> ماتت امي وانا على النت ...لا اريد بكاؤكم ولكن...قبلوا ايدي امهاتكم
>
>
>
>
> قصه تحكي واقع مؤلم !!!!
>
> قرأتها في احدى المنتديات ..
> و آلمتني كثير ..!!
>
>
>
>
>
> (((اترككم معها )))
>
>
> اكتب بحبر وريدي وبقلم اهاتي لكل من يسمع اهاتي وونيني واشواقي...
> انا شاب فارق اهله من زمن بعيد وبعد العودة لم اجد سوى ثراهم ..
>
>
>
>
>
> وها انا ابحث وابحث وابحث ولاكن دون جدوى...
> ارجو من الله عز وجل ان يرثي قلبي ويرحم اهاتي وحزني ...
>
> يا يمه كل مـا فينـي ينادي لك أنـا ندمـان
> طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
> أنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران
> غلطت وغلطتي هذي تعيّـر كـل غلطاتـي
>
>
>
> نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني..
> تعال
> اترك عنك هذا الجهاز..
> تعال
> اريد ان اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..
> تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..
> صحيح أنا "فلان"
> ولكن ماذا تريد بي الآن!!
> أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الاجر العظيم!! نعم فهو في خدمة
> الغير!!
> ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
> وبنظره مثقله رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
> وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح اعده للناس (حتى تفهم اني مشغول)
> ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!
>
>
>
>
>
> لحظات..
> وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة...
> لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!!
> واعود لعملي و "جهازي"
> فقدت الراحه من بعدك فقدت الطيبه والتحنان
> بدونك راحتـي غايـه بيدينك هذي راحاتـي
> أنا وَسِيدَ الشقا والهـم من بعدك غدينا اخوان
> يجيب همومي هالعالم ويرميهـا بمتاهـاتـي
> لحظات..
> نعم ماهي إلا لحظات..
> واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "امي"
> وجدتها..
> نعم وجدتها.. ولكنه متعبه..
> مريضه.. لم اتمالك نفسي..
> دموعها تغطيها..
> وحرارة جسدها مرتفعه..
> لا.... لابد أن اذهب بها إلى "المشفى"
> وبصورة سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء"
> هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..
> موصداً في وجهها
> يأتي الطبيب:
> الحاله حرجه..
> إنها تعاني من ألأم شديد في قلبها..
> يجب أن تبقى هنا!!
> و" بِرّاً " مني قلت:
> إذاً أبقى معها..
> لا.... اتتني كـ"لطمة" آلمتني..
> لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
> سوى الاجهزة و"طاقمنا الطبي"
> أستدير..
> وكاهلي مثقلٌ بالهم..
> واقف بجوار الباب..
>
>
>
>
>
> أنا الان اريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))
> صدقتي يوم قلتِ لـيت ِدِين اليوم بـس تنـدم
> رميتك فـي بداياتـ يروموني في نهاياتـي
> أنا من شالـك بإيـده رماكِ فـأسفل البركان
> نخيتينـي وطلبتينـي ولا حصّلتي نخواتـي
> بقيت في الانتظار..
> اتذكر.. كم أنا احبها!!
> مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
> نعم.. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع!!
> ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
> هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
> لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
> هي..
> لا... بل أنا لم اخبرها..
> لم اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات..
> بكل برود.. قلت:
> سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
> وعبثاً صدقت ما اردت !!
> اغفو برهه..
> واستيقظ على خطوات مسرعات..
> التفت هنا وهناك..
> إنهم يسرعون..
> إلى أين...
>
>
>
>
>
> لا
> لا
> إنهم يتجهون إلى غرفة "امي"
> اترك خلفي "نعالي"
> واسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!!
> والجميع يخرجون..
> لا.. مالذي حصل!!
> بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التي قبلها..
> {عظّم الله اجرك.. وغفر لها}
> لا..
> هل ماتت امي!!
> كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!!
> كيف..
> اريد ان اضمها..
> أن اخدمها..
> أن "اسولف" معها..
> اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
> امي
> امي
> امي.. عودي لي
>
>
>
>
> يا يمـه يالله ضمينـي ودفيني بها الاحضـان
> انا ادري فيكي مشتاقه وهمك بـس ملاقاتـي
> يا يمه حيـل ضمينـي أبي ارتاح أنـا تعبـان
> تعبت اهرب من اذنوبي ابيك آخـر مسافاتـي
> ابي اسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهان
> ابي اسمع يمه بصوتي ابي اذكر فيه نشواتـي
> اشوفـك ساكتـه يُمّـه غفيتي وإلا أنا غلطـان
> غفيتي يا بعـد عمـري تعبتي مـن مواساتـي
> يا يمه طالبـك قومـي إذا لي في عيونك شان
> اشوف الموت بعيونـك عساها تخيب هقواتـي
> تعالوا يا بشـر شوفـواأنا محتـار انـا تلفـان
> أنا امي مدري وش فيهاأنا مـدري أنـا حاتـي
> شيلوا امي انـا ماتـت لالالا تـرى غلـطـان
> أنا امـي مـا تخلينـي على حزنـي ووناتـي
> أنا امـي قلبهـا طيـب ولايمكن تبكـي انسـان
> انا امـي مـا تبكينـي ولا تتمـنـى آهـاتـي
> يا يمه صح مـا متـي؟وصح الموت ما حـان؟
> إذا مِتّـي أنـا بعـدك أبقضي ويـن ساعاتـي
> يا يمه قومي يـا يمـه وقولي الموت لا ما كان
> أنا جيتك وأنـا نـاوي اببـدأ فيـك جنـاتـي
> تركتينـي ومـتِّ لـيـه تركتيني وانـا غرقـان
> ولا "مسموح" يا وليـدي ولا تلعـنـك لعنـاتـي
> أنا الجاني وانا المجنـي وأنا المخطي وانا الندمان
> تركتينـي علـى نـارياعـذب فيـك زلاتــي
> ولاني مرضـيٍ ربـي ولاني تابـع الشيطـان
> انا بعدك ترى مـا بيـ نهايـاتـي و بدايـاتـي
> يا يمـه منتهـي جيتـك وكلّي مرتجـي غفـران
> وشفـت النـاس تلعنـي تحذرنـي مـن الآتـي
>
>
> لم اتمالك نفسي وانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص.. إلا أن اسبل
> الدمع على وجنتي..
> وان انطرح بين يدي "امي" مقبلاً يديها وقدميها..
> دمتي لي.. ودمت لكِ..
>
> ألا تستحق امك ان تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قُبَلاً حاره!!
> أوصيكم ونفسي بتقوى الله وبر الوالدين..
>
> م ن ق و ل للعبرة
>
>
>
>
> قصه تحكي واقع مؤلم !!!!
>
> قرأتها في احدى المنتديات ..
> و آلمتني كثير ..!!
>
>
>
>
>
> (((اترككم معها )))
>
>
> اكتب بحبر وريدي وبقلم اهاتي لكل من يسمع اهاتي وونيني واشواقي...
> انا شاب فارق اهله من زمن بعيد وبعد العودة لم اجد سوى ثراهم ..
>
>
>
>
>
> وها انا ابحث وابحث وابحث ولاكن دون جدوى...
> ارجو من الله عز وجل ان يرثي قلبي ويرحم اهاتي وحزني ...
>
> يا يمه كل مـا فينـي ينادي لك أنـا ندمـان
> طلبتك قولي سامحتك وردي لوجهي بسماتي
> أنا ادري قلبك الطيب كسرته بصدمة النكران
> غلطت وغلطتي هذي تعيّـر كـل غلطاتـي
>
>
>
> نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني..
> تعال
> اترك عنك هذا الجهاز..
> تعال
> اريد ان اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..
> تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..
> صحيح أنا "فلان"
> ولكن ماذا تريد بي الآن!!
> أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الاجر العظيم!! نعم فهو في خدمة
> الغير!!
> ولكن الشوق فيها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
> وبنظره مثقله رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
> وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح اعده للناس (حتى تفهم اني مشغول)
> ولكنها جلست تنظر لي.. نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!
>
>
>
>
>
> لحظات..
> وإذا باب يُقفل.. التفت فإذا بها غادرة...
> لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!!
> واعود لعملي و "جهازي"
> فقدت الراحه من بعدك فقدت الطيبه والتحنان
> بدونك راحتـي غايـه بيدينك هذي راحاتـي
> أنا وَسِيدَ الشقا والهـم من بعدك غدينا اخوان
> يجيب همومي هالعالم ويرميهـا بمتاهـاتـي
> لحظات..
> نعم ماهي إلا لحظات..
> واتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "امي"
> وجدتها..
> نعم وجدتها.. ولكنه متعبه..
> مريضه.. لم اتمالك نفسي..
> دموعها تغطيها..
> وحرارة جسدها مرتفعه..
> لا.... لابد أن اذهب بها إلى "المشفى"
> وبصورة سريعه.. إذا بها تحت ايدي "الاطباء"
> هذا يقيس.. وتلك "تحقن" والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان..
> موصداً في وجهها
> يأتي الطبيب:
> الحاله حرجه..
> إنها تعاني من ألأم شديد في قلبها..
> يجب أن تبقى هنا!!
> و" بِرّاً " مني قلت:
> إذاً أبقى معها..
> لا.... اتتني كـ"لطمة" آلمتني..
> لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
> سوى الاجهزة و"طاقمنا الطبي"
> أستدير..
> وكاهلي مثقلٌ بالهم..
> واقف بجوار الباب..
>
>
>
>
>
> أنا الان اريد ان ((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني..))
> صدقتي يوم قلتِ لـيت ِدِين اليوم بـس تنـدم
> رميتك فـي بداياتـ يروموني في نهاياتـي
> أنا من شالـك بإيـده رماكِ فـأسفل البركان
> نخيتينـي وطلبتينـي ولا حصّلتي نخواتـي
> بقيت في الانتظار..
> اتذكر.. كم أنا احبها!!
> مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
> نعم.. هي لا تعلم أني الان عضو شرف في موقع!!
> ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
> هي لا تفهم كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
> لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
> هي..
> لا... بل أنا لم اخبرها..
> لم اجلس معها.. ضاعت اوقاتي خلف الشاشات..
> بكل برود.. قلت:
> سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
> وعبثاً صدقت ما اردت !!
> اغفو برهه..
> واستيقظ على خطوات مسرعات..
> التفت هنا وهناك..
> إنهم يسرعون..
> إلى أين...
>
>
>
>
>
> لا
> لا
> إنهم يتجهون إلى غرفة "امي"
> اترك خلفي "نعالي"
> واسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفه مظلمه!!
> والجميع يخرجون..
> لا.. مالذي حصل!!
> بكل هدوء.. يأتي ليصفعني صفعة أخرى.. اشد من التي قبلها..
> {عظّم الله اجرك.. وغفر لها}
> لا..
> هل ماتت امي!!
> كيف تموت وأنا لم اخبرها ما اريد!!
> كيف..
> اريد ان اضمها..
> أن اخدمها..
> أن "اسولف" معها..
> اريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة.. لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات..
> امي
> امي
> امي.. عودي لي
>
>
>
>
> يا يمـه يالله ضمينـي ودفيني بها الاحضـان
> انا ادري فيكي مشتاقه وهمك بـس ملاقاتـي
> يا يمه حيـل ضمينـي أبي ارتاح أنـا تعبـان
> تعبت اهرب من اذنوبي ابيك آخـر مسافاتـي
> ابي اسمع منك اي كلمه لصوتك مسمعي ولهان
> ابي اسمع يمه بصوتي ابي اذكر فيه نشواتـي
> اشوفـك ساكتـه يُمّـه غفيتي وإلا أنا غلطـان
> غفيتي يا بعـد عمـري تعبتي مـن مواساتـي
> يا يمه طالبـك قومـي إذا لي في عيونك شان
> اشوف الموت بعيونـك عساها تخيب هقواتـي
> تعالوا يا بشـر شوفـواأنا محتـار انـا تلفـان
> أنا امي مدري وش فيهاأنا مـدري أنـا حاتـي
> شيلوا امي انـا ماتـت لالالا تـرى غلـطـان
> أنا امـي مـا تخلينـي على حزنـي ووناتـي
> أنا امـي قلبهـا طيـب ولايمكن تبكـي انسـان
> انا امـي مـا تبكينـي ولا تتمـنـى آهـاتـي
> يا يمه صح مـا متـي؟وصح الموت ما حـان؟
> إذا مِتّـي أنـا بعـدك أبقضي ويـن ساعاتـي
> يا يمه قومي يـا يمـه وقولي الموت لا ما كان
> أنا جيتك وأنـا نـاوي اببـدأ فيـك جنـاتـي
> تركتينـي ومـتِّ لـيـه تركتيني وانـا غرقـان
> ولا "مسموح" يا وليـدي ولا تلعـنـك لعنـاتـي
> أنا الجاني وانا المجنـي وأنا المخطي وانا الندمان
> تركتينـي علـى نـارياعـذب فيـك زلاتــي
> ولاني مرضـيٍ ربـي ولاني تابـع الشيطـان
> انا بعدك ترى مـا بيـ نهايـاتـي و بدايـاتـي
> يا يمـه منتهـي جيتـك وكلّي مرتجـي غفـران
> وشفـت النـاس تلعنـي تحذرنـي مـن الآتـي
>
>
> لم اتمالك نفسي وانا استمع لهذا النشيد.. وافكر بمثل هذه القصص.. إلا أن اسبل
> الدمع على وجنتي..
> وان انطرح بين يدي "امي" مقبلاً يديها وقدميها..
> دمتي لي.. ودمت لكِ..
>
> ألا تستحق امك ان تفزع الآن (حتى ولو طالت المسافه) وتطبع عليها قُبَلاً حاره!!
> أوصيكم ونفسي بتقوى الله وبر الوالدين..
>
> م ن ق و ل للعبرة
تعليق