إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شرأيكم في هالموضوع (لنستفيد من اجل حياة جامعية رائعة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شرأيكم في هالموضوع (لنستفيد من اجل حياة جامعية رائعة)


    لا تسمح لأحد أن يملأ فنجانك ,, املأه بإرادتك!


    كان هناك شاب عرف أن هناك رجلاً صينياً حكيماً من الممكن أن يدله على معنى الحكمة ومن الممكن أن يعرّفه كيف يتحكّم في أحاسيسه وأعصابه.
    قال له الناس: إن هذا الرجل يعيش فوق جبل وإذا قابلك فأنت محظوظ.
    لم يضيع الشاب وقته فاستقل الطائرة وسافر وذهب إلى المكان وظل منتظراً.
    أخبروه أن الحكيم سيقابله فذهب إليه وطرق الباب وأخذ ينتظر.

    تركوه منتظراً ثلاث ساعات حتى اشتدّ غضبه وعندئذٍ فتحت الباب سيّدة عجوز وأخبرته أن الحكيم سيأتي إليه حالاً.
    ولكن ذلك لم يحدث بل جاءه الرجل بعد ساعة وكان الشاب قد وصل إلى قمة الضيق والغضب.

    جاء الرجل العجوز ورأى الشابُ أنه بسيط جداً يلبس ملابس بسيطة، وعندما جلس بجانبه سأله:
    هل تحب أن تشرب شاياً؟


    اشتد غضب الشاب وقال في نفسه: هذا الرجل المجنون! تركني أنتظر ثلاث ساعات بالخارج ثم تركني هنا ساعةً دون أن يعتذر ثم يسألني إن كنتُ أريد أن أشرب شاياً؟!

    وظل الشاب يتكلّم وهو غاضب...

    فقال له الحكيم مرةً اخرى، أتحب أن تشرب شاياً؟
    فلمّا رآه الشاب مصرّاً، قال له هات الشاي!
    فأحضرت له السيدة الشاي في إبريق كبير،
    وقال له العجوز: أتحب أن أصب لك الشاي؟
    فقال له تفضل أرجوك!
    أخذ العجوز يصب الشاي حتى ملأ الفنجان وأخذ يسيل على الطاولة كلّها إلى أن وقف الشاب غاضباً وقال له:
    ما هذا الذي تفعله معي؟ هل أنت مجنون؟!..

    عندئذٍ نظر إليه الحكيم وقال: قد انتهى هذا الاجتماع. تعال إليّ عندما يكون فنجانك فارغاً. ثم نهض ليتركه.

    راقب فنجانك!
    لا تدعه يمتلئ بغير إذنك

    بدأ الشاب يدرك الأمر ويقول لنفسه: لقد أضعت كل هذا الوقت، ثم تحمّلتُ كلّ ما فعله معي، والآن أتركه يذهب؟
    لا بد من أن أغيّر أسلوبي معه! ثم قال للعجوز: أنا آسف جداً، لقد جئت إليك من آخر الدنيا فمن فضلك علّمني شيئاً مفيداً،

    فقال له: لكي تستطيع العيش في الدنيا بطريقة إيجابيّة عليك أن تلاحظ فنجانك


    فقال له الشاب: ما معنى ذلك؟

    فقال له الحكيم: عندما تركناك تنتظر ثلاث ساعات كيف كان إحساسك؟
    - في البداية كان إيجابياً ثم بدأت أتعصب وأغضب شيئاً فشيئاً حتى كدت أنفجر، لكننّي كنت مصمّماً على مقابلتك.

    فقال له الحكيم: وكيف كان إحساسك عندما تركناك ساعةً في البيت؟
    - كنت غاضباً أكثر وأكثر!

    قال له الحكيم: وعندما صببتُ الشاي في الفنجان؟
    هل من الممكن أن نصبّ في الفنجان قدراً أكبر من حجمه؟!
    - لا، لا يمكن

    - وماذا حدث عندما استمرّ صبّ الشاي في الفنجان؟
    - سال الشاي على الطاولة كلّها

    فقال له الحكيم: وهذا بالضبط ما حدث لأحاسيسك.
    جئت إلينا بفنجان فارغ، فملأناه إلى أن بدأ يطفح، وهذا يسبب لك أمراضاً! لو أردت ان تعيش سعيداً في حياتك فعليك ان تلاحظ فنجانك، ولا تسمح لاحد أن يملأه لك بغير إذنك.

    انتهى الاجتماع، وبينما الشاب يهمّ بالمغادرة
    قال له الحكيم: مهلاً يا عزيزي، أنسيت أن تدفع ألف دولار أجرة الدرس؟
    فامتلأ فنجان الشاب مرةً ثانية!

    ! وأنت !
    من يملأ فنجانك؟
    هل تسمح لكل ما حولك أن يملا فنجانك ؟
    نفترض أنّك استيقظت من نومك سعيداً جداً وفنجانك فارغ.

    أليس كذلك ؟
    دخلت الحمام فلم تجد ماءً، فبدأ الفنجان يمتلئ.
    وإذا كان الصابون في عينيك وانقطعت المياه ماذا يحدث للفنجان؟ سيمتليء أكثر.
    جاءت المياه ولكن فجاةً شدّ أحدهم السيفون فنزل الماء مغليّاً على رأسك.. ماذا سيحدث ؟!
    أخيراً أنهيت استحمامك وخرجت لتستقل سيارتك فوجدتها لا تعمل... كيف حال الفنجان؟
    اشتغلت السيارة، ركبتها وانطلقت فوجدت شرطة في الطريق.
    تركوا كل الناس وأمسكوا بك أنت! فما حال فنجانك؟

    أو كنت سائراً في الطريق والناس من حولك والكل ذاهب إلى عمله، وإذا ب***ٍ يترك كل الناس ليعضّك أنت بالذات... فما حال فنجانك؟
    ثم ما إن دخلت باب مكان العمل حتى قالوا لك: الآن أتيت؟ المدير يسأل عنك.
    اذهب إليه فوراً لقد تأخّرت!
    كيف حال الفنجان؟

    ثم تذهب إلى المدير: فيقول لك، أعلم أنك قد تأخّرت، ولكن هذا ليس مهماً. إن الوظيفة والترقية التي طلبتها قد تمّت الموافقة عليها.
    ألف مبروك!

