اقدم لكم اراء بعض الطلبة وفي انتظار ارائكم حول هذا الموضوع الذي تم طرحه في ملحق أنوار
الشبكة اللاسلكية للإنترنت مشروع جديد وخدمة جديدة في الجامعة إلا أنها مازالت تعاني من بعض الإشكالات الفنية والتقنية ومن خلال هذا لاستطلاع نحاول أن نسلط الضوء على هذا المشروع وتعامل الطلاب معها وماهي الصعوبات التي تواجههم في استخدامها ، وفي المقابل نسمع إلى وجهة النظر المقابلة ... التفاصيل في الاستطلاع التالي......
مع الطلاب
في البداية تقول الطالبة هناء السهي من كلية التربية قسم تكنولوجيا التعليم : نستفيد من الشبكة اللاسلكية كثيرا في تنزيل البرامج التي يحتاجها تخصصنا وهو يحافظ على الوقت بدل زحمة مختبرات الحاسب الآلي , لكنه بطئ في أغلب الحالات وينقطع فجأة وليس كل الأماكن المحددة موجود فيها .
وأضافت إيمان الجابري من كلية التجارة والاقتصاد : إن الشبكة اللاسلكية سهلت علينا كثيرا بدل زحمة المختبرات وسهلت علينا إنهاء الأعمال والحصول على المعلومات للبحوث والعروض لكن بعض المواقع لا يتمكن من فتحها خصوصا العالمية ، وفي كلية التجارة والاقتصاد يكون بطئ جدا ، فنرجو زيادة مساحة الشبكة وتقويتها خصوصا في سكنات الطالبات .
وأضافت أسماء المحروقي من كلية العلوم الزراعية والبحرية فتقول: إن الشبكة اللاسلكية مفيد جدا خصوصا في الفترة المسائية حيث مختبرات الحاسب الآلي في الجامعة مغلقة وفي السكنات لا يوجد غير مختبر واحد وبالتالي فالشبكة اللاسلكية تخلصنا من هذه الأزمة، لكنها بطئية ولا تفتح بعض المواقع ، كما أن البعض يسهر على مواقع المحادثة والمواقع التي تضيع الوقت ، لا أرجو أن يفتح باب اللاسلكي (واير ليس) على مصراعيه لآن السلبيات التي ستأتي من وراء ذلك في نظري أكثر من الإيجابيات .
وذكر محمد العبري مكن كلية الآداب والعلوم الاجتماعية من قسم علم المكتبات والمعلومات تتميز الشبكة اللاسلكية للإنترنت بالسهولة وإمكانية استخدامه في أماكن كثيرة وتتيح للطالب إمكانية استخدام الانترنت في وجود الزحمة ، ولكن تعاني الشبكة من مشكلة توقف الخدمة دون إنذار مسبق .
وأضاف ماجد الهوتي من كلية العلوم تخصص الفيزياء الأرضية : تتميزالشبكة اللاسلكية للإنترنت بإمكانية استخدامها في أماكن عديدة غير مختبرات الحاسب الآلي وتتيح إمكانية التنقل مع وجود خدمة الإنترنت وقد قلل زحمة المختبرات لكن البعض أساء استخدامها في مواقع المحادثة ، كما أنها تعاني من مشكلة الانقطاع المفاجئ ونرجو زيادة القوة لان زحمة الاستخدام تجعلها بطئية جدا .
المشروع ومراحله
حملنا جميع هذه التساؤلات والشكاوي وذهبنا إلى مركز نظم المعلومات وقابلنا حمد بن عبد الله السديري مهندس أول شبكات الحاسوب : فقال : في البداية بدأت فكرة المشروع بالتزامن مع فكرة مشروع آخر و هو حاسوب محمول لكل طالب، لأن وجود الشبكة اللاسلكية بدون الحواسيب المحمولة لا يحقق الفائدة الفعالة لوجودها. و مع تبني مركز نظم المعلومات للفكرتين تم البدء بتنفيذ دراسة متكاملة حول المشروعين شملت البحث في التقنيات المتوفرة من جهة وأماكن تطبيقها وملائمتها للتطبيق في الجامعة. وفي هذا الإطار نظمت عدة زيارات لعدد من المؤسسات الجامعية داخل وخارج السلطنة.
و فيما يخص الأجهزة المحمولة، تم توزيع استبيان إحصائيي للترويج للفكرة من جهة و قياس مدى التقبل لتطبيقها بين شريحة عشوائية من الطلاب.
