إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أوامر سامية بإنشاء مركز لأبحاث علوم الأرض وخمسة مشاريع علمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أوامر سامية بإنشاء مركز لأبحاث علوم الأرض وخمسة مشاريع علمية

    جامعة السلطان قابوس تحتفل بالذكرى السنوية لزيارة جلالته

    احتفلت جامعة السلطان قابوس أمس بالذكرى السنوية التاسعة لزيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم والتي تصادف الثاني من مايو من كل عام، حيث كانت الاحتفالية تحت رعاية معالي الشيخ أحمد بن محمد العيسائي رئيس مجلس الشورى. حيث أعلنت أسماء البحوث الاستراتيجية وهي أولا: مشروع «إنشاء برنامج وطني لاستخدام البحث التطبيقي الخاص بالخلايا الجذعية للمعالجة الخلوية والتجديد النسيجي» للدكتور ديفيد دينيسون. ثانيا: مشروع «طريقة انتقال بكتيريا الأسينيتوباكتر في المستشفيات، وجدوى فحص المرضى لها، ودراسة التركيبة الوراثية للعينات المعزولة من المستشفى» للدكتور هلموت شوستر. ثالثًا: مشروع «مصادر تاريخ العلاقات العمانية بشرق أفريقيا خلال الفترة من عام 1624-1963م (دراسة نقدية وتحليلية)» للدكتور إبراهيم الدين صغيرون من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية. رابعًا: مشروع «جدوى استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في تغذية التكوينات الجوفية في سلطنة عمان» للدكتور مشتاق أحمد من كلية العلوم الزراعية والبحرية. خامسا: مشروع «نحو تصغير النظم الكيميائية المستخدمة في التحاليل المعتادة للعينات الصيدلانية» للدكتور حيدر بن أحمد اللواتي من كلية العلوم.
    وفي بداية الحفل ألقى سعادة الدكتور علي ابن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس كلمة قال فيها: إنّ هذا اليوم المبارك الثاني من مايو، والذي تشرفت فيه الجامعة بالزيارة السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أبقاه الله - لهو يوم تاريخي في سجل الجامعة الخالد، ومنعطف عظيم لمسيرتها العلمية والعملية في عملية الارتقاء والتطوير. وها هي جامعة السلطان قابوس عامًا إثر عام تزداد سموًا ورقيّا، وتتسع مجالاتها، وتطرد إنجازاتها، في شتى المجالات الأكاديمية والبحثية، والطبية، والفنية، والإدارية، والتعاون الخارجي، وخدمة المجتمع، ففي هذا العام الأكاديمي فتحت كلية التمريض أبوابها لاستقبال الطلبة؛ لتكون الكلية التاسعة في هذه الجامعة، وتصل عدد البرامج الأكاديمية بالجامعة في درجة البكالوريوس إلى أكثر من ستين برنامجًا، وأكثر من ثمانية وأربعين برنامجًا في درجة الماجستير، وأربعة وعشرين برنامجًا في درجة الدكتوراة، والجامعة إذ تطرح هذه البرامج فإنها تدرك ما تتطلبه من احتياجات عدة؛ لتكون في مستوى عالٍ من الجودة والعطاء، وفي سبيل ذلك كانت العناية بالمراكز البحثية والخدمية، والخدمات المساندة؛ لكونها القسيم المساعد لهذه البرامج، وقد افتتحت الجامعة هذا العام مركز رعاية الطفولة لينضم إلى جملة المراكز الأخرى، ويؤدي رسالته المتوخاة منه.
    وأكد سعادته: إنني في هذه الكلمة لا أريد تعداد الإنجازات التي تحققت في هذا العام، فهي - بحمد الله - كثيرة ومتنوعة في شتى المجالات، ولكنني أود التأكيد على أن الجامعة وهي تتسابق في مضمار المعرفة، والتنمية الحالية والمستقبلية مع نظيراتها من الجامعات لتوقن عين اليقين أنّ ذلك لا يكون إلا بالمحافظة على الجودة والتميز، ولذلك فإن الجامعة تنتهج هذا النهج في خططها ورؤاها، وما الاعتماد الأكاديمي الذي شرعت الجامعة فيه وما زالت، إلا دليل على ذلك. كما أنه من المعلوم لدى الجميع أنّ البحث العلمي هو الأساس الحقيقي لكل مؤسسة علمية، وركيزة مهمة في عملية الجودة، ولذلك كانت العناية الفائقة به، والاهتمام الكبير في تعزيزه بجميع السبل والوسائل، وبإنشاء مراكز بحثية متنوعة، وفي هذا الإطار فإنه يسرني الإعلان عن صدور الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة المعظم بإنشاء مركز لأبحاث علوم الأرض في الجامعة، يهدف إلى إبراز ما تزخر به السلطنة من تنوع طوبغرافي، ويساهم في توفير البيانات والدراسات التفصيلية الدقيقة حول طبيعة السلطنة الجغرافية؛ ليكون هذا المركز لبنة أخرى في قاعدة البحث العلمي بالجامعة.
