تويت
من المتوقع انتاجها خلال العامين القادمين
في عام 1969 أطلقت شركة شيفروليه سيارة رياضية تتسع لأربعة ركاب أطلقت عليها تسمية "كمارو"، واستطاعت هذه السيارة أن تجسد تطلعات الكثير من الشباب الأمريكي الراغب في سيارة ذات أداء رياضي مميز بأسعارها المناسبة.
وعلى مدى السنوات زادت مبيعات "كمارو" مع ازدياد عشاقها حتى غدت من أشهر السيارات الأمريكية ذات الطابع الرياضي، خصوصا أن مالكيها لم يكتفوا بما تقدمه السيارة من ميزات قياسية، بل قاموا بتعديلها كل حسب رغبته، سواء على صعيد التصميم الخارجي أو على صعيد الأداء.
وعلى الرغم من أن الأجيال التي تلت الجيل الأول حققت نجاحا باهراً في مبيعاتها، إلا أن الطابع الذي ميز الجيل الأول بقي عالقاً في عقول الكثير من المعجبين بهذه السيارة، ومنهم بالتأكيد فريق التصميم الحالي لدى "جنرال موتورز"، الذي قدم في معرض بلاده نسخة اختبارية من السيارة الأسطورية حملت روحية الجيل الأول في كثير من أبعادها.
وعلى الرغم من أن هذه السيارة اختبارية، إلا أن مسألة إنتاجها تعتبر مسألة وقت، وتنوي الشركة معها الاحتفاظ بزبائنها الحاليين وباستقطاب السائقين الأصغر سناً الذين يتطلعون إلى سيارة منافسة قادرة على تحقيق أقصى متعة في القيادة الرياضية، وصالحة في الوقت نفسه للاستخدام اليومي بكل تأكيد.
وكما ذكرنا، فإن الشكل الخارجي يرجع في خطوطه الأساسية إلى الجيل الأول الذي أنتج عام 1969، حيث زودت السيارة بمقدمة طويلة مع واجهة عريضة تتكامل مع عرض السيارة الذي يزيد على المترين.
وتتميز السيارة بخطوطها الحادة التي تظهر بشكل جلي في المقدمة وفي غطاء المحرك المنتفخ في وسطه بشكل طولي، كذلك تظهر الخطوط الحادة في جوانب السيارة من خلال تقاسيم الأجنحة الأمامية والخلفية ونوافذ السيارة خاصة الخلفية منها، إضافة إلى المرايا الجانبية الانسيابية جداً.
ومن الخلف تكتمل أناقة السيارة مع المصابيح الدائرية الأربعة ذات اللون الأحمر ومع فتحات العادم المزدوجة ذات الحجم الكبير والمصنوعة من الكروم اللماع.
وتفعيلاً للأداء الرياضي وزيادة في التماسك تم اعتماد عجلات معدنية كبيرة الحجم يبلغ قياسها 21 بوصة في الأمام و22 بوصة في الخلف، وهي مكسوة بإطارات ضخمة من قياس 275/30 أر في الأمام و305/30 أر في الخلف.
وتتسع السيارة لأربعة ركاب، حيث يمكن لبالغيَن اثنين الجلوس في المقاعد الخلفية وبوضعية مريحة، فيما توفر المقاعد الأمامية درجة ثبات عالية من خلال اعتماد جوانب نافرة، وتم اعتماد أحزمة أمان ثلاثية نقاط التثبيت مثبتة بشكل كامل في مقعد السيارة كون السيارة تصنف في فئة الكوبيه.
ويطغى الجلد الفاخر والألمنيوم المصقول على الكثير من مكونات المقصورة، مثل المقاعد وبطانات الأبواب ولوحة القيادة، إضافة إلى الكونسول الفاصل بين المقعدين الأماميين حيث تم تثبيت مقبض علبة التروس ذي الحجم الكبير. وفيما يتعلق بلوحة العدادات فهي تقليدية وترجع في تصميمها إلى الطريقة الأمريكية من حيث اعتماد الكروم بكميات كبيرة مع أرقام كبيرة ومؤشرات ضوئية قليلة.
