بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أجمعين الى يوم الدين.
أما بعد,,,

يا للأسف لشباب أضاعوا أعمارهم .. ونسوا ربهم .. والهتهم الدنيا وشغلتهم ..واهتموا بما يسمونه حب .. ورومانسية وإقامة علاقات محرمة وغير شرعية غرضها الأول والأخير الشهوة الجنسية الحقيرة التي يسعى كلا من الرجل والبنت للتخلص منها .

سؤال : ومتى تتقدم لخطبتي ..؟؟ سوف أتقدم ولكن ..(أبي) (أمي ) .. ولكن انا .. وأنتي وأهلنا .. هروب سواءً من الرجل او منها .. غير مبرر ..

عجبا لتك البنت العفيفة التي اعزها الإسلام وأكرمها بالدين .. وأمرها بغض البصر كما أمر الرجل .. وذلك في قول الله تعالى: " قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن" وفي أية أخرى " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم " . عجبا ترى كلا الطرفين لا ينزع عينه عندما يرى شيءً يثيره ..

أصبح العالم اليوم ينقاد خلف ما تسمى بالهواتف الذكية , والفيس بوك (للتعارف وإقامة العالقات المحرمة) التي لم يأمر بها الإسلام .. كأن يأتي فلان فيقول معي صديقة على الفيس بوك ..أو تأتي هي أيضا وتقول معي صديق .. عجبا تقولها ولا تبالي.. هل جاء الإسلام بهذا م قبل ..

أصبحت الموظفة تتمرتع بين مكاتب الموظفين وهاتفها في يديها تضحك وتلعب ولا تنتبه أمامها .. وكذلك الطالبات .. أصبحن يلعبن بتلك الهواتف حتى فالمحاضرات وفي ممرات الكليات والجامعات.

عجبا أين هي من تلك النساء الصالحات .. التي عاشوا قبلها.. وأين هو ايضأ ... اسألها بالله واسأله هل تعرف كم ولدا لنبيك الحبيب .. هل تعلمي ولو شيئا يسيرا عن الصحابيات وأمهات المؤمنين, هل تعلم أنت أيضا عن صحابة الحبيب ..
ضاع الشباب وانجروا خلف هذا المرض الذي حاربهم به الغرب وهم فرحون ..

لن أطيل كثيرا... اتقوا الله ... واعلموا أن الدنيا مآلهـــــــا إلى زوال .. وان الإنسان لا يضمن كم سيعيش ... وكم بقي له من عمره __ فانتبه وانتبهي .. لعل الساعة تكون قريبــــــــــا ..