    وأشار سعادة الدكتور رئيس الجامعة: كلنا يعلم أنّ هذه الإنجازات والتطورات التي تحققت، والتي نفخر بها جميعًا، لم تكن وليدة اللحظة، ولم توجد بجهود فردية، فلقد شارك في صياغتها وإعدادها الجميع من داخل الجامعة وخارجها، ولقد كان الدعم المدرار، والعناية الكريمة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - المنبع الصافي، الذي تمخضت منه هذه الإنجازات فباسم جامعة السلطان قابوس طلبة وموظفين، أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان، وخالص الولاء والامتنان لمولانا حضرة صاحب الجلالة على ما أنعم به على جامعته الزاهرة، رافعين أكفَّ الضراعة إلى المولى العلي القدير، أن يحفظه لنا قائدًا ورائدًا لهذا الوطن المعطاء، وأنْ يمدّه بعونه وتوفيقه.
    بعدها ألقى الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي كلمة قال فيها: تستمر جامعة السلطان قابوس حريصةً على النهوض بالصفةِ المتميزةِ في مجالاتِ التعليمِ والبحثِ العلميْ وخدمةِ المجتمع، وهي لا تزال تولي اهتماماً بالغا بتطويرٍ الإنتاجِ البحثي لما يمثله البحثُ العلميُ من ركيزةٍ أساسيةٍ في تطويرِ العمليةِ التعليميةِ والارتقاءِ بالعطاءاتِ التي يمكنُ أنْ تقدمُها الجامعةُ للمساهمة في التنمية وخدمة المجتمع، وإثراء العلومِ والمعارفِ الإنسانية، وذلك من خلال تعزيز البنية الأساسية للبحث العلمي، ودعمِ مشاريعِ البحوثِ العلمية، وتعزيز برامج الدراسات العليا، وتطوير المراكز البحثية، والتوسعِ في الكراسي البحثية، وزيادة نتائج النشر العلمي، والمشاركة في المؤتمرات العالمية.
    وأضاف: لقد شكلت المكرمة السامية من حضرة صاحب الجلالة - حفظه الله ورعاه - انطلاقة حقيقية للمشاريع البحثية الاستراتيجية، وقد بلغ تعدادها من عام 2001م إلى عام 2008م ثمانية وثلاثين (38) بحثا استراتيجيا اُعتمدت منها لعام 2008م خمسة مشاريع تشمل جوانب مختلفة، وتهدف هذه البحوث إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وقد تمكنت الجامعة من اعتماد ثلاثة وسبعين «73» مشروعاَ بحثيا في عام 2009م، ليصبح عددُ البحوث الممولة داخلياَ من عام 1999م إلى 2008م سبعمائةٍ وثلاثة وثمانين (783) مشروعًا بحثيا. وحرصا من الجامعة على القيام بدورها في تلبية احتياجات القطاعات الحكومية، والخاصة، والمنظمات الإقليمية والعالمية، وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها باعتبارها بيتَ الخبرة، فقد أبرمت الجامعة سبعة وثلاثين (37) عقداً بحثياً في عام 2008م بقيمة مليونين وثلاثمائة ألف (2.300.000) ريال عماني؛ ليبلغ إجمالي عدد العقود والاستشارات المبرمةِ حتى نهاية 2008م مائتين وخمسة وثمانين (285) عقداً بحثياَ.وعلى مستوى البحوث المشتركة اعتمد لعام 2008 مشروعين بحثيين مشتركين الأول مع جامعة الإمارات العربية المتحدة في مجال استغلال موارد الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى مشروع ثانٍ مع الجامعة الإسلامية الماليزية في مجال استغلال الثروة السمكية.
