إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استخدام الحاسوب في التعليم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استخدام الحاسوب في التعليم

    [align=center]المقدمة
    إن الكمبيوتر الذي رسخت أقدامه في العديد من مجالات الحياة سيسهم إسهاماً بعيد الأثر في تقدم الطلاب ، حيث أن العالم من حولهم يستثمر الكمبيوتر ويستخدمه ، ولذلك فإنه من المنطقي أن يتعرف الطلاب على الكمبيوتر في مرحلة الدراسة تحت إرشاد وتوجيه المدرسين استعداد للحياة التي تنتظرهم والعالم المحيط بهم ، إن الفرص التي يتيحها الكمبيوتر والتحديات التي يفرضها تجعله من الأولويات التربوية ، وهدفنا من هذا البحث تزويد العاملين في حقل التربية بخلفية علمية مناسبة في هذا المجال مما يتيح لهم اتخاذ القرار المناسب وإجراء الاختيار الصحيح(1) .
    وعندما بدأ استعمال الكمبيوتر في المدارس الأمريكية في الستينات كان أساس الاستخدام يقوم على اشتراك جموعات من الطلاب في المدرسة الواحدة أو المدارس المجاورة في استعمال الجهاز الضخم لوقت محدود ومحدد ، وقد تطلب ذلك دوام الاتصال بين وحدات الاستخدام والكمبيوتر المركزي من خلال أجهزة اتصال متعددة ، كما تطلب أجهزة كمبيوتر ضخمة وباهظة الثمن ، نتج عن ذلك أن أصبح استخدام الكمبيوتر بالفصول الدراسية باهظ التكاليف مع الشك في إمكانية الاعتماد عليه ، أما الآن وبعد الإنجازات العظيمة في تقنية الكمبيوتر الشخصي أو المصغر فقد تغيرت الأحوال .
    الكمبيوتر كمادة دراسية :-
    إن القوة الكامنة في جهاز الكمبيوتر أحدثت تأثيراً شاملاً في شتى أوجه الحياة الحديثةفخلال الثمانينات انتشر الكمبيوتر حتى أصبحت معظم الوظائف تتضمن استعمال الكمبيوتر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، وقد أضحى فهم الكمبيوتر وطرق التحكم به من أهم مهارات الحياة التي يتطلبها ميدان العمل في حياتنا الحديثة(2) .
    الكمبيوتر كوسيلة تعليمية :-
    يعد الكمبيوتر وسيلة متطورة لنقل وتوزيع العديد من المواد التعليمية وذلكباستخدام شبكات الاتصالات الحديثة ، إلى جانب ذلك فللكمبيوتر الكثير منالمزايا والخصائص التي تجعل منه أداة تعليمية فريدة ذات فاعلية كبيرة .
    ورد فيما يلي بعضاً من هذه المزايا :-
    1)ينعم كل من يتعامل مع الكمبيوتر بخاصية التفاعل الإيجابي بين الكمبيوتر والإنسان الذي يستخدمه وهو بذلك يختلف عن علاقة المشاهد بالتلفزيون حيث يكون موقف المشاهد موقفاً سلبياً .
    2)يقدم الكمبيوتر العناية الفردية لكل من يستخدمه من خلال التفاعل المتبادل ، وهو بهذا يحقق ركناً أساسياً من أركان التربية لا يستطيع الكثير من المعلمين تطبيقه في فصولهم التي يتزايد عدد الطلاب فيها .
    3) يوفر الكمبيوتر للطلاب الفرص العظيمة للتجريب والمغامرة دون خوف أو رهبة ، ففي التعامل مع الكمبيوتر يتحرر الطلاب من الخوف وما يسببه من كبح رغبتهم في الانطلاق نحو استكشاف آفاق جديدة وتحقيق إنجازات متطورة ، إن خشيةارتكاب الأخطاء والتعرض للتوبيخ أمر لا وجود له في التعامل مع الكمبيوتر في مجال التعلم والتعليم .
    4)من المعروف أن الكمبيوتر كآلة لا يحس بالتعب ، كما أنه يتميز بالصبر لذلك يفسح الكمبيوتر المجال للتدريب التدرب مما يخفف من الضغط النفسي الذي يصاحب مواجهة المشكلات ، وبالإضافة إلى ذلك يتيح الكمبيوتر للمدرس فسحة من
    الوقت ليتجه إلى بذل المزيد من العناية الفردية المبدعة لمن يحتاج ذلك منطلابه .
    5) لقد أثبتت التجارب أن الكمبيوتر يعتبر قوة حفز هائلة للدارس ويحرص المدرسون على استثمار هذه الخاصية إلى أقصى حد ، وخاصة في مجال بعض المواد التي كانت تعتبر في الماضي مواد صعبة أو مملة مثل الرياضيات بفروعها ومستوياتها المختلفة .
