إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقاء خاص مع سعادة رئيس الجامعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقاء خاص مع سعادة رئيس الجامعة

    السلا م عليكم


    هل لسعادتكم من كلمة تودون قولها في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا وماهي الإنجازات التي حققتها جامعة السلطان قابوس في العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ يحفظه الله ويرعاه ـ ؟

    بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا أحب أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ يحفظه الله ويرعاه ـ وإلى الشعب العماني بمناسبة العيد الوطني الرابع والثلاثين للبلاد والتي استطاعت السلطنة بفضل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم ، أن تحقق الكثير من الإنجازات في كافة المجالات في زمن قياسي قصير وكان الاهتمام بالتعليم من أهم الأولويات لدى جلالة السلطان المعظم وكان من قوله سنعلم أولادنا ولو تحت ظل الشجر وبدأ التعليم يعم ربوع عمان وبنيت المدارس والكليات ، وكانت جامعة السلطان قابوس من أهم الإنجازات التي تحققت في مجال التعليم على أرض السلطنة فمنذ افتتاحها عام 1986 م وهي تقوم بتخريج أجيال مزودة بسلاح العلم والايمان ليحملوا راية العلم في كل مكان ويبددوا ظلمات الجهل ويبنوا عمان الحضارة والمجد .

    واستطاعت الجامعة خلال فترة قصيرة تحقيق العديد من الإنجازات على المستوى المحلي والدولي من خلال استضافة العديد من المؤتمرات الدولية مثل المؤتمر الدولي عن الاتصالات والذي أقيم لأول مرة في الجامعة ، وهناك مؤتمرات طبية أقيمت في الجامعة والمؤتمر التربوي الدولي والذي نظمته كلية التربية تحت عنوان نحو إعداد أفضل لمعلم المستقبل وذلك في مارس 2004م ، كما استضافت الجامعة الندوة الدولية حول الوثائق التاريخية في فبراير 2004م ، وهناك المؤتمر الدولي عن العلاج الطبيعي والذي أقيم في نهاية فبراير الماضي وكذلك اللقاء العاشر لملتقى التدريب لطلاب الجامعات العربية ، ومؤتمر التحكم بالشبكات لجودة الخدمة والأمن والتجوال وآخر هذه المؤتمرات مؤتمر اللغة العربية في التعليم: الهوية والإبداع .كما قامت الجامعة بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم مع العديد من الجامعات ، بالإضافة إلى مشاركة الجامعة في العديد من المحافل الدولية والعربية ، كما استطاعت الجامعة أن تفرض نفسها على خريطة الجامعات العربية والعالمية على الرغم من حداثة سنها إلا أنها استطاعت تحقيق الكثير وتعتبر مخرجات الجامعة من أرقى المخرجات ويشار إليهم بالبنان وعلى صعيد الإنجازات فإن الجامعة تقوم بإنشاء المركز الثقافي والذي يعد منارة ثقافية وفكرية تخدم أبناء الجامعة والوطن .
    مؤتمرات وندوات.


    الموضوح متال للنقاش الجاد


    يتبع >>>>>>>

  • #2
    مؤتمرات وندوات

    تنظم الجامعة بصورة مستمرة وتحتضن العديد من المؤتمرات والندوات فهل تطلعونا على الفوائد التي تحققها الجامعة من هذه الفعاليات ؟

    بطبيعة الحال نحن نرى بأن الجامعة يجب أن تلعب دورا في هذا المضمار ، وذلك باحتضان مجموعة من المؤتمرات والندوات ، ونحن سعداء حقيقة لما وصلت إليه الجامعة من احتضان لمؤتمرات دولية مهمة .

    وتهدف الجامعة من خلال إقامة مثل هذه المؤتمرات إلى إيجاد بيئة علمية داخل الجامعة تعود بالنفع على الطلاب وعلى أعضاء الهيئة الأكاديمية والمراكز والكليات والعمادات في الجامعة ، كما توفر الفرصة للاحتكاك بالخبرات الدولية والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم ، ومن خلال هذه المؤتمرات تحاول الجامعة أن تؤكد على مكانتها العلمية وسط المحافل الدولية في مجال البحث العلمي والذي تهتم الجامعة به والدليل على ذلك هذه المؤتمرات العلمية والتخصصية والتي كلها تصب في بوتقة البحث العلمي وتعود بالنفع والسمعة الطيبة للجامعة .

