مالك تشيلسي الإنجليزي يتحمل نفقات مدرب المنتخب الروسي

ذكرت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية اليوم الأربعاء أن الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش أعلن استعداده التبرع بخمسة ملايين دولار (9ر3 مليون يورو) لدفع أجور الهولندي جوس هيدينك المدير الفني للمنتخب الروسي لكرة القدم وجهازه المعاون.


ونقلت الوكالة الروسية عن رئيس أكاديمية ابراموفيتش لكرة القدم ، سيرجي كابكوف قوله ، إن ابراموفيتش أعلن استعداده تحمل النفقات بما أن اتحاد الكرة الروسي لايدفع الرواتب في موعدها المحدد.


وسيقدم ابراموفيتش ، مالك نادي تشيلسي الإنجليزي ، الأموال لاتحاد الكرة الروسي ، من أجل تسديد تلك الرواتب.


وتردد أن هيدينك الذي قاد المنتخب الروسي للدور قبل النهائي لكأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2008) يحصل على 5ر1 مليون دولار سنويا.

عرض كبير لمانشستر يونايتد للعب في فيتنام

أعلن رئيس الاتحاد الفيتنامي لكرة القدم نغوين ترونغ هي أن الاتحاد المحلي مستعد لدفع مبلغ 2,47 مليون دولار (نحو 1,95 مليون يورو) لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي لقاء خوض مباراة ودية على أرض فيتنام عام 2009.

وأكد ترونغ هي في تصريح صحافي: "إنه مبلغ كبير غير أن الأمر ممكن ونحن سنعوض ذلك من خلال بيع البطاقات والدعايات وحقوق النقل وأشياء أخرى".

وكشف ترونغ هي من جهة أخرى أن الاتحاد الفيتنامي ينوي أيضاً دعوة ميلان الإيطالي إلى فيتنام في العام 2009، مؤكدا أن: "كل شيء يسير بشكل جيد وفي حال وافق ميلان فإن المباراة التي سيخوضها أمام منتخبنا الوطني ستقام مطلع أيلول/سبتمبر من العام المقبل".

تيفيز يقود مانشستر لنصف نهائي كأس الرابطة

قاد المهاجم الأرجنتيني الدولي كارلوس تيفيز فريقه مانشستر يونايتد إلى نصف نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، بعدما نجح في تسجيل أربعة أهداف في مرمى بلاكبيرن في المباراة التي انتهت بفوز مانشستر بخمسة أهداف مقابل ثلاثة في الدور ربع النهائي من البطولة.

افتتح تيفيز التسجيل في الدقيقة 36 من زمن اللقاء، وأضاف البرتغالي لويس ناني الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول بأربعة دقائق، وبعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني تمكن الجنوب أفريقي بينيديكث ماكارثي من إحراز الهدف الأول لبلاكبيرن.

وعاد تيفيز ليضيف الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 51 من ضربة جزاء، وبعد ثلاث دقائق أضاف المهاجم الأرجنتيني المتألق الهدف الرابع لفريقه والثالث له، ولم ييأس بلاكبيرن على الرغم من اتساع الفارق وفي الدقيقة 85 تمكن مات ديربيشر من إضافة الهدف الثاني للفريق الخاسر.

وبلغت الإثارة قمتها في الدقيقة 89 عندما تمكن ماكارثي من إضافة الهدف الثالث لبلاكبيرن والثاني له، وفي الوقت الذي اندفع فيه بلاكبيرن لتسجيل هدف التعادل، تمكن نجم اللقاء كارلوس تيفيز من إحراز الهدف الخامس لفريقه وهو هدف الاطمئنان لتنتهي المباراة بفوز مانشستر يونايتد بخمسة أهداف مقابل ثلاثة.

صعود توتنهام

وفي مباراة أخرى ضمن الدور ذاته تمكن فريق توتنهام هوتسبير من تخطي عقبة فريق واتفورد العنيد الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى، وذلك بعد أن حسم توتنهام نتيجة اللقاء لصالحه بهدفين مقابل هدف.

افتتح التسجيل واتفورد بهدف مفاجئ سجله تاماس بريسكين في الدقيقة 13، وفي الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول تمكن المهاجم الروسي رومان بافليوتشنكو من إحراز هدف التعادل لتوتنهام من ضربة جزاء، وفي الدقيقة 76 أضاف دارين بينت الهدف الثاني للفريق الفائز.

