الاتجاهات الجديدة للتسلية المنزلية ظهرت في معرض الالكترونيات الاستهلاكية في لاس فيغاس الشهر الماضي، فقد زالت الخزانات الكبيرة الثقيلة التي كانت تحمل التلفزيونات الكبيرة ومشغلات الوسائط المتعددة لتحل محلها الشاشات المسطحة على الجدران. ولكن بغض النظر عن الشكل الجميل لهذه الشاشات الرقيقة، الا انها ما زالت تمثل تحديا جماليا وعملياتيا في ما يتعلق بالاسلاك المربوطة بها. واليوم تتسارع حفنة من الشركات لتزويد الاجهزة التلفزيونية ومشغلات الوسائط المتعددة وكاميرات الفيديو واجهزة الالعاب بشرائح لاسلكية بمقدورها اقتطاع قسم كبير من هذه الاسلاك.
وقد عرضت شركة «ساي بيم» نظامها من الشرائح اللاسلكية التي بمقدورها بث الفيديو العالي الوضوح والصوت من مشغلات الوسائط الى التلفزيون. ومع تقنية «ساي بيم» SiBeam بات بالامكان تعليق جهاز التلفزيون على الجدار ووضع مشغل الوسائط في الغرفة ذاتها، ولكن بعيدا عن النظر من دون وصل الوحدتين معا بالاسلاك. وفي العرض الذي قامت به الشركة ارسلت المعلومات من مشغل الوسائط الى التلفزيون بمعدل 2 غيغابايت في الثانية، وهي سرعة كافية للحصول على فيديو قياسي بوضوح عال يعرف بـ (1080i مواصفات العروض عالية الوضوح). لكن الشرائح الاولى التجارية من الشركة التي ستتوفر في شاشات «باناسونيك» في اوائل العام المقبل ستكون الافضل، اذ ستقوم ببث المعلومات والمعطيات بسرعة 4 غيغابايت في الثانية، وهي سرعة كافية لافضل نوعية من الفيديو العالي الوضوح والنقاوة الذي سيدعى 1080p.
وقد اضحت تقنيات نقل المعلومات لاسلكيا من الامور المألوفة لاغلبية الناس، فشبكات «واي فاي» و«بلوتوث» هي الاكثر شيوعا واستخداما، الا انها غير مصممة لارسال واستقبال المعلومات، بما يكفي لتأسيس مركز لاسلكي للتسلية، كما يوضح جون مارشال نائب رئيس قسم المبيعات والتسويق في «ساي بيم» ورئيس «وايرليس إتش دي» التي هي مجموعة من الشركات التي تقوم بتطوير توجيهات وارشادات تخص هذه التقنية بغية اتباعها من قبل الصناعة الالكترونية الاستهلاكية.
وهي خلافا لشبكة «واي فاي» التي تعمل بمدى 2.4 غيغاهيرتز من الطيف الالكترومغناطيسي، فان مجموعة شركات «وايرليس إتش دي» تعمل في المدى 60 غيغاهيرتز، وهي منطقة ترددات لم تستخدم سابقا، ولديها قدر كبير من النطاق العريض الذي يمكن توفيره. ونتيجة لذلك يمكن لـ«وايرليس إتش دي» ان تبث عبر حزمة عريضة من الطيف بين 59 و66 غيغاهيرتز موسعة بذلك سعة ارسال المعلومات.
