تويت
الاتصالات وهدر الأموال
الاتصالات وهدر الأموال
علمتني التجارب عند التعامل مع الهواتف النقالة والمتصلين هو عندما أجد مكالمة لم يتم الرد عليها لرقم لا اعرفه وغير مسجل لدي لا أبادر بالرد عليه من خلال معاودة الاتصال به وذلك لكون المتصل قد اتصل برقم هاتفي بالخطأ أو أن الأمر ليس بتلك الأهمية ومن جانب آخر عندما اتصل بالشخص الآخر لا يدرك قيمة المكالمة وبالتالي سيسترسل في المحادثة وقد يستغرق وقتا طويلا غير مكترث بالوقت وأهميته وقد يتعذر ادراكه بضرورة الاختصار وعدم الاسترسال فان كان الأمر يهمه وحريص على توصيل رسالته بأقل وقت وبايجاز من قبله لأنه يعلم ويقدر التكاليف التي يتحتم عليه دفعها فبالتالي سيعاود الاتصال من جانبه مرة أخرى.
البعض يستخدم الهواتف لدقائق قد تطول وقد تصل الى ساعات وخصوصا عند أولئك الذين لا يعيرون للوقت أهمية أو للمال من قيمة فيهدرون أوقاتهم ولا يستغلونها الاستغلال الأمثل بما يفيد وينفع من خلال قدرتهم للقيام بأعمال تعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة فقد تكون أوقات للرياضة يستفيد من خلالها باللياقة البدنية والصحة النفسية وتنشيط الدورة الدموية او من خلال زيارة الأقارب أو الجلوس مع اخوانه لمساعدتهم على انجاز واجباتهم المدرسية وكذا تلمس احتياجاتهم وحل لمشاكلهم ومشاركتهم في ألعابهم ورفع روحهم المعنوية وادخال البهجة والمرح اليهم أو الخروج معهم في نزهة أو حتى ممارسة أعمال حرة كالتجارة أو تنمية مهارات مفيدة أو الالتحاق بجمعيات خيرية تقدم خدمات تطوعية للمجتمع.
قد تكون تكاليف ومصاريف المكالمات يتحملها أولياء الأمور أو احد الأقارب دون ان يعي او يقدر الابن للعبء المالي الملقى عليه لذا من الضروري متابعة الأبناء وخصوصا في المرحلة التي تطلب المتابعة وتوجيهه التوجيه الصحيح في الوقت المناسب وفي بعض الأحيان عندما لا تجدي النصيحة يجب استخدام أسلوب الزجر والعقاب والتدخل السريع والحاسم فاستخدام الكي هو الوسيلة الأخيرة للعلاج
أموال تقدر بالآلاف من الريالات - ثروة هائلة - تهدر في اتصالات ليست بتلك الأهمية والخاسر الأكبر هو الوطن حيث لو استغلت في شي يعود بالنفع وسخرت من اجل زيادة الانتاج أو اقامة مشروع يقدم خدمة أو يعالج مشكلة أو يساعد على تطوير وتنمية لكان أفضل أم ان تهدر تلك الأموال في كلام لا اهمية ولا معنى له ولا يحقق غرضا نفعيا فيعتبر ذلك اهدارا للمال واهدار مقوم قوة للمجتمع وللوطن.الوقت المهدر والمال المستهلك في المكالمة والفكر المحصور في دائرة ضيقة وحاجة معينة لا تسمن ولا تغني من جوع.
من جانب آخر معظم الناس ان لم نقل كل الناس لديهم هواتف نقالة والكل يعاني من الرسائل التي تستقبلها أجهزتهم رسائل من أفراد العائلة ورسائل من الأصدقاء والمعارف ورسائل اعلانية من الشركات والمؤسسات الصحية الخاصة ورسائل اخبارية وسياسية ورسائل لتنظيم فاعليات اجتماعية وثقافية فبين الحين والحين تسمع رنات ونغمات الرسائل ويتخللها مكالمات لمتصلين فيصبح الفرد مشغولا بالاطلاع على الكم الهائل من الرسائل ومنها ما يتطلب الرد ومن ما يتطلب العلم بها ومعرفة فحواها ومنها يتطلب من ضرورة الحضور وبالتالي لمن يعمل في أي مؤسسة او ينجز عملا لا يمكن له ان يركز ويهتم بعمله لكثرة الانقطاعات لحبل الأفكار.
قد يقول البعض بالامكان غلق الهواتف ونقول ان الحياة دائما متجددة وتحفل بالجديد فمرات تحمل تلك الرسائل أنباء مهمة وايجابية وبشرى للآخرين وقد تحمل أنباء سيئة ومآسي والآلام واحزان فمع كل نغمة رسالة أو اتصال تدعو الله بان يحمل ذاك الاتصال أو تلك الرسالة الخير.
فأنت لا تعلم درجة أهمية الرسالة ونوعيتها فيا ليت أن تقوم هيئة الاتصالات والتقنية باستحداث نغمات تدلل على أهمية الرسالة فان كانت مستعجلة تكون النغمة مثلا مختلفة وان كانت عادية وليست بتلك الأهمية لا تصدر نغمة وذلك من خلال اختيار استخدام المرسل لخاصية معينة بوضع رقم معين.
