إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كل شي عن البرامج مفتوحة المصدر (البرامج الحرة) .....ارجو التثبيت

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كل شي عن البرامج مفتوحة المصدر (البرامج الحرة) .....ارجو التثبيت

    البرامج الحرة Free Software تطلق على جميع البرامج التي تخضع للترخيص (GPL) General Public License الرخصة العمومية للجميع أو التراخيص المتوافقة معها. هذا النوع من التراخيص يتيح للمستخدم حرية مطلقة للتصرف بالبرامج دون حدود أو قيود، ويمكن تقسيم هذه الحرية إلى أربعة بنود أساسية:
    1حرية الاطلاع والتعلم : وفقاً لهذا المبدأ يجب أن ترفق الشفرة المصدرية للبرنامج معه في نفس مكان التوزيع أو تتاح للتحميل أو ترسل بأي طريقة كانت، وهذا ما يطلق عليه اصطلاحاً البرامج ذات المصدر المفتوح، أو البرامج مفتوحة المصدر.
    2حرية التشغيل والاستخدام: طبقاً لهذا المبدأ يحق لأي كان استخدام البرنامج في أي غرض من الأغراض سواء أكان الاستخدام فردياً أو خيرياً أو تجارياً، كما يحق له تشغيله بالطريقة التي يريدها.
    3حرية التطوير والتعديل: بمعنى أنه يحق لأي شخص كان تطوير البرنامج وتحسينه وإدخال أي تعديلات أو تحسينات، لتعميم الفائدة ومن ثم جعل هذا المنتج بعد التطوير متاحاً للإضافة والتطوير من جديد، لذلك فإن البرامج التي تخضع لهذا النوع من التراخيص تتطور بسرعة تفوق التصور، كونها نتاجاً لآلاف العقول، فالمطور يبدأ من حيث انتهى الآخرون.
    4حرية التوزيع : وهنا حرية مطلقة في النسخ والبيع أو الإهداء، وكذلك التركيب على أي عدد من الأجهزة دون أي شرط أو قيد.
    مفهوم البرامج الحرة:
    يحدث الكثير من الخلط عند تفسير معنى البرامج الحرة، فالبعض يعتبر أن البرامج الحرة لا بد أن تكون مجانية بالضرورة، والبعض الآخر يعتقد أن أي برامج اشتراها بمقابل فهو حر بها يستخدمها كيف شاء، وفريق ثالث يظن أن البرامج الحرة التي تتاح للاستخدام مجاناً وبدون مقابل، وكلهم على خطأ، والسبب في هذا الخلط أن المجاني في الإنجليزية Free وهذا المصطلح نفسه يعرف به الحر، لأنه في بعض الأحيان تكون البرامج حرة ولكن لا يمكن الحصول عليها إلا بمقابل مادي، كيف؟ خذ مثلاً.. هناك بعض التوزيعات )كتوزيعتي ماندريك وريدهات إنتر برايس( من لينكس تحصل عليها مقابل مبالغ تدفعها ثمناً لشرائها، ومع هذا تعتبر حرة، قد تتساءلون وتتعجبون كيف ذلك؟! الحرية هنا تبدأ بعد الشراء، بمعنى أنه بمجرد شرائك لهذا المنتج أصبحت مالكاً له، لك الحرية المطلقة في التصرف فيه كيفما تشاء، بينما في المقابل نجد أن هناك برامج مجانية تحصل عليها دون مقابل ولكنك ملزم باتفاقية استخدام لا تجيز لك نسخها )مثلاً( ولا إعادة بيعها ولا تطويرها أو التغيير فيها إلا بعد إذن صاحبها. ونفس الشيء مع البرامج التي تحصل عليها بحُرِّ مالك، تلتزم باتفاقية الاستخدام المصاحبة لهذه البرامج، خذ مثلاً ويندوز أنت تشتريه بمبلغ مالي، ومع هذا لا يحق لك إهداءه ولا بيعه ولا نسخه ولا تحميل النسخة على أكثر من جهاز إلا إن تم الاتفاق على ذلك مسبقاً.