    تخصصات


    يتم في كل عام جامعي إضافة العديد من التخصصات ، فهل تطلعونا سعادتكم حول كيفية اختيار هذه التخصصات لطرحها ضمن التخصصات القائمة؟

    بالفعل هناك تخصصات جديدة استحدثت في الجامعة ومن بينها تخصص التمريض في كلية الطب والعلوم الصحية وكذلك تخصص هندسة الموارد الحيوية بكلية العلوم الزراعية والبحرية .
    كما ان التطوير التعليمي الحاصل في السلطنة وفي وزارة التربية والتعليم والتي أخذت تطبق نظاما آخر في التعليم وهو نظام التعليم الأساسي حيث بدأت تقلل من التخصصات التي تسبب قلقا في المستقبل كما بدأ التوجه إلى التركيز على التخصصات العلمية والتقليل من التخصصات الأدبية ، كما نركز على ثنائية اللغة حتى يسهل على الطالب دخول الجامعة ودراسة المقررات بشكل جيد ، وما زالت هناك بعض التخصصات التي تواجه مشكلة في سوق العمل وخاصة التخصصات الأدبية وبعض التخصصات العلمية وذلك بحكم أن السوق العماني سوق صغير ونحن في السلطنة خطونا خطوة في تطوير البرامج التعليمية لن تكون هناك مشكلة في استيعاب هذه المخرجات . ونحن في جامعة السلطان قابوس نحاول من وقت إلى آخر أن نراجع برامجنا في سوق العمل ماذا يريد وماذا يحتاج ؟ ومن ثم نوجد تلك التخصصات المطلوبة أو نطور تلك التخصصات حتى تفي بمتطلبات سوق العمل.

    زرع النخاع


    هل تحدثونا سعادتكم عن ابرز الإنجازات التي حققها مستشفى جامعة السلطان قابوس وماهي الخدمات التي يقدمها للطلاب الدارسين في المجالات الطبية ؟

    استطاع مستشفى جامعة السلطان قابوس تحقيق العديد من الإنجازات العلمية والطبية على مستوى العالم واكتسب سمعة طبية محترمة في دول المنطقة وذلك بفضل الكفاءات الموجودة ، وكذلك المشاريع الطبية التي يقوم بها ففي الفترة الماضية استطاع المستشفى أن يجري أول عملية من نوعها في زراعة النخاع عن طريق الشخص نفسه وتعتبر هذه العملية الأولى على مستوى السلطنة فقد كان في السابق تتم زراعة النخاع عن طريق شخص آخر غالبا يكون من أهل المريض ، وهذا بحد ذاته يضاف إلى التطورات التي شهدها المستشفى في الفترة الحالية ، وقد حقق المستشفى نجاحا متواصلا في عملية زرع النخاع العظمي حيث أجريت بالمستشفى اكثر من (100) عملية لزراعة النخاع ، ويعتبر المستشفى الجامعي هو الوحيد بالسلطنة الذي يقوم بزراعة النخاع وقامت الوحدة بزراعة مائة حالة جميعها كللت بالنجاح ، و استطاعت الوحدة أن تتفوق على الكثير من المراكز العالمية من حيث التقنيات المستخدمة في زراعة النخاع ، وفي إطار تحديث أجهزة المستشفى فقد تم تركيب عدد من الأجهزة لتحسين الأداء ومن بين هذه الأجهزة: جهاز قياس كثافة الدم ، وجهاز الكشف عن التكوين الباطني للجسم الحي بواسطة أشعة اكس ، وآلة تصوير رقمية للشبكية ، وكذلك جهاز للكشف عن حالة نشاط خلايا المخ ، وجهاز لفحص الليثيم.

    إدارة الجودة


    كما تم استحداث قسم جديد بالمستشفى وهو قسم إدارة الجودة والذي يعنى بإدارة الجودة وتأهيل المستشفى للحصول على شهادة (9001 ISO ) والذي سيجعل المستشفى قادرا على توفير خدمة طبية متميزة للمرضى . كما يسهم مستشفى جامعة السلطان قابوس في خدمة المجتمع وذلك من خلال عقد دورات منظمة على مدار العام يلتحق بها منتسبون من المؤسسات الصحية وغير الصحية الحكومية والخاصة بالسلطنة.

    ويقدم المستشفى الجامعي خدماته لطلاب الجامعة من خلال توفير البيئة العملية والتدريبية لطلاب كلية الطب والعلوم الصحية والتي يقوم طلابها بالتدريب في المستشفى الجامعي وبإشراف أساتذة واطباء مختصين في مجال التدريب الطبي ومن خلال برامج تدريبية مكثفة وبالاضافة إلى أنه يقدم خدماته للمرضى من الطلاب والموظفين وكذلك سكان المناطق المجاورة .

