تويت
تفاؤل فـي نادي النهضة رغم الخسارة من الجيش السنغافوري
تفاؤل فـي نادي النهضة رغم الخسارة من الجيش السنغافوري
ساد التفاؤل أوساط نادي النهضة رغم الخسارة أمام فريق الجيش السنغافوري بهدف لهدفين في مباراة الذهاب من دور الثمانية لمسابقة كأس الاتحاد الاسيوي التي أقيمت في سنغافورة.
التفاؤل مرده العرض الجيد والقوي الذي قدمه الفريق خلال المباراة والفرص الكثيرة التي أهدرها لاعبو الفريق خلال مجريات المباراة التي لعبها النهضة بظروف صعبة منها على سبيل المثال انه لعب على أرضية من الترتان، ولكن اللاعبين كانوا على الموعد وكان بإمكانهم حسم المباراة لمصلحتهم لو عرفوا الاستفادة من الفرص المتاحة، كذلك تجاوز الفريق مشكلة غياب بعض الأساسيين من خلال العناصر البديلة التي كانت على قدر المسؤولية.
الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي هتف من سنغافورة وأكد ان النتيجة مقبولة نوعا ما رغم ان الفريق كان بإمكانه الخروج بنتيجة أفضل، ولكن الأداء القوي الذي قدمه الفريق يبشر خاصة وان المباراة القادمة ستكون في نزوى الثلاثاء القادم مشيدا بلاعبي الفريق وأدائهم الرائع معتبرا ان الأمر ليس غريبا عنهم متمنيا ان يتابعوا ما قدموه في سنغافورة ويحققوا نتيجة ايجابية في نزوى ويتأهلوا الى الدور الثالث من هذه المسابقة.
النهضة لعب بتشكيلة مكونة من أحمد الخاطري لحراسة المرمى وصبري العلوي ودياديه ومحمد الشامسي وعبدالعظيم العجمي للدفاع ومنصور النعيمي وإبراهيما وزاهر العلوي وأسعد الريامي للوسط وأيدي باهوما ويوسف مطير للهجوم. أي ان الفريق لعب بطريقة 4/4/2 وقد أجاد اللاعبون الأداء فيها، ويبقى عليهم ذلك في نزوى.
ورغم تقدم السنغافوري بهدفين إلا ان نجوم النهضة رغم إهدارهم كما كبيرا من الاهداف استطاعوا العودة الى الاجواء من خلال الهدف الذي سجله باهوما من ركلة جزاء، علما أن الفريق السنغافوري يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين والمجنسين الذين يلعبون في صفوفه وسيفقد الفريق لاعبين أساسيين في صفوفه بعد طردهما في الدقائق الاخيرة وسيعود للنهضة لاعباه عارف الشيبة وسالم الشامسي كذلك نأمل عودة نجم الفريق وقائده يوسف النعيمي ليساهم مع زملائه بتحقيق نتيجة ايجابية.
النهضة قطع شوطا معقولا في التأهل وتسجيله هدفا في أرض منافسه يعطيه الأفضلية ولكن المؤكد هو انه يجب عليه الفوز بهدف وحيد أو بأكثر من هدف للتأهل وفي حال فوزه بهدفين لهدف ستمدد المباراة وغير ذلك ان بقي الفارق هدفا فان التأهل يكون لمصلحة الفريق السنغافوري.
لاعبو النهضة يبدو أنهم بدأوا العمل للعودة إلى وضع التوازن بعد موسم غير سعيد للفريق لأسباب كثيرة وفي حال تابع مشواره في هذه البطولة وهذا ما نأمله ونتمناه ليكون قد قدم نفسه بشكل جيد حتى الآن على الأقل في بداية هذا الموسم.
النهضة من الفرق الصعبة والقوية في حال كان بوضعه الطبيعي ومدربه الصربي جوربا ومساعده محسن درويش ونجومه المتميزين لديهم الحلول الكفيلة للخروج بنتيجة ايجابية وهذا أملنا بهذا الفريق الذي قدم نفسه بقوة على ساحة كرة القدم العمانية في الأعوام الأخيرة.