وأضاف حمد السديري : وبالنسبة لمراحل المشروع فقد تمت على عدة مراحل وهي : مرحلة الدراسة التحضيرية و شملت جمع المعلومات التقنية و تقييمها والقيام بزيارة لعدد من الجامعات و الكليات داخل و خارج السلطنة للإطلاع على تجارب المؤسسات الجامعية في هذا المجال و كذلك الترويج للمشروع سواء في إدارة الجامعة أو في الهيئة الأكاديمية أو بين الطلاب مع الربط بين وجود الشبكة اللاسلكية ووجود الأجهزة المحمولة سواء للطلاب أو للأكاديميين ، ومرحلة الدراسة الميدانية وشملت دراسة خرائط الجامعة و التنسيق مع الكليات و المراكز حول أكثر الأماكن قابلية للاستفادة منها (خصوصا للطلاب) لتوفير الخدمة فيها، ومرحلة طرح المشروع و شملت الحصول على الاعتماد المالي للتنفيذ و طرحه للتناقص بين الشركات ، وكذلك مرحلة تقييم العروض وشملت دراسة و تحليل العروض المقدمة من الشركات تمهيدا للوصول إلى القائمة المختصرة للشركات الأفضل والبدء في مرحلة الاجتماع و التباحث مع هذه الشركات بحضور ذو الاختصاص من المركز و من إدارة الجامعة ثم رفع التقرير النهائي بترتيب الشركات المختارة مع أبراز نقاط القوة (ونقاط الضعف أن وجدت) في كل عرض.مرحلة التنفيذ و تشمل توقيع العقد مع الشركة المنفذة و الاتفاق على الجدول الزمني للتنفيذ و مراحله ، ثم البدء في عمليات توصيل أجهزة اللاسلكي في الأماكن المتفق عليها وضبطها وفحصها، و تشغيل أجهزة التحكم الرئيسية.مرحلة التشغيل التجريبي للخدمة للتأكد النهائي من جودة التوصيل و كفأته مرحلة التشغيل الفعلي والبدء في تسجيل أجهزة الطلاب لاستخدام الشبكة (منتصف أبريل 2007) ثم أجهزة المدرسين و الموظفين (منتصف أكتوبر2007 ؟ )
الفئة المستهدفة :
وحول الفئة المستهدفة يقول حمد السديري: المستهدفين هم كافة المستفيدين من خدمات الحاسوب في الجامعة و خاصة الطلاب، و في القريب العاجل سيتم تفعيل خدمة الوصول إلى الإنترنت للضيوف و الزوار و المشاركين في المعارض و المؤتمرات عن طريق أجهزتهم المحمولة وبدون دخولهم لشبكة الجامعة الداخلية ، وحول الصعاب يقول حمد السديري:تحديد أماكن تركيب أجهزة الإشارة، و ذلك لضمان الحصول على تغطية فاعلة في الأماكن المستهدفة، تفعيل أمن التوصيل لأجهزة المحمول المرخص لها، و ذلك لحماية شبكة الجامعة من أي توصيل غير مرخص
الشبكة اللاسلكية والتسجيل
ويؤكد حمد السديري بقوله إن حرص كافة الطلاب المالكين لأجهزة محمولة على تسجيلها في الشبكة اللاسلكية يعد مقياس مشجعا لمدى تقبلهم لها، وتشجع الكثير غيرهم على اقتناء أجهزة محمولة بسبب توفر خدمات الشبكة كان واضحا. وبطبيعة الحال فالهدف سهولة الوصول لخدمات الشبكة كالإنترنت و البريد الإلكتروني و الأنظمة الأخرى من أماكن مختلفة بدون الحاجة للانتظار في مختبرات الحاسوب لتوفر جهاز. أما بالنسبة لفئات المدرسين و الموظفين وعلى الرغم من توفر التوصيل السلكي في مكاتبهم إلا أن الكثير ممن يملكون أجهزة محمولة سعوا لتوصيلها في الشبكة اللاسلكية وخصوصا لمن يتطلب عمله استخدام شبكة الحاسوب خارج مكتبه و المثال الأفضل على ذلك المدرس في فصله.
وحول المشاكل التي يواجهها الطلاب في استخدام الشبكة اللاسلكية للإنترنت يقول حمد السديري : على الرغم من توافر شرح لخطوات التسجيل في صفحة الويب الخاصة بالمركز، إلا أن الكثير من الطلاب يواجهون صعوبة ضبط أجهزتهم بأنفسهم مما يستدعي تواصلهم مع المختصين لطلب المساعدة.وأكد حمد السديري في حديثه إن الشبكة لا زالت لا توفر الخدمة في بعض الأماكن في الوقت الحالي وإن الشبكة اللاسلكية في طور التحسين والتجديد بحيث تغطي جميع الأماكن والمناطق في الجامعة .