    كنا قد تعرفنا في اللقاء السابق على مفهوم البرامج الحرة وعرفنا الفرق بينها وبين البرامج المجانية، وعرفنا أيضاً مفهوم هذه الحرية وبنودها. واليوم نستكمل ما بدأناه، حيث سنعرض بداية نشوء الفكرة، وصاحب الفضل والريادة فيها.
    صاحب فكرة البرامج الحرة، وإعطاء كل هذه الحريات هو ريتشارد ستالمن مؤسس جمعية البرامج الحرة ومشروع جنو، فمن يكون ريتشارد ماثيو ستالمن؟
    ريتشارد ماثيو ستالمن (المولود في 16مارس/آذار 1953م) هو المؤسس الأول لحركة البرامج الحرة، ومشروع جنو وهو من أنشأ مؤسسة البرامج الحرة، وإتحاد حرية البرمجة .. وهو المؤسس لمفهوم Copyleft أي إشاعة حقوق الملكية (عكس حماية الحقوق Copyright)، بلور هذا المفهوم بالرخصة العمومية الشاملة للبرامج GPL الرخصة العمومية الشاملة. وهو أيضاً مبرمج بارع، حيث كان يترأس عدة مشاريع مثل محرر إي ماكس Emacs (أحد أقوى المحررات)، والمترجم جي سي سي GCC، والمدقق جي دي بي GDB وهي كلها برامج تنتمي لمشروع جنو.
    ومنذ منتصف التسعينيات، خفت وهج نشاط ستالمن في مجال تطوير البرامج سابقة الذكر مركزاً جهوده ومسخراً لكافة إمكانياته لنشر البرامج ذات المصدر المفتوح ليجعل منها بديلاً للبرامج التجارية المغلقة.
    ظهرت حركة البرامج الحرة في منتصف الثمانينيات، لكن البداية والانتشار الحقيقيان كانا في مطلع التسعينيات، عندما اكتملت مجموعة أدوات جنو، وتم اعتماد لينكس كنواة لنظام جنو - لينكس.
    لاقى مشروع ستالمن رواجاً ودعماً من كثير من المؤسسات التعليمية والحكومية، وقد ارتضى بحياة بسيطة وهو القادر أن يكون من أثرياء العالم كل ذلك في سبيل بلوغ هدفه والقضاء على الاحتكار الذي كان يمقته.

    ما هو مشروع GNU ؟
    مشروع جنو أسسه ريتشارد ماثيو ستالمن رائد البرامج الحرة، وكلمة GNU هي اختصار للجملة (GNU is Not UNIX) ويتمثل دور هذا المشروع بتوفير أكبر عدد من البرامج الحرة التي تعمل ضمن بيئة لينكس مع شفرتها المصدرية في مكان واحد، ثم تطور الأمر إلى دمج هذه البرامج مع نواة لينكس Kernel Linux لينتج عن هذا الاندماج نظام تشغيل متكامل أطلق عليه اسم GNU / Linux.
    هل هناك جهات تجارية كبرى تدعم هذا المشروع؟
    في الحقيقة أن هناك العديد من الشركات العملاقة التي تدعم هذا المشروع (ممثلاً بلينكس) وتعتمد عليه ومن أشهرها شركة IBM عملاق البرمجيات وشركة إنتل Intel وشركة أوراكل Oracle وشركة صن Sun.

    تعريف البرمجيات الحرة

    نحن نتيح هذا التعريف لتوضيح ما يجب ان يتحقق لبرنامج ما حتى يعتبر حرا.

    الfree softwareـ مسالة حريات لا سعر.(فى الانجليزية كلمة free ـ قد تعنى حر او مجانى).

    المقصود بحرية البرمجيات هو حرية مستخدمى البرامج فى تشغيل و نسخ و توزيع و دراسة و تعديل البرمجيات. مصطلح حرية البرمجيات يشير بالتحديد الى اربع حريات للمستخدم:

    حرية تشغيل البرنامج لاى غرض (الحرية 0).
    حرية دراسة كيفية عمل البرنامج و تعديله ليناسب احتيجاتك (الحرية 1). توفر المصدر البرمجى source code ـ شرط لازم لتحقق هذه الحرية.
    حرية اعادة توزيع البرنامج لتساعد غيرك (الحرية 2).
    حرية تعديل و تحسين البرنامج و نشر تعديلاتك ليستفيد منها المجتمع ككل (الحرية 3). توفر المصدر البرمجى شرط لازم لتحقق هذه الحرية.
    البرنامج حر ان كان لمستخدميه كل هذه الحريات , اذن يجب ان يكون لك الحق فى اعادة توزيع نسخ معدلة او غير معدلة , مجانا أو مقابل أجر التوزيع، لاى فرد فى اى مكان. و ان يكون لك مطلق الحرية فى كل هذا بدون ان تطلب او تشترى اذن احد.