    ويعتبرُ تطويرُ برامجِ الدراساتِ العليا وتوسعتها في جامعة السلطان قابوس عنصرًا أساسيًا في دعم المجالات البحثية وتحديثها، وقد توسّعت التخصصات التي تطرحها الجامعة ببرامج الماجستير على مدى الأعوام الماضية لتصل إلى ثلاثة وخمسين (53) تخصصًا موزعة على جميع كليات الجامعة، وبلغ عددُ الطلبة الملتحقين بها في عام 2008م (421) أربعمائة وواحداً وعشرين طالبًا وطالبة. وتشجيعًا للراغبين في إكمال دراساتهم الجامعية من جهة، واستقطابًا للطلبة المتميزين من جهة أخرى اعتمدت الجامعة نظام المنح الذي جرى العمل به منذ عام 2007م، إذ تقدم الجامعة ما يزيد عن مائة منحة سنويًا للطلبة الراغبين بدراسة الماجستير والدكتوراه، وبلغ إجمالي ما قُدّم من المنح حتى اليوم مائتين وخمس وثمانين «285» منحة، اُعتمد منها لعام 2009م مائة وست وعشرون «126» منحة، ثمان منها لدرجة الدكتوراة. ويأتي فتح برامجِ الدكتوراة في كلية «العلوم الزراعية والبحرية» وكلية «العلوم» وكلية «الهندسة» و«كلية الطب والعلوم الصحية» تتويجا لمسيرة الدراسات العليا بالجامعة، وقد بدأ العمل بها من العام الأكاديمي الحالي 2008/2009م، وتتشكل رزمة برامج الدكتوراة حاليا من إجمالي تسعة وعشرين (29) تخصصًا موزعة على الكليات آنفة الذكر، تقدّمَ للإلتحاق بها إلى اليوم ثلاثة وأربعون (43) طالبًا وطالبة، نجح منهم ثلاثة عشر (13) متقدمًا، في اجتياز اختبارات القبول ليلتحقوا بأحد التخصصات المطروحة، والعدد في ارتفاع مستمر.
    كما تضم الجامعة ثمانية مراكز بحثية في مجالات ذات أولوية وطنية، وتسعى إلى تعزيز قدرات البحث العلمي، وسوف يتم التركيز في المرحلة المقبلة على توجيه الدعم لهذه المراكز لترتقي بأدوارها البحثية. والجامعة ماضية في التوسع في الكراسي البحثية في مختلف المجالات بما ينسجم مع الخطط الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، وفي هذا الشأن نثمن جهود مجلس البحث العلمي الموقر، الذي يحرص على الارتقاء بمسيرة البحث العلمي بالسلطنة عبر دعم جهود المؤسسات البحثية، وقد حصلت الجامعة على اعتماد المجلس فيما يتعلق بتأسيس كرسي بحثي في استخدام تطبيقات تقنية النانو في تحلية المياه، على أن يبدأ نشاطه مع بداية العام الأكاديمي القادم؛ شاكرين بذلك مجلس البحث العلمي على جهوده الفاعلة، التي دعّمها بفتحه باب تقديم الدعم المالي عبر التقدم بطلب الحصول على منح بحثية، ولا شك أن ذلك إضافة حقيقية للجهود المبذولة في دفع عجلة البحث العلمي بالسلطنة.
    وأشار: لقد قامت الجامعة في سبيل تعزيز عملية النشر العلمي بتقديم الدعم للباحثين لحضور المؤتمرات العلمية، وإصدار ستة مجالات علمية متخصصة ومحكمة دوليّا تهتم بمجالات مختلفة، وطباعة عدد من الكتب التي تقدم بها مؤلفون من الجامعة وخارجها، بغية نشر المعرفة ودعم مسيرة النشر العلمي في الجامعة. وفي إطار رؤيتها لترجمة خططها المستقبلية؛ فقد اعتمدت الجامعة الخطة الاستراتيجية الشاملة متوسطة المدى 2009-2013م، ولنفس الفترة اُعتمدت الخطة الاستراتيجية للبحث العلمي بالجامعة التي روعي فيها انسجامها مع خطط البحث العلمي الوطنية الرامية إلى إرساء قاعدة بحثية قادرة على المساهمة في تنمية الاقتصاد العماني وتطويره، وخدمة المجتمع، وبناء القدرات البحثية، وإثراء المعارف الإنسانية، وحاليا بدأت أنظار الجامعة تتجه إلى إعداد خطتها الاستراتيجية الطموحة طويلة المدى للفترة من 2010م إلى 2025م، وقد بدأ العمل بهذا المشروع في بداية العام الحالي، ومن المتوقع أن ينتهي في غضون عامين.
    وأضاف: لقد تلقيّنا خمسة عشر مقترحًا لمشاريع بحثية استراتيجية في المجالات الطبية والهندسية والزراعية والبيئية والتربوية والعلوم والآداب، وذلك لنيل شرف الحصول على دعم المكرمة السامية لعام 2009م، والتي مرّت بعمليات تقييم علمية محكمة خارجيا من جهة، وعمليات تقييم استراتيجية من قبل المؤسسات المختصة بالسلطنة من جهة أخرى، والآن يسرنا أن نعلن أسماء المشاريع الفائزة لهذا العام.

