاكبيرن روفرز وهي المباراة الوحيدة في دور الثمانية التي ستجمع بين فريقين من الدوري الانجليزي الممتاز بينما سيحل ارسنال الذي سيستمر في الدفع بلاعبي الصف الثاني في هذه البطولة ضيفا على بيرنلي المنتمي لدوري الدرجة الثانية الذي أقصى تشيلسي من المسابقة بعد أن فاز عليه بركلات الترجيح يوم الأربعاء الماضي.

ويلتقي توتنهام هوتسبير حامل اللقب والذي يمر بفترة رائعة بقيادة مدربه الجديد هاري ريدناب مع واتفورد المنتمي للدرجة الثانية بينما يلعب ستوك سيتي الذي تأهل لدور الثمانية لأول مرة منذ نحو 30 عاما على أرضه أمام ديربي كاونتي.

وستشهد مباراة مانشستر يونايتد مع بلاكبيرن روفرز مواجهة بين الاسكتلندي اليكس فيرجسون ولاعب وسط فريقه السابق بول اينس وهو المدرب الحالي لبلاكبيرن والذي استهل مسيرته هذا الموسم كمدرب لأحد أندية الدوري الانجليزي الممتاز بطريقة ممتازة.

والتقى الفريقان في الدور قبل النهائي للبطولة نفسها عام 2006 وفاز مانشستر يونايتد في مواجهة من مباراتين.

وستقام مباريات دور الثمانية في الأسبوع الذي يبدأ في الأول من ديسمبر كانون الأول المقبل.

لامبارد أفضل لاعب وبينيتيز أفضل مدرب خلال شهر اكتوبر في الدوري الإنجليزي الممتاز

إختار القائمين على رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم المدرب الاسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لنادي ليفربول لجائزة أفضل مدرب عن شهر اكتوبر الماضي , فيما ذهبت جائزة أفضل لاعب للإنجليزي فرانك لامبارد لاعب خط وسط نادي تشيلسي .

وهذه هي المرة الخامسة التي يحقق بها بينيتيز لقب هذه الجائزة .

وقاد بينيتيز فريقه لتحقيق الإنتصار في المباريات الأربع التي خاضها خلال شهر أكتوبر الماضي , حيث فاز على أندية مانشستر سيتي , ويغان , تشيلسي وبورتسموث .

ويحسب للمدرب الاسباني تمكنه من الفوز على تشيلسي في الستامفورد بريدج بعد 86 مباراة لم يتجرع بها الفريق اللندني الهزيمة على ملعبه .

وساهم الأداء اللافت للنظر الذي ظهر به لامبارد في تحقيق تشيلسي 3 إنتصارات من 4 مباريات لعبها في الشهر المنقضي .

وأحرز النجم الإنجليزي هدفين من أهداف فريقه العشرة التي سجلها في شهر أكتوبر الماضي , ومن ضمنها الهدف الرائع الذي سجله في مرمى هال سيتي وقاد به فريقه لحقيق الفوز بلاثية نظيفة .

وتعتبر هذه الجائزة هي الأولى التي يتحصل عليها لامبارد منذ 3 سنوات , كما أنه ثاني لاعب من تشيلسي يحصل على جائزة لاعب الشهر بعد زميله البرتغالي ديكو أفضل لاعب في شهر أغسطس الماضي .

وتم منح الفرنسي نيكولاس أنيلكا مهاجم نادي تشيلسي جائزة خاصة كونه أول من سجل 10 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز .

تعادلان في ختام المرحلة 13 من الدوري الإنكليزي

تعادل ايفرتون مع ميدلزبره 1-1، وهال سيتي مع مانشستر سيتي 2-2 اليوم الأحد في ختام المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

في المباراة الأولى، كان ميدلزبره في طريقه إلى تحقيق فوز ثمين على ايفرتون عندما تقدم بهدف غاري اونيل في الدقيقة الثامنة، بيد أن أصحاب الأرض نجحوا في إدراك التعادل عبر الدولي النيجيري اييغبيني ياكوبو في الدقيقة 65.

وعزز ايفرتون موقعه في المركز السابع برصيد 19 نقطة مقابل 18 لميدلزبره الثامن.

وفي الثانية، تقدم هال سيتي مفاجأة الموسم بهدف للغابوني دانيال كوزان في الدقيقة 14، ورد مانشستر سيتي بهدفين لستيفن ايرلند في الدقيقتين 37 و45، قبل أن ينجح البرازيلي جيوفاني في إدراك التعادل في الدقيقة 61.

وعزز هال سيتي موقعه في المركز السادس برصيد 21 نقطة مقابل 14 لمانشستر سيتي الثاني عشر.

ترتيب فرق الصدارة

1- تشلسي 32 من 13
2- ليفربول 32 من 13
3- مانشستر يونايتد 24 من 12
4- ارسنال 23 من 13
5- استون فيلا 23 من 13

منتخب إنجلترا يفتقد جهود لامبارد في المباراة الودية أمام ألمانيا

أصبح فرانك لامبارد أحدث لاعب يخرج من قائمة المنتخب الإنجليزي لكرة القدم قبل المباراة الودية الدولية أمام ألمانيا هذا الاسبوع إثر إصابته في الضلع اليوم الاثنين .