وكان فريقا بيرنلي وديربي كاونتي قد تأهلا إلى الدور نصف النهائي من البطولة نفسها يوم الأحد بفوز الأول على آرسنال (2-0) والثاني على ستوك سيتي ( 0-1).

حقائق : نيكولاس أنيلكا يقدم أداءً رائعاً مع تشلسي

في بعض الأحيان قد تصبح القوة الضاربة لفريق كرة قدم هي نقطة ضعف الفريق نفسه.

فقدأحرز الفرنسي نيكولاس أنيلكا 12 هدفا لتشيلسي في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ليتصدر قائمة هدافي المسابقة بفارق أربع أهداف أمام أقرب ملاحقيه.

ولكن الحقيقة الغريبة بشأن تصنيف هذه الأهداف ربما تكشف عن الواقع الحقيقي بشان القوة الفعلية لتشيلسي هذا الموسم ، وتفسر ادائه المخيبة للآمال على ملعبه في الموسم الجاري.

وتجدر الإشارة إلى أن هدف وحيد فقط من بين الأهداف ال12 التي أحرزها أنيلكا ، كان بمثابة هدف السبق بالنسبة لتشيلسي ، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا الهدف جاء في المباراة التي فاز فيها تشيلسي خارج ملعبه على بلاكبيرن 2/صفر ، وجاء عن طريق ضربة حظ عندما اصطدمت الكرة بركبة أنيلكا وسكنت الشباك.

وهناك احتمالان لا ثالث لهما لهذه الظاهرة التي تلازم تشيلسي هذا الموسم.

أولهما أنه ربما أن أنيلكا الذي يشتهر بأنه لاعب متقلب المزاج حتى أطلق عليه "اللاعب العبوس" ، ليس لديه القدرة الذهنية على تسجيل الأهداف الهامة.

أو ربما أن الأمر راجع للناحية الخططية حيث صرح سام الارديس مدرب أنيلكا فى بولتون لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) ، قائلا "إنه ينقض على المدافعين من خارج منطقة الجزاء ، أو يتم لعب الكرة من وراء المدافعين لكي ينقض عليها".

وأضاف "إنه استاذ لا يبارى عندما ينفرد بحارس المرمى".

وأكد الارديس أن أداء أنيلكا تحسن وأصبح من أبرز الهدافين خلال الفترة التي قضاها مع تشيلسي ، ولكن المهاجم الفرنسي مازال يمتلك الكثير من الفعالية في حال وجود مساحات خلف المدافعين.
وأشار "يجب أن تلعب بشكل مختلف مع أنيلكا ، مقارنة بأدائك أمام ديديه دروجبا".

وخلال المباراة التي تعادل فيها تشيلسي مع بوردو الفرنسي في دوري أبطال أوروبا ، سجل أنيلكا هدف التقدم لفريقه ولكن ذلك ساعد على ترسيخ النظرية نفسها.

حيث نجح بوردو في تقييد حركة منافسه الإنجليزي لأكثر من 60 دقيقة مما أعطى الانطباع أنه ربما يكون في طريقه لتحقيق الفوز.

وزاد بوردو من ضغطه المكثف ولكن فرانك لامبارد نجح في تمرير الكرة من خلفهم إلى المنطلق أنيلكا الذي لم يجد أي صعوبة في تسجيل هدفا ثمينا لفريقه.

ونجح بوردو في إيقاف هجمات تشيلسي عن طريق العمق الدفاعي.

وهذا بالتأكيد ما ستفعله معظم الفرق حين تواجه تشيلسي على ملعبه ستامفورد بريدج ، بينما تشعر هذه الفرق بضرورة المبادرة الهجومية على ملعبها.

وهذا هو سر نجاح توتنهام ومانشستر يونايتد وليفربول ونيوكاسل (في الدوري الممتاز) ، وروما وكلوج (في دوري الأبطال) في زيادة معاناة تشيلسي.

حتى أن فريق بيرنلي ، المنافس في دوري الدرجة الأولى ، نجح في تحقيق المعادلة نفسه في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كأس كارلينج) ، حين تعادل مع تشيلسي 1/1 ، قبل أن يتفوق عليه في ضربات الجزاء الترجيحية.

