الحلـــ 10 ـــقة
يجب ان اثق في الله واستعين بة واتوكل علية واثََبت القلب .. فهز موقف الحال شجاعة سؤالي للشيخ : لكن اين يقع كهف الهلاك ؟ وكيف اصل الى جبل الظلام ؟ .. نظر الشيخ الي بثقة او انة كان يثق اني لن ارفض مهرها ثم قال : لا تخف يا ولدي ما ان تغمض عينيك سوف انقلك الى قرابة جبل الظلام ومن ثم تسلك طريقك صاعدً الى كهف الهلاك الذي بداخلة الاسير .. ما ان تفك اسرة وترجع بة اطراف جبل الظلام ويستعيد قوتة هناك حيث سوف تنتقل .. فلن يكون عسيراً ان ينقلك الفارس الاسير الى قريتنا مرة اخرى بأذن الله تعالى !!
لكن انصت واستمع .. وحفظ ما سوف اقولة لك جيداً وتذكرة : كل ما ترى من اشكال وتسمع من اصوات مرعبة لا تجعل لها سبيلاً لدخول الخوف بقلبك .. واذكر الله يحفظك .. ولا تنسى قبل ان تدخل الكهف ان تتلوا آية الكرسي ولا تفتر عن ذكر الله الى ان تصل موضع الاسير .. فأن وجدت الاسير مسجونً او مقيدا !! .. فحفظ هذة الكلمات جيداً .. احفظها جيداً يا ولدي :
" بعظمة رب العباد يا من تسيحون في كهف الهلاك عزافيرا عزافيرا عزافيرا بحق العزيز الجبار بحق سيدكم فكوا قيد الاقياد فكوا قيد الاقياد حتى إذا أحضرتم أحرقكم المولى "
كنت اردد الكلمات مرات عدة خلف الشيخ وكأن الذاكرة امتسحت من المخ سوى من طنين تلك الكلمات .. بعد ان تأكد الشيخ ان الكلمات اخذت طابعها بقلبي وان الزمن و الخوف لن يمحوها .. قال الشيخ بتأكيد وصرامة : تذكر يا ولدي ذكر الله وآية الكرسي وان لا تخف طرفة ذرة ولا تنسى الكلمات !!
نظر الشيخ الى بعد حديثة وكأنة ينتظر الجواب الاخير .. وكان يشوب قلبي نوعً من المزج بين الشجاعة و الخوف و التضحية او ربما كان سحر الفتاة المهيمن على التفكير هو الاقوى فهُزم صوت العقل والمنطق في اعماقي وبقيت اسيرالزمن .. فبادرتة بالموافقة وكأني أتمرد على شجاعتي !!
ثم تحدث الشيخ بعد ان شفى ردي بالموافقة والاستعداد صدرة فقال : اغمض عينيك سوف انقلك قرابة جبل الظلام !!
اذاً قد بدأت رحلتي الى عالم أخر من عالم الجن .. عالم شيطاني .. عالم مخيف مرعب .. لا اعلم ما يخفي في أرضة من صعاب !!
سرت قشعريرة باردة بجسدي وانا اغمض العينين وقد انتقلت الى بُعدً أخر .. بُعد مفزع .. مظلم .. مجهول !!.. ثم همسٌ يتخلل الاذن : توكل على الله يا بني فقد رأيت في القرية بعض اشكالنا الحقيقية فلا تخف!! .. فتحت عينيّ !! .. فأذا بمشهد غريب للغاية توسعت لهما بؤبؤة العينين .. حيث من المعروف ان لون الضباب ابيض !! لكن ما كان يخيم على المكان ليس ابيض .. ضباب اسود في وادي رمالة حمراء تعكس في العين سيطرة الشياطين .. ومن بعيد وفوق اعلى قمة جبل الظلام تتوسط سحابة ملتفة شديدة الظلام كأنها اعصار ينبثق من قمة الجبل ليهيمن المكان شعور اسود مرعب يزيد في النفس فجوة عميقة هي الخوف .. وهذا هو الغريب !!
خطوات بطيئة ممزوجة بالحذر بين تلك الصخور الوعرة في ذلك الوادي الاحمر الغريب وانا اذكر الله الى ان وطئت القدم طريق جبل الظلام الذي كلما اقتربت منة زاد الظلام كثافةً وضبابا .. حتى بدأت الرؤيا تصعب علي مشاهدت الطريق الا بضعة امتار .. يا ترى هل سوف تكون مهمتي صعبة ؟
وكأن الضباب يترجم ظنوني .. انها كذلك !! فبين المترين وأنا في الصعود .. هز صخور الجبل الحادة فرقعة كدوي الرعد رجت المكان وانبعث من بينها دخان ناري ثم بدأت الطريق بلانشقاق .. ويتوسط الشق خروج يدٍ طويلة ذات اصابع و مخالب مسننة .. حادة .. لتحمل ما يخفية اسفلها .. ثم أكتمل خروج ذلك الكائن الشيطاني .. شكلة مرعب جداً .. وجهه نصف جمجمه بشريه ضخمة والنصف الاخر مخلوق غريب .. وعيناه مكانهما تجويفان عظيمان .. أرى من مكانى أن الدود يأكل ما تبقى منهما بشراهه .. اغلب جسمة ممزق والباقي كأنة عظام بلا لحم .. شكلة مفزع وبشع خرج من باطن الارض .. وانا اقف مكاني وأنظر بنظرة ينتابها الذهول من المشهد وهو يتقدم نحوي بخطوات مملؤه بالكرة و العداوة .. وأنة سوف يمزقني و يقطعني ارباً اربا بلا رحمة !!
ماذا سوف يحدث بينة وبين الكائن الشيطاني ؟؟
تابع الاحداث في الحلقات القادمة !!