وانضم لامبارد لاعب خط وسط تشيلسي الإنجليزي إلى ستيفن جيرارد لاعب ليفربول في قائمة المستبعدين من قائمة المنتخب الإنجليزي الذي يواجه نقصا عدديا كبيرا في خط وسطه قبل لقاء ألمانيا في برلين بعد غد الاربعاء .

واستدعى المدرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي كلا من جيمي بولارد لاعب فولهام وسكوت باركر لاعب ويستهام لتعويض النقص العددي في خط وسط الفريق .

ويخوض المنتخب الإنجليزي المباراة مفتقدا جهود كل من واين روني وويس براون وريو فيرديناند لاعبي مانشستر يونايتد وأشلي كول وجو كول نجمي تشيلسي بالإضافة إلى اميلي هيسكي مهاجم ويغان .

وكان الشيء الوحيد الذي أدخل البهجة على قلب كابيللو اليوم هو مشاركة قائد المنتخب جون تيري في تدريبات فريقه تشيلسي مع إمكانية لحاقه بالمباراة .

جيرارد المصاب يغيب عن صفوف إنجلترا في المباراة الودية أمام ألمانيا

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أن المنتخب الإنجليزي سيفتقد جهود لاعب خط الوسط ستيفن جيرارد في المباراة الودية المقررة أمام المنتخب الألماني في العاصمة الألمانية برلين يوم الأربعاء المقبل.

ويعاني جيرارد قائد فريق ليفربول من تمزق في عضلات الساق ، تعرض لها خلال مشاركته في مباراة الفريق أمام بولتون أمس السبت ، ويتوقع أن يغيب جيرارد عن الملاعب لفترة تتراوح بين سبعة وعشرة أيام.

وقال يان كوتون المتحدث باسم نادي ليفربول "ستيفن (جيرارد) تعرض لإصابة خلال مباراة أمس أمام بولتون".

وأضاف "أوضحت الآشعة التي أجريت للاعب صباح اليوم أنه تعرض لتمزق في عضلة ساقه اليمنى ويتوقع أن يغيب عن الملاعب لفترة تتراوح بين سبعة وعشرة أيام".

وتعد إصابة جيرارد بمثابة أزمة جديدة لفابيو كابيلو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي في ظل غياب واين روني وريو فيرديناند لاعبي مانشستر يونايتد.

وتحوم الشكوك أيضا حول مشاركة القائد جون تيري بسبب الإصابة بينما لم يأت ديفيد بيكهام ضمن قائمة المنتخب الإنجليزي نظرا لأن عقد إعارته لميلان الإيطالي لن يبدأ قبل كانون ثان/يناير المقبل.

بارتون يبتعد عن صفوف نيوكاسل شهرين بسبب الإصابة

يبتعد جوي بارتون لاعب نادي نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم ومنتخب إنجلترا عن الملاعب لمدة تصل إلى شهرين بسبب إصابته في الركبة .

وكان اللاعب الدولي /26 عاما/ قد أصيب بتمزق في أربطة الركبة في مباراة نيوكاسل مع ويغان التي انتهت بالتعادل 2/2 أمس الأول السبت ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز ، وذلك بعد اصطدامه مع اللاعب لي كاترمول .

وقال بارتون:
" لا ألوم لي بأية صورة .. كان احتمال حصولي على الكرة 50 بالمئة وانطلق كلانا باتجاهها للحصول عليها ، ومثل هذه الحوادث تقع " .

وأضاف:
" ولكنه أمر مخيب للآمال ومحبط. وهدفي الوحيد الآن هو استعادة توازني والتعافي من جديد " .

وتعتبر هذه الإصابة الأخيرة انتكاسة جديدة لبارتون الذي لطالما كان مشواره الرياضي مثيرا للجدل .

يذكر أن بارتون أمضى 74 يوما في السجن بعد إدانته بالتعدي عقب شجار صاخب في ليفربول. وأوقف اللاعب الإنجليزي بعدها لمدة 12 مباراة ، علق تنفيذ الإيقاف في ست مباريات منها ، وذلك بسبب عراك أثناء التدريبات مع اللاعب عثمان دابو ، زميله بصفوف نادي مانشستر سيتي آنذاك .

ويحتل نيوكاسل حاليا المركز 17 بترتيب الدوري الإنجليزي لهذا الموسم بفارق نقطتين فقط أمام ويست برومويتش ألبيون صاحب المركز الأخير بالبطولة .

إيقاف دروغبا ثلاث مباريات

أوقف الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم مهاجم تشلسي ديدييه دروغبا ثلاث مباريات بسبب رميه جمهور برنلي بقطعة معدنية خلال مباراة الأخير مع الفريق اللندني في مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم في 12 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

كان الاتحاد الإنكليزي فتح تحقيقاً بهذا الحادث المشابه تماماً لما حصل مع لاعب ليفربول جيمي كاراغر عام 2002 والذي أوقف على أثره ثلاث مباريات إضافة إلى غرامة مالية كبيرة فرضها عليه ناديه.