وشدد البرازيلي لويس فيليبي سكولاري المدير الفني لتشيلسي على أن هذه الإحصائية لا تقلقه ، موضحا "عندما تسجل هدفا لي فإنه أمرا رائع".

وأضاف "في بعض الأوقات يرتكب بعض الأخطاء أمام المرمى ، وفي بعض الأوقات لا يفعل ذلك ، ولكنه أفضل هداف لدينا هذا الموسم".

وأوضح "إنه يعمل من أجل الفريق ، إذا سنحت له فرصة التسجيل ، فهذا شيء جيد ، وإذا لم يحث ذلك ، وفزنا ، وبذل (أنيلكا) مجهودا كبيرا فإنه سيكون سعيدا وأنا أيضا".

والمشكلة هي أن تشيلسي لم يعد يحقق الفوز مؤخرا ، حيث حقق فوزا وحيدا في أخر خمس مباريات له.

وتشير الإحصائيات أيضا إلى أن الانتصارات العشرة التي حققها تشيلسي في الدوري الممتاز ، جاء إحداها بهدف وحيد.

الأيرلندي كين يستقيل من تدريب سندرلاند لسوء النتائج

استقال اللاعب الأيرلندي السابق روي كين من منصب المدير الفني لفريق سندرلاند الإنجليزي لكرة القدم اليوم الخميس بعد عامين من توليه المنصب.

وتولى كين تدريب سندرلاند عام 2006 حيث قاد الفريق للصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز وتفادي الهبوط الموسم الماضي ، ولكن تلقي الفريق ست هزائم خلال آخر سبع مباريات دفعت به إلى مراكز الهبوط بجدول الدوري.

وأعلن نيال كوين رئيس نادي سندرلاند في بيان أن كين ترك النادي. وأوضح "بادئ ذي بدء ونيابة عن الجميع هنا أريد أن أتقدم بالشكر الى روي كين على عمله الجاد للارتقاء بالنادي.

وقال كوين "يستحق روي كين تقديرا كبيرا لتعاونه وطريقته التي نجح من خلالها في الارتقاء بالفريق من المراكز الأخيرة بجدول دوري الدرجة الأولى إلى الصعود للدوري الممتاز.

وأضاف كوين "قرار روي كين بالتنحي عن منصبه والسماح لشخص آخر بتولي المسئولية في الفترة المقبلة يؤكد رغبته الدائمة في تحقيق ما هو أفضل للنادي. حتى لدى رحيله كان يشعر بالقلق بشأن تأثير ذلك على اللاعبين والجهاز الفني بشكل أكبر من قلقه الشخصي.

وقال كوين "تقبل مجلس الإدارة القرار على مضض ، ويتمنى للمدرب وأسرته مستقبلا أفضل".

وأثار كين الشكوك حول مستقبله خلال الأسابيع الماضية ، حيث قال إنه لا يعرف ما إذا كان سيستمر مع الفريق عقب انتهاء عقده الذي كان من المفترض أن يستمر حتى الصيف المقبل.

وأنفق كين /37 عاما/ أكثر من 70 مليون جنيها إسترليني (104 مليون دولار) في صفقات انتقالات اللاعبين خلال فترة تدريبه للفريق.

ميدو يُحمِّل الإتحاد الإنكليزي مسؤولية الهتافات العنصرية

حمَّل المهاجم المصري أحمد حسام "ميدو"، الإتحاد الإنكليزي لكرة القدم مسؤولية الهتافات العنصرية التي أُطلِقت ضده، للسنة الثانية على التوالي، خلال مواجهته وفريقه ميدلزبره لمضيفهما نيوكاسل.

وكان ميدو ضحية إهانات عنصرية خلال مباراة الفريقين في نهاية الأسبوع الماضي، وهو يَعتبر أن عدم تدخل الإتحاد الإنكليزي لمعاقبة من أقدم على هذا الفعل في الموسم الماضي، أدى إلى تكرار نفس السيناريو العام الحالي.

وقال ميدو في حديثٍ إلى تلفزيون الحياة المصري: "ظلوا يُطلِقون كلمات مهينة، وعنصرية ضد الإسلام، وللأسف هذه المرة الثانية التي يحدث فيها هذا الأمر من قبل المشجعين ذاتهم".

