[align=center]بقلمي .. من مدرسة الحياة .. الجزء الثالث[/align]
[align=center]( رب كلمة عابرة غيرت مجرى حياتنا الغابرة)[/align]


بعض الأشياء في نظر الفقراء أمنيات ولكنها في حضرة الأغنياء تعد طلبات.

بعض الحقائق تصدمنا أحيانا ولكنها تعملنا أن لا نصطدم بها مجددا.

إن كانت حياتنا من المسلمات فنجاحاتنا وإخفاقاتنا من الحقائق .

قد يعمينا الغرور فنحسب أنفسنا كل شي في الوقت الذي يحسسنا فيه تواضع الآخرين أننا ولا شي.

عزاؤنا فيمن أحببناهم وخانوا محبتنا أنهم سيجازون بجنس أعمالهم في يوم ما.

عندما تحس بأنك أصبحت أشلاء إنسان فلملم بعضك قبل أن يقضي بعضك على بعضك.

عندما يفترسك العذاب وتلتهمك المآسي فلا تيأس لأنه بلاشك هناك من يعاني أكثر منك في ذات الوقت وربما من ذات الشيء.

من الحماس أن ننطلق ولكن من الكياسة أن نلمح الهدف ونصيبه.

إذا داهمتك الخسائر فحافظ على ما تبقى من الأرباح .

عندما يخطيء الآخرون فإننا نتعلم ولكن عندما نخطئ فإننا نتألم ونتعلم .

أن ترغب في شيء ما لا يعنى بالضرورة أنك تحتاج إليه ولكن أن تحتاج إلى شيء ما يعن بلا شك أنك ترغب فيه.

من العدل أن نسقط ولكن من الإيمان أن ننهض.

الصدق الذي يشوهنا خير من الكذب الذي يجملنا.

ليس علينا دائما أن نلوم أولئك الذين خانونا أو جرحونا بما علينا أن نشكرهم أكثر من أي وقت مضى فلولا جروحهم وخياناتهم لم نحس بأننا نتغير للأفضل وأن الحياة لا تتوقف عندهم .

دعونا لا نقارن أنفسنا بالآخرين حتى لا نذيب الخصائص المميزة فينا.

ليست المشكلة أن تكون لدينا مشكلة ولكن المشكلة أن لا نتخذ أي إجراء حيالها ولو كان بسيطا .

إذا أحسسنا بأننا نعاني نقصا في جهة ما من أنفسنا فلنسعى لسد ذلك النقص بالتطوير والتعلم لا بالاحتقار والتألم.

لنتعلم أن نروض مخاوفنا حتى يمكننا السيطرة عليها.

إن التعايش مع المخاوف والاستهزاء بها يخفف من وطأتها علينا.

ما أصدق تلك المواعظ التي تلفظ من أفواه التجارب.

المصلى هو المكان الوحيد الذي يلتصق فيه كتف المظلوم بكتف الظالم رغم قوة التنافر الشديدة بينهما.

أسوأ أنواع الأصدقاء ذلك الصديق الذي يبني نفسه على أنقاضك .

النجاح نوعان : نجاح تصنعه ونجاح يصنعك .

الجمال الحقيقي هو ذلك الجمال الذي يختلف الناس على جماليته .

[align=left]هذا والبقية تأتي فدروس الحياة لا تموت [/align]