دعت شركة مايكروسوفت عملاق صناعة البرمجيات الطلاب حول العالم ومن بينها الدول العربية للمشاركة بإسهاماتهم في مسابقة كأس التخيل "ايماجين كب" للعام الحالي تحت عنوان "كيف تسهم التكنولوجيا في تقديم التعليم بطريقة أفضل للجميع".
وتجري فروع شركة مايكروسوفت المحلية في الدول العربية حاليا التصفيات المحلية للمسابقة تمهيدا لدعوة الفائزين في التصفيات للمشاركة في نهائياتها التي تستضيفها كوريا الجنوبية في شهر أغسطس/آب المقبل.
محاور المسابقة
وتجرى المسابقة هذا العام في ثلاثة محاور هي تسخير التكنولوجيا لتوفير الحلول وتحدي المهارات والفنون الرقمية. وينقسم محور حلول التكنولوجيا إلى تطوير البرمجيات والحلول التي تتيح تصغير أجهزة تكنولوجيا المعلومات وتلك التي تتيح استخدامها بصورة محمولة وتطوير مواقع الإنترنت.
ومحور تحدي المهارات فينقسم إلى البحث عن أفضل حلول للمشكلات Algorithm ومسابقة حلول تكنولوجيا المعلومات ومسابقة (هوشيمي) التي يستخدم فيها الطلاب الذكاء الاصطناعي في توفير حلول تكنولوجية لبعض المشكلات.
تهدف المسابقة لدعم المواهب والعقول الشابة والكشف عن الجيل القادم من المتميزين فى هذه المجالات خاصة وأنها تمنح الفرصة للشباب للمشاركة والتنافس الحر على مستوى الإبداع وهي تسمح لأصحاب الأفكار المتميزة بفرصة تحويل هذه الأفكار إلى حقيقة واقعة
كريم رمضان، مدير عام شركة مايكرسوفت مصر
وينقسم محور الفنون الرقمية إلى التصوير والفيلم القصير ومسابقة تصميم واجهات المواقع. و يتعين على كل المشاركين في المسابقة بكل محاورها أن تدور حول عنوانها الرئيسي المعني هذا العام بقضية التعليم.
فرصة للشباب
وتمنح المسابقة الفرصة للشباب من المتنافسين لعرض أفكارهم الإبداعية على نطاق عالمي وإتاحة الفرصة أمامهم للاتصال بشخصيات هامة فى الدول المختلفة بالإضافة لإقامة صداقات واسعة وقوية بين الشباب من دول العالم المختلفة.
ويقول كريم رمضان مدير عام شركة مايكرسوفت مصر: "تهدف المسابقة لدعم المواهب والعقول الشابة والكشف عن الجيل القادم من المتميزين فى هذه المجالات خاصة وأنها تمنح الفرصة للشباب للمشاركة والتنافس الحر على مستوى الإبداع وهي تسمح لأصحاب الأفكار المتميزة بفرصة تحويل هذه الأفكار إلى حقيقة واقعة."
وجاء في بيان لمايكروسوفت حصلت بي بي سي على نسخة منه أن التعليم قد يعني أشياء مختلفة بالنسبة للناس حول العالم فالبعض يعتبره تذكرة عبور لحياة أفضل بينما يعتبر البعض الآخر أن التعليم يعنى الفرصة لتوسيع آفاق المعرفة الإنسانية وتعطي المسابقة هذا العام الفرصة للمشاركين لخوض التحدي في تقديم أفكار جديدة حول استخدام تكنولوجيا المعلومات لتحسين العملية التعليمية في دول العالم المختلفة.
وكانت المسابقة قد انطلقت قبل أربعة أعوام وشارك فيها خلال هذه الجولات أكثر من 100 ألف طالب من مختلف دول العالم وبلغ عدد المشاركين في مسابقة العام الماضي وحده 65 ألف طالب من أكثر من 100 دولة بينها سبع دول عربية وهي مصر و السعودية و الأردن وتونس والمغرب والجزائر ولبنان. وتبلغ إجمالي قيمة الجوائز المالية التي تقدمها مايكروسوفت لهذه المسابقة 170 ألف دولار.
المشاركة العربية
وعادة ما يخرج المشاركون من الدول العربية من مراحل المسابقة الأولى ويرجع ذلك محمد رضوان عضو الفريق المصري الذي شارك في مسابقة العام الماضي التي استضافتها الهند إلى ضعف إمكانيات التكنولوجيا المتوفرة بالإضافة إلى الاعتماد في التعليم على النواحي النظرية أكثر من النواحي العملية.
وقال رضوان لبي بي سي من القاهرة "أحد عناصر التعليم عند اليابانيين مثلا هو كيفية تسخير المناهج لمساعدة الصناعة فشركة سوني مثلا تتبعها أكاديمية تعليمية لكن الدراسة في بلادنا تكون نظرية في كل مراحلها ثم في نهاية سنوات الدراسة فقط يقدم مشروع عملي للتخرج وهذا غير كاف."