وأضاف: "تكرر الأمر لأن الإتحاد الإنكليزي لم يفعل شيئاً تجاه ما حدث في المرة الأولى، وأنا أعتبرها دعوةً من الإتحاد الإنكليزي إلى جماهير نيوكاسل لتكرار أفعال مخزية كهذه".

وتابع: "أستطيع أن أؤكد لكم أن شيئاً لن يحصل أيضاً هذه المرة، إذ قال الإتحاد الإنكليزي إنه سيحقق في الموضوع وسيستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا لوقف إهاناتٍ كهذه بحق اللاعبين، لكنني أشعر بأن كل هذه الخطوات لن تُنَفَّذ".

وختم ميدو: "أطالب الإتحاد الإنكليزي باتخاذ خطوات جدية، إذ أن هذه الهتافات ليست موجهة ضد شخصي بل ضد الإسلام".

ويغان يضم المدافع فيغروا بشكل نهائي

قرر مدرب ويغان الإنكليزي ستيف بروس اليوم الأربعاء التعاقد نهائياً مع مدافع منتخب هندوراس لواني ماينور فيغروا الذي يلعب ضمن صفوف الفريق منذ كانون ثان/يناير الماضي على سبيل الإعارة من نادي أوليمبيا في باراغواي.

وصرح بروس لوسائل الإعلام المحلية أن فيغروا البالغ من العمر 25 عاماً، الذي شارك في جميع مباريات الفريق الإنكليزي بالدوري الممتاز، يستحق الاعتماد عليه بشكل أساسي في الفترة المقبلة.

ونقلت صحيفة "ويغان إيفينينغ بوست" عن بروس قوله "قدم فيغورا كل ما لديه، وهناك اتفاق بين الناديين على شراءه بصفة نهائية".

وقال بروس الذي يحتل فريقه المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز : "سنتعاقد مع فيغورا نهائياً خلال موسم الانتقالات الشتوية المقبلة في كانون ثان/يناير المقبل ، وستبلغ قيمة الصفقة 1.5 مليون جنيه إسترليني".

مانشستر يبحث عن لقب العالم في الأرض المشرق




يخوض مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي السير اليكس فيرغوسون بطولة العالم الخامسة للأندية المقررة في اليابان من 11 إلى 21 كانون الأول/ديسمبر الحالي، بتشكيلة يصنفها المراقبون في المرتبة الثالثة من حيث قوتها في عهد المدرب الاسكتلندي الأسطوري.

الشرارة الأولى التي أطلقها الشياطين الحمر بعد قدوم فيرغوسون عام 1986 كانت إحراز الثنائية (الدوري والكأس) عام 1994 بقيادة الفرنسي "العبقري" اريك كانتونا ومجموعة من النجوم مثل لاعب الوسط بول اينس والمهاجم الويلزي مارك هيوز وغاري باليستر وستيف بروس في خط الدفاع.

انتظر فيرغوسون خمس سنوات ليقود يونايتد إلى مجد أكبر عندما أصبح أول فريق أوروبي يحقق الرباعية بإحرازه ألقاب الدوري والكأس المحليين ثم دوري أبطال أوروبا وكأس الانتركونتيننتال.

ولا تزال مباراة السادس والعشرين من أيار/مايو 1999 على ملعب "نوكامب" في برشلونة عالقة في الأذهان، عندما قلب تيدي شيرينغهام والنروجي اولي غونار سولسكيار في الوقت الضائع تأخر فريقهم (صفر-1) أمام بايرن ميونيخ الألماني إلى انتصار تاريخي هز العالم.

ضمت تشكيلة المدرب الاسكتلندي حينذاك رمز الوسط دايفيد بيكهام والحارس الدانماركي بيتر شمايكل ولاعب الوسط بول سكولز والمهاجمين اندي كول والترينيدادي دوايت يورك والجناح الويلزي راين غيغز، وكان غياب الايرلندي روي كين العلامة الفارقة في خط الوسط.

الانتظار التالي كان أطول، فاكتفى فيرغوسون و"أطفاله المحاربين" في إحراز بطولات الدوري حتى 2008 حيث انتزعوا الثنائية المحلية-القارية من فكي تشلسي، الأولى بفارق نقطتين في الدوري، والثانية بركلات الترجيح بعد تعادلهما في موسكو في أيار/مايو الماضي، ما أهل مانشستر للمشاركة في بطولة العالم للأندية.