يجب ان اثق في الله واستعين بة واتوكل علية واثََبت القلب .. فهز موقف الحال شجاعة سؤالي للشيخ : لكن اين يقع كهف الهلاك ؟ وكيف اصل الى جبل الظلام ؟ .. نظر الشيخ الي بثقة او انة كان يثق اني لن ارفض مهرها ثم قال : لا تخف يا ولدي ما ان تغمض عينيك سوف انقلك الى قرابة جبل الظلام ومن ثم تسلك طريقك صاعدً الى كهف الهلاك الذي بداخلة الاسير .. ما ان تفك اسرة وترجع بة اطراف جبل الظلام ويستعيد قوتة هناك حيث سوف تنتقل .. فلن يكون عسيراً ان ينقلك الفارس الاسير الى قريتنا مرة اخرى بأذن الله تعالى !!
لكن انصت واستمع .. وحفظ ما سوف اقولة لك جيداً وتذكرة : كل ما ترى من اشكال وتسمع من اصوات مرعبة لا تجعل لها سبيلاً لدخول الخوف بقلبك .. واذكر الله يحفظك .. ولا تنسى قبل ان تدخل الكهف ان تتلوا آية الكرسي ولا تفتر عن ذكر الله الى ان تصل موضع الاسير .. فأن وجدت الاسير مسجونً او مقيدا !! .. فحفظ هذة الكلمات جيداً .. احفظها جيداً يا ولدي :
" بعظمة رب العباد يا من تسيحون في كهف الهلاك عزافيرا عزافيرا عزافيرا بحق العزيز الجبار بحق سيدكم فكوا قيد الاقياد فكوا قيد الاقياد حتى إذا أحضرتم أحرقكم المولى "
كنت اردد الكلمات مرات عدة خلف الشيخ وكأن الذاكرة امتسحت من المخ سوى من طنين تلك الكلمات .. بعد ان تأكد الشيخ ان الكلمات اخذت طابعها بقلبي وان الزمن و الخوف لن يمحوها .. قال الشيخ بتأكيد وصرامة : تذكر يا ولدي ذكر الله وآية الكرسي وان لا تخف طرفة ذرة ولا تنسى الكلمات !!
نظر الشيخ الى بعد حديثة وكأنة ينتظر الجواب الاخير .. وكان يشوب قلبي نوعً من المزج بين الشجاعة و الخوف و التضحية او ربما كان سحر الفتاة المهيمن على التفكير هو الاقوى فهُزم صوت العقل والمنطق في اعماقي وبقيت اسيرالزمن .. فبادرتة بالموافقة وكأني أتمرد على شجاعتي !!
ثم تحدث الشيخ بعد ان شفى ردي بالموافقة والاستعداد صدرة فقال : اغمض عينيك سوف انقلك قرابة جبل الظلام !!
اذاً قد بدأت رحلتي الى عالم أخر من عالم الجن .. عالم شيطاني .. عالم مخيف مرعب .. لا اعلم ما يخفي في أرضة من صعاب !!
سرت قشعريرة باردة بجسدي وانا اغمض العينين وقد انتقلت الى بُعدً أخر .. بُعد مفزع .. مظلم .. مجهول !!.. ثم همسٌ يتخلل الاذن : توكل على الله يا بني فقد رأيت في القرية بعض اشكالنا الحقيقية فلا تخف!! .. فتحت عينيّ !! .. فأذا بمشهد غريب للغاية توسعت لهما بؤبؤة العينين .. حيث من المعروف ان لون الضباب ابيض !! لكن ما كان يخيم على المكان ليس ابيض .. ضباب اسود في وادي رمالة حمراء تعكس في العين سيطرة الشياطين .. ومن بعيد وفوق اعلى قمة جبل الظلام تتوسط سحابة ملتفة شديدة الظلام كأنها اعصار ينبثق من قمة الجبل ليهيمن المكان شعور اسود مرعب يزيد في النفس فجوة عميقة هي الخوف .. وهذا هو الغريب !!
خطوات بطيئة ممزوجة بالحذر بين تلك الصخور الوعرة في ذلك الوادي الاحمر الغريب وانا اذكر الله الى ان وطئت القدم طريق جبل الظلام الذي كلما اقتربت منة زاد الظلام كثافةً وضبابا .. حتى بدأت الرؤيا تصعب علي مشاهدت الطريق الا بضعة امتار .. يا ترى هل سوف تكون مهمتي صعبة ؟
وكأن الضباب يترجم ظنوني .. انها كذلك !! فبين المترين وأنا في الصعود .. هز صخور الجبل الحادة فرقعة كدوي الرعد رجت المكان وانبعث من بينها دخان ناري ثم بدأت الطريق بلانشقاق .. ويتوسط الشق خروج يدٍ طويلة ذات اصابع و مخالب مسننة .. حادة .. لتحمل ما يخفية اسفلها .. ثم أكتمل خروج ذلك الكائن الشيطاني .. شكلة مرعب جداً .. وجهه نصف جمجمه بشريه ضخمة والنصف الاخر مخلوق غريب .. وعيناه مكانهما تجويفان عظيمان .. أرى من مكانى أن الدود يأكل ما تبقى منهما بشراهه .. اغلب جسمة ممزق والباقي كأنة عظام بلا لحم .. شكلة مفزع وبشع خرج من باطن الارض .. وانا اقف مكاني وأنظر بنظرة ينتابها الذهول من المشهد وهو يتقدم نحوي بخطوات مملؤه بالكرة و العداوة .. وأنة سوف يمزقني و يقطعني ارباً اربا بلا رحمة !!
ماذا سوف يحدث بينة وبين الكائن الشيطاني ؟؟
تابع الاحداث في الحلقات القادمة !!
تعليق