    يجب أيضا ان يكون لك الحرية فى تعديل البرنامج و استخدام التعديلات فى عملك او لعبك دون ذكر لوجود هذه التعديلات من عدمه. و يجب الا يكون لزاما عليك ابلاغ اى فرد او جهة كى تنشر تعديلاتك.

    الحرية فى استخدام البرنامج تعنى حرية اى فرد او مؤسسة فى استخدام البرنامج على اى نظام حاسوبى فى اى غرض بدون الاضطرار للاتصال بمبرمجى و مطورى البرنامج او اى جهة اخرى.

    حرية اعادة توزيع نسخ من البرنامج يجب ان تشمل الحق فى توزيع نسخ (معدلة و غير معدلة) رقمية binaryـ قابلة للتشغيل بالاضافة الى المصدر البرمجى. توزيع نسخ قابلة للتشغيل مباشرة ضرورى للحصول على نظام تشغيل حر و سهل و مريح فى الاستخدام. لا توجد مشكلة لو كان من المستحيل انتاج نسخ رقمية (بعض لغات البرمجة لا تتيح ذلك)، لكن يجب ان يحق لك توزيع نسخ كهذه فى حالة توفر سبل لانتاجها.

    ليكون هناك اى معنى لحرية تعديل و نشر تحسينات للبرنامج يجب ان يتوفر لك المصدر البرمجى. بالتالى ان اتاحة المصدر البرمجى تعتبر شرط اساسى لحرية البرمجيات.

    ولكي تكون هذه الحريات حقيقية، يجب ان تكون غير قابلة للنقض طالما لم تخطيء،و اذا كان بامكان مطور البرنامج نقض الترخيص بدون اعطاء اسباب يكون البرنامج غير حر. ولكن هناك بعض القواعد المقبولة في طريقة توزيع البرامج الحرة، في حالة عدم تعارضها مع مبدأ الحريات. على سبيل المثال copyleft قاعدة تنص على عدم القدرة على وضع عوائق تمنع الآخرين من الحريات الاربع. هذه القاعدة لا تتعارض مع تلك الحريات ولكن تحميها.





    1- تعريف المصدر المفتوح

    أ-حرية إعادة التوزيع
    ب-حرية كود المصدر
    ج- عمل البرامج المشتقّة عن الكود الأصلي
    د- لا تمييز ضدّ الأشخاص أو المجموعات
    هـ- لا تمييز ضدّ مجال الاستخدام
    و- توزيع الترخيص
    ز-الترخيص لا يجب أن يكون محدد لمنتج معين
    ح-الترخيص يجب أن لا يخترق ترخيصات برمجيّات أخرى

    تعريف المصدر المفتوح الذي وضعته منظمة البرامج المفتوحة المصدر
    (www.opensource.org)


    أ-حرية إعادة التوزيع : المستخدم له كامل الحرية في بيع أو إعطاء البرمجيّات.
    ب-كود المصدر: البرنامج يجب أن يتضمّن كود المصدر.
    الترخيص قد يحدّد توزيع كود المصدر فقط إذا كان تعديله في وقت البنية.
    ج-الأعمال المشتقّة: الترخيص يجب أن يسمح بتوزيع البرامج المعدلة و الأعمال المشتقة
    .
    د,هـ-عدم التمييز "التحيز" : الإجازة لا تحدّ من إستعمال البرمجيّات على أيّ أشخاص
    أو مجموعات أو مجالات العمل .
    و-توزيع الترخيص : الترخيص يجب أن يكون تلقائيا.
    زـ-الترخيص لا يجب أن يكون محدد لمنتج معين : الترخيص يجب أن لا يشترط حقوق إلى منتج معيّن.
    ح-الترخيص يجب أن لا يخترق صلاحيات برمجيّات أخرى : الترخيص يجب أن لا يخترق القيود الموضوعة على البرمجيّات الأخرى والتي وزّعت بترخيصاتها .
    المصدر: (www.opensource.org)