جوربا سعيد
من جانبه أعرب ميلوسلاف رادينوفيتش(جوربا) مدرب النهضة عن رضاه رغم خسارة فريقه 1-2 امام مضيفه الجيش السنغافوري في ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي.
وسجل الكساندر دوريتش هدفي الجيش في المباراة التي أقيمت على استاد جالان بيسار ولكن ايديباهوما داتوما نجح في تقليص الفارق بالدقيقة 85 من ركلة جزاء، ليمنح فريقه هدفاً ثميناً قبل خوض مباراة الإياب الأسبوع المقبل في نزوى.
وقال رادينوفيتش: بالنسبة لمعظم لاعبي الفريق كانت هذه المرة الأولى التي يلعبون خارج منطقة الخليج، وبالتالي فإن النتيجة جيدة.. عندما كانت النتيجة 2-0 كانت فرصتنا ضعيفة ولكن بنتيجة 2-1 أصبحت فرصتنا أفضل عندما نلعب على أرضنا.
وأشار مدرب النهضة إلى رضاه عن المستوى الذي قدمه اللاعبون الشباب في الفريق مثل منصور النعيمي ومحمد مصبح.
في الجهة المقابلة اعتبر ريتشارد بوك مدرب نادي الجيش أن فريقه استحق الفوز، ولكنه اعترف في الوقت ذاته أن المهمة ستكون صعبة في مباراة الإياب بسبب فوز فريقه بفارق هدف واحد فقط. وقال: ستكون المباراة صعبة في عُمان خاصة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وما زال النصف الثاني من المواجهة بانتظارنا وكل شيء ممكن.
ويغيب عن صفوف الجيش في مباراة الإياب الحارس شاهريل جانتان والمدافع حفيظ عثمان عقب طردهما في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث أعرب بوك عن خيبة أمله نتيجة رفع البطاقة الحمراء مباشرة في وجه حفيظ من قبل الحكم الياباني هيرويوشي تاكاياما في الوقت بدل الضائع.
وأوضح مدرب الجيش: كانت الكرة عالية، وكان تركيز حفيظ منصباً على الكرة.. حدث احتكاك مع لاعب الفريق المنافس ولكن هذا الاحتكاك لم يكن متعمداً.
التفاؤل مرده العرض الجيد والقوي الذي قدمه الفريق خلال المباراة والفرص الكثيرة التي أهدرها لاعبو الفريق خلال مجريات المباراة التي لعبها النهضة بظروف صعبة منها على سبيل المثال انه لعب على أرضية من الترتان، ولكن اللاعبين كانوا على الموعد وكان بإمكانهم حسم المباراة لمصلحتهم لو عرفوا الاستفادة من الفرص المتاحة، كذلك تجاوز الفريق مشكلة غياب بعض الأساسيين من خلال العناصر البديلة التي كانت على قدر المسؤولية.
الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي هتف من سنغافورة وأكد ان النتيجة مقبولة نوعا ما رغم ان الفريق كان بإمكانه الخروج بنتيجة أفضل، ولكن الأداء القوي الذي قدمه الفريق يبشر خاصة وان المباراة القادمة ستكون في نزوى الثلاثاء القادم مشيدا بلاعبي الفريق وأدائهم الرائع معتبرا ان الأمر ليس غريبا عنهم متمنيا ان يتابعوا ما قدموه في سنغافورة ويحققوا نتيجة ايجابية في نزوى ويتأهلوا الى الدور الثالث من هذه المسابقة.
النهضة لعب بتشكيلة مكونة من أحمد الخاطري لحراسة المرمى وصبري العلوي ودياديه ومحمد الشامسي وعبدالعظيم العجمي للدفاع ومنصور النعيمي وإبراهيما وزاهر العلوي وأسعد الريامي للوسط وأيدي باهوما ويوسف مطير للهجوم. أي ان الفريق لعب بطريقة 4/4/2 وقد أجاد اللاعبون الأداء فيها، ويبقى عليهم ذلك في نزوى.