وكانت الشرطة المحلية فتحت الخميس الماضي تحقيقاً حول الحركة التي قام بها دروغبا بعدما افتتح التسجيل للفريق اللندني الذي خسر هذه المباراة بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

وكان دروغبا الذي اعترف أمس الاثنين بخطئه، التقط قطعة معدنية من أرض ملعب "ستانفورد بريدج" اثر احتفاله بتسجيل الهدف، ورماها صوب جماهير برنلي، ما دفع حكم المباراة إلى توجيه إنذار على فعلته.

وعلق دروغبا قائلاً: "كنت أحتفل بالهدف، ورماني الجمهور بشيء ما. خطأي كان بإعادة رميها (قطعة النقود المعدنية). بحال أصيب أي شخص، فأنا أعتذر له. كانت ردة فعلي سريعة وأنا نادم عليها".

الاتحاد الإنكليزي يوقف فيرغسون ويغرّم مويس

عاقب الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء سير أليكس فيرغسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي وديفيد مويس المدير الفني لفريق إيفرتون بسبب تصرفهما على نحو غير ملائم رياضيا.

وعوقب فيرغسون بالإيقاف لمباراتين، يشاهدهما من المدرجات وليس من المنطقة الفنية، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه إسترليني فيما تعرض مويس لغرامة مالية قدرها خمسة آلاف جنيه إسترليني.

وجاءت عقوبة فيرغسون على خلفية قيامه بتوجيه ألفاظ غير لائقة لمايك دين حكم المباراة الأخيرة لفريقه على ملعب أولد ترافورد والتي انتهت بفوز مانشستر على هال سيتي 4-3 في الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وكان فيرغسون أعرب في البداية عن غضبه لعدم قيام الحكم بطرد مايكل ترنر لاعب هال لتدخله بعنف مع مايكل كاريك قبل أن يعرب عن سخطه الشديد اتجاه دين لاحتسابه ضربة جزاء لصالح هال.

وفرضت الغرامة المالية على مويس بعد طرده من قبل الحكم آلان ويلي خلال المباراة التي انتهت بفوز فريقه على ستوك سيتي 3-2، بسبب اعتراضه على حكم اللقاء لعدم احتساب ضربة جزاء لفريقه في اللقاء الذي جرى 14 أيلول/سبتمبر الماضي.

تيري يقود إنجلترا للفوز على ألمانيا وانتصارات ودية لأسبانيا والأرجنتين والبرازيل

سجل جون تيري قائد المنتخب الإنجليزي هدفا متأخرا لبلاده ليقودها للفوز 2/1 على مضيفتها ألمانيا في المباراة الودية الدولية التي جرت بينهما في برلين مساء أمس الأربعاء ، في الوقت الذي ساعد فيه لوكا توني منتخب إيطاليا بطل العالم على التعادل مع اليونان فيما تغلبت أسبانيا على شيلي في مباراتين أخريين.

وحققت البرازيل فوزا مثيرا على البرتغال 6/2 في مباارة ودية انتهت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس (بتوقيت جرينتش). وتعادلت فنزويلا مغ أنجولا بدون أهداف ، بينما فازت نيجيريا على كولومبيا 1/ صفر في مباراتين أخريين انتهتا صباح اليوم أيضا.

وفي مباراة أخرى احتفل النجم الشهير دييجو مارادونا بالفوز في أول مباراة له كمدرب لمنتخب الأرجنتين حيث قاد منتخب بلاده للفوز على مضيفه الاسكتلندي 1/ صفر في جلاسجو.

وسجل ماكسي رودريجيز هدف المباراة الوحيد بعد ثماني دقائق من بداية المبااة بعد سلسلة تمريرات بارعة بين كارلوس تيفيز وخوناس جوتييريز ورودريجيز.

وجرت أبرز مباريات أمس على الاستاد الأولمبي في برلين حيث استمرت صحوة المنتخب الإنجليزي تحت قيادة المدرب الإيطالي فابيو كابيلو بالفوز على مضيفته ألمانيا أمام جمهور حاشد بلغ عدده 244ر74 متفرجا.

وبرغم غياب النجوم ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وواين روني وويس براون وريو فيرديناند وآشلي كول وجو كول وإميل هيسكي وثيو والكوت عن صفوف منتخب إنجلترا أمس للإصابة ، فقد كان الفريق الإنجليزي هو الطرف الأقوى في مباراة أمس واستحق تماما أن يخرج فائزا من اللقاء.

وافتتح ماثيو ابسون التسجيل للمنتخب الإنجليزي في الدقيقة 24 من المباراة. ولكن تيري ارتكب خطأ ساذجا مع سكوت كارسون ، الذي شارك في الشوط الثاني بدلا من الحارس ديفيد جيمس ، ليسمحا للمنتخب الألماني باهت الأداء بالتعادل في الدقيقة 63 .

