قرأت هذا المقال فأعجبني وأحببت أن أطلعه عليكم لأنه هذا هو واقعنا أيضا..........
الغش كمطلب دراسي اساسي...!!!
من نقل انتقل ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه....
تلك هي العبارة العجيبة التي تدق مسامع كل طالب كان التفوق حلما يراوده مند صباه ...
هنا تبدأ حكاية التعليم حين نجلس جنبا إلى جنب تحت سقف متآكل وسبورة طباشيرية مازالت تحتفظ بخطوط عمليات جدول الضرب وقواعد الصرف والتحويل ...هنا تبدأ الحكاية حين نجتهد طوال السنة لاجتياز اختبارات الباكالوريا فنفاجئ بتسربها ونحن في درب غفلون ...هنا تبدأ الحكاية حين تباع الكلمة بثمن بخس ويصير الاستاد تاجرا يبيع ويشتري بعملة عالمية أطلق عليها اسم الغش
هنا تتحطم صورة الغد عند الطالب وصديقه الكسول تفنن واحترف أسلوب الغش فحالفه الحض لدخول إحدى المعاهد بدله...
ونتساءل ما سبب تأخر الأمة ، و عدم تقدمها و عدم رقيها ؟؟
قل لي : ماذا سوف ينتج لناهؤلاء الطلبةالغشاشين ؟
ان الغاش غدا سيتولى منصبا ، أو سيكون معلما و بالتالي سوف يمارس غشه للأمة ، بل ربما علّم طلابه الغش .كما تلقاه تماما....
هنا تبتدئ الحكاية دون أن تنتهي فالغش في الامتحانات جزء من ثقافة الفساد السائدة لذا لا إصلاح حقيقي دون محاربة الفساد التربوي بكل أشكاله التربوية والتدبيرية،و دون الاعتناء الجدي بالظروف الاجتماعية والمهنية للأطر التربوية،و دون توفير الشروط الصحية والضرورية لمدرسة عمومية مواطنة وجيدة....
المصدر:الجزيرة توك
الغش كمطلب دراسي اساسي...!!!
من نقل انتقل ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه....
تلك هي العبارة العجيبة التي تدق مسامع كل طالب كان التفوق حلما يراوده مند صباه ...
هنا تبدأ حكاية التعليم حين نجلس جنبا إلى جنب تحت سقف متآكل وسبورة طباشيرية مازالت تحتفظ بخطوط عمليات جدول الضرب وقواعد الصرف والتحويل ...هنا تبدأ الحكاية حين نجتهد طوال السنة لاجتياز اختبارات الباكالوريا فنفاجئ بتسربها ونحن في درب غفلون ...هنا تبدأ الحكاية حين تباع الكلمة بثمن بخس ويصير الاستاد تاجرا يبيع ويشتري بعملة عالمية أطلق عليها اسم الغش
هنا تتحطم صورة الغد عند الطالب وصديقه الكسول تفنن واحترف أسلوب الغش فحالفه الحض لدخول إحدى المعاهد بدله...
ونتساءل ما سبب تأخر الأمة ، و عدم تقدمها و عدم رقيها ؟؟
قل لي : ماذا سوف ينتج لناهؤلاء الطلبةالغشاشين ؟
ان الغاش غدا سيتولى منصبا ، أو سيكون معلما و بالتالي سوف يمارس غشه للأمة ، بل ربما علّم طلابه الغش .كما تلقاه تماما....
هنا تبتدئ الحكاية دون أن تنتهي فالغش في الامتحانات جزء من ثقافة الفساد السائدة لذا لا إصلاح حقيقي دون محاربة الفساد التربوي بكل أشكاله التربوية والتدبيرية،و دون الاعتناء الجدي بالظروف الاجتماعية والمهنية للأطر التربوية،و دون توفير الشروط الصحية والضرورية لمدرسة عمومية مواطنة وجيدة....
المصدر:الجزيرة توك
تعليق