الشبكة اللاسلكية للإنترنت مشروع جديد وخدمة جديدة في الجامعة إلا أنها مازالت تعاني من بعض الإشكالات الفنية والتقنية ومن خلال هذا لاستطلاع نحاول أن نسلط الضوء على هذا المشروع وتعامل الطلاب معها وماهي الصعوبات التي تواجههم في استخدامها ، وفي المقابل نسمع إلى وجهة النظر المقابلة ... التفاصيل في الاستطلاع التالي......
مع الطلاب
في البداية تقول الطالبة هناء السهي من كلية التربية قسم تكنولوجيا التعليم : نستفيد من الشبكة اللاسلكية كثيرا في تنزيل البرامج التي يحتاجها تخصصنا وهو يحافظ على الوقت بدل زحمة مختبرات الحاسب الآلي , لكنه بطئ في أغلب الحالات وينقطع فجأة وليس كل الأماكن المحددة موجود فيها .
وأضافت إيمان الجابري من كلية التجارة والاقتصاد : إن الشبكة اللاسلكية سهلت علينا كثيرا بدل زحمة المختبرات وسهلت علينا إنهاء الأعمال والحصول على المعلومات للبحوث والعروض لكن بعض المواقع لا يتمكن من فتحها خصوصا العالمية ، وفي كلية التجارة والاقتصاد يكون بطئ جدا ، فنرجو زيادة مساحة الشبكة وتقويتها خصوصا في سكنات الطالبات .
وأضافت أسماء المحروقي من كلية العلوم الزراعية والبحرية فتقول: إن الشبكة اللاسلكية مفيد جدا خصوصا في الفترة المسائية حيث مختبرات الحاسب الآلي في الجامعة مغلقة وفي السكنات لا يوجد غير مختبر واحد وبالتالي فالشبكة اللاسلكية تخلصنا من هذه الأزمة، لكنها بطئية ولا تفتح بعض المواقع ، كما أن البعض يسهر على مواقع المحادثة والمواقع التي تضيع الوقت ، لا أرجو أن يفتح باب اللاسلكي (واير ليس) على مصراعيه لآن السلبيات التي ستأتي من وراء ذلك في نظري أكثر من الإيجابيات .
وذكر محمد العبري مكن كلية الآداب والعلوم الاجتماعية من قسم علم المكتبات والمعلومات تتميز الشبكة اللاسلكية للإنترنت بالسهولة وإمكانية استخدامه في أماكن كثيرة وتتيح للطالب إمكانية استخدام الانترنت في وجود الزحمة ، ولكن تعاني الشبكة من مشكلة توقف الخدمة دون إنذار مسبق .
وأضاف ماجد الهوتي من كلية العلوم تخصص الفيزياء الأرضية : تتميزالشبكة اللاسلكية للإنترنت بإمكانية استخدامها في أماكن عديدة غير مختبرات الحاسب الآلي وتتيح إمكانية التنقل مع وجود خدمة الإنترنت وقد قلل زحمة المختبرات لكن البعض أساء استخدامها في مواقع المحادثة ، كما أنها تعاني من مشكلة الانقطاع المفاجئ ونرجو زيادة القوة لان زحمة الاستخدام تجعلها بطئية جدا .
المشروع ومراحله
حملنا جميع هذه التساؤلات والشكاوي وذهبنا إلى مركز نظم المعلومات وقابلنا حمد بن عبد الله السديري مهندس أول شبكات الحاسوب : فقال : في البداية بدأت فكرة المشروع بالتزامن مع فكرة مشروع آخر و هو حاسوب محمول لكل طالب، لأن وجود الشبكة اللاسلكية بدون الحواسيب المحمولة لا يحقق الفائدة الفعالة لوجودها. و مع تبني مركز نظم المعلومات للفكرتين تم البدء بتنفيذ دراسة متكاملة حول المشروعين شملت البحث في التقنيات المتوفرة من جهة وأماكن تطبيقها وملائمتها للتطبيق في الجامعة. وفي هذا الإطار نظمت عدة زيارات لعدد من المؤسسات الجامعية داخل وخارج السلطنة.
و فيما يخص الأجهزة المحمولة، تم توزيع استبيان إحصائيي للترويج للفكرة من جهة و قياس مدى التقبل لتطبيقها بين شريحة عشوائية من الطلاب.
