تويت
لوروا بعد العودة من طهران للزمن: خسرنا مباراتي سوريا والأردن بسبب ضعف العامل البدني
لوروا بعد العودة من طهران للزمن: خسرنا مباراتي سوريا والأردن بسبب ضعف العامل البدني
كتب : أحمد البلوشي
وصل في تمام الساعة الثالثة من فجر يوم الخميس منتخبنا الوطني الأول إلى مطار مسقط الدولي قادماً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك بعد مشاركته في بطولة غرب آسيا والتي خرج منها مبكراً بعد الخسارتين من المنتخب السوري في المباراة الأولى بهدفين لهدف والأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف. "الزمن" كانت موجودة في مطار مسقط الدولي لاستقبال بعثة المنتخب واقتناص حوار سريع مع المدرب الفرنسي كلود لوروا، ضمناه أهم التساؤلات التي تشغل الجمهور فيما يخص بطولة غرب آسيا.
استهل الفرنسي حديثه بأنه كان يتمنى أن يشارك في هذه البطولة باللاعبين المحترفين ولكن صعوبة تفريغهم من أنديتهم التي تستعد للموسم الجديد حال دون ذلك مما اضطره إلى المشاركة باللاعبين المحليين، وكانت فترة إعداد الفريق للبطولة قصيرة جداً إذ استلم مهام التدريب قبل أسبوعين فقط من بدء البطولة وهذه الفترة لم تكن كافية لإعداد الفريق بالشكل المثالي لكي يحقق نتائج إيجابيه ، وأشار لوروا بأن ضعف اللياقة البدنية كان واضحاً على اللاعبين والجميع شاهد بأن المنتخب كان يقدم الشوط الأول بمستوى جيد ولكن في الشوط الثاني يكون الهبوط في المستوى وبذلك يخسر الفريق ، بالإضافة لضغط مباريات البطولة الذي كان له أثر سلبي على اللاعبين لاسيما وأن المنتخب خاض مباراتين خلال ثلاثة أيام ومع فرق استعدت بشكل جيد، علماً بأننا كنا قريبين من تحقيق الفوز فيهما لو استغل اللاعبون الفرص التي سنحت لهم أمام المرمى ، ولذلك علينا العمل خلال الأيام القادمة لحل مشكلة إضاعة الفرص السهلة ، ولا ننسى بأن المنتخبين السوري و الأردني يعدان من المنتخبات الجيدة في القارة الآسيوية.
صعوبات
وأضاف لوروا بأن المنتخب واجه بعض المصاعب خلال البطولة مثل بعد ملاعب التدريب و المباريات عن مقر إقامة الفريق ، وكذلك إصابة بعض اللاعبين الذين كان يعول عليهم أمثال محمد المشايخي و سليمان الشكيري الذين عادا إلى السلطنة. وفيما يخص تقييمه للبطولة قال: بأنه راض كل الرضى عن المستوى الذي قدمه اللاعبون خلال المباراتين قياساً بفترة الإعداد القصيرة، وهناك الكثير من الجوانب الإيجابية التي كسبها المنتخب خلال البطولة، منها انضباط جميع اللاعبين خلال التمارين وخلال المباريات، وعند سؤاله عن الضعف الدفاعي الذي كان يعاني منه المنتخب وتلقي شباك الفريق خمسة أهداف في المباراتين وعدم مشاركة عصام فايل في المباراة الثانية خصوصاً مع المشاكل التي كان يعاني منها عمق الدفاع رد لوروا قائلاً بأن الجميع يتحمل دخول هذه الأهداف ولا نستطيع إلقاء اللوم فقط على المدافعين ، القصور يكون من الجميع عندما يدخل في مرمانا أي هدف ، و بخصوص المدافع عصام فايل فأقول للجميع بأن عصام لاعب جيد ولكني أنا المدرب و أنا صاحب القرار بإشراك اللاعبين . وفيما يخص خطة اللعب الجديدة وتأثيرها على أداء اللاعبين أكد لوروا: إن تغيير خطة اللعب من 3-5-2 إلى 4-4-2 لم تكن السبب الرئيسي في دخول مرمى الفريق هذا العدد من الأهداف، وإنما العامل البدني والاستعداد غير الكافي خصوصاً وان هناك عددا من اللاعبين لم يلعبوا معاً كثيراً وبالتالي ينقصهم الإنسجام وهو أمر مهم لتحقيق نتائج إيجابية.
