العواف يا بلابل

إزيكو

وزى ما عهدكم أدنى أوفى بعهدى وأجيب قطعة غنائيه كلاسكيه للشاعرة ( إلهام المقبولى ) المشهورة ب ( رسبشن الشعر ) الموظفة سابقا بفندق ( عش الغرام ) وهى من باكورة أعمالها الشعرية الغنائية قبل إن تتفرغ للادب والشعر والبحث وتسيب الوظيفة الرسبنشيه . لها عشر دواوين وقصه غنائية قصيره

ننزل المنقول من كلام الشاعرة ( إلهام المقبولى ) فى أغنيتها ( أجيبلك شعور طازج ) التى لا يزال الملحن ( عمر دندون ) الشهير ب ( شامبو الالحان ) يدندن بلحنها أمام مستشفيات الولاده مند خمس سنوات بحجة إن المطرب اللى تركب على حنجرته لسه ما تخلقش وهو واقف مستنى ولادته .


تفضل من فضلك إستريح فى قلبى ... أجيبلك شعور طازج أو عاطفه ساده

وأصبر لحد ما أخلص إجرأءات حبى .... واديك إللى أنته عاوزو وكمان زياده

عايز مكان مريح

وبيطل على العشق الصحيح

عندنا طلبك حيعجبك وفيه تستريح

وتأخد راحتك وتشوف السعاده

وإلا عايز حته مفتوحه

فيه العواطف جياشه مطروحه

والحنين والشوق خدماته مسموحه

بس فى الدور الخامس جنب العياده

وعندنا كمان مطرح رومنسى

بعيد عن الهجر منه منسى

دا نزلت فيه الفنانه نانسى

لسه بيوضبه وينظفوه ويخلصو إعداده

طب إيه رايك فى مساحة خفوق

هناك فى العالى فوف الفوق

بتفتح على اللهفة والوله والشوق

وفيها أحاسيسى ومشاعر أخاده

أحنا فى الخدمه وتحت الاوامر يا مدلل

بس أنته أمر يا حلو وإختار ودلل

ما عندناش فى القلب إهمال ولا خلل

دا الزبون من حبنا نعمله داده

قلت أيه فى العرض وأيه إخترت

وعلى قد حبك نوفرلك اللى طلبت

ونسهر على راحتك لو كنت قبلت

وصدقنى تطلع منا وتجى عندنا إعاده

وبس

للشاعره ( إلهام المقبولى )

وبعد إن سكتت رد ازائر وسألها هل هناك وظيفة شاغرة بالفندق ( إن شاءالله فراش أسره ) . بحلقت فيه طويلا وقالت معندناش أسره فى البتاع .. ممكن تغور تفرش الشوارع .

وأخدت ورقة فاضية كتبت عليها إستقالتها وإستقالت ومن يوميها وتفرغت للشعر الغنائى الكلاسيكى وعنست .

وسلامتكم وسلامتهم وسلامة فاطمة حنين خامل