لكن البث على نطاق 60 غيغاهيرتز له صعوباته الفنية ايضا. اولها ان الحواجز والاجسام مثل الجدران او الاشخاص تقوم بامتصاص الاشارات على مثل هذا التردد العالي، كما يقول جيف غيلبيرت كبير موظفي التقنية في «ساي بيم». وهذا يعني انه اذا ما ارسلت الاشارة من مشغل الوسائط الى الشاشة، وقام احدهم بالمرور امام الشاشة فان جودة الصورة تصبح سيئة. واستطاعت «ساي بيم» الالتفاف حول هذه المشكلة عن طريق تشييد نظام راديوي يستخدم اسلوب توجيه الحزمة اللاسلكية على حد قول غيلبيرت. والنظام هذا على اشارات «واي فاي» التي ترسل المعلومات الى كل الاتجاهات، اذ تقوم شرائح «ساي بيم» بارسال حزمة من المعلومات مباشرة لتصل بين جهازين صانعة في الواقع سلكا لاسلكيا. غير ان هوائيات هذه الشرائح يمكنها ايضا تحويل الاشارة عبر ممرات متعددة. ولضمان تواصل الاتصال بين الاجهزة من دون انقطاع، كما يوضح غيلبيرت، يكون برنامج الراديو جاهزا لتحويل الاشارة الى ممر بديل باتجاه مختلف بشكل فوري في اقل من ميلي ثانية.
والتحدي الاخر بالنسبة الى «ساي بيم» هو جعل كلفة الشريحة فعالة وقادرة على المنافسة، فعلى الصعيد التاريخي كان يتطلب بث المعلومات والمعطيات بتردد 60 غيغاهيرتز اجهزة ارسال لاسلكي مصنوعة من شبه موصل يدعى «غاليوم ارسينايد» الذي يملك خصائص كهربائية لها فوائد متعددة، لكن من المكلف انتاجه بكثرة تجاريا. وعلى الرغم انه من الارخص تشييد هذه الاجهزة من السيليكون غير ان تصاميم الدارات المستخدمة في اجهزة «غاليوم ارسينايد» لا تستطيع التجانس والتعامل جيدا مع السيليكون. لذلك تحولت «ساي بيم» الى «بوب بروديرسين» المهندس الكهربائي في جامعة بيركلي في اميركا الذي هو ايضا رئيس مجلس ادارة الشركة. وكان فريق بروديرسين قد طور الدارات لجعل الراديوات بتردد 60 غيغاهيرتز من السيليكون، وقام ايضا بتقديم المشورة للشركة حول هذه التقنية. وتقوم «ساي بيم» حاليا بالاستعداد لانتاج هذه الاجهزة اللاسلكية بصورة تجارية في مرافق الانتاج العادية للسيليكون. وكانت شريحة 60 غيغاهيرتز من «ساي بيم» قد تطورت بشكل اسرع من سائر الصناعات الاخرى كما توقع المراقبون. «وهي جزء لا يتجزأ من الطيف اللاسلكي» على حد قول براين او روركي كبير المحللين في مؤسسة البحث العلمي «إن سات»، الذي اردف متابعا في حديث لمجلة «تكنولوجي ريفيو» الصادرة عن معهد ماساشوستس الاميركي للتكنولوجيا، «كنت اعتقد انه قد يستغرق منهم وقتا طويلا للوصول الى الحل». ويلاحظ او روركي ان احد مزايا تقنية «ساي بيم» انها لا تعمل الا ضمن حدود غرفة واحدة. ولكون الاشارات بتردد 60 غيغاهيرتز تعبر عبر الجدران، فانها تفقد جودتها. وهذا يعني هبوطا في معدلات نقل المعلومات بما يكفي الى جعل جودة الصور تعاني.
