إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هـــــي وهـــــــو "صدق أو لا تصدق"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هـــــي وهـــــــو "صدق أو لا تصدق"

    بسم الله أبدأ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


    أهلا بكم أخوتي وأخواتي في سلسلتي القصصية الجامعية الواقعية..ال (الكوكتيل) ع كيف كيفكم...


    هنا سيبوح لكم قلمي..عن قصص (واقعية حد اللا تصديق) ..بعضكم من سيستهجنها..وأخرون سيحبونها..وكثير منكم من لن يصدقها..وربما سيطلب دليلا أو ميثاقا...

    ولكنكم ستفاجؤون حين تعلمون أن هناك بينكم. أناس.في قلوب قلوبهم.. يحملون سرا لا تعرفوه..لأنهم يدركون أنهم أبطال هذه القصص الواقعية...

    ...

    فأنا أثق أننا...

    دائما ما (نكذب) الحققيقة إن كانت تشبه (الخيال) رغم جزمنا المسبق (أنها واقع)...

    ولا أدري لماذا (نصدق) خيالا......فقط (بمجرد أن يحتوي دليلا زائفا) مع أننا في قرارة أنفسنا نعتقد أنه لا يمت للواقع بصلة!!
    ...

    لن أطيل عليكم...وسأعرض قصصي الجامعية (الواقعية) واحدة تلو الأخرى,,,مع ملاحظة أنني سأعرض قصص سردية (بين (هو)...و (هي)...كانت تختبيء بين (جدران..وممرات..وقاعات ..وحارات جامعة السلطان قابوس)...وحان الوقت أن يكشف الستار (عنها)...

  • #2
    قبل البدء

    هو وهي: بالتأكيد من بين طلاب جامعة السلطان قابوس...في كل قصة (هو) و (هي) مختلفان..ولكن بالإضافة إلى (الدم الجامعي الفريد من نوعه)..


    هناك صفة واحدة تجمعهم جميعا (ألا هي...(حب المغامرة والتهور)..

    دعونا نبدأ مع أول (هي) و(هو)..والقصة (الواقعية ) الأولى...


    7


    7


    7

    تعليق


    • #3
      قصة 1

      القصة الأولى: ( رسالة خشبية)


      هـــــي:

      إنسانة (متأخرة) دائما...

      أكره الاحساس الذي يسيطر علي حين أدخل (الكلاس) متأخرة..

      أتخيل أن الجميع منزعج بسببي...

      يجب أن أتحسن..يجب أن أتخلص من عادة الـتأخير هذه..(خاصة محاضرة الساعة 8)..يا إلهي..

      تأخرت (5 دقائق)..

      "أوف...أستغفر الله..شهالحالة يا ربي...أكيد بيطردني الدكتور هالمرة"

      قبل أن أدخل الصف...

      تنفست الصعداء...

      عدلت من غطاء رأسي ( أكيد بتبهدل من هالركيض)
      أغمضت عيني...

      "بسم الله..عسى الدكتور مزاجه رايق"

      ..

      كالعادة..الدكتور يشرح دون توقف..الجميع يتصنع (الفهم)..ولا يوجد مقعد (تستطيع معه) فهم الشرح..

      (ترا الكل يسابق يبا كرسي موقعه استراتيجي)...

      (خفت) أن أتمادى في اختيار مقعد أمامي...فأثير فوضى لا تحمد عقباها..


      لم يكن أمامي سوا الجلوس على المقعد خلف طلاب (الكلاس)..ملتصقة بالجدار...

      الرؤوس والأدمغة..تحجب عني الرؤية...تأكدت تماما أنني (أدفع الآن ثمن تأخري)..ولن أفلح في فهم ما يقوله الدكتور..

      لذا اكتفيت بكتابة ما كتبه على السبورة..

      ثم بدأت أتثاءب...

      ولكن ما شدني ..هو عبارة كتبت على المقعد الذي أجلس عليه وجعلت النوم يطير من بين جفناي

      " متى بس ربي ياخذ أمانته؟؟"

      تعليق


      • #4
        عليكم السلام والرحمه أخوي ...

        في إنتظار سلسلتك القصصية ...

        بالتوقيق لك ...
        sigpic





        خـلگ ســـــمـآ واتـرگ القآع للقآع

        تعليق


        • #5
          يلا بانتظار قصصك ...الواقعية ..

          لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
          رقصت على جثث الأسود كلابا
          لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها
          تبقى الأسود اسود و الكلاب كلابا

          تعليق


          • #6
            اها شو تكمله القصة ؟؟

            لا تأسفن على غدر الزمان لطالما
            رقصت على جثث الأسود كلابا
            لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها
            تبقى الأسود اسود و الكلاب كلابا

            تعليق


            • #7

              هــــــو:

              ألم..ألم..ألم...

              لا أشعر الآن إلا بألم نقسي يحطم في داخلي (كل الطموحات التي رسمتها قبل دخولي الجامعة)...