    مشروعات جديدة


    ما هي أهم الاعمال الانشائية في الجامعة في الفترة الحالية وهل سيتم افتتاح أي مركز قريبا ؟

    منذ بداية إنشاء الجامعة عام 1986 والجامعة تشهد قيام العديد من المشاريع والمراكز والأقسام الجديدة وكذلك الفصول الدراسية والقاعات التدريسية وكذلك المختبرات العلمية الحديثة ، ومن أبرز هذه المشاريع الإنشائية الحالية هو مشروع المركز الثقافي وهذا المشروع يقع على بعد حوالي 360 مترا شرقي برج ساعة الجامعة ، وقد روعي في تصميم مجمع مباني المركز الثقافي استلهام روح العمارة العمانية حيث يحوي مشروع المركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس ، مبنى القاعة المتعددة الأغراض وهو مكان متسع لخدمة المناسبات الرسمية والاجتماعية للجامعة والمجتمع بشكل عام ، ومكتبة عامة ، ومركز الدراسات العمانية ، ويقوم بحفظ وعرض كل ما يتعلق بسلطنة عمان من مخطوطات ومقالات وأطروحات وبحوث ورسائل وخرائط ومخططات ومستندات حكومية ووسائل سمعية وبصرية ، تم إعدادها بواسطة المواطنين العمانيين أو الباحثين أو العلماء الأجانب . وكل هذه الوثائق سوف تكون متاحة للاطلاع عليها من قبل الأكاديميين والباحثين بالجامعة ، إضافة للوزارات والدوائر الحكومية الأخرى والجمهور يشكل مشروع المركز الثقافي حدثا هاما وإضافة جديدة في رفد الحركة الثقافية بالسلطنة .

    دراسات عليا


    ما هو الجديد في برنامج الدراسات العليا ومدى التعاون بين جامعة السلطان قابوس والجامعات الأخرى في الدول الشقيقة والصديقة في هذا المجال ؟

    تولي الجامعة اهتماما كبيرا ببرنامج الدراسات العليا كأحد أعمدة الجامعة الرئيسية . وقد بدأت برامج الماجستير في الجامعة في عام 1992م بقبول (35 ) طالبا وطالبة في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية وكلية التربية ، وتوسعت خلال الأعوام الماضية لتشمل 6 كليات بالجامعة تطرح 38 برنامجا ، تخرج فيها 256 طالبا وطالبة . كما وصل العدد الكلي للطلاب المسجلين في فصل الربيع 2003 م إلى 412 طالبا وطالبة ففي عام 2003 م تم طرح برنامج ماجستير في هندسة النفط والغاز الطبيعي بكلية الهندسة . وتجري حاليا الاستعدادات لطرح المزيد من برامج الماجستير بما في ذلك برنامج إدارة الأعمال بخيار الامتحان الشامل الذي تقدمه كلية التجارة والاقتصاد لدراسة 30ساعة معتمدة من المقررات الدراسية مع الامتحان الشامل ، وتوجد برامج أخرى في طور التأسيس مثل برنامج الترجمة واللغة الإنكليزية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية وبالنسبة لبرامج الدكتوراه بالجامعة فقد انتهينا من وضع اللوائح لها ، و بدأت الكليات بالإعداد لبرامج الدكتوراه في كلية العلوم ، وكلية التربية ، وكلية الهندسة ، وكلية الزراعة ، وبإذن الله سيشهد عام 2006 أحد المخرجات في برنامج الدكتوراه بالنسبة لقسم علوم الأرض في مركز الدراسات الكربوناتية.

    وفي مجال العلاقات التي تربط جامعة السلطان قابوس بالجامعات والمؤسسات التعليمية في العالم يقول سعادة الدكتور سعود بن ناصر الريامي: لقد قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال من خلال إقامة العديد من العلاقات الدولية مع جامعات مختلفة وبدأنا من الشرق وانتهينا إلى الغرب ابتداء باليابان حيث وقعنا معهم مذكرة تفاهم ، ونركز في مذكرات التفاهم على ثلاثة محاور وهي تبادل الباحثين والطلاب ، وتبادل أعضاء هيئة التدريس ، وكذلك إقامة البحوث المشتركة ، وبدأنا مع اليابان فكانت تجربة ناجحة وكذلك مع الصين ، وكوريا ، وفي طريقنا إلى توقيع مذكرة مع الجامعات في استراليا ، كما تربطنا علاقات جيدة مع الجامعات البريطانية من قديم الزمن ، وأيضا الجامعات الألمانية التي تربطنا بهم علاقات بحثية جيدة وكذلك الجامعات الفرنسية، والهولندية والإيطالية. كل هذه الجامعات تم معها التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم ، ومن ثم جئنا إلى الولايات المتحدة الأميركية ووقعنا بعض مذكرات التفاهم مع بعض الجامعات الأميركية .