وتردد كارسون في الخروج للتصدي لكرة سهلة. وفي الوقت نفسه انتظر تيري في مكانه بدلا من التقدم للإطاحة بالكرة ليلحق بها اللاعب البديل باتريك هيلمز ، الذي شارك في الشوط الثاني ، ويسكنها في الشباك الإنجليزية من بين ساقي كارسون معلنا عن تعادل ألمانيا.

ولكن تيري عوض الخطأ الذي ارتكبه مع قرب نهاية المباراة عندما ارتقى فوق اللاعب الألماني هيكو فيسترمان ليسدد برأسه كرة قوية من متابعة للضربة الحرة المباشرة التي لعبها ستيوارت داونينج محرزا منها هدف الفوز لإنجلترا في شباك تيم فايسه حارس مرمى ألمانيا.

وقال كابيلو بعد المباراة "قدمنا مباراة جيدة جدا وخلقنا العديد من الفرص لتسجيل الأهداف وقد أعجبني كثيرا سلوك اللاعبين. لعبنا بثقة كبيرة وهو أمر بالغ الأهمية ، كما أننا لعبنا بأسلوب متميز وفرضنا شخصيتنا".

واختتم المنتخب الأسباني عام 2008 المثالي بالنسبة له بالفوز 3/ صفر على نظيره الشيلي في مباراة ودية دولية بالأمس.

وحافظ مدرب أسبانيا الجديد فيسينتي ديل بوسكي على سجله النظيف الخالي من أي هزائم بمساعدة النجوم ديفيد فيا وفيرناندو توريس وسانتي كازورلا الذين سجلوا أهداف أسبانيا الثلاثة أمس لتمدد بطلة أوروبا سلسلة المباريات التي لم تهزم فيها إلى 28 مباراة متتالية.

ومر الآن عامين بالضبط منذ تعرض أسبانيا لآخر هزيمة لها (حتى الآن) ، وهو الأمر الذي فشلت النشيطة ولكن الساذجة شيلي في تغييره أمس.

وأكد توريس أنه "فخور للغاية لأنني جزء من هذا الفريق" بينما أشار كازورلا إلى أن "سياسة الفريق كما هي" بمعنى أنها لم تتغير عن سياسة مدرب أسبانيا السابق لويس أراجونيس الذي قاد الفريق للفوز بلقب بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2008".

وحققت البرازيل فوزا كبيرا أمس على حساب البرتغال في مباراة اتسمت بالسرعة والإثارة منذ لحظاتها الأولى.

وسجل لويس فابيانو ثلاثة أهداف للبرازيل كان أولهم في الدقيقة التاسعة ثم سجل هدفيه الآخرين في الدقيقتين 25 و57 .

وافتتح لاعب البرتغال داني ألفيس جوميز التسجيل أمس في الدقيقة الخامسة من المباراة ثم تعادل فابيانو للبرازيل بعدها بأربع دقائق.

وسجل الفريقان أربعة أهداف خلال عشر دقائق فقط بالشوط الثاني عندما أحرز مايكون سيسيناندو الهدف الثالث للبرازيل في الدقيقة 55 ، وبعد دقيقتين فقط سجل فابيانو الهدف الثالث له والرابع للبرازيل. ورد سابروسا سيماو بتسجيل الهدف الثاني للبرتغال في الدقيقة 62 . ولكن البرازيل ردت على الفور بتسجيل هدفها الخامس عن طريق اللاعب إيلانو بلومر في الدقيقة 65 .

واختتم النجم أدريانو مهرجان الأهداف في الدقيقة الأخيرة بالمباراة بتسجيل الهدف السادس الأخير للبرازيل.

وتعادل أبطال العالم الإيطاليون مع منتخب اليونان 1/1 في أثينا مما مدد سلسلة المباريات التي لم يهزم فيها المنتخب الأتزوري تحت قيادة مدربه المخضرم مارشيللو ليبي ، الذي قاد إيطاليا للفوز بكأس العالم 2006 ، إلى 31 مباراة متتالية.

وتقدم تيوفانيس جيكاس للمنتخب اليوناني بهدف في الدقيقة 50 قبل أن يتعادل لوكا توني نجم بايرن ميونيخ الألماني للمنتخب الإيطالي في الدقيقة 54 حيث جاء هدف المهاجم العملاق ال16 مع منتخب بلاده لينهي فترة العقم التهديفي التي ابتعد فيها اللاعب عن التسجيل لبلاده لمدة قاربت 700 دقيقة.

وبتعادل أمس حطم ليبي ، الذي عاد لقيادة المنتخب الإيطالي الصيف الماضي خلفا لمواطنه روبرتو دونادوني ، الرقم القياسي السابق المسجل باسم مواطنه فيتوريو بوتزو في عدد المباريات المتتالية التي يحافظ فيها أي مدرب على سجله خاليا من الهزائم في المباريات الدولية مع المنتخب الإيطالي حيث بلغ الرقم القياسي السابق 30 مباراة في الفترة التي تولى فيها فيتوريو قيادة الفريق وفاز معه بكأس العالم عامي 1934 و1938 .

