إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أوفى جلالته بوعده ..أصداء واسعة للخطاب السامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أوفى جلالته بوعده ..أصداء واسعة للخطاب السامي

    الصرح الثقافي

    قال صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد مستشار جلالة السلطان المعظم: يعد هذا اليوم فخراً لنا وندعو الله أن تتواصل وتستمر مكارم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله-ورعاه- على الجامعة. وقال سموه: يعد مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي فخراً لنا كعمانيين بما أولاه جلالته من اهتمام كبير للتعليم والبحث العلمي ويعد هذا المركز إضافة ثقافية كبيرة إلى جامعة السلطان قابوس.

    وحول التنسيق بين مجلس البحث العلمي الذي يرأسه سموه والجامعات الأخرى قال: هناك تنسيق مع مختلف الجامعات، لاسيما جامعة السلطان قابوس باعتبارها الجامعة الأم، ولكن كل جامعة خاصة أصبحت لها علاقة مباشرة، ومجلس البحث العلمي يدعم من خلال ما يطرحه من برامج لاستقطاب الباحثين من أجل تقديم البحوث وتمويلها لدعم مخططات البحث العلمي، وجامعة السلطان قابوس لها حضور ونصيب الأسد من هذه البحوث، وهذا شيء يثلج الصدر بما في الجامعة من باحثين ووجود إمكانيات كبيرة لدعم البحث العلمي.

    وأضاف مستشار جلالة السلطان: إن مجلس البحث العلمي لديه استراتيجية وبرامج ومخططات طويلة الأجل ولكن بالنسبة للجامعة كل ما أود قوله في هذا الإطار أننا فخورون بهذه الجامعة، هناك جهود جبارة لدعم البحوث العلمية، ودلالة على ذلك إشادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله- بهذه الجهود الجبارة

    . الآمال والطموحات

    وقال وزير ديوان البلاط السلطاني معالي السيد علي بن حمود البوسيعيدي: أولاً أهنئ الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة وطالبات بهذا التشريف السامي وتلك الكلمات المضيئة التي ألقاها مولانا -حفظه الله ورعاه -أمام هذا الحشد من أبنائه، وبلا شك أن هذه التوجيهات بإذن الله ستجد الآذان الصاغية والعقول المتدبرة والكفاءات القادرة على وضعها موضع التنفيذ، فثقة جلالته بأبناء هذا الوطن الغالي دائما في محلها حيث إن الجميع يسارع دائما إلى وضع تعليماته وتوجيهاته موضع التنفيذ. وقال وزير الديوان: إن كلمات الخطاب السامي إضاءة للدرب وعتبات للرقي نحو التقدم لهذا الوطن العزيز، فتوجيهاته -حفظه الله- نبراس للجميع يهتدون به لتحقيق كل الآمال والطموحات، ففي عهده الميمون تحققت على أرض عمان الطيبة المنجزات التي نشهدها وهي شاهدة على عصر العلم والتطور، واهتمام جلالته بالتعليم واضح وجلي، فهذه الجامعة هي أحد الصروح التي بناها جلالته -حفظه الله- وأسسها لتواصل الأجيال تعليمها ما بعد الأساسي بين جنبات هذه الجامعة العريقة. وقال معاليه: إن هذا المركز الثقافي الذي نحن فيه الآن يعد بحد ذاته إنجازاً للجامعة وفخراً لها، ومن حقها أن تسعد وتتفاخر به، والافتتاح الرسمي اليوم يُعطي بعداً آخر للجامعة ومرافقها، فهنيئا لكل المنتمين لهذه الجامعة بهذا الإنجاز، ونتمنى أن يستغل ويستثمر الاستثمار الأمثل لتحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئ هذا المركز.

    وحول ما إذا كان هناك توجه نحو إنشاء جامعة حكومية أخرى قال معالي وزير ديوان البلاط السلطاني: لقد سمعتم بين ثنايا خطاب المقام السامي حرصه الشديد على إعطاء القطاع الخاص فرصة لإثبات الوجود والمساهمة الفاعلة في تقديم العلم جنبا إلى جنب مع ما تقوم به الجهات الحكومية، وجامعة السلطان قابوس هي جامعة حكومية رائدة في هذا الجانب وهناك أيضا كليات حكومية تلك التي تشرف عليها الوزارت المعنية، والجامعات الأهلية التي أنشئت الآن تأخذ المبادرة لتقديم رسالتها اتجاه المجتمع، فوجودها جنبا إلى جنب مع جامعة السلطان قابوس والكليات الحكومية هو هدف وجه وسعى إلى تحقيقه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- وأكد عليه اليوم، وبلا شك أن ما يقوم به القطاع الخاص من دور مشكور ومعول عليه لمواصلة الدرب، وأتمنى إن شاء الله أن نستمع إلى المزيد من جهود القطاع الخاص ليكون رافداً للعلم والمعرفة.

    وعن أهمية المركز الثقافي في عملية الحراك الثقافي على مستوى المجتمع قال وزير ديوان البلاط السلطاني: آمل أن يستغل هذا المركز للاستثمار الأمثل، فوجود هذه القاعة الكبرى وما تحتويه من مرافق وإمكانيات من حيث السعة وما فيها من الجوانب التقنية يشجع الجهات الحكومية والخاصة على استثمارها اسثمارا علميا مناسبا، وبلاشك أنه بعد هذا الافتتاح الرسمي ستسثمر جميع مرافق هذا المركز استثمارا جيدا من قبل جميع الجهات سواء على مستوى الجامعة أو على مستوى القطاعات الأخرى.

