تويت
اللجنة المنظمة للألعاب الشاطئية تكشف تفاصيل استعداداتها
اللجنة المنظمة للألعاب الشاطئية تكشف تفاصيل استعداداتها
مكي: جاهزون لاستقبال رياضيي آسيا ولا خوف من استيعاب 3000 رياضي
اللواتيا : القرية الاولمبية ستكون جاهزة في يوليو 2010
مكي: جاهزون لاستقبال رياضيي آسيا ولا خوف من استيعاب 3000 رياضي
اللواتيا : القرية الاولمبية ستكون جاهزة في يوليو 2010
كشفت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية مسقط 2010 عن استعدادات السلطنة لاستضافة هذا الحدث الرياضي المهم من خلال لقاء صحفي عقد صباح امس في جزيرة بالي الاندونيسية بحضور معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية رئيس اللجنة الاولمبية العمانية وتحدث في اللقاء الصحفي كل من المهندس حبيب بن عبدالنبي مكي نائب رئيس اللجنة الاولمبية ووائل اللواتيا مدير شركة عمران وحسين المسلم مدير عام المجلس الاولمبي الآسيوي وتم خلال المؤتمر الذي حضرة مختلف وسائل الاعلام المشاركة في تغطية دورة الالعاب الآسيوية الاولى وتم طرح العديد من الموضوعات المتعلقة بنجاح استضافة السلطنة لهذه الدورة الكبيرة التي تشارك فيها 43 دولة آسيوية.
وقال المهندس حبيب مكي ان الدورة فرصة كبيرة للسلطنة لتستعرض ما تتمتع مسقط به من جمال طبيعي وخصائص متميزة أمام قارة آسيا والعالم أجمع كما أن مهمة احتضان احتفالية رياضية عالمية بهذا المستوى الكبير ليس بالأمر السهل حيث يحتاج الى جهود كبيرة واستعدادات مكثفة لاحتضان هذه التظاهرة العالمية الكبيرة مشيرا الى ان السلطنة ستكون جاهزة من اجل استضافة متميزة.
واضاف: ان استضافة السلطنة لحدث بحجم الألعاب الآسيوية الشاطئية من شأنه لفت الأنظار نحوها حيث ستشهد الدورة اقامة احدى عشرة لعبة فيها تبدأ من سباقات الدراجات المائية وانتهاء بالكرة الطائرة الشاطئية ولا خوف من استيعاب 3000 رياضي. كما ان الدورة ستشمل ايضا ألعابا خاصة بالقارة الصفراء مثل لعبة (سيباك تاكراو) الشاطئية وان احتضان السلطنة لهذا الحدث الأولمبي يعد من أضخم التظاهرات الثقافية الآسيوية وستكون شواطئ مسقط المكان الأمثل لاقامة مختلف فعاليات الدورة اضافة الى ان غالبية سكان السلطنة هم من الشباب الذين تربطهم علاقة حميمة مع الشواطئ الممتدة الأمر الذي سيخلق جوا من الحماس يمتد ليغطي جميع المنافسات خلال الدورة.
مشيرا الى ان مسقط تتميز بالثراء الثقافي وبسكانها الذين يتحلون بروح الضيافة والانفتاح على العالم بالاضافة الى اصالة المكان كل ذلك سيجعل من دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية راسخة في أذهان الجميع.
أكد وائل اللواتيا مدير شركة عُمران، ذراع التنمية والاستثمار السياحي للحكومة العُمانية، بأن الأعمال الميدانية التمهيدية للقرية الأولمبية والتي ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية مسقط 2010 تستبق الموعد المخطط لانجازها حيث أن المشروع يتم تنفيذه نيابة عن وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية.
وبدأت أعمال التطوير في موقع القرية الأولمبية منذ أربعة أشهر من قبل »كاريليون علوي« - Carillion Alawi، شركة المقاولات المسؤولة عن تنفيذ أعمال التطوير، والتي أكدت بأن الأعمال مُتقدمة 8 أيام عن الخطة الموضوعة لها. وتم تطوير الموقع ومعظم أعمال الحفر بما فيها أعمال تسوية الأرض.