في اي حال فان «ساي بيم» ليست وحدها التي تسعى الى جلب محتوى الوضوح العالي اللاسلكي الى المنازل. فهناك شركة اخرى تدعى «بلس-لينك» قامت هي الاخرى ايضا بعرض شرائحها اللاسلكية في معرض لاس فيغاس. ومن المتوقع ان تؤمن منتجاتها الى المستهلكين في اواخر العام الحالي. وهي كمثيلتها شريحة «ساي بيم» قامت «بلس- لينك» بزيادة عرض النطاق عن طريق العمل على مجال من الترددات التي تراوح بين 3.5 الى 4.7 غيغاهيرتز والتي تتميز بمدى بث اطول من اشارات 60 غيغاهيرتز. وهذا يعني ان هذه التقنية يمكن استخدامها في تشبيك المنزل برمته بشبكة لاسلكية، كما يقول جون سانتوف مؤسس الشركة وكبير التقنيين فيها. لكن الاشارات في مدى الترددات من 3.5 الى 4.7 غيغاهيرتز لا تملك النطاق العريض لمدى 59 الى 66 غيغاهيرتز، مما يعني ان معدلات نقل المعلومات في «بلس-لينك» لن تستطيع مضاهاة «ساي بيم». في اي حال يقول سانتوف ان شرائح شركته قادرة على تولج واستيعاب اكثر قليلا من غيغابايت واحد من المعلومات في الثانية. علاوة على ذلك فقد طورت «بالس-لينك» برنامجا من شأنه ان يقلص الحجم الكامل لملف الفيديو العالي التحديد والوضوح لدى ارساله عبر الاثير، وبالتالي ازالة الانضغاط عنه لدى وصوله الى التلفزيون. ويقول سانتوف ان شرائح الشركة تعمل مع الوسائط السلكية ايضا. اي بعبارة اخرى انه بمقدور الشريحة الموجودة في علبة الوسائط ان تتلقى الاشارات من كابل انترنت متعدد المحاور لتقوم ببثها لاسلكيا الى التلفزيون.
وعلى الرغم من انه من المتوقع ان تتوفر المنتجات اللاسلكية العالية الوضوح في اواخر العام الحالي، الا ان الخبراء الذين يلاحقونها لا يتوقعون انها ستطغى على مراكز التسلية المنزلية في وقت قريب. والسؤال الكبير الذي يتردد هو الى اي مدى يود المستهلكون التخلص من الكابلات؟ كما يتساءل او روركي. فعندما ستطرح المنتجات اللاسلكية العالية الوضوح في السوق لاول مرة ستكون عالية السعر. وستقوم الشركات مثل «باناسونيك» في وضعها في الطرف العالي من المنتجات التي توفر حساسية اقل اتجاه الكلفة والاسعار. كما انه اعتمادا على استجابة المستهلكين، فان التقنية هذه قد تشق او لا تشق طريقها وسط المنتجات المتوسطة والمنخفضة القيمة خلال السنوات القليلة المقبلة. ومع ذلك فان التقنيين متفائلون، «لانه في الوضع المثالي يرغب الناس في التحول الى اللاسلكيات، على حد قول سانتوف من «بلس-لينك». «فمن هو الذي يرغب بأن تكون هناك كومة من الاسلاك وراء مركز التسلية المنزلي؟ وهذا هو الاتجاه الذي تسير عليه الصناعة حاليا».
وقد عرضت شركة «ساي بيم» نظامها من الشرائح اللاسلكية التي بمقدورها بث الفيديو العالي الوضوح والصوت من مشغلات الوسائط الى التلفزيون. ومع تقنية «ساي بيم» SiBeam بات بالامكان تعليق جهاز التلفزيون على الجدار ووضع مشغل الوسائط في الغرفة ذاتها، ولكن بعيدا عن النظر من دون وصل الوحدتين معا بالاسلاك. وفي العرض الذي قامت به الشركة ارسلت المعلومات من مشغل الوسائط الى التلفزيون بمعدل 2 غيغابايت في الثانية، وهي سرعة كافية للحصول على فيديو قياسي بوضوح عال يعرف بـ (1080i مواصفات العروض عالية الوضوح). لكن الشرائح الاولى التجارية من الشركة التي ستتوفر في شاشات «باناسونيك» في اوائل العام المقبل ستكون الافضل، اذ ستقوم ببث المعلومات والمعطيات بسرعة 4 غيغابايت في الثانية، وهي سرعة كافية لافضل نوعية من الفيديو العالي الوضوح والنقاوة الذي سيدعى 1080p.
وقد اضحت تقنيات نقل المعلومات لاسلكيا من الامور المألوفة لاغلبية الناس، فشبكات «واي فاي» و«بلوتوث» هي الاكثر شيوعا واستخداما، الا انها غير مصممة لارسال واستقبال المعلومات، بما يكفي لتأسيس مركز لاسلكي للتسلية، كما يوضح جون مارشال نائب رئيس قسم المبيعات والتسويق في «ساي بيم» ورئيس «وايرليس إتش دي» التي هي مجموعة من الشركات التي تقوم بتطوير توجيهات وارشادات تخص هذه التقنية بغية اتباعها من قبل الصناعة الالكترونية الاستهلاكية.