أوزبكستان بدل الكاميرون
وعن التغيير الذي حصل في المباراة الدولية الودية القادمة للمنتخب والمقررة مع المنتخب الكاميروني واستبدالها مع أوزباكستان قال لوروا بأننا كنا نتمنى أن نلعب ضد الكاميروني بكامل نجومه فهو منتخب قوي ولديه لاعبين يشاركون في كبرى الدوريات الأوروبية والاستفادة ستكون أكبر لو لعبنا ضدهم ولكن لا ننسى بأن المنتخب الأوزبكي يعد من المنتخبات الآسيوية القوية وقد بلغ المرحلة المؤهلة للتصفيات النهائية لبطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا وبالتالي فإن المنتخب سيستفيد من هذه التجربة أيضاً وهي فرصة لمشاهدة اللاعبين المحترفين الذين سينضمون للمنتخب خلال الأيام المقبلة وسيشاركون في هذه المباراة.
وفيما يخص استبعاد بعض اللاعبين واستقدام غيرهم ذكر: أن أبواب المنتخب ستظل مفتوحة لأي لاعب مميز ويمكن في أي لحظة استدعاء أو استبعاد لاعب وحالياً لا يستطيع القول بأن هناك لاعبين سيتم استبعادهم من المنتخب ولكنه سيقرر ذلك بعد اكتمال وجود جميع اللاعبين المحليين و المحترفين والوصول للتوليفة المناسبة التي سيدخل بها الأحمر الاستحقاقات القادمة.
واختتم لوروا حديثه بأنه سيركز خلال الأيام المقبلة على رفع معدل اللياقة البدنية لدى اللاعبين وتلافي الأخطاء التي وقعوا فيها في بطولة غرب آسيا.
وصل في تمام الساعة الثالثة من فجر يوم الخميس منتخبنا الوطني الأول إلى مطار مسقط الدولي قادماً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك بعد مشاركته في بطولة غرب آسيا والتي خرج منها مبكراً بعد الخسارتين من المنتخب السوري في المباراة الأولى بهدفين لهدف والأردني بثلاثة أهداف مقابل هدف. "الزمن" كانت موجودة في مطار مسقط الدولي لاستقبال بعثة المنتخب واقتناص حوار سريع مع المدرب الفرنسي كلود لوروا، ضمناه أهم التساؤلات التي تشغل الجمهور فيما يخص بطولة غرب آسيا.
استهل الفرنسي حديثه بأنه كان يتمنى أن يشارك في هذه البطولة باللاعبين المحترفين ولكن صعوبة تفريغهم من أنديتهم التي تستعد للموسم الجديد حال دون ذلك مما اضطره إلى المشاركة باللاعبين المحليين، وكانت فترة إعداد الفريق للبطولة قصيرة جداً إذ استلم مهام التدريب قبل أسبوعين فقط من بدء البطولة وهذه الفترة لم تكن كافية لإعداد الفريق بالشكل المثالي لكي يحقق نتائج إيجابيه ، وأشار لوروا بأن ضعف اللياقة البدنية كان واضحاً على اللاعبين والجميع شاهد بأن المنتخب كان يقدم الشوط الأول بمستوى جيد ولكن في الشوط الثاني يكون الهبوط في المستوى وبذلك يخسر الفريق ، بالإضافة لضغط مباريات البطولة الذي كان له أثر سلبي على اللاعبين لاسيما وأن المنتخب خاض مباراتين خلال ثلاثة أيام ومع فرق استعدت بشكل جيد، علماً بأننا كنا قريبين من تحقيق الفوز فيهما لو استغل اللاعبون الفرص التي سنحت لهم أمام المرمى ، ولذلك علينا العمل خلال الأيام القادمة لحل مشكلة إضاعة الفرص السهلة ، ولا ننسى بأن المنتخبين السوري و الأردني يعدان من المنتخبات الجيدة في القارة الآسيوية.