وفي بلجراد ، حققت صربيا فوزا ساحقا على بلغاريا 6/1 حتى أنها لم تتأثر بإضاعة ضربتي جزاء حيث ودع اللاعب المخضرم سافو ميلوسيفيتش اللعب الدولي من خلال هذه المباراة.

وسجل ميلوسيفيتش هدفين لصربيا أمس وأضاع ضربتي جزاء مبكرتين باللقاء الذي شهد المشاركة رقم 102 الأخيرة له مع منتخب بلاده قبل أن يتم استبداله في شوط المباراة الثاني باللاعب دراجان مرديا.

من ناحية أخرى ، قاد روبن فان بيرسي مهاجم أرسنال الإنجليزي منتخب هولندا للفوز على ضيفه السويدي 3/1 أمس في المباراة الودية التي جمعت بينهما ، فيما تغلب المنتخب السلوفاكي على ضيفه ليشتنشتاين 4/ صفر.

وتقدم فان بيرسي بهدفين للطاحونة الهولندية في الدقيقتين 32 و49 ثم رد كيم كالستروم لاعب ليون الفرنسي بهدف للفريق السويدي في الدقيقة 50 .

وأضاف ديرك كويت نجم ليفربول الإنجليزي الهدف الثالث للمنتخب الهولندي في الدقيقة الأخيرة من المباراة.

وسجل كريج بيلامي هدف المباراة الوحيد ليقود ويلز للفوز 1/ صفر على الدنمارك في كوبنهاجن. وجاء الهدف من تسديدة أرضية من مسافة 20 مترا في الدقيقة 77 من اللقاء.

وفي مباريات ودية دولية أخرى ، تعادلت فرنسا مع أورجواي سلبيا وإسرائيل مع ساحل العاج 2/2 ولوكسمبورج مع بلجيكا 1/1 . بينما فازت رومانيا على جورجيا 2/1 وقبرص على بيلاروس ومونتينجرو على مقدونيا بالنتيجة نفسها.

وفازت أوكرانيا على النرويج 1/ صفر وبولندا على أيرلندا 3/2 وتركيا على النمسا 4/2 والبوسنة والهرسك على سلوفينيا 4/3 والمجر على أيرلندا الشمالية 2/ صفر وسويسرا على فنلندا 1/ صفر.

فوز إنجلترا يطرح تساؤلات بشأن كابيللو ولوف

أصبح من حق الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم أن يعرب عن سعادته بينما بدت علامات الغضب والدهشة على وجه نظيره الألماني يواخيم لوف بعدما نجح بدلاء إنجلترا في الفوز على نجوم ألمانيا 2/1 مساء أمس الأربعاء في المباراة الودية الدولية التي جمعت بينهما في برلين.

ووجهت انتقادات لمباراة الأمس ووصفت بأنها ليس لها أي معنى بعدما لعب المنتخب الإنجليزي بدون ثمانية من لاعبيه الأساسيين.

وكان آرسين فينجر المدير الفني لارسنال أثار جدلا حول أهمية هذه المباراة في هذا الوقت من العام ، خاصة بعدما فقد جهود مهاجمه ثيو والكوت إثر تعرضه لإصابة خلال التدريبات عشية المباراة مما قد يعني ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة.

ورغم ذلك أعرب كابيللو عن سعادته للمستوى الذي ظهر به بعض لاعبيه غير الأساسيين ، حيث أثبت العديد منهم أحقيته في الحصول على مكان ثابت بتشكيل المنتخب الإنجليزي.

وأثبت ماثيو اوبسون ، الذي شارك بدلا من ريو فرديناند ، وجوده في مركز قلب الدفاع ، قبل أن يمنح فريقه الأفضلية بتسجيله هدف التقدم في الشوط الأول".

وظهر كل من شون رايت فيلبس وستيوارت دونينج ومايكل كاريك وجابريل اجبونلاهور بشكل جيد في الظهور الأول لهم خلال المباراة التي أقيمت على الاستاد الأولمبي في برلين.

وأوضح كابيللو "لقد لعبنا بشكل رائع ، سنحت لنا العديد من الفرص لتسجيل الأهداف وأعجبني مستوى الفريق. لعبنا بثقة ، والتي تعد أمرا هاما للغاية ، وأبرزنا شخصيتنا".

وكانت بعض وسائل الإعلام البريطانية رفضت فكرة إقامة المباراة ، قبل أن تلقي الضوء اليوم الخميس على النقاط الإيجابية الكثيرة التي جناها كابيللو من المباراة التي كانت بمثابة الثأر من الهزيمة أمام ألمانيا 1/2 في آب/أغسطس من العام الماضي على استاد "ويمبلي".

وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية "مثل إنجلترا نفسها لم يضمن أي من البدلاء السفر الى جنوب أفريقيا (للمشاركة في كأس العالم 2010) ، ولكن كابيللو انتزع القلوب بالأداء الرائع الذي قدمه العديد من بدلاءه".

بينما أوضحت صحيفة "صن" أن الفوز "يكمل العام الرائع تحت قيادة كابيللو ، الذي لا يخطيء حتى في ظل غياب أبرز نجومه".