تبدلت ملامح جيل فيرغوسون الثالث، مع الحارس الهولندي المخضرم ادوين فان در سار والمدافعين ريو فرديناند والصربي نيمانيا فيديتش، وخصوصا أفضل لاعب في العالم الجناح البرتغالي الخارق كريستيانو رونالدو.

ومن الصدف أن يحمل العام 2008 الذكرى المئوية لمانشستر لإحرازه لقب الدوري الإنكليزي لأول مرة، وخمسين سنة على كارثة تحطم الطائرة التي أودت بحياة 8 من لاعبيه، وأربعين سنة على إحرازه بطولة أوروبا للأندية.

أضحى مانشستر يونايتد علامة كروية وتجارية بعد 130 سنة على تأسيسه، إذ حمل في نهاية القرن التاسع عشر اسم "نيوتن هيث" عام 1878 لدى تأسيسه من قبل عمال لانكاشير ويوركشير للسكك الحديدية.

استهل الفريق مشواره في الدوري الإنكليزي عام 1892، وأحرز لقبه الأول عام 1908 باسمه الحالي "مانشستر يونايتد".

بقي مانشستر "عادياً" في الجزيرة البريطانية، حتى قدوم المدرب مات بازبي بعد الحرب العالمية الثانية، فأحرز الـ"بازبي بايبس" 3 ألقاب في الدوري في الخمسينات من القرن الماضي، قبل أن يتصدى لهم القدر المفجع، فتحطمت الطائرة التي كانت تقلهم إلى ميونيخ عام 1958 وأودت بحياة معظم أفراد الفريق.

نفض السير بازبي عنه غبار المأساة، وبنى فريقاً جديداً ضم أسماء مرعبة كالسير بوبي تشارلتون والايرلندي الشمالي جورج بست والاسكتلندي دنيس لو الذين قدموا الكأس الأغلى بعد عشر سنوات على حساب بنفيكا البرتغالي 4-1.

عاش يونايتد المجد، قبل فترة من الركود سقط فيها من مصاف أندية النخبة، لكنه عاد إلى السكة الصحيحة، ثم إلى منصات التتويج لدى قدوم السير الآخر اليكس فيرغوسون عام 1986.

أعفي مانشستر من خوض ربع نهائي بطولة العالم للأندية، إذ يواجه في دور الأربعة الفائز من مواجهة غامبا أوساكا الياباني بطل آسيا مع المتأهل من مباراة اديلاييد الأسترالي ووايتاكيري يونايتد النيوزيلندي.

ستكون الرحلة اليابانية مشوقة للـ"ريد ديفلز" فمن جهة سيخوضون البطولة الأخيرة في بلاد الشمس الساطعة (الأرض المشرقة) قبل انتقالها إلى الإمارات العربية المتحدة في العامين المقبلين، ومن جهة أخرى سيسعون لتذوق كأس البطولة العالمية لأول مرة بعد إخفاقهم في النسخة الأولى عام 2000، علماً بأنهم أحرزوا كأس الانتركونتيننتال عام 1999 بفوزهم على بالميراس البرازيلي بهدف الايرلندي كين.

سكولاري يبحث عن مهاجم

طلب مدرب فريق تشلسي الإنكليزي لكرة القدم البرازيلي لويز فيليب سكولاري شراء مهاجم إضافي يوم الجمعة بعد أيام عدة من تأكيد النادي عدم اللجوء إلى إجراء انتقالات في صفوف الفريق اللندني خلال السوق الشتوية.

وقال سكولاري: "أنا بحاجة إلى لاعب مهاجم. ضد آرسنال (في 30 تشرين الثاني/نوفمبر)، لعبنا في غياب الأرجنتيني فرانكو دي سانتو والعاجي ديدييه دروغبا. وفي مواجهة بولتون (السبت) ليس لدي سوى مهاجم واحد هو الفرنسي نيكولا أنيلكا".

وأضاف: "عندما توليت المهمة (في بداية الموسم) لم ارغب في شراء أي لاعب لأني لم اعتقد حينها أن الفريق سيتعرض لهذه الإصابات العديدة".