    6) يحقق الكمبيوتر الكثير من الاتجاهات التربوية البناءة مثل التعليم عن طريق الاستكشاف ، فالتعلم من خلال المشاهدة والاستكشاف من الأمور التي تدعمها فلسفة التعليم في عصرنا الحالي ، ولا شك أن الفضول والرغبة في الاستكشاف تحفز القدرة للتعلم المتجدد .
    7) يلعب الكمبيوتر دوراً هاماً في مراعاة الفروق الفردية من حيث القدرات والمهارات والمستويات المختلفة للدارسين ، إذ يستطيع كل طالب أن يسير في دراسته بمصاحبة الكمبيوتر بالسرعة التي تتيحها له إمكاناته الذهنية والتحصيلية ، فالكمبيوتر يسلم زمام القيادة في عملية التعلم للطالب نفسه مما يساعد على دعم الثقة بالنفس ، وفتح المجال أمام التحصيل والنمو .(2)
    الكمبيوتر كمختبر علمي :-
    إن العلوم الحديثة ونموها المطرد تمثل تحدياً تمثل تحدياً هائلاًللإمكانات التي توفرها المدارس والهيئات المسئولة عن التعليم ، وهنا يبرز الدورالهام الذي يمكن أن يقوم به الكمبيوتر في العملية التعليمية ، وفي هذاالصدد ينبغي أن نتعرض للنقاط التالية :-
    1) إن قدرة الكمبيوتر كوسيلة لإجراء التجارب تتوقف على توفر البرامج ومدىجودتها تربوياً وفنياً .
    2) يتعذر على الكثير من المؤسسات التعليمية الحصول على الأجهزة الحقيقيةللقيام بالتجارب المخبرية في جميع فروع العلوم الرئيسية ، وبالمثل فإناستخدام الكمبيوتر لإجراء كل التجارب أمر بعيد المنال وغير عملي بالنسبة لهذه
    المؤسسات .
    3) إن إجراء التجارب بوساطة الكمبيوتر يمكن أن يصور الأماكن والموضوعاتالتي كانت بعيدة عن متناول الطلاب ، ويتعذر القيام بها كتجارب في المختبراتالتقليدية ، ومن الأمثلة على ذلك عرض محاكاة لرحلات الفضاء وإقامة محطة
    فضائية(3) .
    4) تتعامل معظم التجارب العلمية مع الكثير من المتغيرات التي ينبغي أنيتحكم بها الإنسان الذي يقوم بالتجربة ، وذلك لمعرفة أثر ذلك على العمليةنفسها ، وفي هذا الصدد يلعب الكمبيوتردرواً أساسياً ، فمثلاً يمكن أن يقدمالكمبيوتر محاكاة للمتغيرات التجريبية التي يستحيل إجراء التجارب العلميةالواقعية عليها بسبب التكاليف الباهظة أو الخطورة البالغة ، وأحد الأمثلةالحية على ذلك والمتوفرة حالياً محاكاة تعليمية عن طريق الرسوم لعملياتالطاقة النووية التي تتضمن محاكاة للتفجير النووي .(2)
    الكمبيوتر كأداة لحل المشكلات :-
    يدرك جميع رجال التربية الأهمية الكبيرة لمهارات حل المشكلات ، ولذلكيركزون في عملهم على إتاحة الفرصة للطلاب لاكتساب هذه المهارات التي تساعدالطلاب على التفكير المنطقي بما يتيح لهم تناول المواقف بأسلوب إبداعي ،
    ويؤكد الباحثون التربويون على أهمية هذه المهارات كمهارات أساسية لمواجهةمطالب الحياة العملية ، وفي هذا المجال تبدو أهمية الكمبيوتر واضحة :-
    1) يخلص الكمبيوتر الطلاب من عبء العمليات الحسابية التي كانوا يجرونهابالورقة والقلم عند تحليل المشكلات مما كان يعوق عملية التفكير والتوصل إلىحل المشكلات.
    2) إن استخدام الكمبيوتر لحل مشكلة تتضمن بعض المتغيرات يسمح بتحويل مركزالاهتمام من آليات الحل إلى العلاقات التي تدور حولها الدراسة .
    3) يعتبر تعلم برمجة الكمبيوتر أسلوباً هاماً يتيح للطلاب تنمية مهارات حلالمشكلات ، إن الذي يدرس البرمجة يتعلم كيفية بناء الخوارزمية أي خطواتالإجراءات التي تؤدي إلى تنفيذ الأعمال المطلوبة ، وتعتبر هذه طريقة منهجيةوفعالة لحل المشكلات المركبة أو المعقدة .(4)
    الكمبيوتر كأداة لتقديم المواد الدراسية :-
    يعتبر الكمبيوتر أداة فعالة بين يدي المدرس الواعي الطموح ، إذ يستطيعأن يستثمره في تقديم المواد الدراسية التي قد تستعصي على الفهم والإدراكبدون الكمبيوتر وإمكاناته ، فيستطيع المدرس مثلاً أن يستغل ما يتيحه
    الكمبيوتر من إمكانية التلوين والرسم ، وتخزين البيانات واسترجاعها في توضيحالمفاهيم الصعبة مثل :-
    * رسم الدوال الرياضية أو الإحصائية .