وللحصول على المزيد من المعلومات وشروط المسابقة وطلبات الاشتراك يمكن زيارة الموقع: www.imaginecup.com
وتجري فروع شركة مايكروسوفت المحلية في الدول العربية حاليا التصفيات المحلية للمسابقة تمهيدا لدعوة الفائزين في التصفيات للمشاركة في نهائياتها التي تستضيفها كوريا الجنوبية في شهر أغسطس/آب المقبل.
محاور المسابقة
وتجرى المسابقة هذا العام في ثلاثة محاور هي تسخير التكنولوجيا لتوفير الحلول وتحدي المهارات والفنون الرقمية. وينقسم محور حلول التكنولوجيا إلى تطوير البرمجيات والحلول التي تتيح تصغير أجهزة تكنولوجيا المعلومات وتلك التي تتيح استخدامها بصورة محمولة وتطوير مواقع الإنترنت.
ومحور تحدي المهارات فينقسم إلى البحث عن أفضل حلول للمشكلات Algorithm ومسابقة حلول تكنولوجيا المعلومات ومسابقة (هوشيمي) التي يستخدم فيها الطلاب الذكاء الاصطناعي في توفير حلول تكنولوجية لبعض المشكلات.
تهدف المسابقة لدعم المواهب والعقول الشابة والكشف عن الجيل القادم من المتميزين فى هذه المجالات خاصة وأنها تمنح الفرصة للشباب للمشاركة والتنافس الحر على مستوى الإبداع وهي تسمح لأصحاب الأفكار المتميزة بفرصة تحويل هذه الأفكار إلى حقيقة واقعة
كريم رمضان، مدير عام شركة مايكرسوفت مصر
وينقسم محور الفنون الرقمية إلى التصوير والفيلم القصير ومسابقة تصميم واجهات المواقع. و يتعين على كل المشاركين في المسابقة بكل محاورها أن تدور حول عنوانها الرئيسي المعني هذا العام بقضية التعليم.
فرصة للشباب
وتمنح المسابقة الفرصة للشباب من المتنافسين لعرض أفكارهم الإبداعية على نطاق عالمي وإتاحة الفرصة أمامهم للاتصال بشخصيات هامة فى الدول المختلفة بالإضافة لإقامة صداقات واسعة وقوية بين الشباب من دول العالم المختلفة.
ويقول كريم رمضان مدير عام شركة مايكرسوفت مصر: "تهدف المسابقة لدعم المواهب والعقول الشابة والكشف عن الجيل القادم من المتميزين فى هذه المجالات خاصة وأنها تمنح الفرصة للشباب للمشاركة والتنافس الحر على مستوى الإبداع وهي تسمح لأصحاب الأفكار المتميزة بفرصة تحويل هذه الأفكار إلى حقيقة واقعة."
وجاء في بيان لمايكروسوفت حصلت بي بي سي على نسخة منه أن التعليم قد يعني أشياء مختلفة بالنسبة للناس حول العالم فالبعض يعتبره تذكرة عبور لحياة أفضل بينما يعتبر البعض الآخر أن التعليم يعنى الفرصة لتوسيع آفاق المعرفة الإنسانية وتعطي المسابقة هذا العام الفرصة للمشاركين لخوض التحدي في تقديم أفكار جديدة حول استخدام تكنولوجيا المعلومات لتحسين العملية التعليمية في دول العالم المختلفة.
وكانت المسابقة قد انطلقت قبل أربعة أعوام وشارك فيها خلال هذه الجولات أكثر من 100 ألف طالب من مختلف دول العالم وبلغ عدد المشاركين في مسابقة العام الماضي وحده 65 ألف طالب من أكثر من 100 دولة بينها سبع دول عربية وهي مصر و السعودية و الأردن وتونس والمغرب والجزائر ولبنان. وتبلغ إجمالي قيمة الجوائز المالية التي تقدمها مايكروسوفت لهذه المسابقة 170 ألف دولار.
المشاركة العربية
وعادة ما يخرج المشاركون من الدول العربية من مراحل المسابقة الأولى ويرجع ذلك محمد رضوان عضو الفريق المصري الذي شارك في مسابقة العام الماضي التي استضافتها الهند إلى ضعف إمكانيات التكنولوجيا المتوفرة بالإضافة إلى الاعتماد في التعليم على النواحي النظرية أكثر من النواحي العملية.
وقال رضوان لبي بي سي من القاهرة "أحد عناصر التعليم عند اليابانيين مثلا هو كيفية تسخير المناهج لمساعدة الصناعة فشركة سوني مثلا تتبعها أكاديمية تعليمية لكن الدراسة في بلادنا تكون نظرية في كل مراحلها ثم في نهاية سنوات الدراسة فقط يقدم مشروع عملي للتخرج وهذا غير كاف."
وللحصول على المزيد من المعلومات وشروط المسابقة وطلبات الاشتراك يمكن زيارة الموقع: www.imaginecup.com
تعليق