والمح مدرب منتخبي البرازيل والبرتغال سابقاً إلى نيته ضم مواطنه الدولي فاغنر لوف مهاجم سسكا موسكو الروسي.

ولم يستطع دروغبا العائد من الإصابة المشاركة مع فريقه ضد بولتون بسبب الإيقاف، علماً بأنه لم يلعب كثيراً هذا الموسم بسبب الإصابات المتكررة.

ويفتقد تشلسي أيضاً إلى خدمات الجناح جو كول والمدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو ولاعب الوسط الغاني ميكايل إيسيان الغائبين منذ فترة طويلة بداعي الإصابة أيضاً.

ليفربول وتشيلسي يسعيان لاستعادة نغمة الانتصارات في الدوري الإنجليزي

بعد أسبوعان من الارتباك يسعى ليفربول المتصدر وتشيلسي الوصيف لاستعادة نغمة الانتصارات غدا السبت في المرحلة السادسة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

ويتصدر ليفربول ترتيب المسابقة بفارق نقطة واحدة أمام تشيلسي رغم تعادله في أخر مباراتين له على ملعبه، بينما خسر تشيلسي على أرضه أمام ارسنال بعد أن تعادل مع نيوكاسل في الأسبوع السابق.

وأعطت هذه النتائج الفرصة لحامل اللقب مانشستر يونايتد ، للصعود إلى المركز الثالث مع تقليص الفارق إلى ست نقاط خلف ليفربول ، وتتبقى له مباراة مؤجلة.

وأكد المدرب الأسباني رافاييل بينيتز المدير الفني لليفربول أن فريقه حقق ما كان يريده تماما ، رغم التعادل على ملعبه مع فولهام وويستهام يونايتد.

وأضاف "الجميع كان يشعر بخيية أمل ، كان بإمكاننا تحقيق الفوز ، ولكن نتقدم بنقطة على تشيلسي ونتصدر المسابقة ، لذا فإن الأمور مازالت إيجابية".

وأوضح "كنا نتحدث في بداية الموسم حول تصدرنا للمسابقة في ديسمبر كانون الأول، وفي هذا الوقت من الموسم الماضي كنا متأخرين بفارق تسع نقاط خلف ارسنال المتصدر ، ولكن الآن نحن في القمة بفارق نقطة أمام تشيلسي ، لذا فإننا في موقف رائع وسعداء بالفعل بما حققناه".

ويتوجه ليفربول لملاقاة بلاكبيرن روفرز غدا ، بدون نجمه فرناندو توريس الذي قد يبتعد عن الملاعب أغلب الشهر الجاري بعد تعرضه لإصابة في أوتار القدم.

ولم يخسر ليفربول أمام بلاكبيرن سوى مرة واحدة فقط في العقد الأخير ، وفي ظل المنافسة الشرسة من تشيلسي مع دخول مانشستر يونايتد مربع العمليات ، أكد بينيتز أن فريقه يجب أن يحافظ على تركيزه.

وقال "يجب أن نواصل تحفيز بعضنا الأخر ومواصلة العمل الجاد ونأمل في النهاية أن ننافس من أجل شيئا هام".

ويأمل تشيلسي استعادة توازنه بعد حالة الاضطراب التي سادت الفريق في الأسبوعين الأخيرين وفقدان الفريق لصدارة الدوري الممتاز.

ويقود المدرب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري ، الذي تعرض للانتقاد في الأسابيع الأخيرة ، تشيلسي في مباراته أمام بولتون ، والتي تشهد مواجهة المهاجم الفرنسي نيكولاس أنيلكا لفريقه السابق، كما أصبح المهاجم الإيفواري الدولي ديديه دروجبا جاهزا للمشاركة مجددا بعد انتهاء فترة إيقافه.

ويسعى بولتون لتحقيق فوزه الرابع في أخر خمس مباريات للفريق، ولكن أعرب بيتر كينيون المدير التنفيذي لتشيلسي أن لا شك له في أن سكولاري سيعيد التوازن للفريق في أقرب وقت ممكن.

وقال كينيون "تحظى بأسابيع مثل الأسبوع الذي واجهناه ، ونحن لم نعتد على ذلك".