وأضافت أنه في المباريات العشر التي قاد فيها الفريق منذ توليه مسؤولية تدريب المنتخب الإنجليزي ، فاز كابيللو في ثمانى مباريات وتعادل في واحدة وخسر في مثلها ، "إنه مثير للإعجاب بالنسبة للجميع".

ومن ناحية أخرى كان لوف يأمل في ظهور بعض لاعبيه الصاعدين بمستوى مماثل ، لأداء اللاعبين الإنجليز ، في ظل غياب قائد الفريق مايكل بالاك بسبب الإصابة بجانب رفيقه في خط الوسط تورستن فرينجز ، الذي حصل على راحة ، وكذلك الظهير الأيسر فيليب لام.

ووضح الارتباك الشديد على أصحاب الأرض في الشوط الأول ، وظهر ذلك واضحا من خلال عاصفة من عبارات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير الألمانية عقب نهاية النصف الأول من المباراة.

وتعثر سيمون رولفس وجيرماين جونز (مباراته الدولية الأولى) في محور خط وسط المنتخب الألماني ، بينما بدا ميروسلاف كلوزه وماريو جوميز خارج نطاق الخدمة.

ولم ينجح مارفين كومبر قلب دفاع هوفنهايم في تجربته الأولى في مركز الظهير الأيسر.

واعترف لوف قائلا "إنجلترا كانت الطرف الأفضل خلال شوطي المباراة ، صادفنا يوما سيئا واستحقينا الخسارة".

وأضاف "يمكنك بوضوح أن تدرك أن المنتخب الإنجليزي تحسن ، لم يكن لدينا النضج الكافي لهزيمتهم".

وأكد لوف أن فريقه كان مشوشا وعاجزا عن التحرك بشكل جماعي ، وربما يفكر المدرب الألماني الآن أن بالاك وفرينجز كانا على حق حين قالا أنه يجب أن يتعامل مع اللاعبين المخضرمين بشكل "أكثر احتراما".

وأغضبت هذه الانتقادات لوف الذي تحدث مع فريقه هذا الأسبوع بشأن ضرورة اتباع السلوك الملائم.

كابييلو سعيد بمستوى بدلائه في برلين

أعرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم عن سعادته للمستوى الذي ظهر به لاعبيه غير الأساسيين في المباراة الودية الدولية التي انتهت بفوز فريقه على مضيفه الألماني 2/1 مساء أمس الأربعاء في برلين.

ومع غياب ثمانية من العناصر الأساسية للفريق بسبب الإصابة اضطر كابيللو للدفع ببعض اللاعبين غير الأساسيين ، وأثبت هؤلاء البدلاء جدارتهم بارتداء قميص المنتخب الإنجليزي ، قبل أن يسجل قائد الفريق جون تيري هدف الفوز قبل خمس دقائق على نهاية المباراة .

وصرح كابيللو لمحطة "أي تي في" قائلا "النتيجة مهمة ولكن الأداء كان جيدا للغاية لأننا لعبنا هنا في برلين أمام ألمانيا ، إنه فريق جيد".

وأوضح "لقد لعبنا بشكل رائع ، سنحت لنا العديد من الفرص لتسجيل الأهداف وأعجبني مستوى الفريق. لعبنا بثقة ، والتي تعد أمرا هاما للغاية ، وأبرزنا شخصيتنا".

وأثبت ماثيو اوبسون ، الذي شارك بدلا من ريو فرديناند ، وجوده في مركز قلب الدفاع ، قبل أن يمنح فريقه الأفضلية بتسجيله هدف التقدم في الشوط الأول".

وظهر كل من شون رايت فيلبس وستيوارت دونينج ومايكل كاريك وجابريل اجبونلاهور بشكل جيد ، كما أكد كابيللو أنهم أظهروا ما يجعله يضعهم ضمن خططه المستقبلية.

وقال المدرب الإيطالي "لقد قلت بالأمس أن لدي ثقة بالفريق. لدينا الفرصة للتعرف على بعض اللاعبين الجيدين الذين لم يشاركوا في الكثير من المباريات معي ، الآن عقب المباراة أصبحت أعرف الكثير من اللاعبين بشكل أفضل".

وأضاف "لا أحب التحدث عن لاعب واحد ، دائما ما أتحدث بشأن الفريق ككل ، ولكن جميع اللاعبين ظهروا بشكل جيد ، من المهم للغاية الروح التي نخوض بها كل مباراة".

وأشار كابيللو "لقد قلت منذ البداية أن اللاعبين يجب أن يستعيدوا ثقتهم بأنفسهم وأعتقد أنهم تفهموا ذلك. يمكنك رؤية ذلك خلال المباراة والتدريبات".

وأشار جون تيري إلى أن كابيللو الآن سيصبح في ورطة حين يختار قامة ال11 لاعب.

وأوضح "كاد أداء جيد من الشباب ، بالطبع إنه فريق شاب ولكننا صنعنا مشكلة للمدرب الآن ، لأننا قدمنا أداء جيد".