    يوم الجامعة يوم مميز

    وقال معالي الشيخ أحمد بن محمد العيسائي رئيس مجلس الشورى: إن هذا اليوم يوم مميز لجامعة السلطان قابوس وهي الذكرى السامية لزيارة باني نهضتنا الحديثة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – والذي التقى بأبنائه الطلاب والأكاديميين وأضاء لهم رؤاهم وخطاهم لاستشراف المستقبل، وإن هذا اليوم المجيد سيبقى من الأيام الخالدة في ذاكرة جامعة السلطان قابوس.

    فعاليات مصاحبة

    بعدها افتتح المعرض المصاحب والذي اشتمل على النتاج العلمي والبحثي وعدد من الملصقات العلمية والبحثية لكل كليات ومراكز الجامعة البحثية، بالإضافة إلى معرض فني شارك فيه كل من جماعة التصوير وجماعة الفنون التشكيلية حيث عرضت جماعة التصوير 18 صورة بانورامية حول السلطنة وولاياتها وبالنسبة لجماعة الفنون التشكيلية فقدمت مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة وهي نتاج مجموعة من الورش الفنية كالأسواق العمانية، وفن الجرافيك، وفن المينيمال، والنحت المسرحي. وفي الإطار نفسه نظمت عدد من كليات الجامعة معارض علمية مصاحبة حيث اشتملت على عدد من المشاريع العلمية للطلاب، والملصقات العلمية. وفي حفل اختتام يوم الجامعة نظمت عمادة شؤون الطلاب أمسية ختامية أقيمت بالمسرح المفتوح بالجامعة وذلك تحت رعاية سعادة سلطان بن حمدون الحارثي رئيس بلدية مسقط، حيث اشتمل الحفل على عدد من الوصلات الفنية والرقصات التقليديه.

  • #2
    والله زين ..... افكار جميله تستحق الثناء
    http://www.drivearabia.com/nissan/th...patrolthum.jpg
    من الذكاء؟ أنّـك تسـويّ نفسـك أحيانـن iiغبـي
    بس الغباء؟ أنّك تذيكالـك .. علـى نـاس iiأذكيـاء

    تعليق


    • #3
      موضوع طووووووووووووويل............!!
      بس مشكور ع الموضوع.....

      تعليق

      يعمل...
      X