    * محاكاة العمليات التي يقوم بها القلب والدورة الدموية .
    * بيان العلاقات الهندسية والتغيرات التي تلحق بالطبيعة من حيث التماثلوالتطابق ومعالجة هذه الأشكال تصغيراً وتكبيراً .
    * إظهار الخرائط والتدريب على أساليب رسم الخرائط .
    * يمكن توصيل الكمبيوتر بآلة طابعة خاصة لإنتاج نسخ من النصوص المقررةوبطاقات عمل توزع على الطلاب .
    الكمبيوتر في المدرسة :-
    يتطلب توفر خدمات الكمبيوتر في المدرسة النظر في بعض الأمور الهامة مثل عدد أجهزة الكمبيوتر والشبكات المتوفرة ، وموقع هذه الأجهزة والشبكات من المجتمع المدرسي ، إن توفر عدد محدود من أجهزة الكمبيوتر يختلف تماماً عن إمكانية توفير عدد يتناسب مع عدد فصول المدرسة وطلابها .(5)(2)
    إن للمكان الذي يخصص لأجهزة الكمبيوتر في المدرسة تأثير مباشر على هيئةالتدريس وعلى نمط استخدام الطلاب لهذه الأجهزة ، لقد اتفق المربون الذيناستخدموا الكمبيوتر في عملهم وألفوه ، على منهجين في تحديد المكان الذييوضع فيه الكمبيوتر :-
    أ) وضع جهاز كمبيوتر واحد أو عدد محدود من الأجهزة في قاعة الدرس .
    ب) إقامة \" مختبر للكمبيوتر \" في موقع مركزي بالمدرسة يوضع فيه عدد كافمن أجهزة الكمبيوتر .
    ويتوقف نجاح المنهجين على عاملين أساسيين :-
    1) الملاءمة :- يجب أن يكون الموقع وعدد الأجهزة ملائماً للأغراضالمستهدفة من استعمال الكمبيوتر .
    2) الشخص المناسب :- ينبغي اختيار المدرس المناسب لهذا الموقع ، وهذايتطلب أن يكون متحمساً وواعياً لكي ينجح في توجيه المجتمع المدرسي نحو تقبلالكمبيوتر واستخدامه .
    إن توفر جهاز كمبيوتر واحد أو اثنين في حجرة الدراسة يعتبر أسلوباًمشجعاً إذا توفر المدرس المتحمس لاستخدام الكمبيوتر ، طالما أنه وضع الخطةلاستثمار الكمبيوتر في أنشطة الفصل ، وفي هذه الحالة يمكن وضع أجهزة
    الكمبيوتر في جانب الحجرة أو في مساحة تخصص لها في مؤخرتها .
    ومن ناحية أخرى فإن وجود مختبر كمبيوتر في المدرسة يتوفر به العددالكافي من الأجهزة لخدمة طلاب فصل كامل تحت إشراف مدرس قدير لديه الخبرة فياستخدام أجهزة الكمبيوتر يعتبر كسباً كبيراً للعملية التعليمية ، ومن الطبيعيوالمنطقي أن تختلف طريقة التناول والتدريس بين الوضعين السابقين ، في حالةأجهزة الكمبيوتر داخل الفصل فإن الطلاب سيؤدون الأنشطة المرتبطةبالكمبيوتر واحداً تلو الآخر أو على شكل مجموعات صغيرة ، بينما ينهمك بقية طلاب
    الفصل في أنشطة تربوية أخرى حول الكمبيوتر أو أنشطة مستقلة ، أما في حالةتوفر مختبر للكمبيوتر فإن جميع طلال الفصل يشتركون في الوقت ذاته في أنشطةالفصل .(5)
    ولا شك أنكم كتربويين تدركون أن المنهجين السابقين لهما ما يؤيدهما ومايساندهما كأساليب تربوية فعالة ، ففي الحالة الأولى عندما يعمل الطالبمستقلاً ومنفرداً بجهاز الكمبيوتر فإنه يكتسب مهارات تربوية خاصة وثقة بالنفسواطمئناناً يحفزه إلى تحقيق المزيد من الإنجاز ، كما أن إطار الألفة والودالذي ينشأ في مثل هذه الحالة كسب كبير لعملية التعلموفي الحالة الثانيةحيث يتوفر مختبر للكمبيوتر فإن المردود التربوي يصبح مضاعفاً ، فبالإضافةإلى ما سبق يزداد حماس الطلاب لوجود عنصر المشاركة مع أقرانهم بالفصل ،وكذلك عنصر التنافس للتوصل إلى النتائج الصحيحة مع مراعاة عنصر السبق الزمني .
