تويت
مساء يوم الاثنين بالأمس، قامت جماعة التسامح للفكر والثقافة من خلال ناديها القرائي كل اثنين، بتقديم جلسة نقاشية حول موضوع القراءة، وابتدئت الجلسة بمقال لي بعنوان: نشر الوعي القرائي غاية لا تبرر الوسيلة، وناقش المقال، كيف تناولت الثقافات الأخرى مفهوم القراءة والاستقراء، حيث أنها ليست مقصورة فقط على ثقافتنا، فحضارات الشرق الأقصى تناولت مفهوم القراءة، وكذلك الأديان الأخرى حظت على القراءة، وثم يتناول ا...لمقال عن مفهوم القراءة والاستقراء لغويا وهو الجمع، أي أن القراءة ليست مقصورة على الكتب بل التجارب والتأملات والخبرات والوسائل الأخرى، ثم يعرج المقال إلى دور القراءة في بناء الشعوب مستشهدا بأقوال بعض المفكرين والساسة، حيث أن القراءة تحول من مفهومه الاستجماع الذاتي إلى فلسفة العمل والإصلاح وطرد الخرافة، إلا أن المقال يعتب على فكرة استخدام القراءة كوسيلة للأدلجة والتشفير ولاستخدامه لسوق العمل، فنشر الوعي القرائي لابد أن لا يقرن بهذه العملية بل يقرن بالتنوير الذاتي وإحياء الأسئلة الوجودية والذاتية للإنسان، فعند نشر الوعي القرائي لابد أن يثير هذه التساؤلات: لماذا أقرا؟ ما موضع القراءة في الحياة؟ وما تأثيره على وجودي فمن هنا البدء الحقيقي العميق لأي مجتمع حي متقدم وهو الإنسان ودرايته النفسية والاجتماعية.
ومن ثم قامت إيمان الحوسني بإسداء تلخيص رواية للكاتب الروسي دستوفسكي "حلم رجل مضحك"، متحدثا عن فلسفته الوجودية نحو الحياة وسؤالاته حول معنى الحياة والوجود والمسرحيات التي نمثلها في حياتنا من بطولتنا أكانت من عدمية أو إصلاح أو عمل، متوصلا إلى قناعة في النهاية أن الجنة موجودة في الأرض من الممكن أن نصنعها.
ملاحظة ( الجلسة كل إثنين ... من الساعة الخامسة والنصف إلى السابعة ) ... والدعوة عامة للجميع خارج وداخل الجامعة
ومن ثم قامت إيمان الحوسني بإسداء تلخيص رواية للكاتب الروسي دستوفسكي "حلم رجل مضحك"، متحدثا عن فلسفته الوجودية نحو الحياة وسؤالاته حول معنى الحياة والوجود والمسرحيات التي نمثلها في حياتنا من بطولتنا أكانت من عدمية أو إصلاح أو عمل، متوصلا إلى قناعة في النهاية أن الجنة موجودة في الأرض من الممكن أن نصنعها.
ملاحظة ( الجلسة كل إثنين ... من الساعة الخامسة والنصف إلى السابعة ) ... والدعوة عامة للجميع خارج وداخل الجامعة
...
تعليق