وأضاف "ولكن يجب أن تضع ذلك في الحسبان طوال الموسم ، فيليبي سكولاري له الأثر الأكبر في الطريقة والشكل الذي نلعب به ، نشارك في أكبر مسابقة تنافسية في العالم ، ومع احتلال المركز الثاني في هذا الوقت لا يمكنك أن تشعر بخيبة أمل اتجاه هذا الأمر".

ويستضيف مانشستر يونايتد فريق سندرلاند على ملعب أولد ترافورد غدا.

ويسعى سندرلاند لاستعادة توازنه والتغلب على أحزانه بعد استقالة مدربه روي كين أمس الخميس.

وأحرز الأرجنتيني كارلوس تيفيز أربع أهداف لمانشستر يونايتد في المباراة أمام بلاكبيرن (5/3) أمس الأول في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كأس كارلينج).

وسيشارك النجم الأرجنتيني في التشكيل الأساسي لفريقه بعدما أن كان الاختيار الرابع في خط هجوم الفريق هذا الموسم في ظل تألق واين روني والبرتغالي كريستيانو رونالدو وديميتار برباتوف.

وقال سير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر "الإضافة الرائعة التي لدينا الآن ، هي استعادة كارلوس تيفيز لمستواه المعهود، وهذا يجعل مهمتي أكثر صعوبة بالطبع ، ولكنه يجعل النادي أقوى".

ويستضيف أرسنال صاحب المركز الرابع ، والذي مازال يعتقد في إمكانية إحراز لقب البطولة بعد الفوز على تشيلسي الأسبوع الماضي ، فريق ويجان.

وأكد آرسين فينجر المدير الفني لارسنال أن فريقه لن يواجه خصما سهلا.

وقال " نلعب بحذر بسبب ما حدث من قبل في إشارة للمباراة التي تلت خسرها الفريق بعد الفوز على مانشستر يونايتد "

وأضاف "أعتقد أنه بإمكاننا إظهار أن تعلمنا الدرس ، ويمكننا مواصلة الأداء على هذا النحو الرائع ، هذا هو هدفنا في المباراة القادمة".

ويأمل وست بروميتش البيون الخروج من منطقة الخطر عن طريق الفوز على بورتسموث يوم الأحد بينما يلتقي ويستهام يونايتد مع توتنهام مساء الاثنين.

وفي باقي مباريات المرحلة يلتقي فولهام مع مانشستر سيتي وهال سيتي مع ميدلسبره ونيوكاسل يونايتد مع ستوك سيتي وأستون فيلا مع مضيفه إيفرتون .

إيقاف ايفرا أربع مباريات

أوقف الاتحاد الانكليزي لكرة القدم ظهير أيسر نادي مانشستر يونايتد الفرنسي باتريس ايفرا اثر الاشتباك الذي وقع بينه وبين أحد العاملين في ملعب "ستانفورد بريدج" قبيل مباراة الفريقين في الدوري المحلي في نيسان/أبريل الماضي

واعتبرت لجنة الانضباط في الاتحاد الانكليزي بان ما بدر عن ايفرا يعتبر تصرفاً غير مسؤول يعاقب عليه القانون

وكان اللاعب قد اشتبك مع أحد العاملين في ملعب ستانفورد بريدج متهماً إياه بأنه وجه إليه تعبيرات عنصرية، وهذا ما لم تتمكن لجنة الانضباط من إثباته، فأوقفت اللاعب وغرمته مبلغاً مقداره 15 ألف جنيه إسترليني (نحو 22 ألف دولار)، كما غرمت نادي تشلسي 25 ألف جنيه (نحو 33 مليون دولار).

واعتبر مانشتر يونايتد أن العقوبة "قاسية جداً بحق ايفرا، كما سيدرس النادي جميع الاحتمالات قبل التقدم بطلب استئناف القرار".

سكولاري: النقاط الثلاث أهم من الرقم القياسي

قال لويس فيليبي سكولاري مدرب تشلسي إنه مهتم بعودة فريقه للطريق الصحيح بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمام بولتون واندرارز اليوم السبت أكثر من اهتمامه بتحطيم الرقم القياسي لعدد مرات الفوز خارج أرضه.

وإذا فاز تشلسي على بولتون سيحقق الفريق انتصاره الحادي عشر على التوالي خارج أرضه في الدوري وسيتفوق بفارق مباراة على الرقم القياسي المسجل باسم توتنهام هوتسبير عام 1960.