    الكمبيوتر في حجرة الدراسة :-
    وهناك أكثر من وضع يناسب الكمبيوتر داخل حجرة الدراسة ، حيث يمكن أنيشترك طالبان في العمل على الجهاز الواحد ، ويستثمر كل منهما التعلم الفوريمن زميله ، كما يشتركان في التوصل إلى احتمالات حل المسائل ، وعلى مقربة من
    الجهاز توجد طاولة حيث يقوم طلاب آخرون بأداء بعض المهام من قراءة وكتابةقبل الانتقال إلى التعامل مع الكمبيوتر.(6)
    وهناك بعض الاعتبارات الأساسية التي ينبغي الأخذ بها عند التخطيطلاستخدام الكمبيوتر في فصل مدرسي معين ، وهذه الاعتبارات هي :-
    1) إن مثل هذا الإجراء يمكن أن يصلح كبداية طيبة لاستخدام الكمبيوتر فيالمؤسسة التربوية ، فالفصل الناجح في مجال ما يخلق الحماس ويقدم المساندةلعملية التوسع في هذا المجال ، وليكن استخدام الكمبيوتر مثلاً .
    2) يشجع وجود الكمبيوتر داخل حجرة الدراسة المدرسين على تبني الأساليبالمتطورة لتنشيط بعض المقررات التقليدية .
    3) إن عملية دمج الأنشطة المصاحبة للكمبيوتر بالعمل داخل الفصل الدراسيعملية ملائمة وسهلة ، إذ أنه لا يتطلب من الطلاب الانتقال خارج الفصللممارسة نشاط ما.
    4) يمكن أن يساعد وجود الكمبيوتر في حجرة الدراسة المدرس على استيعابهللكمبيوتر حتى يشعر بالارتياح إليه فيطوعه بسهولة ويسر لمطالبه التربوية .
    5) يتميز وجود الكمبيوتر في الفصل بتوفير الفرصة للمدرس أن يتحكم فيالعملية التعليمية كاملة .
    6) إن توصيل الكمبيوتر بشاشة جهاز تلفزيون كبيرة نوعاً ما يسمح للمدرسباستخدام جهاز كمبيوتر واحد في مقدمة الفصل وذلك لمتابعة إلقاء الدرس أو بهدفالتوضيح .
    7) في حالة استخدام الكمبيوتر داخل فصول معينة ، لن يتيسر للفصول الأخرىاستخدام إمكانات الكمبيوتر .
    مختبر الكمبيوتر :-
    في مختبر الكمبيوتر ممكن وضع أجهزة الكمبيوتر في مختبر مركزي بالمدرسة، وفي هذا النموذج توزع أجهزة الميكروكميوتر حول الحجرة مع إفساح المجالوالمقاعد لطالبين أمام كل جهاز .
    وفي مقدمة الفصل توجد مساحة بها مكتب المدرس ، ولوح للكتابة يمكن رؤيته بوضوح من جميع مقاعد الطلاب ، ويتيح هذا الحيز للمدرس إلقاء الدرس عندما يريد ويوجه ويضبط عمل الطلاب .(6)(7)
    هناك أمور يجب وضعها موضع الاعتبار عند النظر في التخطيط لإقامة مختبركمبيوتر مركزي :-
    1) يوجد ارتباط تام بين قوة الكمبيوتر وتعدد استخداماته ، لقد أصبح منالميسور الآن القيام ببعض الأعمال باستخدام عدة أجهزة كمبيوتر بعد أن كانتمستحيلة مع جهاز أو جهازين .
    2) يمكن تدريس برمجة الكمبيوتر بسهولة في مختبر الكمبيوتر .
    3) تتيح مركزية المختبر توفر أجهزة الكمبيوتر لجميع أعضاء هيئة التدريس وكل الطلاب .
    4) إن وجود مختبر كمبيوتر في المدرسة يضعه على مرأى من الجميع ، ويجعلهمتاحاً لكل من يرغب من المدرسين .
    5) يوفر المختبر الفرصة لطلاب فصل كامل أن يتابعوا نفس النشاط معالكمبيوتر وكذلك في وقت واحد .
    6) يحتم أسلوب العمل بالمختبر وجود شخص واحد يكون مسؤولاً عن معداتالكمبيوتروكذلك التعامل مع عمليات الصيانة والتزويد معاملة مركزية ، ومع ذلكفمن المسلم به أنه ينبغي على مسؤول المختبر أن يكرس وقتاً أطول لأجهزةالكمبيوتر مما يتاح لمدرس الفصل .
    7) لا شك أن تكلفة إقامة مختبر كامل مزود بأجهزة الكمبيوتر ستفوق ما يمكن أنينفق على تزويد الفصول بجهاز أو اثنين .
