تويت
الإمارات والبحرين تحت منظار لوروا غداً
أكد لوروا أن مهمته في إعداد المنتخب لخليجي 19 بدأت بشكل جدي، وقال ''سأذهب لمتابعة الإمارات التي ستلعب ضد البحرين في مباراة ودية غداً بأبوظبي، لا بد أن أرى معظم المنتخبات التي ستلعب في البطولة، الوقت ضيق جداً، يجب أن لا نركز على السرعة في العمل فقط، علينا أن نعمل الشيء الجيد، لا أريد أن أصل إلى موعد البطولة وأكون قد نسيت شيئا مهما لم أعمله، حتى على مستوى الدوري العماني لا بد أن أتابع حتى الدرجة الثانية، ربما أجد لاعبا يملك قدرات تساعده على تقديم الأفضل، سأحاول أن أتابع ما يمكن من لاعبين حتى في هذه الأيام علينا إيجاد الحلول لرؤية أكبر عدد من اللاعبين يمكن الاستفادة منهم، ورغم ان الانطلاقة المتأخرة للدوري تعتبر مشكله لنا، إلا أن تقديم الموعد لن يكون سهلا لارتباطات اللاعبين بشهر رمضان، أعلم جيداً قدسية شهر رمضان والعادات والتقاليد الإسلامية التي ترافقه، أعتقد أن شهر أكتوبر سيكون الأنسب في ظل تلك الظروف''.
وعن القرار الذي اتخذ في حقه بكأس أفريقيا بعد مباراة غانا والمغرب بحجة أنه تحدث بإيماءات عنصرية مع مراقب المباراة المصري فتحي نصير، قال ''الادعاء ضدي كان خاطئا، خلال حياتي أصارع ضد العنصرية، معظم اصدقائي في فرنسا مسلمون، كيف يمكن أن أكون عنصريا ضد المسلمين''.
وأضاف ''في مباراتنا أمام المغرب تحدثت مع مساعدي من أجل أن يتم رش الملعب بالمياه قبل انطلاق المباراة، خاصة بعد أن لمست صلابة أرضية الملعب، وحتى المغاربة يفضلون اللعب السريع والألعاب المهارية، ورش أرضية الملعب تساعدهم كثيراً، لقد حرفوا الكلام وأخرجوه عن المألوف، من يعرفني جيداً يعرف أنني منذ 40 سنة الصديق الحميم للكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، في فرنسا لا أحد يصدق انني ضد الإسلام، خاصة أنهم يعلمون توجهاتي ضد العنصرية، حتى في مصر لا يصدقون ما ذكره المراقب فتحي نصير، ثقافتي وتعليمي يمنعاني حتى من التفكير في مثل هذه الأمور''.
واختتم حديثه قائلا ''أتمنى أن أترك شيئاً في عمان، أنا هنا لتقديم شيء يتحدثون عنه بعد رحيلي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن المسؤولين والجماهير العمانية''
تعليق