وأضاف "لقد أثبتوا قوتهم ، لديهم الثقة لانتزاع الكرة ، يتحركون وينطلقون ناحية الفريق المنافس. لا يعرفون الخوف ، البعض منهم. إنه شيء مثير".

وواصل قائد المنتخب الإنجليزي حديثه قائلا "لقد جئنا إلى هنا بتشكيل واهن ، ولكن هذا منح اللاعبين الصاعدين فرصة اللعب. لقد أظهروا للجميع ما بمكانهم فعله. أرادوا السيطرة على كل الكرات".

وأغدق تيري بعبارات المواساة على الحارس البديل سكوت كارسون ، والذي شارك في الشوط الثاني من المباراة ، ولكن أسفر سوء التفاهم بينه وبين تيري عن تسجيل ألمانيا لهدفها الوحيد.

وقال تيري "كان يجب علي تشتيتها ، إنه ليس خطأ سكوت ، كان يجب أن أشتتها. ولكني سعيد بتسجيلي هدف وتحقيق الفوز في المباراة".

وأشاد تيري بمستوى الذي ظهر عليه اجبونلاهور واوبسون ، الذي سجل الهدف الأول لإنجلترا.

وقال نجم تشيلسي الإنجليزي "( اجبونلاهور) ظهر بمستوى رائع طوال المباراة ، من الصعب للغاية التعامل معه أو إيقافه.وكان مصدر خطر دائم . واوبسون كان طرازا مختلفا اليوم فقد استحوذ على العديد من الكرات العالية بضربات الرأس و لقد أحرز لنا هدفا أيضا ، لذا فإنه كان رائعا".

غالاس يكشف "خفايا" أرسنال

كشف المدافع الدولي الفرنسي ويليام غالاس، عن "خفايا" ما يحصل في غرفة ملابس فريقه أرسنال الإنكليزي والمعارك التي تقع بين زملائه الشبان.

وأعلن غالاس (31 عاماً) أنه اضطر في أكثر من مناسبة للتدخل، من أجل فك العراك بين زملائه في الفريق اللندني، آخرها في 30 الشهر الماضي خلال استراحة الشوطين، من المباراة التي تعادل خلالها أرسنال مع جاره توتنهام 4-4 في الدوري المحلي.

وأعرب غالاس عن "اشمئزازه" من الأجواء السائدة بين زملائه، خصوصاً أنه يشاهدهم يتقاتلون في ما بينهم، في حين أن فريقهم بدأ يفقد تدريجياً الآمال في المنافسة على اللقب بعد أن أصبح في المركز الرابع إثر سقوطه أمام آستون فيلا صفر-2، السبت الماضي في المرحلة الثالثة عشرة التي أصبح بعدها فريق المدرب أرسين فينغر متخلفاً بفارق 9 نقاط عن ثنائي الصدارة تشلسي وليفربول.

وصرح غالاس لصحيفة "ذي تايمز" قائلاً : "هناك بعض الأشياء التي لا يجب التحدث عنها ولا يجب التسامح معها"، وتابع :"كقائد للفريق، هناك بعض اللاعبين الذين يقتربون مني من أجل التحدث عن أحد زملائهم في الفريق...للتذمر منه...وخلال المباراة تتحدث إلى اللاعب المعني، فيقوم بدوره بإهانتنا جميعا".

واعتبر غالاس أنه لم يعد يفهم الوضع القائم حالياً في الفريق، ولا حتى كيف وصلت الحال إلى ما وصلت عليه، مضيفاً : "أنا أحاول الدفاع عن نفسي قليلاً دون أن أفصح عن الأسماء، وإلا سأتحمل أنا اللوم لوحدي. إنه أمر محبط، أنا في الحادية والثلاثين من عمري واللاعبون (الآخرون) أصغر مني بستة أعوام، وعندما واجهنا مشكلة خلال إستراحة الشوطين أمام توتنهام، الأمر الوحيد الذي كان بإمكاني قوله حينها: أيها الشباب بإمكاننا أن نجد حلاً لهذه المشاكل بعد المباراة وليس خلال استراحة الشوطين".

كما اعتبر غالاس أن التشكيلة الشابة التي يعتمد عليها مواطنه فينغر، تفتقر إلى المطلوب في المباريات القوية من الناحية البدنية، كما أن الخوف الذي ينتابهم نتيجة غياب الخبرة في المواجهات القوية قد يقضي على أي أمل للفريق في المنافسة على اللقب.

وانضم غالاس في موقفه هذا إلى الإنتقادات التي وُجهت إلى فينغر منذ فترة لاعتماده على تشكيلة معظمها من الشبان الذين يفتقرون إلى الاحتكاك والخبرة، ما يكلف الفريق اللندني الكثير من النقاط الثمينة في صراعه على اللقب مع ثلاثي الكرة الإنكليزية مانشستر يونايتد حامل اللقب وتشلسي المتصدر وليفربول.