المستفيد الوحيد هي شركة الاتصالات ومحلات بيع الهواتف النقالة والشركات المصنعة لتلك الهواتف وزيادة أرباحها على حساب أولياء الأمور والناس البسطاء فأولئك يزدادون ثراء والآخرون يزدادون ديونا وفقرا فالبعض يكد ويسهر ويعمل والآخر يبذر ويهدر فهم يتسلون وينبسطون على تعب والديهم.
البعض يستخدم الهواتف لدقائق قد تطول وقد تصل الى ساعات وخصوصا عند أولئك الذين لا يعيرون للوقت أهمية أو للمال من قيمة فيهدرون أوقاتهم ولا يستغلونها الاستغلال الأمثل بما يفيد وينفع من خلال قدرتهم للقيام بأعمال تعود عليهم وعلى مجتمعهم بالفائدة فقد تكون أوقات للرياضة يستفيد من خلالها باللياقة البدنية والصحة النفسية وتنشيط الدورة الدموية او من خلال زيارة الأقارب أو الجلوس مع اخوانه لمساعدتهم على انجاز واجباتهم المدرسية وكذا تلمس احتياجاتهم وحل لمشاكلهم ومشاركتهم في ألعابهم ورفع روحهم المعنوية وادخال البهجة والمرح اليهم أو الخروج معهم في نزهة أو حتى ممارسة أعمال حرة كالتجارة أو تنمية مهارات مفيدة أو الالتحاق بجمعيات خيرية تقدم خدمات تطوعية للمجتمع.
قد تكون تكاليف ومصاريف المكالمات يتحملها أولياء الأمور أو احد الأقارب دون ان يعي او يقدر الابن للعبء المالي الملقى عليه لذا من الضروري متابعة الأبناء وخصوصا في المرحلة التي تطلب المتابعة وتوجيهه التوجيه الصحيح في الوقت المناسب وفي بعض الأحيان عندما لا تجدي النصيحة يجب استخدام أسلوب الزجر والعقاب والتدخل السريع والحاسم فاستخدام الكي هو الوسيلة الأخيرة للعلاج
أموال تقدر بالآلاف من الريالات - ثروة هائلة - تهدر في اتصالات ليست بتلك الأهمية والخاسر الأكبر هو الوطن حيث لو استغلت في شي يعود بالنفع وسخرت من اجل زيادة الانتاج أو اقامة مشروع يقدم خدمة أو يعالج مشكلة أو يساعد على تطوير وتنمية لكان أفضل أم ان تهدر تلك الأموال في كلام لا اهمية ولا معنى له ولا يحقق غرضا نفعيا فيعتبر ذلك اهدارا للمال واهدار مقوم قوة للمجتمع وللوطن.الوقت المهدر والمال المستهلك في المكالمة والفكر المحصور في دائرة ضيقة وحاجة معينة لا تسمن ولا تغني من جوع.
من جانب آخر معظم الناس ان لم نقل كل الناس لديهم هواتف نقالة والكل يعاني من الرسائل التي تستقبلها أجهزتهم رسائل من أفراد العائلة ورسائل من الأصدقاء والمعارف ورسائل اعلانية من الشركات والمؤسسات الصحية الخاصة ورسائل اخبارية وسياسية ورسائل لتنظيم فاعليات اجتماعية وثقافية فبين الحين والحين تسمع رنات ونغمات الرسائل ويتخللها مكالمات لمتصلين فيصبح الفرد مشغولا بالاطلاع على الكم الهائل من الرسائل ومنها ما يتطلب الرد ومن ما يتطلب العلم بها ومعرفة فحواها ومنها يتطلب من ضرورة الحضور وبالتالي لمن يعمل في أي مؤسسة او ينجز عملا لا يمكن له ان يركز ويهتم بعمله لكثرة الانقطاعات لحبل الأفكار.
قد يقول البعض بالامكان غلق الهواتف ونقول ان الحياة دائما متجددة وتحفل بالجديد فمرات تحمل تلك الرسائل أنباء مهمة وايجابية وبشرى للآخرين وقد تحمل أنباء سيئة ومآسي والآلام واحزان فمع كل نغمة رسالة أو اتصال تدعو الله بان يحمل ذاك الاتصال أو تلك الرسالة الخير.
فأنت لا تعلم درجة أهمية الرسالة ونوعيتها فيا ليت أن تقوم هيئة الاتصالات والتقنية باستحداث نغمات تدلل على أهمية الرسالة فان كانت مستعجلة تكون النغمة مثلا مختلفة وان كانت عادية وليست بتلك الأهمية لا تصدر نغمة وذلك من خلال اختيار استخدام المرسل لخاصية معينة بوضع رقم معين.
المستفيد الوحيد هي شركة الاتصالات ومحلات بيع الهواتف النقالة والشركات المصنعة لتلك الهواتف وزيادة أرباحها على حساب أولياء الأمور والناس البسطاء فأولئك يزدادون ثراء والآخرون يزدادون ديونا وفقرا فالبعض يكد ويسهر ويعمل والآخر يبذر ويهدر فهم يتسلون وينبسطون على تعب والديهم.