وأضاف حمد السديري : وبالنسبة لمراحل المشروع فقد تمت على عدة مراحل وهي : مرحلة الدراسة التحضيرية و شملت جمع المعلومات التقنية و تقييمها والقيام بزيارة لعدد من الجامعات و الكليات داخل و خارج السلطنة للإطلاع على تجارب المؤسسات الجامعية في هذا المجال و كذلك الترويج للمشروع سواء في إدارة الجامعة أو في الهيئة الأكاديمية أو بين الطلاب مع الربط بين وجود الشبكة اللاسلكية ووجود الأجهزة المحمولة سواء للطلاب أو للأكاديميين ، ومرحلة الدراسة الميدانية وشملت دراسة خرائط الجامعة و التنسيق مع الكليات و المراكز حول أكثر الأماكن قابلية للاستفادة منها (خصوصا للطلاب) لتوفير الخدمة فيها، ومرحلة طرح المشروع و شملت الحصول على الاعتماد المالي للتنفيذ و طرحه للتناقص بين الشركات ، وكذلك مرحلة تقييم العروض وشملت دراسة و تحليل العروض المقدمة من الشركات تمهيدا للوصول إلى القائمة المختصرة للشركات الأفضل والبدء في مرحلة الاجتماع و التباحث مع هذه الشركات بحضور ذو الاختصاص من المركز و من إدارة الجامعة ثم رفع التقرير النهائي بترتيب الشركات المختارة مع أبراز نقاط القوة (ونقاط الضعف أن وجدت) في كل عرض.مرحلة التنفيذ و تشمل توقيع العقد مع الشركة المنفذة و الاتفاق على الجدول الزمني للتنفيذ و مراحله ، ثم البدء في عمليات توصيل أجهزة اللاسلكي في الأماكن المتفق عليها وضبطها وفحصها، و تشغيل أجهزة التحكم الرئيسية.مرحلة التشغيل التجريبي للخدمة للتأكد النهائي من جودة التوصيل و كفأته مرحلة التشغيل الفعلي والبدء في تسجيل أجهزة الطلاب لاستخدام الشبكة (منتصف أبريل 2007) ثم أجهزة المدرسين و الموظفين (منتصف أكتوبر2007 ؟ )
الفئة المستهدفة :
وحول الفئة المستهدفة يقول حمد السديري: المستهدفين هم كافة المستفيدين من خدمات الحاسوب في الجامعة و خاصة الطلاب، و في القريب العاجل سيتم تفعيل خدمة الوصول إلى الإنترنت للضيوف و الزوار و المشاركين في المعارض و المؤتمرات عن طريق أجهزتهم المحمولة وبدون دخولهم لشبكة الجامعة الداخلية ، وحول الصعاب يقول حمد السديري:تحديد أماكن تركيب أجهزة الإشارة، و ذلك لضمان الحصول على تغطية فاعلة في الأماكن المستهدفة، تفعيل أمن التوصيل لأجهزة المحمول المرخص لها، و ذلك لحماية شبكة الجامعة من أي توصيل غير مرخص
الشبكة اللاسلكية والتسجيل
ويؤكد حمد السديري بقوله إن حرص كافة الطلاب المالكين لأجهزة محمولة على تسجيلها في الشبكة اللاسلكية يعد مقياس مشجعا لمدى تقبلهم لها، وتشجع الكثير غيرهم على اقتناء أجهزة محمولة بسبب توفر خدمات الشبكة كان واضحا. وبطبيعة الحال فالهدف سهولة الوصول لخدمات الشبكة كالإنترنت و البريد الإلكتروني و الأنظمة الأخرى من أماكن مختلفة بدون الحاجة للانتظار في مختبرات الحاسوب لتوفر جهاز. أما بالنسبة لفئات المدرسين و الموظفين وعلى الرغم من توفر التوصيل السلكي في مكاتبهم إلا أن الكثير ممن يملكون أجهزة محمولة سعوا لتوصيلها في الشبكة اللاسلكية وخصوصا لمن يتطلب عمله استخدام شبكة الحاسوب خارج مكتبه و المثال الأفضل على ذلك المدرس في فصله.
وحول المشاكل التي يواجهها الطلاب في استخدام الشبكة اللاسلكية للإنترنت يقول حمد السديري : على الرغم من توافر شرح لخطوات التسجيل في صفحة الويب الخاصة بالمركز، إلا أن الكثير من الطلاب يواجهون صعوبة ضبط أجهزتهم بأنفسهم مما يستدعي تواصلهم مع المختصين لطلب المساعدة.وأكد حمد السديري في حديثه إن الشبكة لا زالت لا توفر الخدمة في بعض الأماكن في الوقت الحالي وإن الشبكة اللاسلكية في طور التحسين والتجديد بحيث تغطي جميع الأماكن والمناطق في الجامعة .