يسعد مسائكم ..

إن شيئاً من المؤسف أن نعلم بموت طفل ..

أو امرأه او شاباً في مقتبل العمر ..

عندما نشاهد الجرائد ..

أو المجلات تحمل صوراً وأخباراً مروعه عن الحوادث ..

فتشاهد حادثاً منقلبه السياره ..

وتشاهد آخر أصطدام سياره ..

فلا تستطيع أن تميز مقدمتها من مؤخرتها ..

تلاحظ كأنها قطعه حديد ملتفه في بعضها لبعض ..

فالانسان يتألم لسماع عن تلك الحوادث ..

التي تزهق أرواح الأبرياء ..

ويزيد ألماً وحزناً لفقدانهم ..

فيجب أن نثقف أنفسنا ..

ونرسخ مبادىء القياده ..

فالسياره وسيله من وسائل الانتقال ..

وهي ثروه كبيره ..

ونعمه كبرى يجب المحافظه عليها ..

وكيفيه أستخدامها ..

ومن المؤسف أن تشاهد بعض قيادي السياره يعبثون بأرواحهم..

عندما يقود أحدهم بسرعه ..

وغير مبالي في سياقته ..

غير مراعاً لآداب الطريق ..

فقد لوحظ أن من يتجاوز السرعه المحدده ..

يصبح أو يحس بقلق وتوتر نفسي ..

ومن يقود بسرعه معقوله ومناسبه..

ومتقيد بأرشادات السياقه والسلامه ..

يشعر بالأمان والاطمئنان والراحه في القياده ..

فالبصير والمتأمل يدرك مخاطر الحوادث ..

ويدرك كم من منزل أغلق..

وكم من امرأه ترملت ..

وكم من أماً فقدت أعز أولادها ..وبناتها ..

وكم من أب فقد أولاده .. وزوجته ..

وكم من طفل تيتم وفقد الحنان ..

وفقد العطف ..

فلماذا نجعل الدموع تسقط من أعيننا ..

فلنجعل البسمه على وجوهنا ..

فيجب علينا فهم القياده وآدابها ..

وأن نكون متعقلين غير مستهترين ..

حذرين في قيادتنا لكي لا نجعل لتهورنا درب الندامه ..

وقتل أنفسنا أو غيرنا ..

فلنجعل قيادتنا فن وذوق ..

ونسأل الله السلامه لكم ولنا أجمعين ....اللهم آمين

دعواتكم الطيبه ..

الأسخــــــــــــــــــــم