وقال سكولاري للصحفيين: "لا أفكر في الرقم القياسي، أفكر فقط في تعويض الخسارة على أرضنا أمام ارسنال يوم الأحد الماضي ونحن بحاجة للفوز لتعويض ذلك". وأضاف: "النقاط الثلاث أهم من الرقم القياسي".

عودة مرتقبة لإدواردو مهاجم آرسنال

صرَّح الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال الإنكليزي أن المهاجم الكرواتي إدواردو دا سيلفا، سيعود في وقت قريب إلى الملاعب، وذلك بعد مضي تسعة أشهر على تعرضه لإصابة رهيبة.

وأشار فينغر إلى أن إدواردو "سيلعب بأسرع ما يمكن، وهو يلتزم حالياً بالتمارين، لكن ينقصه احتكاك المباريات".

وكان دا سليفا تعرض في شباط/ فبراير الماضي إلى إصابة خطيرة في ساقه اليسرى خلال مباراة فريقه آرسنال أمام مضيفه برمنغهام سيتي في الدوري المحلي، ما أنهى موسمه وحرمه من المشاركة في نهائيات كأس أوروبا 2008.

وبالتأكيد لن يلعب البرازيلي الأصل (25 عاماً) في مباراة غد أمام ويغان في بطولة إنكلترا، علماً أن المدافع الفرنسي ويليام غالاس سيغيب عن اللقاء المذكور بسبب إصابة في الساق، بحسب ما ذَكر مدربه.

فيرغسون غير متأكد من عودة روي كين لكرة القدم من جديد

قال السير أليكس فيرغسون مدرب نادي مانشيستر يونايتد أنه غير متأكد إن كان روي كين سيعود لكرة القدم وتحديدا مجال التدريب مرة أخرى أم لا.

وكان كين قد تقدم باستقالته من تدريب نادي سندرلاند يوم أمس الخميس بعد 27 شهرا قضاها على رأس الجهاز الفني للفريق.

وأبدى فيرغسون تعاطفه مع قائد فريقه السابق ، قائلا :

" من الصعب تحديد إن كان كين سيعود مرة أخرى ، هو شخص مثير للجدل دائما ، في كل أسبوع يكون لديه رأي في شيء معين حول كرة القدم ، هي نفس شخصيته عندما كان لاعبا ، لديه شخصية مثيرة ولقد قام بعمل محترم جدا هناك في سندرلاند".

وعلى الرغم من فوز سندرلاند مرة واحدة فقط في آخر 7 مباريات للفريق ، إلا أن (القطط السوداء) تقبع في مركز أفضل من الذي كان الفريق فيه الموسم الماضي.

فيرغسون يعتبر دوري الأبطال بوابة الكرة الذهبية

عبر المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد أليكس فيرغسون عن قناعته أن اعتلاء منصة التتويج في دوري أبطال أوروبا تعبد الطريق للنجوم الكروية الطامحة إلى إحراز جائزة "الكرة الذهبية" التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.

وقال فيرغسون في حديث خص به "فرانس فوتبول" أن عروس منافسات الأندية تمثل بالتأكيد مفتاحا لكل من يرغب في إنهاء السنة بلقب ما فتئ يثير حلم الجميع على مدار خمسة عقود، وبرر المدير الفني للنادي الإنكليزي كلامه بسجل المسابقة منذ 1992، تاريخ تحويل المنافسة من بطولة كأس أوروبا للأندية البطلة إلى دوري أبطال أوروبا.

وأشار إلى أن الغالبية الساحقة من الفائزين بجائزة مجلة "فرانس فوتبول" حصدوا ثمن أدائهم وتألقهم في دوري أبطال أوروبا، في إشارة إلى عدد لاعبي ريال مدريد الإسباني أو آي سي ميلان الإيطالي الذين انتزعوا "الكرة الذهبية".

وكان فيرغسون يعلق على تتويج لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي تقدم على نجم برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي، ومهاجم ليفربول الإسباني فرناندو توريس.

ولم يخف فيرغسون بهجته بهذا التتويج الذي طال انتظاره في محيط مانشستر يونايتد 40 عاماً، وكان الأيرلندي جورج بست أخر من دون اسم النادي في سجل جائزة "الكرة الذهبية" بعد بوبي تشارلتون.