صعوبات
وأضاف لوروا بأن المنتخب واجه بعض المصاعب خلال البطولة مثل بعد ملاعب التدريب و المباريات عن مقر إقامة الفريق ، وكذلك إصابة بعض اللاعبين الذين كان يعول عليهم أمثال محمد المشايخي و سليمان الشكيري الذين عادا إلى السلطنة. وفيما يخص تقييمه للبطولة قال: بأنه راض كل الرضى عن المستوى الذي قدمه اللاعبون خلال المباراتين قياساً بفترة الإعداد القصيرة، وهناك الكثير من الجوانب الإيجابية التي كسبها المنتخب خلال البطولة، منها انضباط جميع اللاعبين خلال التمارين وخلال المباريات، وعند سؤاله عن الضعف الدفاعي الذي كان يعاني منه المنتخب وتلقي شباك الفريق خمسة أهداف في المباراتين وعدم مشاركة عصام فايل في المباراة الثانية خصوصاً مع المشاكل التي كان يعاني منها عمق الدفاع رد لوروا قائلاً بأن الجميع يتحمل دخول هذه الأهداف ولا نستطيع إلقاء اللوم فقط على المدافعين ، القصور يكون من الجميع عندما يدخل في مرمانا أي هدف ، و بخصوص المدافع عصام فايل فأقول للجميع بأن عصام لاعب جيد ولكني أنا المدرب و أنا صاحب القرار بإشراك اللاعبين . وفيما يخص خطة اللعب الجديدة وتأثيرها على أداء اللاعبين أكد لوروا: إن تغيير خطة اللعب من 3-5-2 إلى 4-4-2 لم تكن السبب الرئيسي في دخول مرمى الفريق هذا العدد من الأهداف، وإنما العامل البدني والاستعداد غير الكافي خصوصاً وان هناك عددا من اللاعبين لم يلعبوا معاً كثيراً وبالتالي ينقصهم الإنسجام وهو أمر مهم لتحقيق نتائج إيجابية.
أوزبكستان بدل الكاميرون
وعن التغيير الذي حصل في المباراة الدولية الودية القادمة للمنتخب والمقررة مع المنتخب الكاميروني واستبدالها مع أوزباكستان قال لوروا بأننا كنا نتمنى أن نلعب ضد الكاميروني بكامل نجومه فهو منتخب قوي ولديه لاعبين يشاركون في كبرى الدوريات الأوروبية والاستفادة ستكون أكبر لو لعبنا ضدهم ولكن لا ننسى بأن المنتخب الأوزبكي يعد من المنتخبات الآسيوية القوية وقد بلغ المرحلة المؤهلة للتصفيات النهائية لبطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا وبالتالي فإن المنتخب سيستفيد من هذه التجربة أيضاً وهي فرصة لمشاهدة اللاعبين المحترفين الذين سينضمون للمنتخب خلال الأيام المقبلة وسيشاركون في هذه المباراة.
وفيما يخص استبعاد بعض اللاعبين واستقدام غيرهم ذكر: أن أبواب المنتخب ستظل مفتوحة لأي لاعب مميز ويمكن في أي لحظة استدعاء أو استبعاد لاعب وحالياً لا يستطيع القول بأن هناك لاعبين سيتم استبعادهم من المنتخب ولكنه سيقرر ذلك بعد اكتمال وجود جميع اللاعبين المحليين و المحترفين والوصول للتوليفة المناسبة التي سيدخل بها الأحمر الاستحقاقات القادمة.
واختتم لوروا حديثه بأنه سيركز خلال الأيام المقبلة على رفع معدل اللياقة البدنية لدى اللاعبين وتلافي الأخطاء التي وقعوا فيها في بطولة غرب آسيا.
تعليق