تعتبر جامعة السلطان قابوس ولازالت من أفضل الجامعات وأعرقها على الصعيدين الإسلامي والعالمي.وبصفتي أحد طلاب هذه الجامعة الرائدة متمثلة بالكلية(الهندسة) حيث أفتخر بأن أغلب أعضاء هيئه التدريس في الكلية هم من خريجي أفضل الجامعات الأمريكية على مستوى العالم ويكمل هذا التميز مسابقة الكلية إلى الحصول على abet في جميع الأقسام.
ومع موجه التطوير التي تقوم الكلية بعملها للارتقاء بمستوى أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء تبقى هناك أمور تحتاج إلى علاج داخل الكلية ويتجلى ذالك في ضعف بعض المعيدين في المعامل والتمارين فمن ضعف المادة العلمية لدى البعض و التقصير في الشرح لدى البعض الأخر إلى عدم مشاركة الطلاب في القيام بالتجارب وبعد هذا كله يطالبك بالإجابة عن أسئلة لم يشملها في شرحه المتواضع.
ومع هذه الظروف الحاصلة يتهيأ الجو المناسب لما يسمى ب (التدريس الخصوصي) حتى أن أحد الزملاء قال لي(ما تمشي في الكلية بدون خصوصي ) مع تحفظي على ما قال إلا أن هناك مسببات لهذه الظاهرة (التدريس الخصوصي) منها ما ذكر سالفا ومنها ما هو أدهى وأمر وهو أن يكون المدرس (الخصوصي ) من داخل الجامعة فعند إذ يتضح سبب القصور في المحاضرات الجامعية ليضطر الطالب بعد ذالك إلى الذهاب والتسجيل في أحد المجموعات التي يدرسها هذا المحاضر( الخصوصي) ليضمن المعدل في هذه المادة وذالك بعد الاتصال بمنسق المجموعات وهو طالب يدرس المادة حاليا ليقوم بعمل تحقيق بسيط لتأكد من صدق الرغبة في (الخصوصي)وأنك لست من طرف الجامعة,ومع هذا العمل المنضم داخل الجامعة لا نغفل وجود مراكز متخصصة في هذا المجال(التدريس الخصوصي) خارج الجامعة .
إن ما كتب في هذه الأسطر هي قصة كلية تطعن من الخلف بيد من جلبتهم ليرتقوا و يحافظوا على سمعه الجامعة أتمنى أن يعالج الجرح سريعا وإلا فإن تتابع الطعنات سيضر صحة كليتنا الغالية على قلوبنا .
ودمتم بود
ومع موجه التطوير التي تقوم الكلية بعملها للارتقاء بمستوى أعضاء هيئة التدريس والطلاب على حد سواء تبقى هناك أمور تحتاج إلى علاج داخل الكلية ويتجلى ذالك في ضعف بعض المعيدين في المعامل والتمارين فمن ضعف المادة العلمية لدى البعض و التقصير في الشرح لدى البعض الأخر إلى عدم مشاركة الطلاب في القيام بالتجارب وبعد هذا كله يطالبك بالإجابة عن أسئلة لم يشملها في شرحه المتواضع.
ومع هذه الظروف الحاصلة يتهيأ الجو المناسب لما يسمى ب (التدريس الخصوصي) حتى أن أحد الزملاء قال لي(ما تمشي في الكلية بدون خصوصي ) مع تحفظي على ما قال إلا أن هناك مسببات لهذه الظاهرة (التدريس الخصوصي) منها ما ذكر سالفا ومنها ما هو أدهى وأمر وهو أن يكون المدرس (الخصوصي ) من داخل الجامعة فعند إذ يتضح سبب القصور في المحاضرات الجامعية ليضطر الطالب بعد ذالك إلى الذهاب والتسجيل في أحد المجموعات التي يدرسها هذا المحاضر( الخصوصي) ليضمن المعدل في هذه المادة وذالك بعد الاتصال بمنسق المجموعات وهو طالب يدرس المادة حاليا ليقوم بعمل تحقيق بسيط لتأكد من صدق الرغبة في (الخصوصي)وأنك لست من طرف الجامعة,ومع هذا العمل المنضم داخل الجامعة لا نغفل وجود مراكز متخصصة في هذا المجال(التدريس الخصوصي) خارج الجامعة .
إن ما كتب في هذه الأسطر هي قصة كلية تطعن من الخلف بيد من جلبتهم ليرتقوا و يحافظوا على سمعه الجامعة أتمنى أن يعالج الجرح سريعا وإلا فإن تتابع الطعنات سيضر صحة كليتنا الغالية على قلوبنا .
ودمتم بود
تعليق