              رغم أنني أدرك قدراتي التي تستطيع أن تجعلني (أفضل معلم لغة إنجليزية في المستقبل)..

              أنا لم تكن الدراسة أكبر همومي...

              ولكن صدمة هذا الفصل تجعلني أنسى (همومي الأخرى) ولا أكترث بها كالسابق..

              (تحت الملاحظة الأكاديمية تلازمني للمرة الرابعة على التوالي..وفي السنة الخامسة حرام عليكم...)

              لقد سقط الجواد المغرور.....سقط


              ..

              بدأت أكره الدراسة...والجامعة..ونفسي!!


              (تحت الملاحظة الأكاديمية...والفرصة الأخيرة...ولن تأتي فرص أخرى كما كنت أظن)

              دخلت الصف...في مقعدي المفضل..خلف خلف خلف خلف ..ملتصق بالجدار..

              كمن يحاول أن يستر فضيحة ما...

              لا أحب الاختلاط مع الشباب..(كلهم صغار..مال سنة ثالثة)..

              "ما عليكم..جاينكم الدور"

              تذكرت قبل أمس...كنت قد استلمت ورقة (امتحان الميد تيرم)..

              يا الله ما أريد أتذكر لما رحت للدكتور أناقشه في الإجابات... وصفعني صفعة (صفعة كلامية طبعا) ردتني صف ثاني اعدادي..

              بدأت أنفض راسي لأتخلص من تلك الذكرى اللعينة..

              ولكن قبل أن يدخل الدكتوربدقائق ..

              فوجئت بعبارة رصت بخط رصاصي خفيف قرب عبارة سابقة كنت قد كتبتها بعصبية وقت استلام القنبلة الامتحانية...

              ابتسمت..وأنا أقرأ

              " سألت الحياة شو مسوية فالناس؟؟ قالت: والله ظالميني"

              لأمر لا أعرف مغزاه..شعرت بارتياح غريب.. رغم أنها عبارة عادية..

              ثم أنني فوجئت بالدكتور يناديني بعد انتهاء المحاضرة وطلب مني زيارته في المكتب...

              أخرجت ممحاة وبدأت أنظف المقعد وكلي علامات امتنان...

              7

              7

              تعليق


              • #8
                فيكم صبر 8_8



                هـــــــي:

                الصدفة هي التي تجمعني بذلك المقعد المتكلم...

                اليوم أيضا جلست عليه...(أحدهم قام بمسح العبارتين) وترك بدلا عنهما...

                " لم ترسل الحياة لي أولاد السعادة منذ فترة"


                كان الخط يوحي لي أنه ذات الشخص...أحسست أنني غير مكلفة بالرد...فأهملت العبارة وصاحبها..ومضيت!!!



                عفوا ..عفوا..

                لم أهملها في حقيقة الأمر...


                فضولي..وتهوري هما من دفعاني للجلوس مجددا في ذات المقعد في محاضرة ما بعد الظهر..

                وكتبت...

                "ربما لأنهم يعملون الآن في اسعاد من يحتاج للسعادة أكثر "

                هــــو:

                عندما قابلت الدكتور...أخذني بحرارة الأب لابنه..

                طلب مني أن أسامحه على أسلوبه الفظ ذلك اليوم..

                ثم أكد لي أنه أدرك وضعي الأكاديمي..وراجع ورقة إجاباتي...وأدرك أنه ظلمني في بعض الإجابات..

                ثم نصحني بالاجتهاد وعدم اليأس..

                عدت إلى المقعد الملتصق بالجدار..

                لأجد ردا!!!

                7

                7

                7

                تعليق


                • #9
                  بعدنا ما خلصنا

                  هـــي:

                  وجدت عبارة جديدة يالفرحتي ...

                  " أخاف السعادة تتأخر..وتنسانا"

                  فكتبت:

                  "بنت عمي وأعرفها خجولة بس ما تنسى"

                  هـــو:

                  ههههههههههههههههه

                  "إذن ما العمل بالفوضى قبل مجيئها؟"



                  " تعلم الترويض من مهرج السيرك "


                  "وإن كانت صعبة المراس؟"


                  "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"

                  هو:

                  الرد السابق..لفتني إلى نقطة مهمة جدا...(إهمالي للصلاة)...

                  فكرت كثيرا في أسلوب حياتي..وجدتها تعج بالفوضى..دون أساس...لذا بدأت أجمع ما تشتت...وأخطط لغد أفضل في انتظار السعادة


                  هي:

                  شيء ما..بات يربطني بذلك المقعد...حتى أنني أصبحت أبكر في الحضور خوف أن يسرق الجلوس عليه أحد قبلي...

                  وكثير من الأحيان..أجده قد تحرك من مكانه..فأعيده حيث اعتدته..أو أضعه حيث يروق لي الجلوس..ثم أبدأ في كتابة رد جديد...