    2- دفع بعض الاتهامات عن البرامج المفتوحة المصدر

    2-1- البرامج المفتوحة المصدر مطورة من قبل الطلاب و مبرمجين ناقصي الخبرة

    هذه النقطة بعيدا جدا عن الحقيقة فمعظم البرامج المفتوحة المصدر قد طورت من قبل
    مبرمجين محترفيين يريدون بذل الجهد والعطاء للأخريين , فعلي سبيل المثال نظام
    التشغيل لينكس كأحد اشهر البرامج المفتوحة المصدر واكبرها حجما قد طور بواسطة الآلاف
    من المبرمجين المحترفين ومعظمهم عنده خلفية واسعة في تخصصه و عندهم مهارات عالية أيضا
    في مفهوم البرمجة و مفهوم هندسة البرمجيات وتصميم و كتابة البرمجيّات



    2-2- عندما يترك المطوّرين البارزين المشروع،فان المشروع سينتهي.

    هذه النقطة خاطئة من طريقين رئيسيين
    أ-في البرامج المفتوحة المصدر هناك مفهوم تجمع المبرمجين تحت هيكل معين (الجالية
    community ) وهناك نظام في هذه الجالية فإذا ترك أحد المطوّرين البارزين الجزء
    الخاص به في هذا التجمع فان هذا الجزء سيسند إلى مطورين آخرين مؤهّلين
    ب- الأشخاص الذين ينضمّون إلى الجاليات
    (community) لا أحد يجبرهم لإنضمام إلى
    الجاليات انما انضموا لان عندهم هدف يريدون تحقيقه فهم يريدون حقا أن يساعدوا
    الناس ويساعدوا انفسهم . ولذلك نادرا ما تجد ان أحدهم يترك التجمع إذا انضمّ
    إليه عن إعتقاد قوي




    2-3- ليس هناك دعم فني للبرامج المفتوحة المصدر.

    الذي يقول هذه الكلمات شخص لم يبحث عن الدعم لأن دعم البرامج المفتوحة المصدر منتشر فيوجد الكثير من المنتديات وساحات الحوار المفتوح والتي تناقش المشاكل و
    تعرض الحلول وتقدم الدعم واحيانا يكون هناك انواع مختلفة من الدعم الفني مثلا دعم من الشركة مقابل مكسب مادي او دعم من المطورين مجاني أو دعم من المستخدمين
    الأخريين مجاني ايضا


    2-4-ليس هناك دعم مادي للبرامج المفتوحة المصدر.

    لا ليس كذلك لان كثير من الشركات الكبري مثل IBM و Google و Sun تقدم بعض
    الدعم المادي لانها تستفيد من بعض الجوانب كالجانب الدعائي الي جانب أن المبرمجين
    الذين يعملون في البرامج المفتوحة المصدر قد يكونوا مبرمجين في هذه الشركات ايضا





    2-5-البرامج المفتوحة المصدر معقدة في الإستعمال

    بعض النسخ القديمة من البرامج المفتوحة المصدر قد تكون صعبة الاستخدام لكن مؤخرا
    أغلب مطوّري البرامج المفتوحة المصدر إهتمّ بجعل برامجهم سهلة الاستعمال شاهد علي سبيل المثال نسخة البرامج المكتبية المفتوحة 2.0 (Open Office) ، لينكس ماندراك 10.1 وكذلك ايضا ادوات المبرمجين مثل MySQL و Eclipse


    3- مميزات البرامج المفتوحة المصدر



    3-1 لا تكلفة علي المستخدم لأنها مجانيةّ.وهذه نقطة مهمة جدا لكنّها واضحة.

    3-2 زيادة المعرفة لمن يريدها ويبحث عنها

    تطوير البرمجيّات المفتوحة المصدر يسمح للمبرمجين بالتعاون ومشاركة كود المصدر بحرية
    مع المبرمجين الآخرين،وهؤلاء واولئكم يكتسبوا خبرات جديدة



    3-3 زيادة كفاءة البرامج

    البرمجيّات المفتوحة المصدر تزيد من كفاءة البرمجيّات لأن المبرمج لن يترك عيب في
    البرنامج بقدر المستطاع فهو يعرف جيدا بأنّ هناك مبرمجيين سيقراون كود المصدر بعناية


    3-4 - البرمجيات قابلة للتعديل لتلائم احتياجاتك حسب رغبة وقدرة المستخدم

    أغلب البرمجيّات المفتوحة المصدر كتيت كي تكون عامّة في الاستخدام في مجالها بدلا من أن
    تكون مخصصة لشيء محدد , يمكن ببعض التعديل البسيط للبرنامج جعله يلائم احتياجاتك مثلا كما تذهب للخياط لتعديل ملابس أبّيك لملائمتك لكي تلائمك ! ! !