وهي خلافا لشبكة «واي فاي» التي تعمل بمدى 2.4 غيغاهيرتز من الطيف الالكترومغناطيسي، فان مجموعة شركات «وايرليس إتش دي» تعمل في المدى 60 غيغاهيرتز، وهي منطقة ترددات لم تستخدم سابقا، ولديها قدر كبير من النطاق العريض الذي يمكن توفيره. ونتيجة لذلك يمكن لـ«وايرليس إتش دي» ان تبث عبر حزمة عريضة من الطيف بين 59 و66 غيغاهيرتز موسعة بذلك سعة ارسال المعلومات.
لكن البث على نطاق 60 غيغاهيرتز له صعوباته الفنية ايضا. اولها ان الحواجز والاجسام مثل الجدران او الاشخاص تقوم بامتصاص الاشارات على مثل هذا التردد العالي، كما يقول جيف غيلبيرت كبير موظفي التقنية في «ساي بيم». وهذا يعني انه اذا ما ارسلت الاشارة من مشغل الوسائط الى الشاشة، وقام احدهم بالمرور امام الشاشة فان جودة الصورة تصبح سيئة. واستطاعت «ساي بيم» الالتفاف حول هذه المشكلة عن طريق تشييد نظام راديوي يستخدم اسلوب توجيه الحزمة اللاسلكية على حد قول غيلبيرت. والنظام هذا على اشارات «واي فاي» التي ترسل المعلومات الى كل الاتجاهات، اذ تقوم شرائح «ساي بيم» بارسال حزمة من المعلومات مباشرة لتصل بين جهازين صانعة في الواقع سلكا لاسلكيا. غير ان هوائيات هذه الشرائح يمكنها ايضا تحويل الاشارة عبر ممرات متعددة. ولضمان تواصل الاتصال بين الاجهزة من دون انقطاع، كما يوضح غيلبيرت، يكون برنامج الراديو جاهزا لتحويل الاشارة الى ممر بديل باتجاه مختلف بشكل فوري في اقل من ميلي ثانية.
والتحدي الاخر بالنسبة الى «ساي بيم» هو جعل كلفة الشريحة فعالة وقادرة على المنافسة، فعلى الصعيد التاريخي كان يتطلب بث المعلومات والمعطيات بتردد 60 غيغاهيرتز اجهزة ارسال لاسلكي مصنوعة من شبه موصل يدعى «غاليوم ارسينايد» الذي يملك خصائص كهربائية لها فوائد متعددة، لكن من المكلف انتاجه بكثرة تجاريا. وعلى الرغم انه من الارخص تشييد هذه الاجهزة من السيليكون غير ان تصاميم الدارات المستخدمة في اجهزة «غاليوم ارسينايد» لا تستطيع التجانس والتعامل جيدا مع السيليكون. لذلك تحولت «ساي بيم» الى «بوب بروديرسين» المهندس الكهربائي في جامعة بيركلي في اميركا الذي هو ايضا رئيس مجلس ادارة الشركة. وكان فريق بروديرسين قد طور الدارات لجعل الراديوات بتردد 60 غيغاهيرتز من السيليكون، وقام ايضا بتقديم المشورة للشركة حول هذه التقنية. وتقوم «ساي بيم» حاليا بالاستعداد لانتاج هذه الاجهزة اللاسلكية بصورة تجارية في مرافق الانتاج العادية للسيليكون. وكانت شريحة 60 غيغاهيرتز من «ساي بيم» قد تطورت بشكل اسرع من سائر الصناعات الاخرى كما توقع المراقبون. «وهي جزء لا يتجزأ من الطيف اللاسلكي» على حد قول براين او روركي كبير المحللين في مؤسسة البحث العلمي «إن سات»، الذي اردف متابعا في حديث لمجلة «تكنولوجي ريفيو» الصادرة عن معهد ماساشوستس الاميركي للتكنولوجيا، «كنت اعتقد انه قد يستغرق منهم وقتا طويلا للوصول الى الحل». ويلاحظ او روركي ان احد مزايا تقنية «ساي بيم» انها لا تعمل الا ضمن حدود غرفة واحدة. ولكون الاشارات بتردد 60 غيغاهيرتز تعبر عبر الجدران، فانها تفقد جودتها. وهذا يعني هبوطا في معدلات نقل المعلومات بما يكفي الى جعل جودة الصور تعاني.