واعترف غالاس قائلاً :"نحن لسنا بالشجاعة الكافية للمعركة ( أي الصراع على اللقب)، أعتقد أننا بحاجة لنكون جنوداً، علينا أن نكون مقاتلين، هناك بعض الفرق التي بإمكانها أن تترجم هذه الأمور في مواجهتنا وعلينا أن نكون حاضرين لمواجهة هذه المعارك".
ورأى لاعب كان ومرسيليا وتشلسي سابقاً أن فريقه اللندني يواجه منافسين لا يخشون اللعب أمامه، ولا يخشون مواجهته في معقله "ستاد الإمارات"، مضيفاً أن هذا الوضع أصبح خطراً على أرسنال".

ولا يزال الفريق اللندني ينافس على أربعة جبهات، هي الدوري والكأس وكأس رابطة الأندية محلياً، ومسابقة دوري أبطال أوروبا على الصعيد القاري، وهو سيواجه الثلاثاء المقبل ضيفه دينامو كييف الأوكراني وفي حال فوزه سيضمن تأهله إلى الدور الثاني رسمياً.

وختم غالاس :"بالنسبة إلي لم تنتهِ المنافسة على لقب (الدوري)، علينا أن نكون متفائلين وألا نستسلم رغم واقع تخلفنا عن تشلسي بفارق 9 نقاط، إنه موسم طويل".

ارسنال يفتقد جهود والكوت ثلاثة أشهر بعد خضوعه لعملية جراحية في الكتف

أعلن نادي ارسنال الإنجليزي لكرة القدم اليوم الخميس أن جناحه الدولي ثيو والكوت سيبتعد عن الملاعب لنحو ثلاثة أشهر عقب خضوعه لعملية جراحية في كتفه المصاب.

وأكد آرسين فينجر المدير الفني لارسنال أن والكوت /19 عاما/ خضع لعملية جراحية في اعقاب تعرضه لخلع في كتفه الأيمن خلال تدريبات المنتخب الإنجليزي مساء أمس الأول الثلاثاء.

وكان فينجر انتقد كثرة المباريات الودية للمنتخب الإنجليزي ، ولكنه لم يلق باللوم على الاتحاد الإنجليزي في إصابة نجمه الشاب.

وقال فينجر "أشعر بخيبة أمل لأنه لاعب هام في الفريق ، ولكن هذا يمكن أن يحدث في التدريبات هنا".

وأضاف "انه حادث كان يمكن أن يحدث في أي مكان..لا ألقي باللوم على الاتحاد الإنجليزي في هذا.. كان حادثا عرضيا خلال التدريبات وأنا أتقبل ذلك. في لحظة مثل هذه لا تفكر في تعويض.. ولكنك تفكر في كيفية تعويض غياب اللاعب".

وسيغيب والكوت عن باقي مباريات ارسنال في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا وعدد من مباريات الدوري الممتاز.

برباتوف يفكر بالاعتزال دولياً

قد يضطر نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي ديميتار برباتوف إلى وضع حد لمسيرته الدولية مع بلغاريا، لأنه ضاق ذرعاً من تحميله مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها منتخب بلاده في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010.

وصدر هذا التلميح اليوم الخميس عن إيميل دانشيف، مدير أعمال اللاعب، وذلك عقب الخسارة المذلة التي تلقاها المنتخب البلغاري أمام مضيفه الصربي 1- 6، أمس الأربعاء في مباراة دولية ودية أضاع الصرب خلالها ركلتي جزاء أيضاً.

وتحتل بلغاريا، التي مُنيت بأقسى هزيمة لها منذ سبعة أعوام، المركز الثالث في المجموعة الثامنة وهي تتخلف بفارق 7 نقاط عن منتخب إيطاليا بطل العالم ومتصدر المجموعة.

وقال دانشيف: "ديميتار صارحني بأنه مستعد للإعتزال دولياً لأن الجميع في بلغاريا يحمله مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها المنتخب"، لكن مدرب المنتخب بلامن ماركوف نقل عن نجم مانشستر يونايتد كلاماً مخالفاً إذ قال : "تحدثت معه بعد المباراة وقال لي إن هذا الأمر ليس جدياً".

هذا وتواجه بلغاريا في الجولة الخامسة من التصفيات، قبرص في الأول من نيسان/أبريل المقبل، وهي تأمل أن تسجل فوزها الأول، علماً بأنها تعادلت في مبارياتها الثلاث السابقة.

ويسعى المنتخب البلغاري إلى تعويض خيبات الغياب عن مونديالي كوريا الجنوبية واليابان 2002 وألمانيا 2006، والتأهل بالتالي إلى النهائيات للمرة الثامنة في تاريخه.

أما مونديال الولايات المتحدة عام 1994 فهو أفضل مشاركة لبلغاريا في العرس الكروي الأكبر، حيث وصلت حينها إلى الدور نصف النهائي بقيادة المدرب ديميتار بينيف والرباعي الذهبي هريستو ستويشكوف وإيميل كوستادينوف ويوردان لتشكوف وكراسيمير بالاكوف، قبل أن يُخرجها من دور الأربعة روبرتو باجيو الذي قاد إيطاليا إلى النهائي حيث خسرت أمام البرازيل بركلات الترجيح.