على صعيد المحركات، اشتهرت "شيفروليه كمارو" بمحركاتها الكبيرة، والاختبارية الجديدة لم تشذ عن هذه القاعدة مع اعتماد محرك تبلغ سعته ستة ليترات مكون من ثماني أسطوانات على شكل سبعة وهو يحمل تسمية LS2 وقادر على توليد طاقة تبلغ 400 حصان عند 6000 دورة في الدقيقة، فيما يصل أقصى عزم للدوران إلى 546 نيوتن.م عند 4400 دورة في الدقيقة.
ويتميز هذا المحرك بتقنيته العالية التي يمكن من خلالها التحكم بعدد أسطوانات المحرك العاملة، حيث يتم فصل عمل أربع أسطوانات فيما تبقى الأربع الباقية عاملة بكامل طاقتها، وعند زيادة الضغط على دواسة الوقود تعود الأسطوانات الباقية إلى العمل بشكل أوتوماتيكي، والهدف من هذا النظام العمل على خفض استهلاك الوقود بنسبة تزيد على 20 في المائة عند القيادة بشكل هادئ على الطرقات السريعة وداخل المدن.
وتندفع السيارة بعجلاتها الخلفية، حيث يتم نقل القوة إليها عبر علبة تروس يدوية تتكون من ست نسب أمامية توفر أداءً هجومياً مع كل نسبة مختارة.
إلى ذلك تتميز السيارة بتماسكها وثباتها المذهلين مع تجهيزها بنظام تعليق مستقل للعجلات الأربع إضافة إلى أنظمة إلكترونية متعددة.
أخيرا، من المتوقع أن يتم إنتاج هذه السيارة بشكل تجاري خلال عامين على أبعد تقدير،
في عام 1969 أطلقت شركة شيفروليه سيارة رياضية تتسع لأربعة ركاب أطلقت عليها تسمية "كمارو"، واستطاعت هذه السيارة أن تجسد تطلعات الكثير من الشباب الأمريكي الراغب في سيارة ذات أداء رياضي مميز بأسعارها المناسبة.
وعلى مدى السنوات زادت مبيعات "كمارو" مع ازدياد عشاقها حتى غدت من أشهر السيارات الأمريكية ذات الطابع الرياضي، خصوصا أن مالكيها لم يكتفوا بما تقدمه السيارة من ميزات قياسية، بل قاموا بتعديلها كل حسب رغبته، سواء على صعيد التصميم الخارجي أو على صعيد الأداء.
وعلى الرغم من أن الأجيال التي تلت الجيل الأول حققت نجاحا باهراً في مبيعاتها، إلا أن الطابع الذي ميز الجيل الأول بقي عالقاً في عقول الكثير من المعجبين بهذه السيارة، ومنهم بالتأكيد فريق التصميم الحالي لدى "جنرال موتورز"، الذي قدم في معرض بلاده نسخة اختبارية من السيارة الأسطورية حملت روحية الجيل الأول في كثير من أبعادها.
وعلى الرغم من أن هذه السيارة اختبارية، إلا أن مسألة إنتاجها تعتبر مسألة وقت، وتنوي الشركة معها الاحتفاظ بزبائنها الحاليين وباستقطاب السائقين الأصغر سناً الذين يتطلعون إلى سيارة منافسة قادرة على تحقيق أقصى متعة في القيادة الرياضية، وصالحة في الوقت نفسه للاستخدام اليومي بكل تأكيد.
وكما ذكرنا، فإن الشكل الخارجي يرجع في خطوطه الأساسية إلى الجيل الأول الذي أنتج عام 1969، حيث زودت السيارة بمقدمة طويلة مع واجهة عريضة تتكامل مع عرض السيارة الذي يزيد على المترين.
