تويت
قصة البنت الحرامية في سكن الطالبات... لاتفوتكم
في ظهر الاربعاء من احد الاسابيع وبينما كل الطالبات منشغلات بالمغادره إلى بلدانهن جلست طالبة في الاستراحة بمجمع رقم (1) تنتظر والدها الذي سيحضر لأصطحابها إلي البلد في هذا اليوم
قد كانت اشتريت كيس فصفص ومجلة ماجد لتتسلى بهما اثناء انتظارها,فجأة وبينما هي متعمقة في قراءة مغامرات شمه ودانة وكسلان جدا أدركت أن هناك شابة قد جلست بجانبها واخذت تشاركها في أكل كيس الفصفص ( عباد شمس )
الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,,
ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الفصفص وترميه بحركة عجيبه من فمها وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة
تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة
" لو لم أكن بنت جامعية متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه الغبيه عينا حمراء في الحال "
وهكذا في كل مرة كانت تأكل من كيس الفصفص كانت الشابة تأكل واحدة أيضا
وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعله,,ثم إن الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر حبه من الفصفص وقسمتها إلى نصفين فأعطت البنت نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت البنت القطعة بسرعة وفكرت قائلة " وش ها الغبيه صحيح بنات اخر زمن ..قله ادب حتى ما شكرتني ".
بعد ذللك لمحت والدها قادم وكانت قد انهت التصريح وبسرعه جمعت أمتعتها وذهبت الى والدها وسلمت عليه وساعدها في حمل اعراضها
دون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .
وبعدما ركبت السياره ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع مجلة ماجد الذي قاربت عل انهائه في الشنطة ,
وهنا صعقت بالكامل
تري ماذا حدث؟؟؟
وجدت كيس الفصفص الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر
" يا الهي لقد كان كيس الفصفص ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا..
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين...
دعونا دوما نعطي الآخرين فرصة قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة
اخوكم
في ظهر الاربعاء من احد الاسابيع وبينما كل الطالبات منشغلات بالمغادره إلى بلدانهن جلست طالبة في الاستراحة بمجمع رقم (1) تنتظر والدها الذي سيحضر لأصطحابها إلي البلد في هذا اليوم
قد كانت اشتريت كيس فصفص ومجلة ماجد لتتسلى بهما اثناء انتظارها,فجأة وبينما هي متعمقة في قراءة مغامرات شمه ودانة وكسلان جدا أدركت أن هناك شابة قد جلست بجانبها واخذت تشاركها في أكل كيس الفصفص ( عباد شمس )
الذي كان موضوعا بينهما . قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,,
ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الفصفص وترميه بحركة عجيبه من فمها وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة
تشاركها في الأكل من الكيس أيضا . حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة
" لو لم أكن بنت جامعية متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه الغبيه عينا حمراء في الحال "
وهكذا في كل مرة كانت تأكل من كيس الفصفص كانت الشابة تأكل واحدة أيضا
وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعله,,ثم إن الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر حبه من الفصفص وقسمتها إلى نصفين فأعطت البنت نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت البنت القطعة بسرعة وفكرت قائلة " وش ها الغبيه صحيح بنات اخر زمن ..قله ادب حتى ما شكرتني ".
بعد ذللك لمحت والدها قادم وكانت قد انهت التصريح وبسرعه جمعت أمتعتها وذهبت الى والدها وسلمت عليه وساعدها في حمل اعراضها
دون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة .
وبعدما ركبت السياره ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع مجلة ماجد الذي قاربت عل انهائه في الشنطة ,
وهنا صعقت بالكامل
تري ماذا حدث؟؟؟
وجدت كيس الفصفص الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر
" يا الهي لقد كان كيس الفصفص ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به",
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة , غير مؤدبة , وسارقة أيضا.
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا..
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.
هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين...
دعونا دوما نعطي الآخرين فرصة قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة
اخوكم
.gif "Smiles (64)")
تعليق