    الكمبيوتر والتحديات التي تواجه المدرسة العربية :-
    لا شك أن هناك بعض المعوقات التي تعترض طريق إدخال الكمبيوتر في المدرسةالعربية بالشكل المطلوب ، وهذه العوائق تشكل تحدياً يجب التغلب عليهلإتاحة الفرصة أمام الطالب العربي للحاق بالأمم المتقدمة ، وتضييق الفجوة
    التكنولوجية ، ومن هذه التحديات :-
    1) عدم توفر القناعات الكافية لدى بعض الإدارات التربوية العربية بأهميةإدخال الكمبيوتر إلى المدرسة العربية .
    2) مشكلة تدريب المدرسين وما تتطلبه من خبرات فنية ومالية .
    3) عدم توفر العدد الكافي من الكوادر الفنية والخبراء العرب لتحملمسؤولية إعداد البرامج التعليمية وتأهيل المدرسين .
    4) الأموال اللازمة لإعداد مختبرات الكمبيوتر في المدارس .
    5) خاصية اللغة العربية التي يجب توفرها في أنظمة التشغيل ولغات البرمجة
    ولغات التأليف .
    6) عدم توفر البرامج التعليمية ( Courseware or Educational Software )
    في الموضوعات والأبحاث المختلفة باللغة العربية .
    الكمبيوتر والمجالات الدراسية :-
    يقدم المجتمع العربي وكله ثقة على اقتحام فسيح من مجالات استخداماتالكمبيوتر في الحياة العصرية ألا وهو مجال التربية ، ونرجو إلا يتبادر إلىالأذهان أننا سنحاول اقتفاء آثار من سبقونا إلى استخدام الكمبيوتر تقليداً ،فالعالم أجمع في الغرب والشرق يخطو خطوات متأنية نحو تبني الكمبيوتر فيالتربية ، حقاً لقد انتشر الكمبيوتر في كل أوجه الحياة ، ولكن في مجالالتربية تتخذ الحيطة والحذر والتخطيط لأن البشر ونقصد الطلاب هم مجال الاستخدامومجال التطبيق ، ولذلك ينبغي أن نسير جنباً إلى جنب مع بقية العالم نحوالاستثمار الكامل المجدي للكمبيوتر في ميدان التربية ، إن الاستيعاب الكامللمفهوم الكمبيوتر سيجد مجالاً خصباً في الأجيال الصاعدة الذين سيكونالكمبيوتر عدتهم وعتادهم في مستقبل حياتهم ، إن أي تقصير أو تخلف من المجتمعالحاضر نحو الإعداد الأمثل لمجتمع المستقبل سيكون وصمة على جبيننا لا نقبلهابل نرفضها .
    مجالات المواد الدراسية :-
    وعندما نبدأ الحديث عن الكمبيوتر والتربية ينبغي أن نعرض أولاً لفلسفةوطرق وأساليب استخدام الكمبيوتر في مجالات المواد الدراسية المختلفةبالإضافة إلى المهارات الأساسية للحياة .
    إن هذه الخلفية هي الخطوة التمهيدية الأولى في مجال تدريب المعلمينلخوض هذه التجربة ، فبدون التدريب الهادف لا يمكن أن يتحقق النجاح .
    ويمكن تقسيم المواد الدراسية إلى مجموعات متجانسة إلى حد كبير ، وذلكحسب نوعياتها واهتماماتها :-
    1) اللغات .
    2) الرياضيات .
    3) العلوم .
    4) الإنسانيات .
    5) الفنون والمهارات .
    6) الألعاب الذهنية .
    ونبدأ باستعراض بعض منها :
    الكمبيوتر وتدريس اللغات(2)
    لكي نستطيع تفهم الدور الذي يمكن أن يقوم به الكمبيوتر في عملية التعلمبصفة عامة ينبغي أن نؤكد حقيقة أن الكمبيوتر مجرد جهاز بين يدي المدرس ،ولا يمكن بحال من الأحوال أن يحل محل المدرس الإنسان ، وإذا كان الكمبيوترلا يحل محل المدرس فإن المنطق سيؤدي بنا إلى القول أنه سيقوم بالأنشطةالمناطة بالمدرس ، وهنا لا بد أن نحصر الأنشطة التي يقوم بها المدرس ، ونطبقذلك على مجال اللغات .
    1) إدارة خطوات الدرس المرسومة :-
    تعني خطوات الدرس جميع الأنشطة التي يعدها المدرس سلفاً لتساعد عمليةتعلم اللغةوتتراوح هذه بين التدريبات والتمرينات إلى توزيع الأدواروالأغاني والألعاب وكيفية دمجها في إطار شامل للدرس ، يستطيع المدرس الذي يعيدوره الإنساني ودور التقنية التربوية أن يستغل الكمبيوتر لإدارة مثل هذهالأنشطة من خلال الشاشة ومولد الصوت .