ورغم تقدم السنغافوري بهدفين إلا ان نجوم النهضة رغم إهدارهم كما كبيرا من الاهداف استطاعوا العودة الى الاجواء من خلال الهدف الذي سجله باهوما من ركلة جزاء، علما أن الفريق السنغافوري يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين المحترفين والمجنسين الذين يلعبون في صفوفه وسيفقد الفريق لاعبين أساسيين في صفوفه بعد طردهما في الدقائق الاخيرة وسيعود للنهضة لاعباه عارف الشيبة وسالم الشامسي كذلك نأمل عودة نجم الفريق وقائده يوسف النعيمي ليساهم مع زملائه بتحقيق نتيجة ايجابية.
النهضة قطع شوطا معقولا في التأهل وتسجيله هدفا في أرض منافسه يعطيه الأفضلية ولكن المؤكد هو انه يجب عليه الفوز بهدف وحيد أو بأكثر من هدف للتأهل وفي حال فوزه بهدفين لهدف ستمدد المباراة وغير ذلك ان بقي الفارق هدفا فان التأهل يكون لمصلحة الفريق السنغافوري.
لاعبو النهضة يبدو أنهم بدأوا العمل للعودة إلى وضع التوازن بعد موسم غير سعيد للفريق لأسباب كثيرة وفي حال تابع مشواره في هذه البطولة وهذا ما نأمله ونتمناه ليكون قد قدم نفسه بشكل جيد حتى الآن على الأقل في بداية هذا الموسم.
النهضة من الفرق الصعبة والقوية في حال كان بوضعه الطبيعي ومدربه الصربي جوربا ومساعده محسن درويش ونجومه المتميزين لديهم الحلول الكفيلة للخروج بنتيجة ايجابية وهذا أملنا بهذا الفريق الذي قدم نفسه بقوة على ساحة كرة القدم العمانية في الأعوام الأخيرة.
جوربا سعيد
من جانبه أعرب ميلوسلاف رادينوفيتش(جوربا) مدرب النهضة عن رضاه رغم خسارة فريقه 1-2 امام مضيفه الجيش السنغافوري في ذهاب الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي.
وسجل الكساندر دوريتش هدفي الجيش في المباراة التي أقيمت على استاد جالان بيسار ولكن ايديباهوما داتوما نجح في تقليص الفارق بالدقيقة 85 من ركلة جزاء، ليمنح فريقه هدفاً ثميناً قبل خوض مباراة الإياب الأسبوع المقبل في نزوى.
وقال رادينوفيتش: بالنسبة لمعظم لاعبي الفريق كانت هذه المرة الأولى التي يلعبون خارج منطقة الخليج، وبالتالي فإن النتيجة جيدة.. عندما كانت النتيجة 2-0 كانت فرصتنا ضعيفة ولكن بنتيجة 2-1 أصبحت فرصتنا أفضل عندما نلعب على أرضنا.
وأشار مدرب النهضة إلى رضاه عن المستوى الذي قدمه اللاعبون الشباب في الفريق مثل منصور النعيمي ومحمد مصبح.
في الجهة المقابلة اعتبر ريتشارد بوك مدرب نادي الجيش أن فريقه استحق الفوز، ولكنه اعترف في الوقت ذاته أن المهمة ستكون صعبة في مباراة الإياب بسبب فوز فريقه بفارق هدف واحد فقط. وقال: ستكون المباراة صعبة في عُمان خاصة بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وما زال النصف الثاني من المواجهة بانتظارنا وكل شيء ممكن.
ويغيب عن صفوف الجيش في مباراة الإياب الحارس شاهريل جانتان والمدافع حفيظ عثمان عقب طردهما في الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث أعرب بوك عن خيبة أمله نتيجة رفع البطاقة الحمراء مباشرة في وجه حفيظ من قبل الحكم الياباني هيرويوشي تاكاياما في الوقت بدل الضائع.
وأوضح مدرب الجيش: كانت الكرة عالية، وكان تركيز حفيظ منصباً على الكرة.. حدث احتكاك مع لاعب الفريق المنافس ولكن هذا الاحتكاك لم يكن متعمداً.
تعليق