    3-5 – من فوائد العدد الكبير من المبرمجين الذين قاموا بتطوير البرنامج

    فان المبرمج سيستعمل هذه البرمجيّات لكي يستشعر ما صنعه من مجهود - وسينشر
    برنامجه إلى صديقه والي أخيه الصغير



    4- بعض العقبات التي تواجه البرمجيّات المفتوحة المصدر

    4-1 قلة الإعلان

    فهناك برمجيات افضل من رائعة لكن ينقصها الاعلان عنها حتي تنتشر


    4-2القرصنة والسرقة

    من قبل الشركات التي لا يكون الكود المصدري لها مفتوح فهم ياخذون كود المصدر
    ويغيرون في الواجهة وقد يضيفون بعض الإضافات ثم يعرضونه علي انه منتج خاص بهم من
    الألف الي الياء


    4-3 بعض المجموعات والشركات التي تعارض البرمجيّات المفتوحة المصدر

    وهؤلاء غالبا هم من اصحاب البرامج المنافسة العقبات منقولة من
    http://www.asiaosc.org/enwiki/page/...ced_by_OSS.html


    في نهاية المقال احب ان اقول ان البرامج المفتوحة المصدر اثبتت وضعها علي المستوي
    االتجاري بصفة عامة والمستوي الفني بصفة خاصة وتنتشر بمعدل تصاعدي و اتجهت
    الكثير من الشركات الكبري الي البرامج المفتوحة المصدر لكي برهنوا لعملائهم الجودة الداخلية لبرامجهم ومن اوضح الأمثلة علي ذلك شركة
    SUN فبعد لغة الجافا مفتوحة
    المصدر اصبح نظام التشغيل الخاص بهم سولاريس 10 ايضا مفتوح المصدر


    لم لا تطرح البرامج العربية كبرامج حرة؟

    في التسعينات من القرن الميلادي الماضي كانت برامج الحاسوب العربية تتكاثر كالأرانب! وقد كنت أتابع جديد البرامج العربية في مجلة PC Magaizne الطبعة العربية ومجلة بايت الشرق الأوسط التي توقفت، وكانت PC Magazine تصدر دليلاً صغيراً للبرامج العربية، وتنشر في كل شهر أخباراً عن البرامج العربي وتستعرض بعضها، ثم توقف كل ذلك، ولم أعد أسمع بالبرامج العربية أو أقرأ عنها.

    كانت البرامج العربية تعاني من مشكلة الاستنساخ، فهناك عشرات البرامج الخاصة بالقرآن الكريم، والحديث الشريف وكتب التاريخ والأدب والشعر، ولم تكن هذه البرامج سوى واجهة لآلاف الكتب التي يحتويها القرص المدمج، وهناك القليل من البرامج العربية المتميزة في هذا المجال والتي فهمت أن البرنامج ليس مجرد واجهة بل هو أكثر من ذلك، منها برامج شركة حرف التابعة لشركة صخر (هل تذكرون هذه الشركات؟) على أي حال، ما هو وضع البرامج العربية الآن؟ أين موقعنا في سوق البرامج العالمية؟

    اليوم يمكنك زيارة أي مكتبة تبيع البرامج العربية وستجد عشرات البرامج التي تباع بأسعار زهيدة جداً، مع ذلك لا أرى إقبالاً عليها، وقد اشتريت برنامجاً منذ شهرين تقريباً وندمت أنني دفعت عشرين درهماً ثمناً للبرنامج لأنه يفتقر إلى الجودة والإتقان، هذه هي المشكلة الثانية للبرامج العربية، ضعف الجودة والإتقان، فصندوق البرنامج نفسه غير متقن، على عكس البرامج الأجنبية التي تحرص شركاتها على تغليف برامجها بشكل جيد وأنيق، ثم إذا فتحت الصندوق وجدته فارغاً إلا من قرص مدمج واحد مع كتيب صغير أو حتى دون كتيب، وتصميم الصندوق نفسه غير متقن ولا يحوي معلومات كافية عن البرنامج ووظيفته والحد الأدنى من المتطلبات التي يجب توفرها لتشغيل البرنامج.