في اي حال فان «ساي بيم» ليست وحدها التي تسعى الى جلب محتوى الوضوح العالي اللاسلكي الى المنازل. فهناك شركة اخرى تدعى «بلس-لينك» قامت هي الاخرى ايضا بعرض شرائحها اللاسلكية في معرض لاس فيغاس. ومن المتوقع ان تؤمن منتجاتها الى المستهلكين في اواخر العام الحالي. وهي كمثيلتها شريحة «ساي بيم» قامت «بلس- لينك» بزيادة عرض النطاق عن طريق العمل على مجال من الترددات التي تراوح بين 3.5 الى 4.7 غيغاهيرتز والتي تتميز بمدى بث اطول من اشارات 60 غيغاهيرتز. وهذا يعني ان هذه التقنية يمكن استخدامها في تشبيك المنزل برمته بشبكة لاسلكية، كما يقول جون سانتوف مؤسس الشركة وكبير التقنيين فيها. لكن الاشارات في مدى الترددات من 3.5 الى 4.7 غيغاهيرتز لا تملك النطاق العريض لمدى 59 الى 66 غيغاهيرتز، مما يعني ان معدلات نقل المعلومات في «بلس-لينك» لن تستطيع مضاهاة «ساي بيم». في اي حال يقول سانتوف ان شرائح شركته قادرة على تولج واستيعاب اكثر قليلا من غيغابايت واحد من المعلومات في الثانية. علاوة على ذلك فقد طورت «بالس-لينك» برنامجا من شأنه ان يقلص الحجم الكامل لملف الفيديو العالي التحديد والوضوح لدى ارساله عبر الاثير، وبالتالي ازالة الانضغاط عنه لدى وصوله الى التلفزيون. ويقول سانتوف ان شرائح الشركة تعمل مع الوسائط السلكية ايضا. اي بعبارة اخرى انه بمقدور الشريحة الموجودة في علبة الوسائط ان تتلقى الاشارات من كابل انترنت متعدد المحاور لتقوم ببثها لاسلكيا الى التلفزيون.
وعلى الرغم من انه من المتوقع ان تتوفر المنتجات اللاسلكية العالية الوضوح في اواخر العام الحالي، الا ان الخبراء الذين يلاحقونها لا يتوقعون انها ستطغى على مراكز التسلية المنزلية في وقت قريب. والسؤال الكبير الذي يتردد هو الى اي مدى يود المستهلكون التخلص من الكابلات؟ كما يتساءل او روركي. فعندما ستطرح المنتجات اللاسلكية العالية الوضوح في السوق لاول مرة ستكون عالية السعر. وستقوم الشركات مثل «باناسونيك» في وضعها في الطرف العالي من المنتجات التي توفر حساسية اقل اتجاه الكلفة والاسعار. كما انه اعتمادا على استجابة المستهلكين، فان التقنية هذه قد تشق او لا تشق طريقها وسط المنتجات المتوسطة والمنخفضة القيمة خلال السنوات القليلة المقبلة. ومع ذلك فان التقنيين متفائلون، «لانه في الوضع المثالي يرغب الناس في التحول الى اللاسلكيات، على حد قول سانتوف من «بلس-لينك». «فمن هو الذي يرغب بأن تكون هناك كومة من الاسلاك وراء مركز التسلية المنزلي؟ وهذا هو الاتجاه الذي تسير عليه الصناعة حاليا».
تعليق