    أما بالنسبة للجامعات العربية فلابد أن نكون جزءا من هذه المنظومة ولاشك أننا بدأنا بالجوار فقد وقعنا العديد من المذكرات مع جامعة الإمارات ، وجامعة قطر ، وفي طريقنا إلى التوقيع مع جامعة البحرين.

    لأننا نؤمن بأن التوقيع الثنائي أفضل وله مردود إيجابي أكبر على الجامعتين ، وكذلك وقعنا مع الجامعة الأردنية وفي طريقنا إلى التوقيع مع بعض الجامعات اللبنانية وكانت البداية بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة بيروت العربية ، كما وقعنا مذكرات تفاهم مع الجامعات التونسية وكذلك مع بعض الجامعات المصرية ككلية الغردقة للسياحة ، وفي طريقنا للتوقيع مع جامعة القاهرة . وحقيقة أنا سعيد بما توصلنا إليه من توطيد العلاقات مع هذه البلدان والتوقيع على العديد من مذكرات التفاهم التي أبرزت موقع الجامعة على الساحة العربية والعالمية.

    بحث علمي


    تشجع جامعة السلطان قابوس البحث العلمي فهل تسلطون الضوء على هذا الجانب ؟

    اتخذت الجامعة عدة إجراءات في سبيل الارتقاء بالبحث العلمي وتفعيله ، ليؤدي الدور المناط به حيث تبنت الجامعة عددا من المشاريع البحثية والعلمية وأنشأت عدداً من المراكز البحثية حيث وصل عددها الآن إلى حوالي عشرة مراكز ، وهناك ثلاثة جوانب للبحوث : بحوث أكاديمية ، وبحوث تطبيقية ، وبحوث استراتيجية فالبحوث الأكاديمية هي التي تدعم العملية التعليمية ويقوم بها الأكاديميون في الجامعة ، ويتم من خلال نتائجها المشاركة بها في الندوات والمؤتمرات العلمية خارج السلطنة وداخلها . والبحوث الاستراتيجية تركز على مشاكل قائمة في المجتمع اقتصادية أو اجتماعية وهذه البحوث الاستراتيجية تمول من المكرمة السامية لصاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -يحفظه الله- ، حيث تبرع جلالته بـ ( 500 ) ألف ريال عماني لدعم البحوث الاستراتيجية ، ولقد خصصت المكرمة السامية لتمويل مشاريع هذه البحوث ، وبدأ تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في عام 2001 م ، وشملت خلال العامين الماضيين مجالات العلوم التطبيقية والطب والتكنولوجيا والبيئة والزراعة ، ومع اعتماد مشاريع عام 2003 بلغ مجموع المشاريع الاستراتيجية 16 مشروعا بحثيا موزعا توزيعا جغرافيا لتغطي معظم مناطق السلطنة وتبحث مجالات مختلفة . والبحوث التطبيقية تتم عن طريق التعاقد مع مؤسسات القطاعين الخاص والعام ، بهدف إيجاد حلول لمشكلات اقتصادية أو اجتماعية ، أو تطوير منتجات أو استحداث طرق ووسائل جديدة ، وهناك إقبال من قبل المؤسسات المحلية والعالمية على التعاقد مع الجامعة لتنفيذ مشاريع البحوث التطبيقية ، خاصة بعد إعلان الجامعة بيت خبرة ، وذلك في جميع القطاعات ، ونحن سعداء بما وصلت إليه هذه التجربة .وتصل موازنة الجامعة في البحث العلمي في مجملها إلى حوالي خمسة ملايين دولار سنويا..



    حوار خاص ل جريدة الوطن مع سعادة رئيس الجامعة بمناسبة العيد الوطني الرابع والثلاثين المجيد ونشر في عددها الصادر صباح هذا اليوم (الأحد 8 شوال 1425 هـ ـ الموافق 21 نوفمبر 2004 العدد 7795 السنةالـ34)


    منقول

    تعليق

    يعمل...
    X