وتبلغ المساحة المخصصة للمشروع مليون متر مربع ويحتوي على العديد من المرافق المختلفة منها قرية الرياضيين وفندق فئة أربعة نجوم الذي سيستضيف مسؤولي الوفود المشاركة والاعلاميين والضيوف ومبنى الادارة ومرسى للقوارب الشراعية للمنافسات البحرية وعددا من الملاعب المؤقتة ومدرجات للجماهير وقاعات للطعام ومرافق للاسترخاء والتي سيتم انشاؤها وفق معايير عالمية من أجل توفير الأمن وسهولة التنقل بينها وبين ملاعب الدورة ومركز اعلامي متطور يليق بحجم الحدث سيتم خلاله توفير العديد من قنوات الاتصال لخدمة وسائل الاعلام وذلك لضمان نقل جميع تفاصيل الدورة عبر تغطية اعلامية متكاملة وغيرها من المرافق الخدمية.
وقد صممت القرية ليطل مدخلها الرئيسي على بحر العرب موفرة بذلك منظرا خلابا كما تم التركيز بشكل خاص على البيئة وذلك بتنفيذ العديد من الدراسات المكثفة لوضع وتصميم بنية اساسية ملائمة لتصبح فيما بعد وجهة رياضية وسياحية وترفيهية كذلك المساهمة في تعزيز المرافق والمنشاَت الرياضية المنتشرة في المناطق والمحافظات بالسلطنة حيث تم التخطيط للاستفادة من منشاَت القرية الرياضية بعد انتهاء فعاليات الدورة في دعم الجهود السياحية بما توفره من فنادق وشقق ومراس للسفن والعديد من الخدمات الأخرى التي ستجعلها منطقة جذب سياحي مميزة كما ستتيح الدورة فرص عمل جديدة للعديد من الشباب. ولقد بدأت أعمال المشروع في شهر يونيو الماضي من خلال تهيئة الأرض التي ستقام عليها القرية حيث من المتوقع أن تنتهي أعمال المشروع في شهر يوليو 2010 وقد تم اختيار الخبراء الأساسيين في المشروع من بين الكفاءات المحلية والخبرات العالمية المعروفة كل حسب اختصاصه حيث تم تشكيل فريق عمل متكامل يضم مخططين مدنيين ومهندسين معماريين وخبراء اعلاميين واستشاريين في مجال البيئة يعملون ضمن خلية متكاملة لتنفيذ المشروع على أكمل وجه كما أن وحدة سير العمل وانجاز المهام لا تتم الا وفق نظام مستمر وعالي الاستجابة.
اكد حسين المسلم مدير عام المجلس الاولمبي الآسيوي ان استضافة السلطنة للالعاب الآسيوية الشاطئية الثانية في مسقط 2010 دعم للرياضة الخليجية وتطورها مشيرا الى ان استضافة السلطنة للدورة اغرى بعض دول المنطقة للتقدم بطلب استضافة بطولات مجمعة على مستوى القارة الآسيوية بعد ان كان دول الخليج تبتعد عن تنظيم مثل هذه البطولات والاكتفاء باستضافة بطولات فردية فقط.
واشاد المسلم بما وصلت اليه اللجنة المنظمة للدورة من استعدادات مكثفة مشيرا الى الدورة الثانية للالعاب الآسيوية نتوقع لها ان تكون مميزة.
وقال المهندس حبيب مكي ان الدورة فرصة كبيرة للسلطنة لتستعرض ما تتمتع مسقط به من جمال طبيعي وخصائص متميزة أمام قارة آسيا والعالم أجمع كما أن مهمة احتضان احتفالية رياضية عالمية بهذا المستوى الكبير ليس بالأمر السهل حيث يحتاج الى جهود كبيرة واستعدادات مكثفة لاحتضان هذه التظاهرة العالمية الكبيرة مشيرا الى ان السلطنة ستكون جاهزة من اجل استضافة متميزة.
واضاف: ان استضافة السلطنة لحدث بحجم الألعاب الآسيوية الشاطئية من شأنه لفت الأنظار نحوها حيث ستشهد الدورة اقامة احدى عشرة لعبة فيها تبدأ من سباقات الدراجات المائية وانتهاء بالكرة الطائرة الشاطئية ولا خوف من استيعاب 3000 رياضي. كما ان الدورة ستشمل ايضا ألعابا خاصة بالقارة الصفراء مثل لعبة (سيباك تاكراو) الشاطئية وان احتضان السلطنة لهذا الحدث الأولمبي يعد من أضخم التظاهرات الثقافية الآسيوية وستكون شواطئ مسقط المكان الأمثل لاقامة مختلف فعاليات الدورة اضافة الى ان غالبية سكان السلطنة هم من الشباب الذين تربطهم علاقة حميمة مع الشواطئ الممتدة الأمر الذي سيخلق جوا من الحماس يمتد ليغطي جميع المنافسات خلال الدورة.