    2) الاستجابة الفورية :-
    تتطلب مهمة التدريس ممن يعمل بها أن يكون حاضر البديهة سريع الخاطر ،يتجاوب مع حاجات الطلاب واهتماماتهم ومبادراتهم لمثل هذه المواقف ، ويستطيعالمدرس الحصيف أن يعد برامجه مستغلاً بلاغات الشرط إذا – إذن IF- THEN والمتغيرات ، فالمدرس الخبير يستطيع أن يتوقع الخطوة أو الخطوات التالية ، منتفكير ورد فعل طلابه ، ويستطيع المدرس استثمار الخوارزمية التي يبني عليهابرامجه الموجهة لكي يعود الطلاب على الإدلاء بآرائهم وتوقع الإجابة
    السليمة من خلال تعاملهم مع الكمبيوتر .(1)
    3) تهيئة الإطار المناسب :-
    منذ عصر طويل اختفت حجرة الدراسة الصماء الجرداء التي لا تضم سوىالمدرس والطالب والكتاب ، إن اللوحات والرسوم والصور والتسجيلات قد أصبحت منمكونات الجو الدراسي داخل الفصل ، فمنها ينتقل المدرس إلى الحوار الحي معالطلاب وتفاعلهم الإيجابي مع موضوع الدرس ، ومن منا يستطيع أن يتجاهلالإمكانات التي يتيحها الكمبيوتر من رسوم Graphics وصور متحركة Animation ومنالشاشة وحولها يدور الدرس والنشاط ، وقد تجسدت المفاهيم واستطاع الطلاب أنيروها بأعينهم .
    4) المدرس كمثل يحتذى :-
    إن مدرس اللغة هو المثل الحي الوحيد الذي يتوفر للطلاب داخل الفصلليدير دفة الحوار الطبيعي ( التواصل ) ويعمل على ترسيخ المظاهر الصوتية للغة ،بالإضافة إلى الوظائف اللغوية والتراكيب اللغوية ، وهنا يكمن التحدي
    الجميل لكل مدرس ذي خيال وابتكارحتى ول لم تتوفر لجهاز الكمبيوتر المستعمل بالمدرسة إمكانية إخراج الأصوات ، البرامج التي يعدها المدرس مستغلاً كل إمكانات الكمبيوتر التي أشرنا إلى بعض منها في الفقرات السابقة ، يمكن أن تكون منطلقاً لمثل هذا المستوى من تعلم اللغة ، ومن عمل المدرس ، إن الشاشات التي تحمل الرسوم لأشخاص يتبادلون الحديث وجهاز التسجيل المرافق والذي يمكن ضبط التسجيل به مع سرعة عرض الصور على الشاشة ، يمكن أن تقدم هذا المثل الصوتي المرئي معاً مما يعمق التجارب على الدارسين .(6)
    5) المدرس مصدر معلومات :-
    على الطرف الآخر مما قدمنا حين كان المدرس يقدم الحفز للطلاب ، فإنالحال هنا يتغير بحيث يبدأ الطالب بالاستفسار فيجيبه المدرس ، ففي الفصولالدراسية التقليدية يشكو المدرسون من عدم تفاعل طلابهم بإلقاء الأسئلةوالاستزادة من المعلومات ، ولا نستطيع أن ننكر حدوث هذا بفعل ضغط ظروف العملبالفصل ، والعدد الكبير من الطلاب ، وإن المدرس الذي يعشق عمله ويتمتعبالخبرة والخيال والحافز يستطيع أن يقدر مواضع ومضمون الأسئلة ، ومن ثم يقومبإعداد البرنامج المناسب الذي يضم هذه الأسئلة والإجابات عليها ليحصل عليهاالطلاب بأنفسهم .
    6) التعرف على الكمبيوتر :-
    إن الآمال المعقودة على المدرسين في استثمار طاقات الكمبيوتر في أداءعملهم لآمال عريضة ، ولتحقيق ذلك يجب أن يسعى المدرسون إلى فهم أسلوب عملالكمبيوتر وطرق استخدامه في تعليم اللغة ، فالجيل الحاضر من المدرسين لميتلقوا دراسة منتظمة عن الكمبيوتر ، ولم يمارسوا التعامل معه .
    إن المفهوم الحديث للكمبيوتر هو الجهاز الذي \" يخزن ويخرج الرموز \" وقد تكون هذه الرموز \" أرقاماً \" وقد تكون \" حروفاً ونصوصاً \" وعندمابدأ استخدام الكمبيوتر في شتى مجالات الحياة لم يقترب منه ويتعامل معه إلا \" علماء الكمبيوتر \" كما أن تناول موضوعات العلوم واللغات وما إلى ذلكجاء على أساس أن الكمبيوتر \" حاسب آلي \" وعلى أساس الجزئيات المكونة للغةمن مفردات وما إلى ذلك من تدريبات واختبارات ، أما الآن وقد أصبحالميكروكمبيوتر يشيع الود والألفة بين من يستخدمونه ، ووضعاً للأمور في نصابها ،فإن الدعوة يجب أن توجه إلى المتخصصين في كل مجال بوضع أفكارهم على الورقليقوم المبرمجون وعلماء الكمبيوتر بوضعها في القالب الذي يتعامل معه
    الكمبيوتر .