    كنت أسأل عنك كي أهنّئك! كيف حال الفنجان الآن!

    بدأ فنجانك يفرغ، ولكنّ أحدهم يسرع إليك ليقول:

    البوليس يتصل بك! إن بيتك قد احترق (لا قدّر الله)
    فيفيض فنجانك مرةً أخرى.

    إن أحاسيسك تشبه سكة قطار الموت الأفعوانية في مدن الملاهي ترتفع ثم تنخفض ثم ترتفع ثم تنخفض
    بسبب الأحداث، وبسبب الأشياء،وبسبب الأشخاص.

    ألم يحن الوقت كي نتحكّم في أحاسيسنا ونعيش أهدافنا ونستخدم قدراتنا لمصلحتنا بدلاً من أن نستخدمها في الإضرار بأنفسنا؟
    أحاسيسك وقود حياتك فأي وقود تختار؟
    فعندما تتحكّم بالأحاسيس يكون السلوك إيجابياً، والسلوك يعطينا نتائج، وهذه النتائج تتسبّب في واقع معيّن.
    إدراكك للشيء هو بداية لتغيير هذا الشيء السلبيّ.
    إن لم تدرك فلن تتغيّر، وهذا من ضمن الأمور الأساسيّة في عمليّة التغير.
    لذلك ينبغي أن تبقي فنجانك فارغاً، وتملأه بأحاسيس إيجابية وتجعله دائماً في المتوسّط.
    إن فعلت هذا فسوف تتحسّن صحّتك وستكون أفكارك أفضل وسلوكيّاتك أحسن، وبالتالي ستكون نتائجك أفضل.

    كل فنجان بما فيه ينضح
    املأ فنجانك بما يرضيك حتى لا يبقى في حياتك متسعٌ لما لا يرضيك

    وفقكم ربي لكل خير . ..

    الدال على الخير كفاعله

  • #2
    موضوع جمييل .. شكرا
    أن تكون حكيما .. مهمة ليست صعبة !
    وأن تكون حكيم نفسك .. مهمة ليست سهلة !!
    ** ما كل ما يتمنى المرء يدركه *** رب امرىء حتفه في ما تمناه **

    تعليق


    • #3
      تشكر ....


      sigpic

      عمآني آلجنسيه......كتالوني الهوية.....عاشق للساحر100%

      تعليق


      • #4
        °•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°


        اللهم صل على محمد وآل محمد


        صراحة يعجز القلم عن وصف ابداعاتك


        وكلماتك الجميلة التي تجذب جميع القراء


        لا يسعني إلا ان اقول



        اعطاك الله الف الف عافية على الاطروحة المميزة



        تحياتي


        °•.♥.•° °•.♥.•°°•.♥.•° °•.♥.•°

        تعليق


        • #5
          موضوع رائع ... تشكر عليه
          قال تعالى :


          {‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}

          تعليق


          • #6
            موضوع رائع جداااا .. و مفيد و حكمة مذهلة جدااا تعلمتهاااا اليوم ..
            وفقك ربي .. و ننتظر جديد ابداعاتك ..
            ....

            تعليق


            • #7


              شو هالإبداع كله!!!

              كلمات رائعة جدا وقصة أعطت درسا مفيدا

              وفقك ربي


              تعليق


              • #8
                موضوع جميل ..

                ومضمونه أجمل ..

                فالحياة تتطلب القدرة على التحكم في ما يحيط بنا من في هذه الحياة بحلوه ومره ..

                كل الشكر لك ..
                sigpic





                خـلگ ســـــمـآ واتـرگ القآع للقآع

                تعليق


                • #9
                  موضوع جدا جميل

                  شكرا على الطرح

                  تعليق


                  • #10
                    ..شكرا لك ..موضوع متميز ..

                    قرأت هذه القصة في احدى مؤلفـات د.ابراهيم الفقي ..

                    و جعله الله في ميزان حسنـانك ..
                    YeS, I CaN

                    ........


                    ......

                    استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و أتوب اليه..
                    }..
                    .................................................. ............... Ƨw̠ǝe̠τч ♥♥♥ . ...تصوير برنسيسي..~

                    تعليق


                    • #11
                      موضوع قيم ومميز ،،
                      فعلا ،، صارت فناجيننا تمتلي بسهولة ومن قبل اي شخص
                      ،،،،
                      شكرا عالموضوع المفيد ،،
                      SQU
                      HERE WE COME

                      تعليق


                      • #12
                        نستفيد ونفيد
                        لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــكم جزيل الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كر
                        الدال على الخير كفاعله

                        تعليق


                        • #13
                          موضوع ابداعي يدل ع ابداعاتك المتميزة
                          حكم جميلة والاستفادة منها أكبر أخيتي
                          تشكرين بلا حدووووووووووووووووود
                          طبعي كذا لاشفت درب الثقةآمشيهـ..
                          مــآهو غرور لكن آثبت له وجودي. .

                          تعليق


                          • #14
                            موضوع في غاية الروعة شكرا
                            لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ...
                            فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى...
                            ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى...
                            فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء ...
                            ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزاء منها ...

                            http://upload.omanlover.org/out.php/...dan-20-11-.jpg

                            تعليق

                            يعمل...
                            X