                  هـــــو:

                  بدأت حياتي تسير بأمل جديد..نحو هدف سام...

                  بخطوات واثقة كتلك التي أسير بها نحو ذلك المقعد الذي أحمل لصاحب العبارات كل (احترام وامتنان)

                  وفي داخلي يقين أنها (طالبة بلا شك)..

                  لذا كتمت الرغبة في معرفة من يكون أو بالأحرى من تكون (محدثتي)..وتركت الأمر للأيام...

                  7

                  7

                  7

                  تعليق


                  • #10
                    الله القصه مشووووقه ...........................



                    نحن بانتظارك خيو ..... لا تتأخر علينا تكفى .....
                    سبحـــــــــــــــــــــان اللــــــــــــــــــه

                    تعليق


                    • #11
                      مممممممم سوري بس لسه فيه

                      هــــي:

                      ذات صباح..غضبت كثيرا لأن (رحاب) تجلس في ذلك المقعد الذي أعتقد أنه (ملكي)..

                      أخذت أراقبها طوال المحاضرة إن كانت قد قرأت عبارة جديدة..أو أن شيئا شدها نحو المقعد..

                      ولحسن الحظ..رحاب طالبة (عيونها دوم منتبهة للدكتور..ما مثل حد من الناس)..

                      تساءلت..

                      يا ترى هل حقا رحاب شديدة الانتباه عند الدكتور؟؟

                      أم أنه لا توجد عبارة تنتظرني من الأساس...

                      عند انتهاء وقت المحاضرة...انتظرت الجميع ليخلو المكان بيني وبين مقعدي...
                      وجدت عبارة جديدة أسعدتني...

                      "فعلا الحياة حلوة"

                      ولكنني خرجت وأنا غاضبة من نفسي..

                      "شوفي الناس المجتهدة...منتبهين عند الدكتور ما مثلش فالحة تنصحي وإنتي وحدش تمشية حال"

                      وعقدت قرارا نفسيا..أن أترك المقعد وعباراته للأبد....

                      7

                      7

                      7

                      تعليق


                      • #12
                        الله حماس القصة

                        تحمست وايد

                        أبا أعرف النهاية بسرعه

                        عاش عاش
                        سبحان الله وبحمده ** سبحان الله العظيم

                        تعليق


                        • #13
                          ولسه!!!

                          هـــــو:

                          شارف الفصل على الانتهاء...كنت خائفا من نهايته..رغم أنني واثق من أنني تحسنت كثيرا..
                          وأدائي كان ممتازا..بشهادة معظم (الدكاترة)...
                          ولكن الشعور بالخوف من الصدمة...

                          يسيطر علي كلما دنا موعد النهاية...

                          والمؤلم أكثر...أن (عبارات المقعد الدراسي) توقفت!!

                          "يا الله ..يا معين..أعني على القادم"

                          هي:

                          رغم قراري الذي يمنعني من الاقتراب من الجدار وملاصقته..إلا أن (الحنين) يجر نظراتي إلى ذلك المقعد...

                          أصبحت أصل باكرا جدا..ولكنني لا أجلس على المقعد..

                          كل صديقاتي يشهدن تغيري نحو الأفضل..وأنني ما عدت جديرة بلقب (المتأخرة دائما)

                          كما أن تركيزي مع الدكتور أثناء الشرح أصبح مكثفا...(رحاب الثانية لاه؟)

                          هـــــو:

                          " عسى الدنيا تضحكلك"

                          كتبتها وخرجت من غرفة الصف...

                          بعد أن لاقت عباراتي السابقة التهميش...

                          (أريد أن أعرف من كان يكتب على المقعد...فضولي لمعرفة أسباب الصمت هو ما فجر هذا القرار في داخلي)

                          نعم..صعب جدا معرفته!!

                          ولكنني في أتم الاستعداد لمراقبة غرفة الصف !! ومراقبة ذلك المقعد!!

                          7

                          7

                          7

                          تعليق


                          • #14
                            نتمنى ان تكون قصص بدون تهجم او اي ما شابه

                            بالتوفيق
                            اشدد حيازيمك للموت فان الموت لاقيك.. ولا تجزع من الموت
                            اذا حلا بواديك.. كما اضحكك الدهر كذاك الدهر يبكيك

                            تعليق


                            • #15
                              والله القصة كاملة بس انتو تابعو



                              هــــي:

                              عدت إلى المقعد من جديد...

                              حمى وكوابيس الفضول..تؤثر أحيانا...

                              هناك من يتساءل عن سر (عودتي)...

                              لن تصدقوا أنني حلمت المقعد يحترق...



                              ولكنني في الحقيقة رأيته يحترق...وهذا ما دفعني للجلوس عليه من جديد..

                              (عسى الدنيا تضحكلك)؟؟؟

                              مسحتها وكتبت...

                              ( (Keep smile. Allah will be with u

                              تعليق

                              يعمل...
                              X