وتتميز السيارة بخطوطها الحادة التي تظهر بشكل جلي في المقدمة وفي غطاء المحرك المنتفخ في وسطه بشكل طولي، كذلك تظهر الخطوط الحادة في جوانب السيارة من خلال تقاسيم الأجنحة الأمامية والخلفية ونوافذ السيارة خاصة الخلفية منها، إضافة إلى المرايا الجانبية الانسيابية جداً.
ومن الخلف تكتمل أناقة السيارة مع المصابيح الدائرية الأربعة ذات اللون الأحمر ومع فتحات العادم المزدوجة ذات الحجم الكبير والمصنوعة من الكروم اللماع.
وتفعيلاً للأداء الرياضي وزيادة في التماسك تم اعتماد عجلات معدنية كبيرة الحجم يبلغ قياسها 21 بوصة في الأمام و22 بوصة في الخلف، وهي مكسوة بإطارات ضخمة من قياس 275/30 أر في الأمام و305/30 أر في الخلف.
وتتسع السيارة لأربعة ركاب، حيث يمكن لبالغيَن اثنين الجلوس في المقاعد الخلفية وبوضعية مريحة، فيما توفر المقاعد الأمامية درجة ثبات عالية من خلال اعتماد جوانب نافرة، وتم اعتماد أحزمة أمان ثلاثية نقاط التثبيت مثبتة بشكل كامل في مقعد السيارة كون السيارة تصنف في فئة الكوبيه.
ويطغى الجلد الفاخر والألمنيوم المصقول على الكثير من مكونات المقصورة، مثل المقاعد وبطانات الأبواب ولوحة القيادة، إضافة إلى الكونسول الفاصل بين المقعدين الأماميين حيث تم تثبيت مقبض علبة التروس ذي الحجم الكبير. وفيما يتعلق بلوحة العدادات فهي تقليدية وترجع في تصميمها إلى الطريقة الأمريكية من حيث اعتماد الكروم بكميات كبيرة مع أرقام كبيرة ومؤشرات ضوئية قليلة.
على صعيد المحركات، اشتهرت "شيفروليه كمارو" بمحركاتها الكبيرة، والاختبارية الجديدة لم تشذ عن هذه القاعدة مع اعتماد محرك تبلغ سعته ستة ليترات مكون من ثماني أسطوانات على شكل سبعة وهو يحمل تسمية LS2 وقادر على توليد طاقة تبلغ 400 حصان عند 6000 دورة في الدقيقة، فيما يصل أقصى عزم للدوران إلى 546 نيوتن.م عند 4400 دورة في الدقيقة.
ويتميز هذا المحرك بتقنيته العالية التي يمكن من خلالها التحكم بعدد أسطوانات المحرك العاملة، حيث يتم فصل عمل أربع أسطوانات فيما تبقى الأربع الباقية عاملة بكامل طاقتها، وعند زيادة الضغط على دواسة الوقود تعود الأسطوانات الباقية إلى العمل بشكل أوتوماتيكي، والهدف من هذا النظام العمل على خفض استهلاك الوقود بنسبة تزيد على 20 في المائة عند القيادة بشكل هادئ على الطرقات السريعة وداخل المدن.
وتندفع السيارة بعجلاتها الخلفية، حيث يتم نقل القوة إليها عبر علبة تروس يدوية تتكون من ست نسب أمامية توفر أداءً هجومياً مع كل نسبة مختارة.
إلى ذلك تتميز السيارة بتماسكها وثباتها المذهلين مع تجهيزها بنظام تعليق مستقل للعجلات الأربع إضافة إلى أنظمة إلكترونية متعددة.
أخيرا، من المتوقع أن يتم إنتاج هذه السيارة بشكل تجاري خلال عامين على أبعد تقدير،
[/align]
تعليق