مشيرا الى ان مسقط تتميز بالثراء الثقافي وبسكانها الذين يتحلون بروح الضيافة والانفتاح على العالم بالاضافة الى اصالة المكان كل ذلك سيجعل من دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية راسخة في أذهان الجميع.
القرية الرياضية
أكد وائل اللواتيا مدير شركة عُمران، ذراع التنمية والاستثمار السياحي للحكومة العُمانية، بأن الأعمال الميدانية التمهيدية للقرية الأولمبية والتي ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية مسقط 2010 تستبق الموعد المخطط لانجازها حيث أن المشروع يتم تنفيذه نيابة عن وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الأولمبية العمانية.
وبدأت أعمال التطوير في موقع القرية الأولمبية منذ أربعة أشهر من قبل »كاريليون علوي« - Carillion Alawi، شركة المقاولات المسؤولة عن تنفيذ أعمال التطوير، والتي أكدت بأن الأعمال مُتقدمة 8 أيام عن الخطة الموضوعة لها. وتم تطوير الموقع ومعظم أعمال الحفر بما فيها أعمال تسوية الأرض.
وتبلغ المساحة المخصصة للمشروع مليون متر مربع ويحتوي على العديد من المرافق المختلفة منها قرية الرياضيين وفندق فئة أربعة نجوم الذي سيستضيف مسؤولي الوفود المشاركة والاعلاميين والضيوف ومبنى الادارة ومرسى للقوارب الشراعية للمنافسات البحرية وعددا من الملاعب المؤقتة ومدرجات للجماهير وقاعات للطعام ومرافق للاسترخاء والتي سيتم انشاؤها وفق معايير عالمية من أجل توفير الأمن وسهولة التنقل بينها وبين ملاعب الدورة ومركز اعلامي متطور يليق بحجم الحدث سيتم خلاله توفير العديد من قنوات الاتصال لخدمة وسائل الاعلام وذلك لضمان نقل جميع تفاصيل الدورة عبر تغطية اعلامية متكاملة وغيرها من المرافق الخدمية.
وقد صممت القرية ليطل مدخلها الرئيسي على بحر العرب موفرة بذلك منظرا خلابا كما تم التركيز بشكل خاص على البيئة وذلك بتنفيذ العديد من الدراسات المكثفة لوضع وتصميم بنية اساسية ملائمة لتصبح فيما بعد وجهة رياضية وسياحية وترفيهية كذلك المساهمة في تعزيز المرافق والمنشاَت الرياضية المنتشرة في المناطق والمحافظات بالسلطنة حيث تم التخطيط للاستفادة من منشاَت القرية الرياضية بعد انتهاء فعاليات الدورة في دعم الجهود السياحية بما توفره من فنادق وشقق ومراس للسفن والعديد من الخدمات الأخرى التي ستجعلها منطقة جذب سياحي مميزة كما ستتيح الدورة فرص عمل جديدة للعديد من الشباب. ولقد بدأت أعمال المشروع في شهر يونيو الماضي من خلال تهيئة الأرض التي ستقام عليها القرية حيث من المتوقع أن تنتهي أعمال المشروع في شهر يوليو 2010 وقد تم اختيار الخبراء الأساسيين في المشروع من بين الكفاءات المحلية والخبرات العالمية المعروفة كل حسب اختصاصه حيث تم تشكيل فريق عمل متكامل يضم مخططين مدنيين ومهندسين معماريين وخبراء اعلاميين واستشاريين في مجال البيئة يعملون ضمن خلية متكاملة لتنفيذ المشروع على أكمل وجه كما أن وحدة سير العمل وانجاز المهام لا تتم الا وفق نظام مستمر وعالي الاستجابة.
دعم للرياضة
اكد حسين المسلم مدير عام المجلس الاولمبي الآسيوي ان استضافة السلطنة للالعاب الآسيوية الشاطئية الثانية في مسقط 2010 دعم للرياضة الخليجية وتطورها مشيرا الى ان استضافة السلطنة للدورة اغرى بعض دول المنطقة للتقدم بطلب استضافة بطولات مجمعة على مستوى القارة الآسيوية بعد ان كان دول الخليج تبتعد عن تنظيم مثل هذه البطولات والاكتفاء باستضافة بطولات فردية فقط.
واشاد المسلم بما وصلت اليه اللجنة المنظمة للدورة من استعدادات مكثفة مشيرا الى الدورة الثانية للالعاب الآسيوية نتوقع لها ان تكون مميزة.
تعليق