مســاءكم نـرجسّ التفـاؤلّ ...!

|| صفحتــي أخصصهـا للمتـفائليـن فقط | أمـا المتشائموون please keep out ||



بـأقلامـي المزاجيّـة أخطّ لكــم خـواطر استنهـاض لـ الروح ..!


قلـم أحمر : 1 :

إن استيقضت ذات صبـاح و أحسست بكسـلِ و أردتَ النـوم

تذكر /

أنّ هنـاك أمةً تنتظر إبـداعك، و دولـة تنتظر إنتاجك ، و والدٌ يتمنى منك أن تعينه على إعالة إخوتك ، و والدةٌ تسعد بأن ترآك يومـاً عائداً إليها بثيـاب التخرج و شهادتك بيديك
و اخوانك الصغار يتمنون أن تشتري لهم هدايـا التفوق

فـ لا تجعل النوم و الـكسل و الخمول ( يحرمك ) من لذة اسعاد هـؤلاء ...!



قلـم أزرق : 2 :

إن آلامك فقدانك لدرجة ، درجتـان ، ثـلاث درجات في أحد الإختبـارات ، و حالت دون وصولك لدرجة الكمـال

تذكر ،

أنك أفضلُ حـالاً عن غيرك...!

تمـاماً مثل الرجل الذي بكى حزنـاً لفقدانه حذائه و عندما ذهب للسوق وجد رجلاً بلا ساقّ، فـأدرك أنه أكثر حظـاً في الحيـاة ...!


قـلم أخضر : 3 :

إن أحـرجك أستـاذك الأجنبي أمـام الفصـلِ / و ألبسك سترة من حُمرةِ الخجـل ...

... فـلا تيأس / ولا تنكسر / ولا تنهزم / و لا تنحبط !!

// بل جبر خـاطركْ وتحدى هذا الأجنبي !

فمـا هوْ إلا وافد يتنعم من خيراتِ البلد و يذلّ أهـلها //

فـاجتهد واكمل دراستك و تحلى بأكثر من علمه و احتل مكانه لتحرم الظلم عن أبناءكَ

و لتكنّ أنت من يبني سواعد عمـان / و ليس الأجنبـي ...!


قـلم أسـود : 4 :

إن أحـاطت بك المهـام ، وكثرت عليكَ الواجبـات و الإختبارات و توالت عليك ساعات المحن

فتـذكر :

أنك رجل المهـام الصعـبة

و أنـك من صفوة المجتمع / وما دخـلت الجامعة إلا عن استحقـاقٍ و جدارة !!

فلا يضيع طموحـك عند منعطف اليـأسِ و التخـاذل !!!



قـلم بنفسجي : 5 :


لـو تأذيـت من درجاتِ الفـصل الدراسي و رأيتَ فيه ما لا يرضيك !

فـلا تلعن الـظلام / ما زلت تفكر فأنت موجود / و ما زلت تتنفس فأنت حي !!

لا ينقصك شيءْ عن الوصول للـقمة //

فـ شمر سـاعدَ الجدّ وانطـلقّ !!

نعـم انطـلق !!


قـلم بني : 6 :

قـال صـاحب الجلالة :

مرت سنوات ووجدت أنه قد جاء الوقت لإنشاء أول جامعة في هذا البلد في بلدنا العزيز ؛ ولا أخفيكم الحقيقة أنه عندما طرحت هذه الفكرة في ذلك الزمان كان البعض من المفكرين في هذا البلد لم يشجعوا حقيقة على إقامة هذه الجامعة في ذلك الحين ، لأن البعض إعتقد بأنه ما دام بالإمكان إرسال طالبات وطلاب إلى خارج ربما أسهل وربما أرخص ولكن نظرتنا كانت غير ذلك ، نحن نشاور ولكن إذا عزمنا نتوكل ، فتوكلنا وأمرنا بإنشاء هذه الجامعة وبدأت بدايتها التي سمعنا عنها بمجموعة صغيرة كبرت مع الوقت وتوسعت إلى أن أصبحت بالعدد الذي نعلم به اليوم والحمد الله

و تعلم من هذه المقـولة // أنك تستشير ولكن إذا عزت فتـوكلّ ع الله ...!


قـلم وردي : 7 :

قـال صاحب الجلالة أيضـا:

نريد لهذه الجامعة أن تكون جامعة متميزة - نفخر بها ونفاخر بمن يتخرج من أبنائنا منها ، ولهذا السبب كما تعلمون شددنا على درجة القبول في هذه الجامعة ولم نتساهل ، والبعض يسأل ولماذا هذا التشدد في درجة القبول ؟ والجواب لأننا نعتبر هذه جامعة يجب ألا تقبل إلا من لديهم المؤهلات الحقيقية لينتسبوا إليها ويكون بإستطاعتهم أن يستفيدوا من إنتسـابهم إليها ، وليس مجرد أن الطالب يتخرج من الجامعة ويقول لدي شهادة ، فالشهادة ورقة لا تسمن ولا تغني من جوع ، وهنالك الكثير من الناس في هذا العالم لديهم أوراق وشهادات كثيرة لكنها شهادات فقط للتباهي ليقال أن لدى فلان شهادة ،

فـلا تقلْ أن التعــليم هنـا صعب!

فيكفيك فخـراً أنك متميز

و يكفيك ذخراً أنّ سلطان البلاد يفاخر بك

فـ هلا كنت عند حسنِ ظنـه !!


ظلل من الــواحد إلى الإثنين :


[ 1 ] هـذه خلاصات خواطر كتبت عـلى عجـالة / أتمنى أن ترقى لمستوى الطالب الجامعي // الروح! [2]


شكـراً