    الكمبيوتر وتعلم الرياضيات :-
    كان تمرين الرياضيات في الماضي يتطلب من الطالب إثبات قدرته على حل المسائل التي تتضمن الكثير من العمليات الطويلة والمعقدة ، وكان تقييم الطالب يتم على أساس استطاعته التوصل إلى النتائج الصحيحة على هيئة أرقام وأرقام ، أما ماذا وراء هذه الأرقام فلم يكن من اهداف تدريس الرياضيات ، ولذلك كانت حصص ودروس الرياضيات كثيراً ما تبدو جافة ومملة بالنسبة لبعض الطلاب ، أما الآن فقد خطت الرياضيات خطوات جبارة نحو التطور ، وذلك بفضل ما يوفره الكمبيوتر من إمكانات في مجال الرياضيات ، ولم يعد التوصل إلى نتائج الرياضيات مشكلة ، فالكمبيوتر يقدم النتائج في غضون ثوان .(9)
    الكمبيوتر وتدريس العلوم :-
    إن أسلوب المحاكاة ، وهو أحد الأساليب التربوية الفعالة عميقة الأثر ،يوجه العاملين في مجال العلوم والكمبيوتر نحو خلق إطار صالح لتحقيقالتوازن العقلي مع البيئة ، فالطالب الذي يستطيع أن يرى نتائج عمليات التفجيرالنووي على شاشة الكمبيوتر ، يستطيع أن يعي ما حوله من صراع بين القوىالجبارة في العالم والتهديد الشامل للعالم كله ، إن خلق جيل من دعاة السلاميمكن أن يعتمد على مثل هذا التطور في الكمبيوتر التعليمي ، ويمكن أن يقال نفس
    الشيء عن رحلات الفضاء ، وكيف نجح الإنسان في تحقيقها ، إن هذه التجاربالتي يمارسها الطالب يتعمق أثرها مما يساعد على زيادة معدل النمو المعرفي .
    .(3)
    الكمبيوتر ودراسة الإنسانيات :-
    من المنطقي أن نقتصر في حديثنا على المفاهيم العامة ، مع تقديم بعضالأمثلة تطبيقاً لهذه المفاهيم ، ولذلك سنعرض في هذا المقال لجانب من هذهالمواد كنماذج وعينات .
    الكمبيوتر ودراسة الجغرافيا :-
    إن إمكانية الرسم والتلوين التي يتيحها جهاز الميكروكمبيوتر تعتبر ورقةرابحة بين يدي مدرس وطالب الجغرافيا . يستطيع مدرسو الجغرافيا في المدرسةأن يشتركوا بروح الفريق في تصميموإعداد البرامج التي تضم الخرائط الجغرافية التي تغطي المنهج ، ولا شك أناستخدام الرسوم والألوان والانتقال من خريطة شاملة إلى خريطة جزئية لمنالعوامل التي تساعد على تعميق فهم الطلاب ، وتوفير وقت الدرس وادخار جهدالمدرس ، إن مثل هذه الخرائط الأخيرة صماء تفتقر إلى الحيوية والإثارة التيتتوفر لخرائط الكمبيوتر .
    الكمبيوتر ودراسة التاريخ :-
    إن تاريخ الحرب العالمية الثانية أو الثورة الفرنسية على الورق سيظلكلاماً جامداً ، أما برامج الكمبيوتر لمحاكاة الحرب العالمية فإنها تضع أمامالطالب صورة حية لأوضاع العالم الاقتصادية والسياسية ، تلك الظروف التي
    كانت الباعث على نشوب الحرب العالمية الثانية ، وفي هذا البرنامج يمكناستثمار إمكانات الكمبيوتر في الرسوم لتصوير المعارك بما فيها من عنف ،والغارات الجوية وما ينشأ عنها من تفجير وتدمير ، إنا على ثقة من أن مثل هذهالبرامج تعتبر من أقوى الأسلحة في يد الإنسان في معركة \" الحرب والسلام \" فالأجيال الصاعدة التي تتعامل مع مثل هذه البرامج سيشبون ليصبحوا دعاة سلامبفضل الله .
    الكمبيوتر والألعاب الذهنية :-
    رغم أن الكمبيوتر آلة صماء تستعير ذكاءها من الإنسان الذي يقومببرمجتهاإلا أنه يمكن أن يستخدم في تنمية القدرات الذهنية كتقوية الذاكرة وشحنالتفكير المنطقي وخلق عادة التسلسل المنهجي ، يحاول علماء الذكاء الاصطناعيتطوير حاسب يحاكي بعض سمات الذكاء البشري ، وقادر على التعلم الذاتي ، ومنأمثلة تطبيقات الذكاء الاصطناعي برنامج لعب الشطرنج الذي ينافس فيهالكمبيوتر خصمه البشري مستخدماً القواعد والبيانات المخزنة في ذاكرته ، بلويستطيع تلقائياً إضافة مهارات لعب جديدة يستخلصها من المواقف التي يتعرض لهاخلال الممارسة .