    ثم تأتي مشكلة البرنامج نفسه، فبعض البرامج العربية المتوفرة في السوق حالياً قديمة ومضى عليها أكثر من سنتين، وأعتقد أن بعض الشركات التي أنتجت هذه البرامج أغلقت أبوابها واختفت منذ وقت طويل، وإذا حاولت تشغيل أو تثبيت البرنامج سترى واجهة قديمة تفتقر إلى الإتقان، وقد لا يعمل البرنامج لديك لسبب ما، كذلك البرنامج الذي اشتريته ولم يعمل في حاسوبي.

    المشكلة الثالثة هي القرصنة، أو نسخ البرامج، وهذا أمر يتعلق بالناس، كان الكثير منهم ينسخ البرامج العربية وغير العربية ويبيعها أو يعطيها للآخرين وتخسر الشركات ما كلفها الكثير لإنتاجه، واضطرت بعض الشركات لاستخدام طرق حماية أبعدت الناس عن منتجاتها، كاستخدام dongle (وهي قطعة صغيرة توضع في منفذ الطابعة في الحاسوب) الذي يمنع نسخ البرنامج، فلا يمكن لشخص أن يشغل البرنامج ما لم تكن هذه القطعة مركبة في الحاسوب.

    طبعاً يجب أن أذكر بأن هناك برامج جيدة وإن لم أتذكر مثالاً الآن، لكن بكل تأكيد من بين ركام السلبيات لا بد من وجود برنامج جيد أو شركة تنتج برامج جيدة.

    بعد هذه النظرة السريعة لواقع البرامج العربية، لماذا لا تطرح الشركات العربية برامجها كبرامج حرة؟ أعني مفتوحة المصدر (Open Souce)، هناك شركات توقفت مع أنها أنتجت برامج جيدة، فلم لا تعيد إحياء هذه البرامج وتجعلها برامج حرة؟ إن لم تستفد الشركة فلم لا تجعل الآخرين يستفيدون؟ أتذكر أن هناك برامج قواعد بيانات اسمه برق وهذه التسمية تعود إلى أن قاعدة البيانات كانت سريعة جداً في البحث، قرأت مقالة عن هذا البرنامج مرة ثم لم أسمع به، هذا مجرد مثال، يمكن للكثير من شركات البرامج العربية أن تطرح برامجها كبرامج حرة وتعتمد في ربحها على الخدمات، فسوق البرامج أثبت أنه غير مربح وغير مجدي في قطاع المستهلكين على الأقل (أما قطاع الشركات فالأمر مختلف ولا أستطيع أن أحكم عليه).

    الخطوة الأولى للبرامج الحرة في الشركات العربية
    كتبت سابقاً عن شركات البرمجة العربية وطرح برامجها كبرامج حرة وقد وعدت أن أكتب بعد بضعة أيام حول كيفية مخاطبة الشركات، لكن يبدو أن الأيام أصبحت أشهر، على أي حال أن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً.

    ما هي المشكلة؟
    يمكن اختصار المشكلة في أن شركات البرمجة العربية كما يبدو لي لم تستغل البرامج الحرة كما يجب أن تستغل ويستفاد منها، وهي كذلك تعاني من مشاكل عديدة أخرى، مثل القرصنة التي تتسبب في خسارة الشركات للكثير من الأموال والجهود، كذلك تعاني من عدم الإتقان وأعني بذلك الشركات الصغيرة التي تنتج برامج فقيرة المستوى والمحتوى، طبعاً لا يمكن تعميم هذه الصورة السلبية على كل الشركات العربية، لكنها الصورة العامة كما أراها.