    الموارد البشرية

    وقال وزير القوى العاملة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري: بطبيعة الحال القطاع الخاص يحظى باهتمام خاص من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- في جميع المجالات بما فيها مجال التعليم، حيث إن هناك دعما مباشرا من جلالته -أبقاه الله- لإنشاء الجامعات الخاصة وهذا بطبيعة الحال سوف يساهم في تخريج موارد بشرية فاعلة في سوق العمل العماني، فالحكومة الرشيدة ممثلة في توجيهات حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله- تدعم القطاع الخاص بالنسبة لإنشاء الجامعات دعما ماديا ومعنويا من خلال الجهات المختصة بما فيها وزارة التعليم العالي ومجلس البحث العلمي، وكل ذلك يصب في خدمة تنمية الموارد البشرية للسلطنة والتي يأتي في مقدمتها الإنسان العماني. وقال معاليه: هناك زيادة في عدد طلبة كليات التعليم التقني وأيضا هناك توجه نحو رفع الطاقة الاستيعابية على مستوى الإنشاءات والمباني وعلى مستوى الطلبة وفق آليات وبرامج معينة، والحمد لله وفقت الوزارة بموافقة الجهات المختصة في رفع الطاقة الاستيعابية بعدد ألفي طالب يبدأون من يناير 2011 بحيث يكون منتسبي قطاع التعليم التقني 8650 طالبا لعام 2010/2011 .

    العملية التعليمية

    وقال عميد كلية الآداب خالد بن عامر الشبلي: لقد ركز الخطاب السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم الذي ألقاه بمناسبة افتتاح مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي على التعليم ودعمه المستمر في العملية التعليمية بكافة مراحلها والاهتمام ينصب على التعليم العالي والبحث العلمي.

    وقال: لم يقتصر التعليم على المؤسسات الحكومية بل تعدى إلى أبعد من ذلك، بمعنى أنه حتى القطاع الخاص أولى جلالته -حفظه الله- اهتماما خاصا بل شجع الاستثمار فيه بخاصة ما بعد الدراسات العليا. وأضاف: جاء في الخطاب السامي الذي كان مختصراً في كلماته وقوياً في مضمونه أن كل الجهود التي بذلت مشكورة ومثمنة من قبل حكومة جلالته، وفي ختام الخطاب السامي وجه -حفظه الله- نحو بذل المزيد من الجهد والمثابرة من أجل الوصول إلى الأهداف التي تصبو إليها البلاد.

    يوم الجامعة

    وأكد الأستاذ المشارك في التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية د. سعيد بن محمد الهاشمي أن زيارة جلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى الجمعة وافتتاحه مركز الجامعة الثقافي يأتي في ظل اهتمام جلالته بعد مضي 10 سنوات من زيارته الجامعة وبالتحديد في مايو 2000 ، ومن تلك الفترة والجامعة في تقدم علمي ومعرفي، وكما هو معروف أن للجامعة يوماً يطلق عليه يوم الجامعة تيمّناً بزيارة جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- تحتفل فيه الجامعة من ناحية علمية من خلال الأبحاث العلمية وأيضا عندما تبرع جلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- بمبلغ حوالي نصف مليون ريال للبحث العلمي بما يسمى بالبحث الاستراتيجي ومن خلال زيارته السابقة وعد جلالته ببناء هذا المركز الثقافي وافتتاحه ولقد أوفى جلالته بوعده وها هو -حفظه الله- يفتتح هذا الصرح العلمي التابع للجامعة.

    إن هذا المركز الثقافي يخدم السلطنة كافة ولا يقتصر على الجامعة فقط، والمركز يحتوي على عدد من المرافق المهمة كقاعة محاضرات داخلية وخارجية.

    كما أن المكتبة ستخدم الباحثين والمهتمين سواء من طلبة الجامعة أو الطلاب من خارجها.

    التوجيهات السامية

    وقال عدي بن عبدالله الفرعي تخرج هذا العام تخصص هندسة معمارية: لقد ركز الخطاب السامي على العلم والمعرفة منذ زيارته السابقة إلى الجامعة داعيا القطاع الخاص إلى المشاركة في دعم الجامعات الخاصة والكليات. وقال الفرعي: إن الطالب الجامعي سواء في جامعة السلطان قابوس أو الجامعات الأخرى بحاجة إلى التوجيهات السامية التي تدعو إلى العلم والنهل من معارفه وفروعه، وتعتبر خطابات جلالة السلطان نبراسا يهتدي به كل طالب علم ووجود المقام السامي لمولانا جلالة السلطان في الجامعة هو فخر واعتزاز لكل طالب على هذه الأرض الطيبة ودعما لنا في بذل المزيد من العطاء من خلال المثابرة في التحصيل الدراسي والعلمي.

    البحث العلمي

    مصطفى بن سالم بارامي خريج جامعة السلطان قابوس تخصص كيمياء قال: إنني فخور بزيارة مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -حفظه الله ورعاه- للجامعة لا سيما وأنا أغادر مقاعد الجامعة متوجها الى الحياة العملية، إن هذه الزيارة تسجل في تاريخ حياتي القادمة لأنني تشرفت بها. ومن خلال استماعي إلى الخطاب السامي لاحظت أن جلالته -حفظه الله- ركز على العلم والبحث العلمي، وأكد جلالته على العلم النافع و كسب المعارف ونيل الخبرات والمهارات بما يمكن هذه الأجيال والأجيال القادمة من الاستفادة.
يعمل...
X