    من أشهر ألعاب الكمبيوتر الذهنية هي تلك المتعلقة بألعاب الكلمات مثلالكلمات المتقاطعة ، وكلمة السر ، والكلمات المستعيرة ، والكلمات الناقصة ،تقوم هذه الألعاب بتنمية حصيلة المفردات اللغوية ، وتنمية القدرات الذهنية
    في نفس الوقت ، حيث تتطلب من اللاعب تصور كثير من الاحتمالات والانتقاءالمنطقي من عدد كبير من التباديل والتوفيقات . (8)
    الخاتمة :-
    وختاماً ومن خلال الدراسات وحسب تجربتي المتواضعة أرىتقبل الذكوروالإناث للحاسب الآلي ، وأنه ليست هناك فروق دالة بين الجنسين من حيث الاتجاهالتفضيلي نحو الحاسب ، باستثناء ارتفاع درجـة قلق الحاسب لدى الإناث عنهالدى الذكور. كذلك ليست هناك فروق في الاتجاه ترتبط بالفروق العمرية. ويرتفعمستوى قلق الحاسب لدى الإناث في حالتي عدمالتدريب وعدم الممارسة ، كمايرتفع مستوىالاتجاه الإيجابي نحو الحاسب الآلي لدى الجنسين مع استخدامه. ولخفض تلك الدرجة المرتفعة من قلق الحاسب لدى الإناث يجب تشجيع الإناث علىالتدريب على الحاسبات الآلية واستخدامها ، ونقترح لذلك ما يلي :-
    1- توفير نماذج أنثوية ( معلمات ،على سبيل المثال ) لتعليم وتدريب الإناثعلى استخدام الحاسب الآلي .
    2- إتاحة فرص استخدام جادة ومشجعة تسمح للإناث بصفة خاصة بقدر أكبر منالإثارة والتشويق ، بما يمكنهن من الشعور بالرضا والإنجاز في مواقف استخدامالحاسب الآلي .
    3- يجب على الوالدين والمعلمين أن يكونوا عناصر مساندة في البرامجالتعليمية التي تقدم للإناث ، وأن يحسنوا من توقعاتهم من الإناث ، وأن يستخدمواالحاسب الآلي كمفهوم محايد جنسياً ، وعليهم تشجيعهن على القيام بدور فعالفي جماعات الحاسبكما يجب أن تقدم للإناث الأقل خبرة تلك البرامج الأيسروالأكثر ملاءمة لقدراتهن وميولهن ، حتى تزداد دافعيتهن لاستخدام الحاسب .
    4- ويجب على المبرمجين ضرورة الموازنة في توجيه اهتماماتهم وقدراتهملإعداد برامج تتلاءم واهتمامات ومتطلبات الذكور والإناث ، مما يزيد لدى الإناثبصفة خاصة خبرات النجاح ويقلل من الخبرات المحبطة ، ويؤدي بالتالي إلىتحسين الاتجاه نحو الحاسب وانخفاض قلق الحاسب لدى الإناث بصفة خاصة .
    لمراجع :-

    · ابراهيم ،فوزي والكزة،رجب ، الكمبيوتر ودوره في تطوير المناهج الدراسيةالحديثة. الطبعة الثالثة ، 20002م ، دار القلم – الكويت .
    · أبو ريا،محمد وحمدي،نرجس.(2001).أثر استخدام استراتيجية التعلم باللعبالمنفذة من خلال الحاسوب في اكتساب طلبة الصف السادس الأساسي لمهاراتالعمليات الحسابية الأربعة.دراسات ، العلوم التربوية ،المجلد 28،العدد(1)
    ،ص164-175
    · الجابري،محمد رجبو منتصر، عبد الله و منيزل،عبد الحميد.(1995). الحاسوب في التعليم .الطبعة الأولى،جامعة القدس المفتوحة ،عمان.
    · الحازمي ،مطلق.(1999).الرياضيات والحاسوب .الرياض: مكتب التربية العربيةلدول الخليج
    · الفار،إبراهيم عبد الوكيل.(2001). استخدام الحاسوب في التعليم،دارالفكر.
    · المكتبة العالمية للكمبيوتر،2003، الكمبيوتر والتربية ، سلسلة ثقافةالكمبيوتر .
    · المناعي،عبد الله سالم (1995) التعليم بمساعدة الحاسوب وبرمجياتهالتعليمية .حولية مجلة التربية ،جامعة قطر ، العدد (12) 454-457.
    · رسالة المعلم ، العدد الأول ، المجلد الثاني والأربعين ، أيلول 2003م .[/align]




    وآعليـأَ و على قلبي يبكي في يومـً عيدهُ
    وأعليـآُ ما آكتمل فررحيً آنا بالسنهً الجديدهََ



    " "
يعمل...
X