    هل البرامج الحرة هي الحل؟
    لا، البرامج الحرة ليست الحل الوحيد والأخير، بل هي جزء من الحل، وفي اعتقادي أن البرامج الحرة تستطيع أن تعطي دفعة جديدة لشركات البرمجة، فبدلاً من إنشاء برامج من الصفر يمكن لأي شركة أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون، ويمكنها أن تستفيد من خبرات مجتمع البرامج الحرة فتطور أداءها وترفع جودة برامجها وخدماتها.

    كيف يمكن للشركات العربية أن تستفيد من البرامج الحرة؟
    لنتذكر أولاً أن البرامج الحرة تعني مجتمع كامل وليس فقط برامج، مجتمع يضم العديد من المتخصصين في شتى المجالات وليس كما يظن البعض أن مجتمع البرامج الحرة مكون فقط من المبرمجين، هذا المجتمع ينتج برامج ومقالات ودراسات وكتب وهو مجتمع نشيط يتفاعل مع المجتمعات ويحاول أن يطورها عن طريق أنشطة تطوعية متنوعة.

    يمكن لشركات البرمجة أن تستفيد من خبرات هذا المجتمع بعدة طرق، فمثلاً يمكنها أن تقدم البرامج الحرة مع الدعم الفني، فيمكن مثلاً أن تقوم بإنشاء إصدارة من لينكس عربية وتعرضها مجاناً لمن أراد أن يستخدمها، وتقدم للشركات دعماً مقابل مبلغ يتفق عليه، ويمكنها أن تبيع إصدارة لينكس هذه مع الدعم، ويمكنها أن تقوم بإنشاء عدة إصدارات من لينكس، فواحدة للأفراد وأخرى للشركات الصغيرة وثالثة للشركات الكبيرة، ورابعة للمؤسسات التعليمية وهكذا كل إصدار لها ما يميزها من برامج وخدمات.

    وتستطيع الشركات إنشاء برامج تعمل لنظام لينكس أو لأي نظام آخر تكون بديلة لبرامج تجارية معروفة، فمثلاً تحتاج الشركات لمزود بريد إلكتروني، وهناك مزودات تجارية معروفة لكنها غالية، يمكن هنا للشركة أن تستغل هذا الأمر وتطور برنامجاً أقل سعراً وتبيعه مع عقد خدمات.

    بشكل عام البرامج الحرة توفر نقطة انطلاق لإنشاء برامج وخدمات مربحة، لماذا تبدأ أي شركة في برمجة منتج ما من الصفر؟ تستطيع أن تستغل البرامج الحرة وآلاف المكونات لكي تقوم بإنشاء أي منتج، وبهذا الأسلوب توفر الوقت والجهد والمال على نفسها، وهناك قصص عديدة لشركات فعلت ذلك، فبدلاً من قضاء سنة أو سنتين لتطوير برنامج تقوم بتطويره في بضعة أشهر.

    هذه بعض الأمثلة، ويمكن لأي شخص أو شركة الاستفادة من البرامج الحرة وبعدة طرق، المهم أن تفكر الشركة جيداً وتبدع ولا تنغلق على نفسها، والأمثلة السابقة تدور فقط حول إنشاء المنتجات، ولم أتكلم عن الفوائد الأخرى، فمجتمع البرامج الحرة هو مجتمع متحرك حي، والتواصل مع أفراده وجماعاته أمر ضروري، وستزداد خبرة الشركة باتصالها مع هذا المجتمع، فمثلاً يمكن للأفراد أن يساهموا في تطوير منتجات الشركة وكشف أخطاءها وسد ثغراتها، ويمكن للمبرمجين أن يرفعوا مستواهم من خلال الاحتكاك مع الآخرين وتبادل الخبرات معهم.
    ---------------------------------
    منقووووووووووووووول للفائدة
    احـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداوي

    َأَشَهَدُ أنّ لا الهَ إلا الله وََأن مُحَمَداً رَسُولُ الله
    http://arnau.turboblog.fr/photos/unc...ferrari1_1.jpg

  • #2
    يباله وقت شوي

    بكره عندي تست بحاول اقراه بعدين


    تسلم أخي

    تعليق


    • #3
      شكرا لك اخي الكريم
      عدد زوار مواضيعي

      تعليق


      • #4
        مشكور ع النقل أخوي..

        حفظته معاي وبقراه فأقرب فرصة..

        تسلم..
        http://www.omanlover.org/vb/uploaded/821_1166873907.gif

        تعليق

        يعمل...
        X